مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
ـ هل هناك عدالـــــة حقة في بلدي 2 ؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ـ هل هناك عدالـــــة حقة في بلدي 2 ؟؟؟؟
العدالة تحتضر(2)
أبو اليقظان .
أشرنا فيما سلف إلى شيء مما يقع بين جدران بعض المحاكم الشرعية من الفضائح و المخازي على أيدي بعض الأغرار بها. وقد وعدنا القراء الكرام إذ ذاك أن نأتي على ما نحققه من ذلك نعرضه على الرأي العام لإصدار حكمه فيهم وعلى المراجع العليا لتجدد نظرها في مسألة اختيار من تنصبهم على منصات الأحكام الشرعية.
إنه ليحزننا والله أن نتعرض لفضائح تلك المحاكم الشرعية احتراما لتلك المؤسسة وتوقيرا لهيئتها وتعزيزا لمركزها، ولكن ما الحيلة وتلك الآلات المتحركة قد بالت على لحاها وخلعت ثوب الحشمة ومزقت رداء العفة والنزاهة وحثت التراب على وجه الإسلام فشوهت جماله الرائع وداست عظمته فتركته مضغة الأفواه وسبة الأعداء والشامتين حتى كادوا ببلههم وبلادتهم يقضون على آخر ما بقي له من الآثار والمعالم الجليلة.
ومن الواجـب المحتم على كل فرد يؤمن بالإسلام إيمانا صحيحا أن يقف إزاء أولئك العابـثين موقف المدافع المحامي على حوض الإسلام، كل على قدر طاقته و استعداده، وإلا فإنه يكون مسؤولا أمام الله والناس على قـدر تقصيره عن طاقته وفطرته.
نحن إن هززنا قلمنا لنصعق به بعض أولئك المردة، فليس لأجل أن لهم قيمة في الوجود يستحقون بها رفع السياط على رؤوسهم، لا لا ليس لهم شيء من ذلك في نظرنا فهم لا يساوون عندنا قلامة ظفر.
ولكن عملنا موجه إلى ناحية حماية الحق من العسف وصيانة كرامة العدالة من عبث العابثين وكيد الكائدين. فلقد سكتنا طويلا وصبرنا كثيرا حتى نفد كل ما عندنا من الصبر، ولم نر رغم ذلك السكوت الطويل والصبر الكثير غير تفاقم الخطر و اتساع الخرق وإمعان العابثين في الإفساد وتمزيق عفاف العدالة بدون أن يخجلوا أو يرعوا عن غيهم وإفسادهم.
بأي شيء يبتدئ الكاتب وماذا يعرض على الأنظار من خزعبلاتهم وكم يعدد منها؟ وكل يوم لا يمر إلا وتتكرر فيه مساويهم ولا تعرض فيه نازلة على أنظارهم إلا وترى في خلالها ما ترى من المساخر والأضاحيك.
وهل للقراء الأفاضل من أوقاتهم الغالية فسحة تشغلهم فيها بقراءة السخافات وخرافات العجائز وفضول الصبيان؟
نحن لا نظن أن نجد منهم وقتا لذلك ويعز علينا أن نضايقهم ونقلقهم في راحتهم بعرض شيء من عينات الجهلة والأميين، اللهم إلا بعد إعلامهم من قبل بأسبوع حتى تتهيأ آذانهم ويجمعوا من هنا وهناك ذرات من فضلات الوقت لقراءة الفضلات من السخافات.
إن سلوك هؤلاء الأغرار هذه الخطة العوجاء وإمعانهم فيها على مرأى ومسمع من العدالة الفرنسية لمما يدهش الألباب ويحير العقول ويترك الإنسان يتساءل هل توجد في الدنيا قوى تحمي العدالة وتصونها؟ هل هنالك في الحكومة الفرنسية قانون لصيانة الحق والعدل يجري به العمل؟ هل هنالك رجال ساهرون على تطبيقه وتنفيذه؟ فإذا كان فأين هو مما نحن فيه من العسف والعبث ؟ وإذا كانوا فما بالهم غفلوا عن أمثال هؤلاء العابثين الذين يعملون باسمهم وتحت نفوذهم وعلى مسؤوليتهم؟
أي نص في الإسلام يجيز تولية الجاهل الأمي أمور المسلمين وقد تعلقت بها حقوق في الأنفس والأعراض والفروج والأموال؟ أي مادة في القانون الفرنسي تبيح إسناد وظيف خطير كوظيف القضاء إلى جهلة أميين لا يحـسنون حتى القراءة والكتابة.
وهل في تسميـة أمثالهـم إعزاز لشأن الشرع والقانون أم إذلال له و امتهان لحقه؟ إن كل ما يقع بين جدران تلك المحاكم من المساخر والفضائح ناشئ عن إسناد أمورها إلى أمثال أولئك الأغرار وعلى من تلقى مسؤولية إسنادها إليهم يا ترى؟
أبو اليقظان .
