مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
هكذا حج الصالحون ..
صفحة 1 من اصل 1
هكذا حج الصالحون ..
هكذا حج الصالحون ..
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
مع حج الصالحين ...
علّك تضع لك منهجاً علمياً وعملياً مستفيداً من سِيَر هؤلاء الصالحين وأخلاقهم وأعمالهم ...
1 - قَالَ مجاهد : قَالَ رجلٌ عند ابنِ عُمر ما أكثرَ الحاج ! فقالَ ابنُ عمر : ما أقلهم ! قَالَ : فرأى ابنُ عُمَر رَجلاً عَلى بعيرٍٍ عَلى رَحلٍٍ رَثٍّ خطامه حبل ، فَقَالَ : لعلَّ هذا [3] .
2 - قَالَ الجريري : أحرم أنس بن مالك من ذات عرق ، قَالَ : فما سمعناه متكلماً إلا بذكر الله حتى حلّ ، فَقَالَ له : يا ابن أخي هكذا الإحرام [4] .
3 - قَالَ منصور بن المعتمر : « كَانَ شُرَيح هو : ابن الحارث القاضي إذا أحرمَ كأنَّه حَيةٌ صمَّاء » [5] .
قَالَ ابن قدامة تعليقاً على قول أبي القاسم الخرقي : « ويستحب له قلة الكلام إلا فيما ينفع ، وقد روي عن شريح أنه كان إذا أحرم كأنه حية صمّاء » : ( وجملة ذلك أن قلة الكلام فيما لا ينفع مستحبة في كل حال صيانة لنفسه عن اللغو والوقوع في الكذب وما لا يحل ، فإنَّ مَنْ كثر كلامه كثر سقطه .
وهذا في حال الإحرام أشدُّ استحباباً ؛ لأنه حال عبادة واستشعار بطاعة الله عز وجل فيشبه الاعتكاف ، وقد احتج أحمد على ذلك بأن شريحاً - رحمه الله - كان إذا أحرم كأنه حية صماء ، فيُستحب للمحرم أن يشتغل بالتلبية وذكر الله تعالى ، أو قراءة القرآن ، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، أو تعليم لجاهل ، أو يأمر بحاجته أو يسكت ، وإن تكلم بما لا مأثم فيه أو أنشد شعراً لا يقبح فهو مباح ولا يُكْثِر ) [6] .
4 - قَالَ أبو إسحاق السبيعيّ : « حَجّ مَسروقٌ هو : ابن الأجدع فَمَا نَامَ إلاّ سَاجداً » [7] .
قَالَ ابنُ مفلح : « باتَ عند الإمام أحمد رجلٌ فَوَضع عنده ماء ، قالَ الرجلُ : فلم أقمْ بالليل ، ولم أستعمل الماء ، فلمَّا أصبحتُ قال لي : لِمَ لا تستعمل الماء ؟ فاستحييتُ وسكتُ ، فقالَ : سبحان الله ! سبحان الله ! ما سمعت بصاحب حديثٍ لا يقوم بالليل .
وجرت هذه القصة معه لرجلٍ آخر ، فقال : أنا مسافر ، قالَ : وإن كنت مسافراً ، حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً .
قال الشيخ تقيّ الدين : فيه أنه يُكره لأهل العلم ترك قيام الليل ، وإن كانوا مسافرين » [8] .
5 - قَالَ محمد بن سوقة عن أبيه أنه حَجّ مَعَ الأَسْود ، فكان إذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر ، قَالَ : وَحَجَّ نيفاً وَسبعينَ [9] .
6 - وقالَ ضمرةُ بنُ ربيعة : « حَججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومائة ، فما رأيته مضطجعاً في المحمل في ليل ولا نهار قط ، كان يصلي ، فإذا غلبه النوم استند إلى القتب » [10] .
7 - قَالَ الربيع بن سليمان : حججنا مع الشافعي ، فما ارتقى شرفاً ولا هبط وادياً إلا وهو يبكي وينشد : يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بقاعد خيفنا والناهضِ سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائضِ إن كان رفضاً حب آل محمدِ فليشهد الثقلان أني رافضي [11] 8 - قَالَ خيثمة : « كَانَ يعجبهم أن يموتَ الرجلُ عند خير يعمله ؛ إما حج ، وإما عمرة ، وإما غزوة ، وإما صيام رمضان » [12] .
