مـــــــــــــــــــــواعظ

من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية

أدعية رمضانــــــــــية
قصيدة: يؤول إلى....
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضـــــفــــــ الشــــعر و الشــــعــراء ــــــــــاف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر •
قصيدة: يؤول إلى....
***
يَتَنَفَّسُ المَاءُ
أُكْسُجِينَ الشَّفَقْ
وَكَوْمَةُ الآهِ فِي دَيَاجِنِ
التِّيهِ تَحْتَرِقْ
شَرْنَقَُاتُ التَّمَاهِي
تَبُوحُ بِآخِرِ الإِعْتِرَافَاتِ
عَنْ بَقَايَا الوَأْدِ
مِنْ زَمَنِ التَّشَرْذُمُ
خَلْفَ العِبَارَاتِ المَرِيضَةِ نَفْسِيّا
لُغَةُ البَوْحِ...
وَرَقْصَةُ المَوْجِ
عَلَى ضِفَافِ الشُّرُفَاتِ
وَفِي الأَمَاكِنِ "الهَايْ"
أَيَّةُ اللُّغَاتِ تَسْتَطِيعُ
أَنْ تَمْنَحَ للدَّمْعِ
الحَيَاةْ...
أَيَّةُ عَرَّافَة شَمْطَاءَ
سَوْفَ تَلْعَبُ دَوْرَ العَاشِقَةِ
فِي مَسْرَحِ التَنْقِِيبِ عَنِ الحُبِّ
أَيُّ أَحْمَق نَرَجَسِيّ
لَهُ الجُرَأَةُ
أَنْ يَتَعَرَّى أَمَامَ الحَقِيقَةِ
وَيَقِرَّ بِتُهْمَةِ الإِغْتِرَابِ
تَسْأَلُنِي هَذِهِ عَنِِ
الحُزْنِ المَنْقُوشِِ فِي قَزَحِيَّتِي
عَنِ الشَّرْخِ القَدِيمِ فِي تَقَاسِيمِي
الآيِلَةِ للأُفُولِ...
وَتُعِيدُنِي إلَى عَهْد بَعِيد
كَانَ يُؤْمِنُ بِالسُّنْدُسِ الشَّامِيِّ
وَبِأَرِيجِ المَسَاءِ...
وَبِكُلِّ مُخَلَّفَاتِ الشَّرَفْ
يَتَوَهَّمُنِي العَابِثُونَ
وَشِرْذِمَةُ السَّمَاسِرَةِ
والسَّادِيِوُنْ...؟
بَأنَّنِي المُعَلَّقُ مِنْ عُرْقُوبِهِ
الذِي لاَ يَزَالُ خَارِجَ نِطَاقِ التَغْطِيَّهْ
لُعْبَةُ المَشْيِ فِي مُنْعَرَجَاتِ التِّيهِ
المُؤَدِي إلَى عَتْمَةِ اللَّفْظِ...
يَتَبَخَّرُ الآهُ
وَفِي لَحْظَةِ الأَرَقْ
تَعُودُ شَهْوَةُ التَّمَزُّقِِ
إلى ثَلاَثْمِئَةْ جُزَءْ
تُشْبِهُنِي كَثِيرا
حَرَكَاتُ الشَّبَقْ
مُثَلاَّثَاتُ التَّوَازِي
المُنْعَرَجَاتِ الأُفُقِيَّةِ
خُطُوطُ الإنِْحِنَاءِ...
سِيَاسَاتُ البَطَارقَة المَشْبُوهَةِ
وَتِلْكَ اللَّيَالِي الحَمْرَاءْ
للْمِلْيَارْدِيرَاتْ ً الذينْ
يَشْتَرُونَ الجَسَدَ
بِكُلِّ عُمُولاَتِ الزَيْفِ
يَشَاءُ المَدَى...
أَنْ يُعِيدَ عُنْفُوَانَ النَّدَى
أَشْعُرُ بِالخَوْفِ...؟
مَنْ بِبَابِلَ يَسْتَصْرِخُ
المَوْتَى النّيَامْ
أَيُّ انْتِهَازِيّ
ذَاكَ الذي يَتَلَذَّذُ
بِصَوْتِ النَّعِيقِ التَّعِيسِ
مَنْ أفْقَدَ هَذِهِ المَدَاراتِ الهَجِينَةِ
بَكَارَتَهَا.....؟
تَصْرُخُ اللُّغَةُ....
وَيْكَ...
صَمْتُكَ أضْعَفُ تَغْرِيد
صُغْ مَعَ الفَجْرِ غُنْوَةَ
هَذَا العِشَاءِ الأَبَدِي
بَدِّدْ مَعَ صَيْحَةِ الصُبْحِ
أُنْشُودَةَ القَهْرِ...
حِينَ تَمُوتُ التَّنَاهِيدُ
وَسْطَ الحَنَــــــــــــــ ــايَا
وَخَلْفَ السُّحَبْ...
*** شعر: بشير ميلودي
جامعة محمد خيضر بسكرة
28 جانفي2009
الجزائر
يَتَنَفَّسُ المَاءُ
أُكْسُجِينَ الشَّفَقْ
وَكَوْمَةُ الآهِ فِي دَيَاجِنِ
التِّيهِ تَحْتَرِقْ
شَرْنَقَُاتُ التَّمَاهِي
تَبُوحُ بِآخِرِ الإِعْتِرَافَاتِ
عَنْ بَقَايَا الوَأْدِ
مِنْ زَمَنِ التَّشَرْذُمُ
خَلْفَ العِبَارَاتِ المَرِيضَةِ نَفْسِيّا
لُغَةُ البَوْحِ...
