مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها في بلاد الغرب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها في بلاد الغرب
لقد انهارت سعادة المرأة في بلاد الغرب، وضاعت أمومتها الحانية، وتهدّم بيتها، وتشتّت أسرتها، وفقدت إرادتها وشخصيتها، فغدت أَمَة مبتذلة وأجيرة مذلّلة وحامل طفل لقيط، تبحث عن سكنها وطمأنينتها ومقصدها في هذه الحياة فلا تجد شيئا من ذلك.
المرأة اليوم في عالم الغرب تمزّقها مأساة مؤلمة، إنّ كثيرًا من النساء هناك يحملن على أكتافهن ظلمَ الرجال وصعوبة الحياة، يحملن على أكتافهن أطفالاً قد حُرموا حنانَ الأبوة ورعايتها، والمرأة هناك يقلقها ظلمات الحيرة والندم كلما صرخ طفلها يسأل عن أبيه.
عالم الغرب فقَدَ المرأة المربّية للأجيال الضائعة، وفقد الأمَّ الحنون في مجتمعٍ سادت فيه المادة، وأضاع الزوجة الكريمةَ والشريكة الفاضلة، فقد شغِلت المرأة بالعمل وتحصيل المتاع الرخيص، وبخسرانها خسر العالم الغربي الأسرةَ السليمة المتزنة.
وقد دلت الإحصائيات الكثيرة في بلاد الغرب على خطورة وضع المرأة في ظلّ تحطّم الأسرة والأمومة، بعد تلك الحريّة الجنسية الواسعة التي عصفت بالأخضر واليابس، وبعد ذلك الانجراف وراء الشهوات البهيمية التي شجّعها وخطّط لها شياطين الرجال منذ القرن التاسع عشر.
لقد كانت المرأة في الغرب ذليلة مهانة مستعبدة، فالدين النصراني الذي يدين به العالم الغربي يرى أن المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور، ويرى أن المرأة للرجل باب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحرّكه إلى الآثام، ومنها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء. وترى النصرانية أن العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها، وترى أن السمو لا يتحقق إلا بالبعد عن الزواج.
مجتمعٌ يدين بهذه النظرة المقيتة لا يمكن أن ينصف المرأة ويضعها في موضعها اللائق بها، ولا يمكن أن ينظر إليها نظرة تكريم.
في بريطانيا في القرن الثامن عشر ـ أي: قبل 180 سنة تقريبًا ـ كان الرجال يبيعون زوجاتهم إلى أن صدر قانون يمنع ذلك في عام 1930م.
إنّ هذه الأرقام المذهلة ستبين بوضوح حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها واستعبادها والتحرّش بها في بلاد الغرب، وسيظهر بجلاء أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيّزٍ من الصون والكرامة يدعو كلّ المجتمع ليقدّم لها التوقير والاحترام، وإنما هي امرأة بلاد الحرية المزعومة، بلاد التقدّم المادي والتخلّف المعنويّ.
اعترافات:
1- في لقاء مع الكتابة الفرنسية "فرانسواز ساجان"، وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز: "من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة".
2- نشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطابا موجها منها إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن: "يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً قبل كل شيء، قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم، ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها".
3- صدر كتاب جديد في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان: "ما لم تخبرنا به أمهاتنا"، من تأليف "دانيالي كوتيدن"، يثير قضية كانت منذ زمن طويل من المسلّمات في العقلية الغربية، تقول الكاتبة: "إن الجيل الجديد من الأمهات تحت سنّ الأربعين أصبحن ضحايا للحركة النسوية، حيث دأبت هذه الحركات على تشجيع عمل المرأة والخروج من البيت وتأخير الزواج، وقلّلت من دور المرأة في تربية الأطفال ورعاية المنزل، ودعت إلى أن يقوم الرجل بذلك عملا بمبدأ المساواة المطلقة..."، وعلى هذا فإن الكاتبة تؤكّد أن عمل الحركة النسوية ومطالبتها باقتحام كلّ مجالات العمل ساهم في قطع ارتباط المرأة بالجوانب المتصلة في تكوينها النفسي والعقلي مثل غريزة الأمومة وحبّ تكوين الأسرة، وتدعو "دانيالي" في المقابل أن تعود المرأة إلى البيت وأن تتزوج مبكرة وأن لا تعمل قبل أن يكبر الصغار ويدخلوا المدارس. وتجيب عن سؤال حسّاس هو: لماذا لا يطلب من الرجل أن يبقى في البيت وتعمل الأم؟! فتقول: "إنّ الشعور بالذنب لدى المرأة لتركها الأولاد وشعورها المرتكز في فطرتها لتلبية حاجات أطفالها الأساسية يجعل قيام الأم بهذا الدور محقّقا للاستقرار الأسري".