أشرنا فيما سلف إلى شيء مما يقع بين جدران بعض المحاكم الشرعية من الفضائح و المخازي على أيدي بعض الأغرار بها. وقد وعدنا القراء الكرام إذ ذاك أن نأتي على ما نحققه من ذلك نعرضه على الرأي العام لإصدار حكمه فيهم وعلى المراجع العليا لتجدد نظرها في مسألة اختيار من تنصبهم على منصات الأحكام الشرعية.
إنه ليحزننا والله أن نتعرض لفضائح تلك المحاكم الشرعية احتراما لتلك المؤسسة وتوقيرا لهيئتها وتعزيزا لمركزها، ولكن ما الحيلة وتلك الآلات المتحركة قد بالت على لحاها وخلعت ثوب الحشمة ومزقت رداء العفة والنزاهة وحثت التراب على وجه الإسلام فشوهت جماله الرائع وداست عظمته فتركته مضغة الأفواه وسبة الأعداء والشامتين حتى كادوا ببلههم وبلادتهم يقضون على آخر ما بقي له من الآثار والمعالم الجليلة.
ومن الواجـب المحتم على كل فرد يؤمن بالإسلام إيمانا صحيحا أن يقف إزاء أولئك العابـثين موقف المدافع المحامي على حوض الإسلام، كل على قدر طاقته و استعداده، وإلا فإنه يكون مسؤولا أمام الله والناس على قـدر تقصيره عن طاقته وفطرته.
نحن إن هززنا قلمنا لنصعق به بعض أولئك المردة، فليس لأجل أن لهم قيمة في الوجود يستحقون بها رفع السياط على رؤوسهم، لا لا ليس لهم شيء من ذلك في نظرنا فهم لا يساوون عندنا قلامة ظفر.
ولكن عملنا موجه إلى ناحية حماية الحق من العسف وصيانة كرامة العدالة من عبث العابثين وكيد الكائدين. فلقد سكتنا طويلا وصبرنا كثيرا حتى نفد كل ما عندنا من الصبر، ولم نر رغم ذلك السكوت الطويل والصبر الكثير غير تفاقم الخطر و اتساع الخرق وإمعان العابثين في الإفساد وتمزيق عفاف العدالة بدون أن يخجلوا أو يرعوا عن غيهم وإفسادهم.
بأي شيء يبتدئ الكاتب وماذا يعرض على الأنظار من خزعبلاتهم وكم يعدد منها؟ وكل يوم لا يمر إلا وتتكرر فيه مساويهم ولا تعرض فيه نازلة على أنظارهم إلا وترى في خلالها ما ترى من المساخر والأضاحيك.
وهل للقراء الأفاضل من أوقاتهم الغالية فسحة تشغلهم فيها بقراءة السخافات وخرافات العجائز وفضول الصبيان؟
نحن لا نظن أن نجد منهم وقتا لذلك ويعز علينا أن نضايقهم ونقلقهم في راحتهم بعرض شيء من عينات الجهلة والأميين، اللهم إلا بعد إعلامهم من قبل بأسبوع حتى تتهيأ آذانهم ويجمعوا من هنا وهناك ذرات من فضلات الوقت لقراءة الفضلات من السخافات.
إن سلوك هؤلاء الأغرار هذه الخطة العوجاء وإمعانهم فيها على مرأى ومسمع من العدالة الفرنسية لمما يدهش الألباب ويحير العقول ويترك الإنسان يتساءل هل توجد في الدنيا قوى تحمي العدالة وتصونها؟ هل هنالك في الحكومة الفرنسية قانون لصيانة الحق والعدل يجري به العمل؟ هل هنالك رجال ساهرون على تطبيقه وتنفيذه؟ فإذا كان فأين هو مما نحن فيه من العسف والعبث ؟ وإذا كانوا فما بالهم غفلوا عن أمثال هؤلاء العابثين الذين يعملون باسمهم وتحت نفوذهم وعلى مسؤوليتهم؟
أي نص في الإسلام يجيز تولية الجاهل الأمي أمور المسلمين وقد تعلقت بها حقوق في الأنفس والأعراض والفروج والأموال؟ أي مادة في القانون الفرنسي تبيح إسناد وظيف خطير كوظيف القضاء إلى جهلة أميين لا يحـسنون حتى القراءة والكتابة.
وهل في تسميـة أمثالهـم إعزاز لشأن الشرع والقانون أم إذلال له و امتهان لحقه؟ إن كل ما يقع بين جدران تلك المحاكم من المساخر والفضائح ناشئ عن إسناد أمورها إلى أمثال أولئك الأغرار وعلى من تلقى مسؤولية إسنادها إليهم يا ترى؟
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
مواضيع مماثلة
» ـ هل هناك عدالـــــة حقة في بلدي 1 ؟؟؟؟
» الإمامـــة في بلدي
» يحكى أن هناك طفل سريع
» هناك 5 اشياء لم تعلمها بتلفونك
» احذر حملــــــة الدكتوراه في بلدي !!!!
» الإمامـــة في بلدي
» يحكى أن هناك طفل سريع
» هناك 5 اشياء لم تعلمها بتلفونك
» احذر حملــــــة الدكتوراه في بلدي !!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo