ـ جرائم فوق التصور !!!!!!!!.

شاعت خلال هذه الأيام أخبارا غاية في الفضاعة والضعة .
هل يعقل أن يقوم شخص في كامل ثقواه العقلية بسرقة طفل صغير ، ثم يشرحه كما يشرح أحدنا نعجته أو كبشه في عيده ، بغرض نزع عضو من أعضــــــــائه الداخليـــــة ، ليتم بيعها بثمن باهض إلى المصحات أو ربما للذين يحتاجون إلى هذه الأعضاء .
حملني على كتابة ما أكتب ربطي بين حادثة اختفاء أو بالأحرى سرقة طفل صغير ضاع مؤخرا ، وقيل بأنه لقى مصيره المحتوم على يد زبانية الاجرام ، وبين شخص تم القبض عليه بمدينتي ، وجهت إليه أصابع الاتهام بكونه متورط في هكذا قضايا قـــــــذرة ، وبأنه يعمل ضمن عصابة منظمة تهتم بسرقة الأطفال والمجانين ، لتستأصل منهم الأعضاء المرغوبة .
أصبح الأباء يتوجســـــــون خيفة من هذا الأمر ، بعد أن صار بعض البشر حيوانات ، لايردعها رادع في قيامها بأي أمــــــــر .
احتار هل الذي يقوم باستئصال عضو من طفل صغير ، فيه ذرة أدمية ، وإن كان متزوجا وله أبناء ألا يشعر بالخزي وهو يقابل ابنه الصغير مساء ، وقد شـــــــرَّح صديق ابنه صباحا .
في أي عرف نضع هؤلاء ، ولربما الحيواتات أرفع من هكذا دنايا . .
وبأي قصاص سنقتص من هؤلاء القتلة ، الذين يسرقون فلذات أكباد الأباء ، ليتاجروا بأعضائهم في حال إلقاء القبض عليهم .
فعلا أضحت الجريمة ديدن الكثير من الناس ، ولكن أي جريمة !!!!!!!.