- وتشير "دانيالي" إلى أن جيلا من الأمهات بأكمله تعلّم أن يحارب الرجل وأن يلومه، وأن يطالب بالاستقلال التام بأي ثمن، والنتيجة كما تشير هذه الباحثة قلق وحيرةٌ واضطراب. وتذكر المؤلفة أن هناك تساؤلات أصبحت تقلق المرأة الغربية المعاصرة الى حدّ كبير، تتمثل في السؤالين التاليين: هل النزول إلى معترك العمل أهم من العناية بالأطفال؟ ولماذا لا يرغب صديقي بالزواج مني كما أرغب أنا؟
وتعترف أن لفظة: "حركة نسوية" أو "اتحاد نسائي" أصبحت تثير الاشمئزاز لدى عدد لا بأس به من النساء في أمريكا، وذلك مرده إلى الطروحات المتطرّفة المتصادمة مع متطلبات الأنثى.
تقول "دانيالي" في كتابها: "إن السعادة والتخلص من القلق والحيرة ممكن للمرأة المعاصرة بشرط أن تتخلى عن المقولات الرجعية التي تنادي بها الحركات النسوية الداعية إلى إشراك المرأة في كلّ مجال أو بتلك المجالات التي تحث على الحرية الجنسية التي قتلت المرأة وحولها إلى كائن لا قيمة له في المجتمع".
4 - وتقول "روز كندريك": "كنت قبل إسلامي لاشيء، والأجدر أن يكون اسمي قبل الإسلام لا شيء"، وتقول أيضا: "المرأة في الغرب جرت وراء مفهوم التحرر فأتعبها هذا كثيرا، إنها تعمل كثيرا وتخسر كثيرا".
5- وتقول المسلمة السويدية أسماء التي كان اسمها قبل الإسلام آنا صوفيا: "المسلمون للأسف يديرون حياتهم بطريقة غير إسلامية، بل بطريقة غربية، حيث يستهينون بربة البيت، ويحترمون المرأة العاملة".
6 - أنقذوا العائلة من الموت" هذا النداء المشفق أطلقه العالم الاجتماعي الفرنسي "برنار أوديل"، وهو النداء الثالث الذي يطلقه خلال الثلاثين سنة الماضية، كان الأول: "أنقذوا العائلة من الاستلاب"، وكان الثاني: "أنقذوا العائلة من التفتت"، وها هو يطلق النداء الثالث، لأن المعطيات التي توفرت لديه حول وضع العائلة في الغرب تثبت جميعها أنه قد حان الوقت لكي تقرع أجراس الإنذار في كل بيت من نصف الكرة الغربي.
وقد قام هذا الباحث الغربي على امتداد سنتين بمسح ميداني للعائلة الغربية. تنقّل بين مختلف البلاد الأوربية وعبر الأطلسي إلى الولايات المتحدة وكندا... ليعود بعدها بجعبته المليئة بالأصوات التي تحذر من اتجاه العائلة الغربية .