9 - قَالَ ابنُ المبارك : جئتُ إلى سفيان الثوري عشية عرفة ، وهو جاثٍ على ركبتيه ، وعيناه تهمِلان ، فالتفت إليَّ ، فقلت له : مَنْ أسوأ هذا الجمع حالاً ؟ قَالَ : الذي يظنُّ أن الله لا يغفر لهم [13] .
10 - وروي عن الفُضَيل أنه نظر إلى نشيج الناس وبكائهم عشيَّة عرفة ، فقال : أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجلٍ فسألوه دانِقاً - يعني : سدس درهم - أكان يردُّهم ؟ قالوا : لا .
قَالَ : والله ! لَلْمغفرة عند الله أهون من إجابة رجلٍ لهم بدانِق .
وكان للسلف عناية بكثرة الحج : 11 - قَالَ إبراهيمُ النخعيّ عن الأسود بن يزيد قَالَ قَالَ عبدُ الله بنُ مسعود : « نُسُكان أحبّ إليَّ أنْ يكونَ لكل واحدٍ منهما : شعثٌ وسفرٌ » ، قَالَ : فسافر الأسود ثمانين ما بين حجة وعمرة لم يجمع بينهما ، وسافر عبد الرحمن بن الأسود ستين ما بين حجة وعمرة لم يجمع بينهما [14] .
12 - وقال ابنُ شوذب : « شهدتُ جنازة طاوس بمكة سنة ست ومائة ، فسمعتهم يقولون : رحمك الله يا أبا عبد الرحمن ! حَجَّ أربعين حجة » [15] .
13 - قَالَ أبو إسحاق السبيعيّ : « جمع الأسود بن يزيد بين ثمانين حجة وعمرة ، وجمع عمرو بن ميمون بين ستين حجة وعمرة » [16] .
14 - قَالَ الحسنُ بنُ عمران - ابن أخي سفيان بن عيينة - : حججتُ مع عمي سفيان آخر حجة حجَّها سنة سبع وتسعين ومائة ، فلمَّا كنا بجمع وصلى استلقى على فراشه ثم قَالَ : قد وافيتُ هذا الموضعَ سبعين عاماً ، أقولُ في كلّ سنة : اللهم ! لا تجعله آخر العهد من هذا المكان ، وإني قد استحييتُ مِنْ الله من كثرة ما أسأله ذلك ، فرجع فتوفي في السنة الداخلة يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة ، ودُفن بالحجون ...
وتوفي وهو ابن إحدى وتسعين سنة [17] .
وممن ذُكر أنه حجّ أكثر من أربعين حجة : سعيد بن المسيب [18] ، عطاء بن أبي رباح [19] ، و محمد بن سوقة [20] ، و بكير بن عتيق [21] ، و ابن أبي عمر العدني [22] ، سعيد بن سليمان [23] ، جعفر الخلدي [24] ، العباس بن سمرة أبو الفضل الهاشمي [25] ، و أيوب السختياني [26] ، و همام بن نافع [27] .. وغيرهم كثير .
ومن المعاصرين سماحة الشيخ : عبد العزيز بن باز - عليه رحمة الله - وغيره .
قلتُ : والأصلُ أنَّ كثرةَ الحج والعمرة مرغبٌ فيها شرعاً ، ففي حديث عبد الله بن مسعود قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة » [28] .
وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « مَنْ حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه » [29] .
وعنه - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة » [30] .
وقال أبو غالب : قَالَ لي ابنُ عباس - رضي الله عنهما - : « أَدْمِن الاختلافَ إلى هذا البيت ، فإنك إنْ أدمنتَ الاختلافَ إلى هذا البيت ؛ لقيتَ الله عز وجل وأنت خفيف الظهر » [31] .
فيا أخي : لا تغلب على الحج إلاّ من عُذر ، فالعمر قصير ، والفُرص لا تعوّض ، وهذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين وحسبك ! نعم ! ربما يكون هناك مصالح تقتضي عدم الإكثار من الحج ، ولكن هذه المصالح لا يقررها إلاّ العلماء العارفون بالكتاب والسنّة .