وَرَقْصَةُ المَوْجِ
عَلَى ضِفَافِ الشُّرُفَاتِ
وَفِي الأَمَاكِنِ "الهَايْ"
أَيَّةُ اللُّغَاتِ تَسْتَطِيعُ
أَنْ تَمْنَحَ للدَّمْعِ
الحَيَاةْ...
أَيَّةُ عَرَّافَة شَمْطَاءَ
سَوْفَ تَلْعَبُ دَوْرَ العَاشِقَةِ
فِي مَسْرَحِ التَنْقِِيبِ عَنِ الحُبِّ
أَيُّ أَحْمَق نَرَجَسِيّ
لَهُ الجُرَأَةُ
أَنْ يَتَعَرَّى أَمَامَ الحَقِيقَةِ
وَيَقِرَّ بِتُهْمَةِ الإِغْتِرَابِ
تَسْأَلُنِي هَذِهِ عَنِِ
الحُزْنِ المَنْقُوشِِ فِي قَزَحِيَّتِي
عَنِ الشَّرْخِ القَدِيمِ فِي تَقَاسِيمِي
الآيِلَةِ للأُفُولِ...
وَتُعِيدُنِي إلَى عَهْد بَعِيد
كَانَ يُؤْمِنُ بِالسُّنْدُسِ الشَّامِيِّ
وَبِأَرِيجِ المَسَاءِ...
وَبِكُلِّ مُخَلَّفَاتِ الشَّرَفْ
يَتَوَهَّمُنِي العَابِثُونَ
وَشِرْذِمَةُ السَّمَاسِرَةِ
والسَّادِيِوُنْ...؟
بَأنَّنِي المُعَلَّقُ مِنْ عُرْقُوبِهِ
الذِي لاَ يَزَالُ خَارِجَ نِطَاقِ التَغْطِيَّهْ
لُعْبَةُ المَشْيِ فِي مُنْعَرَجَاتِ التِّيهِ
المُؤَدِي إلَى عَتْمَةِ اللَّفْظِ...
يَتَبَخَّرُ الآهُ
وَفِي لَحْظَةِ الأَرَقْ
تَعُودُ شَهْوَةُ التَّمَزُّقِِ
إلى ثَلاَثْمِئَةْ جُزَءْ
تُشْبِهُنِي كَثِيرا
حَرَكَاتُ الشَّبَقْ
مُثَلاَّثَاتُ التَّوَازِي
المُنْعَرَجَاتِ الأُفُقِيَّةِ
خُطُوطُ الإنِْحِنَاءِ...
سِيَاسَاتُ البَطَارقَة المَشْبُوهَةِ
وَتِلْكَ اللَّيَالِي الحَمْرَاءْ
للْمِلْيَارْدِيرَاتْ ً الذينْ
يَشْتَرُونَ الجَسَدَ
بِكُلِّ عُمُولاَتِ الزَيْفِ
يَشَاءُ المَدَى...
أَنْ يُعِيدَ عُنْفُوَانَ النَّدَى
أَشْعُرُ بِالخَوْفِ...؟
مَنْ بِبَابِلَ يَسْتَصْرِخُ
المَوْتَى النّيَامْ
أَيُّ انْتِهَازِيّ
ذَاكَ الذي يَتَلَذَّذُ
بِصَوْتِ النَّعِيقِ التَّعِيسِ
مَنْ أفْقَدَ هَذِهِ المَدَاراتِ الهَجِينَةِ
بَكَارَتَهَا.....؟
تَصْرُخُ اللُّغَةُ....
وَيْكَ...
صَمْتُكَ أضْعَفُ تَغْرِيد
صُغْ مَعَ الفَجْرِ غُنْوَةَ
هَذَا العِشَاءِ الأَبَدِي
بَدِّدْ مَعَ صَيْحَةِ الصُبْحِ
أُنْشُودَةَ القَهْرِ...
حِينَ تَمُوتُ التَّنَاهِيدُ
وَسْطَ الحَنَــــــــــــــ ــايَا
وَخَلْفَ السُّحَبْ...
*** شعر: بشير ميلودي
جامعة محمد خيضر بسكرة
28 جانفي2009
الجزائر
بشير ميلودي- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 2
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضـــــفــــــ الشــــعر و الشــــعــراء ــــــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» استصدار قرارات توقيف تطال بوخلخال..علجية عيش والقزم الرئيييييييييييششششش
» حكاية نمساوية
» حقيقة العرب موضوع جميل
» أقامت إحدى المدارس رحلة ترفيهية لطلبتها الصغار و في الطريق صادفهم نفق اعتاد سائق الباص
» صورة الرئيس تنافس صورة الفرعون رمسيس في متحف بلقيس
» مذكرة جوابية...لفائدة الغير والقانون..وقف التنفيذ عليه مسكين
» آثار المعاصي القبيحة وعقوباتها،
» أحكام مختصرة في شهر شعبان
» الحاسدون " ألقوه في الجب..و
» نظف قلبك وإطرد الشيطان بذكر الله تعالى*
» اضف الى معلوماتك...كي طاحت الطيرة يظهر كاين سر
» كتب الاستاذ الدكتور فاروق القاسم مقالا بعنوان*
» ط£ط¶ط±ط§ط± ط§ظ„ظپظˆط§ظƒظ‡ ظ…ظˆط¬ظˆط¯ط©! طھط¹ط±ظپ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط¢ظ† ظˆ طھط¬ظ†ط¨ظ‡ط§!
» هل أنت سند ؟؟؟ ( أعجبتني)