مـــــــــــــــــــــواعظ

من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية

أدعية رمضانــــــــــية
حاشيةٌ من سِفْر اللّيل - الطاهر لكنيزي -
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضـــــفــــــ الشــــعر و الشــــعــراء ــــــــــاف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر •
حاشيةٌ من سِفْر اللّيل - الطاهر لكنيزي -
حاشيةٌ من سِفْر اللّيل
- الطاهر لكنيزي -
أيّـها اللـيلُ يـا وصيـفَ الأمـانـي يا مُـنـيمَ الأوْجـاع والأحْـزان
كُنْتَ فـنّـانا حـينَ تَـقـْصِبُ فـيـنـا قَهْقَهـاتٍ من صَخـْرَةِ الأشْـجـان
لـكَ إزْمـيــلُ نـاحِـثٍ و سَــفـينٌ لِتـصـوغَ الأحْــلامَ بـالألـــْوان
بِـتهـاويـلِ الأوهــامِ تـَرْسُمُ فَـجـرا بـاذِخَ الـطّيْـفِ مُثـْقَــلَ الأرْدانِ
غِـبَّ غَـيْضٍ دونَ فـأسٍ ورَفْـــشٍ تُـنْبِتُ الْحـُبَّ في ذُرى الأضْغانِ
يا مُـريـداً فـي جُـبّـةِ الشّــيْخِ لَـمّـا تَسْتحثُّ النّفْسَ نَزْغَةُ الشّيْطان
فيـكَ صَـحْـوُ و لِلْــمصائـبِ مَـحـْوٌ فيـك تـُنـْـسى مَرارَةُ الـخُسْران
كُنْتَ لـلـمهـزوميـنَ خيْـرَ مُــسـلّ إذْ تُسَجّي الْـخِــذلانَ بالــنّسْيـان
فيـَطيـرُ الأسـيرُ عـبـْرَ الــدّيـاجــي بـجَـنـاحَـيْـكَ خـارجَ الـقـُضبان
وَيَـحـيكُ العُـكّـازُ فـي يَــدِ كَــهــْلٍ يـتَمَطّـى فـي رَقْـصـَة الفِتْـيان
لِلـْغريـب الـمـَنْبوذِ فـيــكَ لِــقــاءٌ وعِــنـاقٌ بِــنكْـهـةِ الأقــــْران
ولِنايِ الرّاعي بِصُـهْب الــمراعي هََمساتٌ فـي صَمْـتِكَ الــرّنّــان
بالتّـناجي تَـطْـوي المـسافاتِ طَـيّا حيـنَ تـهْفـو النـّفوسُ للأوطـان
كُـنْـتَ رجْـعَ اسْــتنـاحَةٍ لـلثـّكالـى واليــَتامـى وحـسْـرة النّــدْمـان
ودُعــاءٍ لِــضارِعٍ فــي خُــشـوعٍ بـاتَ يـتـْلـو آيـاً مـن الفــُرقـان
فيــكَ يـَلْـقى الْعــليلُ بالـصـّبْرِ داءً مُـسْتَـكـينـا لِـحُـقـْنَةِ الإيـمـان
أنْت مـن هَـدْهَـدَ الْـعـوانـسَ حـتّى ضَـجَّ شَـوْقٌ فـي باحَة الوِجْدانِ
فــتـسلّلْـنَ مـِـنْ ظِـــلال الـــمرايا في شَـذا اليـاسَمين والـريـْحان
وتـهــاديْنَ فــي دَلالِِ السّـواقــي رافِـلاتٍ فـي الْـخـزّ والـعِـقْـيـان
بأنـابيق الــوجد يـعْــصرْن بــوْحا سَـحَّ وعـدا فـي خـاطِـر الشبّان
كُـنْـتَ يـا لَـيـْلُ خَـيْمـةُ لــيـسَ إلاّ فـيك نَـنْـضـو عَـبـاءةَ الحِـرْمـان
كَـيفَ أَمْـسَـيْـتَ لـلنّـخـاسَـةِ سـوقا تَـسْـتَـبيحُ الإنْـســانَ لِلإنْـســان
كَيْـفَ تَـرْمي الفِـراخَ في وَكْرِ نـسْرٍ وتَحـوشُ الـحُمْلانَ للـسّـرْحـان
وتـبـيتُ الـمَهـا بــآجـامِ أُسْـــدٍ والـضَّـواري بِـجـانِـبِ الـغِزْلانِ
أنْــت جــبـّارٌ حـينـمـا يَــتــدلّــى غـضََـبٌ مـن عِـمامَـةِ السّـلْطـان
و أنـا ســادِرٌ كــأنْــفـاسِ دِفْـــلـى حـين تـلْهـو الــرّياحُ بالأفـْـنـان
فـي بُحور الخَــلـيلِ أبــْحثُ عــنّي ودِغــال الــهـوى فـلا ألْــفـانـي
ربّـمـا كـنــتُ قــطـرةً مِــنْ رَذاذٍ أوْ لُـُغـا نَــوْرسٍ عـلى الخلْجـان
أتَــهجــّى الـغـرامَ فـي لَـوْح ليلى أتـَعـاطـى الـحَرفَ الذي أدماني
كُــلّما ألْـقَمْـتُ الـقــصيـدَةَ شَـطْـرا جَــلّلَتْـها سَــتـائـرُ الْــكـتْـمـانِ
مـزْمـن جـُرْحي راعِـفٌ وحَـرون طـاعِــنٌ فــي مـفـازَة الإدْمــان
لستُ يَـنْـبوعا فـي ضَـميرِ الصّحارى أو بَصيرأ في جَـوْقَةِ الـعِـمْـيان
أو صَـدى جـُدْجـُدٍ بِـخِـدْر الـدّوالـي لا ، و لا فــذاً فـائِقَ الــعِـرْفـان
إنّـمـا نـجْـمٌ رغـْـم رَوْقِـكَ أسْـنـو يـا رَبـيبَ الـخُـنوع و الإذْعــان
أرْقـأُ الـدّمْـعَ لـو يُـريـق يـراعـي قَـهْـوةً تـُذْكي يَـقْـظـةَ الأذْهـان
فاتـّخـذْ أحـْـلامَ الـصّغـار وِســادًا لِـتـذوقَ الحُـبّ الـذي أعْــماني ..
- الطاهر لكنيزي -
أيّـها اللـيلُ يـا وصيـفَ الأمـانـي يا مُـنـيمَ الأوْجـاع والأحْـزان
كُنْتَ فـنّـانا حـينَ تَـقـْصِبُ فـيـنـا قَهْقَهـاتٍ من صَخـْرَةِ الأشْـجـان
لـكَ إزْمـيــلُ نـاحِـثٍ و سَــفـينٌ لِتـصـوغَ الأحْــلامَ بـالألـــْوان
بِـتهـاويـلِ الأوهــامِ تـَرْسُمُ فَـجـرا بـاذِخَ الـطّيْـفِ مُثـْقَــلَ الأرْدانِ
غِـبَّ غَـيْضٍ دونَ فـأسٍ ورَفْـــشٍ تُـنْبِتُ الْحـُبَّ في ذُرى الأضْغانِ
يا مُـريـداً فـي جُـبّـةِ الشّــيْخِ لَـمّـا تَسْتحثُّ النّفْسَ نَزْغَةُ الشّيْطان
فيـكَ صَـحْـوُ و لِلْــمصائـبِ مَـحـْوٌ فيـك تـُنـْـسى مَرارَةُ الـخُسْران
كُنْتَ لـلـمهـزوميـنَ خيْـرَ مُــسـلّ إذْ تُسَجّي الْـخِــذلانَ بالــنّسْيـان
فيـَطيـرُ الأسـيرُ عـبـْرَ الــدّيـاجــي بـجَـنـاحَـيْـكَ خـارجَ الـقـُضبان
وَيَـحـيكُ العُـكّـازُ فـي يَــدِ كَــهــْلٍ يـتَمَطّـى فـي رَقْـصـَة الفِتْـيان
لِلـْغريـب الـمـَنْبوذِ فـيــكَ لِــقــاءٌ وعِــنـاقٌ بِــنكْـهـةِ الأقــــْران
ولِنايِ الرّاعي بِصُـهْب الــمراعي هََمساتٌ فـي صَمْـتِكَ الــرّنّــان
بالتّـناجي تَـطْـوي المـسافاتِ طَـيّا حيـنَ تـهْفـو النـّفوسُ للأوطـان
كُـنْـتَ رجْـعَ اسْــتنـاحَةٍ لـلثـّكالـى واليــَتامـى وحـسْـرة النّــدْمـان
ودُعــاءٍ لِــضارِعٍ فــي خُــشـوعٍ بـاتَ يـتـْلـو آيـاً مـن الفــُرقـان
فيــكَ يـَلْـقى الْعــليلُ بالـصـّبْرِ داءً مُـسْتَـكـينـا لِـحُـقـْنَةِ الإيـمـان
أنْت مـن هَـدْهَـدَ الْـعـوانـسَ حـتّى ضَـجَّ شَـوْقٌ فـي باحَة الوِجْدانِ
