مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
إنا كل شيء خلقنـــــــــــــــــــــــــــــــاه بقدر
صفحة 1 من اصل 1
إنا كل شيء خلقنـــــــــــــــــــــــــــــــاه بقدر
إنا كل شيء خلقنـــــــــــــــــــــــــــــــاه بقدر
--------------------------------------------------------------------------------
إنا كل شيء خلقنــــــــــــــــــاه بقدر
في ظل التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية اليوم،
وهي تحديات عدة:
• تحديات تتمثل في ضخامة حجم الانحراف في الأمة والبعد عن منهج الله تبارك وتعالى.
• وتحديات تتمثل في الفساد الهائل في الأمة في الميادين الإدارية والسلوكية.
• وتحديات تتمثل في الأمراض الاجتماعية المتغلغلة فيا لأمة، وفشو الفقر والأمية والتخلف.
• وتحديات تتمثل في التخلف الحضاري والتقني الذي تعاني منه الأمة، وتأخرها عن ركب الأمم الأخرى.
• وتحديات تتمثل في مشكلات تعاني منها الدعوة الإسلامية كالفرقة والتناحر والصراع بين فصائل العمل الإسلامي، والخلط في مناهج التغيير وبرامج الإصلاح.
• وتحديات وتحديات…
إن الحديث عن هذه التحديات والعقبات يطول، ويصعب على امريء استقصاؤه وحصره، وهو حديث كثيراً ما نطرقه ونثيره ونحن نتجاذب أطراف الحديث حول قضية الإصلاح والتغيير. ومع الإيمان بأهمية إدراك حجم التحديات وضخامتها، وضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح دون تهوين، إلا أن المبالغة، أو التركيز في الحديث على جانب معين من المشكلة يؤدي إلى نتائج في الاتجاه المعاكس. فالمنتظر من الحديث حول العقبات والتحديات أن يؤدي إلى شحذ الهمم ورفع العزيمة، والبذل والتضحية بما يتناسب معها، إلا أن الإفراط في ذلك ربما أدى إلى اليأس، فهل الطاقات المتاحة اليوم، وهل برامج العمل، وهل الصحوة بمؤسساتها الضعيفة،وقدراتها المبددة، وهي مع ذلك غير قادرة على استيعاب خلافاتها وحل مشكلاتها فضلاً عن التغيير في الواقع، هل ذلك كله يمكن أن يوصل إلى التغيير الذي نتطلع إليه في واقع المسلمين اليوم؟ إنه التفكير السريع الذي لا يأخذ في حسبانه إلا العوامل المادية البشرية، لكنه حين يتجاوز ذلك، فيضع في الاعتبار القواعد والمنطلقات الشرعية تختلف النتائج، أينسى أن قدرة الله تبارك وتعالى مطلقة ومشيئته نافذة، وأن ما شاء كان وما شاء لم يكن؟ وأن قدرته تبارك وتعالى تتجاوز حسابات الناس القريبة واعتباراتهم المنحصرة في العالم المادي المحسوس؟.
قال تبارك وتعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ). [القمر: 49- 50].
وقال عز وجل: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). [يس: 82].
وأخبر صلى الله عليه و سلم أن الدين سيعلو وينتصر لا محالة، فعن تميم الداري –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر"(1).
وعن أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "بشر هذه الأمة بالسناء والنصر والتمكين، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب"(2).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"(3).
إنها أخبار صادقة، ووعود لابد من أن تتحقق، فلنتوازن في تفكيرنا، ولا تسيطر علينا الحسابات المادية، ولنعلم أن قدرة الله تبارك وتعالى فوق كل حسابات البشر: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). [الأنفال: 30].
----------------
منقوووووووووووووووول يرحمنا ويرحمكم الله
--------------------------------------------------------------------------------
إنا كل شيء خلقنــــــــــــــــــاه بقدر
في ظل التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية اليوم،
وهي تحديات عدة:
• تحديات تتمثل في ضخامة حجم الانحراف في الأمة والبعد عن منهج الله تبارك وتعالى.
• وتحديات تتمثل في الفساد الهائل في الأمة في الميادين الإدارية والسلوكية.
• وتحديات تتمثل في الأمراض الاجتماعية المتغلغلة فيا لأمة، وفشو الفقر والأمية والتخلف.
• وتحديات تتمثل في التخلف الحضاري والتقني الذي تعاني منه الأمة، وتأخرها عن ركب الأمم الأخرى.
• وتحديات تتمثل في مشكلات تعاني منها الدعوة الإسلامية كالفرقة والتناحر والصراع بين فصائل العمل الإسلامي، والخلط في مناهج التغيير وبرامج الإصلاح.
• وتحديات وتحديات…
إن الحديث عن هذه التحديات والعقبات يطول، ويصعب على امريء استقصاؤه وحصره، وهو حديث كثيراً ما نطرقه ونثيره ونحن نتجاذب أطراف الحديث حول قضية الإصلاح والتغيير. ومع الإيمان بأهمية إدراك حجم التحديات وضخامتها، وضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح دون تهوين، إلا أن المبالغة، أو التركيز في الحديث على جانب معين من المشكلة يؤدي إلى نتائج في الاتجاه المعاكس. فالمنتظر من الحديث حول العقبات والتحديات أن يؤدي إلى شحذ الهمم ورفع العزيمة، والبذل والتضحية بما يتناسب معها، إلا أن الإفراط في ذلك ربما أدى إلى اليأس، فهل الطاقات المتاحة اليوم، وهل برامج العمل، وهل الصحوة بمؤسساتها الضعيفة،وقدراتها المبددة، وهي مع ذلك غير قادرة على استيعاب خلافاتها وحل مشكلاتها فضلاً عن التغيير في الواقع، هل ذلك كله يمكن أن يوصل إلى التغيير الذي نتطلع إليه في واقع المسلمين اليوم؟ إنه التفكير السريع الذي لا يأخذ في حسبانه إلا العوامل المادية البشرية، لكنه حين يتجاوز ذلك، فيضع في الاعتبار القواعد والمنطلقات الشرعية تختلف النتائج، أينسى أن قدرة الله تبارك وتعالى مطلقة ومشيئته نافذة، وأن ما شاء كان وما شاء لم يكن؟ وأن قدرته تبارك وتعالى تتجاوز حسابات الناس القريبة واعتباراتهم المنحصرة في العالم المادي المحسوس؟.
قال تبارك وتعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ). [القمر: 49- 50].
وقال عز وجل: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). [يس: 82].
وأخبر صلى الله عليه و سلم أن الدين سيعلو وينتصر لا محالة، فعن تميم الداري –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر"(1).
وعن أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "بشر هذه الأمة بالسناء والنصر والتمكين، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب"(2).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"(3).
إنها أخبار صادقة، ووعود لابد من أن تتحقق، فلنتوازن في تفكيرنا، ولا تسيطر علينا الحسابات المادية، ولنعلم أن قدرة الله تبارك وتعالى فوق كل حسابات البشر: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). [الأنفال: 30].
----------------
منقوووووووووووووووول يرحمنا ويرحمكم الله
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo
» أنقذوا ضاحي سنجر من سجون قطر
الثلاثاء أغسطس 02, 2022 2:46 am من طرف lmandoo