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
هكذا حج الصالحون ..
هكذا حج الصالحون ..
مع حج الصالحين ...
علّك تضع لك منهجاً علمياً وعملياً مستفيداً من سِيَر هؤلاء الصالحين وأخلاقهم وأعمالهم ...
1 - قَالَ مجاهد : قَالَ رجلٌ عند ابنِ عُمر ما أكثرَ الحاج ! فقالَ ابنُ عمر : ما أقلهم ! قَالَ : فرأى ابنُ عُمَر رَجلاً عَلى بعيرٍٍ عَلى رَحلٍٍ رَثٍّ خطامه حبل ، فَقَالَ : لعلَّ هذا [3] .
2 - قَالَ الجريري : أحرم أنس بن مالك من ذات عرق ، قَالَ : فما سمعناه متكلماً إلا بذكر الله حتى حلّ ، فَقَالَ له : يا ابن أخي هكذا الإحرام [4] .
3 - قَالَ منصور بن المعتمر : « كَانَ شُرَيح هو : ابن الحارث القاضي إذا أحرمَ كأنَّه حَيةٌ صمَّاء » [5] .
قَالَ ابن قدامة تعليقاً على قول أبي القاسم الخرقي : « ويستحب له قلة الكلام إلا فيما ينفع ، وقد روي عن شريح أنه كان إذا أحرم كأنه حية صمّاء » : ( وجملة ذلك أن قلة الكلام فيما لا ينفع مستحبة في كل حال صيانة لنفسه عن اللغو والوقوع في الكذب وما لا يحل ، فإنَّ مَنْ كثر كلامه كثر سقطه .
وهذا في حال الإحرام أشدُّ استحباباً ؛ لأنه حال عبادة واستشعار بطاعة الله عز وجل فيشبه الاعتكاف ، وقد احتج أحمد على ذلك بأن شريحاً - رحمه الله - كان إذا أحرم كأنه حية صماء ، فيُستحب للمحرم أن يشتغل بالتلبية وذكر الله تعالى ، أو قراءة القرآن ، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، أو تعليم لجاهل ، أو يأمر بحاجته أو يسكت ، وإن تكلم بما لا مأثم فيه أو أنشد شعراً لا يقبح فهو مباح ولا يُكْثِر ) [6] .
4 - قَالَ أبو إسحاق السبيعيّ : « حَجّ مَسروقٌ هو : ابن الأجدع فَمَا نَامَ إلاّ سَاجداً » [7] .
قَالَ ابنُ مفلح : « باتَ عند الإمام أحمد رجلٌ فَوَضع عنده ماء ، قالَ الرجلُ : فلم أقمْ بالليل ، ولم أستعمل الماء ، فلمَّا أصبحتُ قال لي : لِمَ لا تستعمل الماء ؟ فاستحييتُ وسكتُ ، فقالَ : سبحان الله ! سبحان الله ! ما سمعت بصاحب حديثٍ لا يقوم بالليل .
وجرت هذه القصة معه لرجلٍ آخر ، فقال : أنا مسافر ، قالَ : وإن كنت مسافراً ، حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً .
قال الشيخ تقيّ الدين : فيه أنه يُكره لأهل العلم ترك قيام الليل ، وإن كانوا مسافرين » [8] .
5 - قَالَ محمد بن سوقة عن أبيه أنه حَجّ مَعَ الأَسْود ، فكان إذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر ، قَالَ : وَحَجَّ نيفاً وَسبعينَ [9] .
6 - وقالَ ضمرةُ بنُ ربيعة : « حَججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومائة ، فما رأيته مضطجعاً في المحمل في ليل ولا نهار قط ، كان يصلي ، فإذا غلبه النوم استند إلى القتب » [10] .
7 - قَالَ الربيع بن سليمان : حججنا مع الشافعي ، فما ارتقى شرفاً ولا هبط وادياً إلا وهو يبكي وينشد : يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بقاعد خيفنا والناهضِ سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائضِ إن كان رفضاً حب آل محمدِ فليشهد الثقلان أني رافضي [11] 8 - قَالَ خيثمة : « كَانَ يعجبهم أن يموتَ الرجلُ عند خير يعمله ؛ إما حج ، وإما عمرة ، وإما غزوة ، وإما صيام رمضان » [12] .