وفي الاخير لا يسعني ان اقول الا ( اللهم احفظ بنات المسلمين وعزز روابطهم الاسرية )
المرأة اليوم في عالم الغرب تمزّقها مأساة مؤلمة، إنّ كثيرًا من النساء هناك يحملن على أكتافهن ظلمَ الرجال وصعوبة الحياة، يحملن على أكتافهن أطفالاً قد حُرموا حنانَ الأبوة ورعايتها، والمرأة هناك يقلقها ظلمات الحيرة والندم كلما صرخ طفلها يسأل عن أبيه.
عالم الغرب فقَدَ المرأة المربّية للأجيال الضائعة، وفقد الأمَّ الحنون في مجتمعٍ سادت فيه المادة، وأضاع الزوجة الكريمةَ والشريكة الفاضلة، فقد شغِلت المرأة بالعمل وتحصيل المتاع الرخيص، وبخسرانها خسر العالم الغربي الأسرةَ السليمة المتزنة.
وقد دلت الإحصائيات الكثيرة في بلاد الغرب على خطورة وضع المرأة في ظلّ تحطّم الأسرة والأمومة، بعد تلك الحريّة الجنسية الواسعة التي عصفت بالأخضر واليابس، وبعد ذلك الانجراف وراء الشهوات البهيمية التي شجّعها وخطّط لها شياطين الرجال منذ القرن التاسع عشر.
لقد كانت المرأة في الغرب ذليلة مهانة مستعبدة، فالدين النصراني الذي يدين به العالم الغربي يرى أن المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور، ويرى أن المرأة للرجل باب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحرّكه إلى الآثام، ومنها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء. وترى النصرانية أن العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها، وترى أن السمو لا يتحقق إلا بالبعد عن الزواج.
مجتمعٌ يدين بهذه النظرة المقيتة لا يمكن أن ينصف المرأة ويضعها في موضعها اللائق بها، ولا يمكن أن ينظر إليها نظرة تكريم.
في بريطانيا في القرن الثامن عشر ـ أي: قبل 180 سنة تقريبًا ـ كان الرجال يبيعون زوجاتهم إلى أن صدر قانون يمنع ذلك في عام 1930م.
إنّ هذه الأرقام المذهلة ستبين بوضوح حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها واستعبادها والتحرّش بها في بلاد الغرب، وسيظهر بجلاء أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيّزٍ من الصون والكرامة يدعو كلّ المجتمع ليقدّم لها التوقير والاحترام، وإنما هي امرأة بلاد الحرية المزعومة، بلاد التقدّم المادي والتخلّف المعنويّ.
اعترافات:
1- في لقاء مع الكتابة الفرنسية "فرانسواز ساجان"، وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز: "من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة".
2- نشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطابا موجها منها إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن: "يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً قبل كل شيء، قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم، ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها".
3- صدر كتاب جديد في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان: "ما لم تخبرنا به أمهاتنا"، من تأليف "دانيالي كوتيدن"، يثير قضية كانت منذ زمن طويل من المسلّمات في العقلية الغربية، تقول الكاتبة: "إن الجيل الجديد من الأمهات تحت سنّ الأربعين أصبحن ضحايا للحركة النسوية، حيث دأبت هذه الحركات على تشجيع عمل المرأة والخروج من البيت وتأخير الزواج، وقلّلت من دور المرأة في تربية الأطفال ورعاية المنزل، ودعت إلى أن يقوم الرجل بذلك عملا بمبدأ المساواة المطلقة..."، وعلى هذا فإن الكاتبة تؤكّد أن عمل الحركة النسوية ومطالبتها باقتحام كلّ مجالات العمل ساهم في قطع ارتباط المرأة بالجوانب المتصلة في تكوينها النفسي والعقلي مثل غريزة الأمومة وحبّ تكوين الأسرة، وتدعو "دانيالي" في المقابل أن تعود المرأة إلى البيت وأن تتزوج مبكرة وأن لا تعمل قبل أن يكبر الصغار ويدخلوا المدارس. وتجيب عن سؤال حسّاس هو: لماذا لا يطلب من الرجل أن يبقى في البيت وتعمل الأم؟! فتقول: "إنّ الشعور بالذنب لدى المرأة لتركها الأولاد وشعورها المرتكز في فطرتها لتلبية حاجات أطفالها الأساسية يجعل قيام الأم بهذا الدور محقّقا للاستقرار الأسري".
- وتشير "دانيالي" إلى أن جيلا من الأمهات بأكمله تعلّم أن يحارب الرجل وأن يلومه، وأن يطالب بالاستقلال التام بأي ثمن، والنتيجة كما تشير هذه الباحثة قلق وحيرةٌ واضطراب. وتذكر المؤلفة أن هناك تساؤلات أصبحت تقلق المرأة الغربية المعاصرة الى حدّ كبير، تتمثل في السؤالين التاليين: هل النزول إلى معترك العمل أهم من العناية بالأطفال؟ ولماذا لا يرغب صديقي بالزواج مني كما أرغب أنا؟
وتعترف أن لفظة: "حركة نسوية" أو "اتحاد نسائي" أصبحت تثير الاشمئزاز لدى عدد لا بأس به من النساء في أمريكا، وذلك مرده إلى الطروحات المتطرّفة المتصادمة مع متطلبات الأنثى.
تقول "دانيالي" في كتابها: "إن السعادة والتخلص من القلق والحيرة ممكن للمرأة المعاصرة بشرط أن تتخلى عن المقولات الرجعية التي تنادي بها الحركات النسوية الداعية إلى إشراك المرأة في كلّ مجال أو بتلك المجالات التي تحث على الحرية الجنسية التي قتلت المرأة وحولها إلى كائن لا قيمة له في المجتمع".
4 - وتقول "روز كندريك": "كنت قبل إسلامي لاشيء، والأجدر أن يكون اسمي قبل الإسلام لا شيء"، وتقول أيضا: "المرأة في الغرب جرت وراء مفهوم التحرر فأتعبها هذا كثيرا، إنها تعمل كثيرا وتخسر كثيرا".
5- وتقول المسلمة السويدية أسماء التي كان اسمها قبل الإسلام آنا صوفيا: "المسلمون للأسف يديرون حياتهم بطريقة غير إسلامية، بل بطريقة غربية، حيث يستهينون بربة البيت، ويحترمون المرأة العاملة".
6 - أنقذوا العائلة من الموت" هذا النداء المشفق أطلقه العالم الاجتماعي الفرنسي "برنار أوديل"، وهو النداء الثالث الذي يطلقه خلال الثلاثين سنة الماضية، كان الأول: "أنقذوا العائلة من الاستلاب"، وكان الثاني: "أنقذوا العائلة من التفتت"، وها هو يطلق النداء الثالث، لأن المعطيات التي توفرت لديه حول وضع العائلة في الغرب تثبت جميعها أنه قد حان الوقت لكي تقرع أجراس الإنذار في كل بيت من نصف الكرة الغربي.
وقد قام هذا الباحث الغربي على امتداد سنتين بمسح ميداني للعائلة الغربية. تنقّل بين مختلف البلاد الأوربية وعبر الأطلسي إلى الولايات المتحدة وكندا... ليعود بعدها بجعبته المليئة بالأصوات التي تحذر من اتجاه العائلة الغربية .
وفي الاخير لا يسعني ان اقول الا ( اللهم احفظ بنات المسلمين وعزز روابطهم الاسرية )
رمضان كريم
رد: حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها في بلاد الغرب
بسم الله الرحمان الرجيم و صلاة و سلام دائمين دوام الليل و النهار على سيد الأنبياء والأبرار محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم أما بعد:
أشكرك أستاي الكريم جزل الشكر وحفظ الله يمينك بما سطرت على القائك الضوء على هذه النقطة،وأنى بالمناسبة أتمنى أن تقرأه كل امرأة مسلمة لتعرف عن يقين ما هي حقيقة المرأة الغربية التي تظهر لها على أنها ملاك من عند الله أو انها منزهة، بل بالعكس إمرأة دنيئة لا تساوي شيء، و بالقابل تعلم عن يقين قيمتها و قدرها عند الله و الاسلام التي لاطالما الغرب من خلالها فقد ركز الغرب على المرأة وذلك لتدمير الامه الاسلاميه لانه يعرف ان المرأة هى عصب المجتمع فشوه صورة الدين فى نظرها وصور لها الاسلام على انه سجن و قيود و تزمت و تخلف ورجعيه فخلعت حجابها و ضاع حياؤها وزاحمت الرجل فى كل مجالات العمل التى لاتليق بها واهملت بيتها و ضاع ابناؤها وسارت وراء القيم الغربيع المنحله وقلدت المرأة الغربيه......مع ان المرأة الغربيه فى غاية الاهانه فانها ان لم تعمل لتكسب...فانها لن تستطيع ان تعيش وستداس بالاقدام ....كما انها باعت جسدها و اصبح سلعه تشترى وتباع ...ووسيلة لبيع كل السلع.....حتى اذا تقدم بها العمر تدخل دار المسنين فلا يوجد تكافل ولا بر والدين ولااى شىء....حتى اذا ماتت ارسل احد ابنائها مصاريف الجنازة.....فمن كرم المرأة اذا ومن اهانها؟
- اختى فى الله اعلمى قدرك عند الله واعملى لرفعة دينك وليكن اللقاء مع النبى- صلى الله عليه وسلم- و زوجاته عند الحوض وفى الجنه بأذن الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- اختى فى الله اعلمى قدرك عند الله واعملى لرفعة دينك وليكن اللقاء مع النبى- صلى الله عليه وسلم- و زوجاته عند الحوض وفى الجنه بأذن الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
توفيق- عضو متميز
- عدد الرسائل : 425
نقاط : 1075
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
رد: حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها في بلاد الغرب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لأخينا الفاضل صاحب الموضوع و هناك من الأدلة و المواضيع التي تتطابق معه الكثير ، ياليت أخواتنا و نسائنا المسلمات في البلدان الاسلامية و العربية يعلمن.
ملاحظة لأخي toufikkaja أن يعيد كتابة البسملة لديه و شكرا له.
السلام عليكم.
شكرا لأخينا الفاضل صاحب الموضوع و هناك من الأدلة و المواضيع التي تتطابق معه الكثير ، ياليت أخواتنا و نسائنا المسلمات في البلدان الاسلامية و العربية يعلمن.
ملاحظة لأخي toufikkaja أن يعيد كتابة البسملة لديه و شكرا له.
السلام عليكم.
أبوايمن- عضو فعال
- عدد الرسائل : 188
نقاط : 242
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها في بلاد الغرب
الأستاذ إسماعيل...السلام عليكم ...صيام مقبول
المرأة الغربية ضاعت وضيعت ، والمرأة المسلمة هي الأخرى في طريق الضياع ، تضيع نفسها وتضيع أبناءها إن لم تتدارك الموقف وما يجري في أوروبا أي العالم الغربي المتحضر، أيتها المسلمة إعتبري بغيرك من الأوروبيات ولا تكوني أنت العبرة لغيرك .
فالعاقل من يعتبر بغيره ، لقد كفل لك الإسلام ما لم يكفله أي نظام حضاري على وجه البسيطة .
أين أنت من أزواج النبي صلاواة الله وسلامه عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المرأة الغربية ضاعت وضيعت ، والمرأة المسلمة هي الأخرى في طريق الضياع ، تضيع نفسها وتضيع أبناءها إن لم تتدارك الموقف وما يجري في أوروبا أي العالم الغربي المتحضر، أيتها المسلمة إعتبري بغيرك من الأوروبيات ولا تكوني أنت العبرة لغيرك .
فالعاقل من يعتبر بغيره ، لقد كفل لك الإسلام ما لم يكفله أي نظام حضاري على وجه البسيطة .
أين أنت من أزواج النبي صلاواة الله وسلامه عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo
» أنقذوا ضاحي سنجر من سجون قطر
الثلاثاء أغسطس 02, 2022 2:46 am من طرف lmandoo