فــتـسلّلْـنَ مـِـنْ ظِـــلال الـــمرايا في شَـذا اليـاسَمين والـريـْحان
وتـهــاديْنَ فــي دَلالِِ السّـواقــي رافِـلاتٍ فـي الْـخـزّ والـعِـقْـيـان
بأنـابيق الــوجد يـعْــصرْن بــوْحا سَـحَّ وعـدا فـي خـاطِـر الشبّان
كُـنْـتَ يـا لَـيـْلُ خَـيْمـةُ لــيـسَ إلاّ فـيك نَـنْـضـو عَـبـاءةَ الحِـرْمـان
كَـيفَ أَمْـسَـيْـتَ لـلنّـخـاسَـةِ سـوقا تَـسْـتَـبيحُ الإنْـســانَ لِلإنْـســان
كَيْـفَ تَـرْمي الفِـراخَ في وَكْرِ نـسْرٍ وتَحـوشُ الـحُمْلانَ للـسّـرْحـان
وتـبـيتُ الـمَهـا بــآجـامِ أُسْـــدٍ والـضَّـواري بِـجـانِـبِ الـغِزْلانِ
أنْــت جــبـّارٌ حـينـمـا يَــتــدلّــى غـضََـبٌ مـن عِـمامَـةِ السّـلْطـان
و أنـا ســادِرٌ كــأنْــفـاسِ دِفْـــلـى حـين تـلْهـو الــرّياحُ بالأفـْـنـان
فـي بُحور الخَــلـيلِ أبــْحثُ عــنّي ودِغــال الــهـوى فـلا ألْــفـانـي
ربّـمـا كـنــتُ قــطـرةً مِــنْ رَذاذٍ أوْ لُـُغـا نَــوْرسٍ عـلى الخلْجـان
أتَــهجــّى الـغـرامَ فـي لَـوْح ليلى أتـَعـاطـى الـحَرفَ الذي أدماني
كُــلّما ألْـقَمْـتُ الـقــصيـدَةَ شَـطْـرا جَــلّلَتْـها سَــتـائـرُ الْــكـتْـمـانِ
مـزْمـن جـُرْحي راعِـفٌ وحَـرون طـاعِــنٌ فــي مـفـازَة الإدْمــان
لستُ يَـنْـبوعا فـي ضَـميرِ الصّحارى أو بَصيرأ في جَـوْقَةِ الـعِـمْـيان
أو صَـدى جـُدْجـُدٍ بِـخِـدْر الـدّوالـي لا ، و لا فــذاً فـائِقَ الــعِـرْفـان
إنّـمـا نـجْـمٌ رغـْـم رَوْقِـكَ أسْـنـو يـا رَبـيبَ الـخُـنوع و الإذْعــان
أرْقـأُ الـدّمْـعَ لـو يُـريـق يـراعـي قَـهْـوةً تـُذْكي يَـقْـظـةَ الأذْهـان
فاتـّخـذْ أحـْـلامَ الـصّغـار وِســادًا لِـتـذوقَ الحُـبّ الـذي أعْــماني ..
محمد بن زعبار- عضو مبدع
-
عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضـــــفــــــ الشــــعر و الشــــعــراء ــــــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» حقيقة العرب موضوع جميل
» أقامت إحدى المدارس رحلة ترفيهية لطلبتها الصغار و في الطريق صادفهم نفق اعتاد سائق الباص
» صورة الرئيس تنافس صورة الفرعون رمسيس في متحف بلقيس
» مذكرة جوابية...لفائدة الغير والقانون..وقف التنفيذ عليه مسكين
» آثار المعاصي القبيحة وعقوباتها،
» أحكام مختصرة في شهر شعبان
» الحاسدون " ألقوه في الجب..و
» نظف قلبك وإطرد الشيطان بذكر الله تعالى*
» اضف الى معلوماتك...كي طاحت الطيرة يظهر كاين سر
» كتب الاستاذ الدكتور فاروق القاسم مقالا بعنوان*
» ط£ط¶ط±ط§ط± ط§ظ„ظپظˆط§ظƒظ‡ ظ…ظˆط¬ظˆط¯ط©! طھط¹ط±ظپ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط¢ظ† ظˆ طھط¬ظ†ط¨ظ‡ط§!
» هل أنت سند ؟؟؟ ( أعجبتني)
» مؤسف جدآمؤسف جدآ
» التأمين الخماسي