9 - قَالَ ابنُ المبارك : جئتُ إلى سفيان الثوري عشية عرفة ، وهو جاثٍ على ركبتيه ، وعيناه تهمِلان ، فالتفت إليَّ ، فقلت له : مَنْ أسوأ هذا الجمع حالاً ؟ قَالَ : الذي يظنُّ أن الله لا يغفر لهم [13] .
10 - وروي عن الفُضَيل أنه نظر إلى نشيج الناس وبكائهم عشيَّة عرفة ، فقال : أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجلٍ فسألوه دانِقاً - يعني : سدس درهم - أكان يردُّهم ؟ قالوا : لا .
قَالَ : والله ! لَلْمغفرة عند الله أهون من إجابة رجلٍ لهم بدانِق .
وكان للسلف عناية بكثرة الحج : 11 - قَالَ إبراهيمُ النخعيّ عن الأسود بن يزيد قَالَ قَالَ عبدُ الله بنُ مسعود : « نُسُكان أحبّ إليَّ أنْ يكونَ لكل واحدٍ منهما : شعثٌ وسفرٌ » ، قَالَ : فسافر الأسود ثمانين ما بين حجة وعمرة لم يجمع بينهما ، وسافر عبد الرحمن بن الأسود ستين ما بين حجة وعمرة لم يجمع بينهما [14] .
12 - وقال ابنُ شوذب : « شهدتُ جنازة طاوس بمكة سنة ست ومائة ، فسمعتهم يقولون : رحمك الله يا أبا عبد الرحمن ! حَجَّ أربعين حجة » [15] .
13 - قَالَ أبو إسحاق السبيعيّ : « جمع الأسود بن يزيد بين ثمانين حجة وعمرة ، وجمع عمرو بن ميمون بين ستين حجة وعمرة » [16] .
14 - قَالَ الحسنُ بنُ عمران - ابن أخي سفيان بن عيينة - : حججتُ مع عمي سفيان آخر حجة حجَّها سنة سبع وتسعين ومائة ، فلمَّا كنا بجمع وصلى استلقى على فراشه ثم قَالَ : قد وافيتُ هذا الموضعَ سبعين عاماً ، أقولُ في كلّ سنة : اللهم ! لا تجعله آخر العهد من هذا المكان ، وإني قد استحييتُ مِنْ الله من كثرة ما أسأله ذلك ، فرجع فتوفي في السنة الداخلة يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة ، ودُفن بالحجون ...
وتوفي وهو ابن إحدى وتسعين سنة [17] .
وممن ذُكر أنه حجّ أكثر من أربعين حجة : سعيد بن المسيب [18] ، عطاء بن أبي رباح [19] ، و محمد بن سوقة [20] ، و بكير بن عتيق [21] ، و ابن أبي عمر العدني [22] ، سعيد بن سليمان [23] ، جعفر الخلدي [24] ، العباس بن سمرة أبو الفضل الهاشمي [25] ، و أيوب السختياني [26] ، و همام بن نافع [27] .. وغيرهم كثير .
ومن المعاصرين سماحة الشيخ : عبد العزيز بن باز - عليه رحمة الله - وغيره .
قلتُ : والأصلُ أنَّ كثرةَ الحج والعمرة مرغبٌ فيها شرعاً ، ففي حديث عبد الله بن مسعود قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة » [28] .
وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « مَنْ حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه » [29] .
وعنه - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة » [30] .
وقال أبو غالب : قَالَ لي ابنُ عباس - رضي الله عنهما - : « أَدْمِن الاختلافَ إلى هذا البيت ، فإنك إنْ أدمنتَ الاختلافَ إلى هذا البيت ؛ لقيتَ الله عز وجل وأنت خفيف الظهر » [31] .
فيا أخي : لا تغلب على الحج إلاّ من عُذر ، فالعمر قصير ، والفُرص لا تعوّض ، وهذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين وحسبك ! نعم ! ربما يكون هناك مصالح تقتضي عدم الإكثار من الحج ، ولكن هذه المصالح لا يقررها إلاّ العلماء العارفون بالكتاب والسنّة .
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo