مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
الأدلجة النصية لواقعية الفعل التربوي الراهن ( 2 ) .
صفحة 1 من اصل 1
الأدلجة النصية لواقعية الفعل التربوي الراهن ( 2 ) .
الأدلجة النصية لواقعية الفعل التربوي الراهن ...
بقلم الأستاذ : محمد بن زعبـــار .
[2]
●استجلاء مكامن السقوط التربوي الراهن :
يعـــــــمد زملاء مهنة التدريس إلى التأليف كل في مادة اختصاصه ، ورغم ما يقدمونه في هذا الإطار، فإني أهيب بهم النظر إلى السبب الرئيسي المؤدي إلى سقوط المنظومة التربوية في الوحل.
وبالنظر إلى معايشتي للواقع المدرسي ، فإني أرى أن الفشل والسقوط والرسوب لا يعود إلى المدرس بتاتا ، بل إنه هو الأكثر عطاء والأقوى كفاءة والأوسع موهبة ، من كل أعضاء الأسرة التربوية , ومن ثم فعلى زملاء مهنة التدريس حيث كانوا ، أن يتجهوا صوب التأليف في السبب الرئيسي المؤدي إلى الهبوط الحر للمنظومة التربوية ألا وهو: التسيير والُمسير من جهة, وفحوى المنظومة التربوية من جهة أخرى...
وللأسف فإن الذين أنيط بهم السهر و الإشراف على المنظومة التربوية ، وعلى مؤسساتها يحجمون عن الكتابة في هذا المجال ، ومن ثم يمتنعون عن نقل الواقع التربوي من خلال رؤيتهم إلى المهتمين والباحثين، وماذا لو نقل هؤلاء تجربتهم في التسيير إلى غيرهم لأستفادوا وأفادوا .
وهكذا فإن إماطة اللثام عن واقع التسيير والمُسيرين وجوهر المنظومة التربوية ، كفيل بوضع الوصفة الصحيحة ، لاجتناب كل علل المنظومة التربوية ، التي تتسع بدل أن تضيق وتزداد بدل أن تنقص وتكبر بدل أن تصغر ، حتى إنها لتشمل إنتاج الإرهاب وتوزيعه حسب رأي البعض ، وإنها لا تواكب العصر كما يقول البعض الآخر ، ولا تعمل على اجتناب الآفات والمخاطر الاجتماعية, كما يرى طرف ثالث، ولا يمكنها القضاء على الثالوث الرهيب المتمثل: في ( الجهل والمرض والفقر ) كما يرى طرف رابع ، و يرى آخرون أنها نجحت فقط في إنتاج العدد الكافي من الراسبين والفاشلين والمنحرفين وما إلى ذلك من التهم ، وهي تهم يؤكدها الواقع المعيش .
وجميع هذه التهم ترمي إلى التأكيد بأن الإرهاب الذي مررنا به ، باشره خريجو هذه المنظومة التربوية, كما أن الذين انتصبوا لمقاومتهم هم أيضا خريجو هذه المنظومة التربوية, ومن ثم فالتهمة المتعلقة بإنتاج الإرهاب وتوزيعه مؤكدة ومؤصلة ، وهنا نشير أن الذين يرجعون هذه التهمة لمحتوى المنظومة التربوية هم ثلة من الحاقدين والجاهلين لمضمون هذه المنظومة .
وإنما يعود إنتاج المنظومة التربوية للإرهاب وتوزيعه إلى آلية التسيير والتنفيذ ، إذ لا تستند إلى أي شيء من الإقناع والاقتناع والحوار ، بل تلجأ إلى كل ألوان التأنيب والتقريع والإكراه ، ويبدأ ذلك من الأسرة ليصل إلى الشارع ، ومن ثم غاب الحوار والرشاد في تعاملاتنا اليومية , وحل محله العنف بأنواعه حتى صار إرهابا بأبشع صوره ، ومن أجل ما سبق أوجه نداء إلى زملائي في مهنة التدريس أن يبرزوا ما بحوزتهم من مواهب ومكتسبات فكرية وثقافية ، فيما يتصل بمضمون المنظومة التربوية ونصوص التسيير التي تسيرها ، وعلامات النجاح في ذلك ، وعلامات الفشل ، وذلك من خلال التأليف في هذا الإطار ، من أجل و ضع الوصفة الصحيحة لاجتناب أي داء ، بل والحرص على عدم توليد أي داء جديد بله تغذيته وتنميته ؛ كما كان شأن الإرهاب الذي ولد وترعرع وبلغ سن الرشد في إطار المنظومة التربوية ومؤسساتها ، من حيث يدري المهتمون أو لا يدرون ، لأنه في معظم الأحيان تقول النصوص شيئا وتقول الممارسة شيئا آخر , وهكذا أتوجه من جهة أخرى بنداء إلى وسائل الإعلام الثقيلة والخفيفة ، من أجل تناول موضوع المنظومة التربوية وانكسارها وانهيارها وننتظر فقط المساواة ، مع ما يمنح للبرامج الرياضية التي تحظى يوميا بصفحتين من كل جريدة يومية ، ناهيك عن الحصص الإذاعية والتلفزية ، التي تتجاوز عدد أيام الأسبوع في كل منها ، ولتعمل وسائل الإعلام المختلفة على إيجاد التنافس بين المدرسين ، وعلى المدرسين كما هو شأن التنافس بين اللاعبين ، وعلى اللاعبين حتى صار التنافس عملية دولية ، وكم من اللاعبين تفوق مداخيلهم مدا خيل دولة بأسرها، فلنجعل المدرس محل تنافس وهكذا يبذل قصارى ما له من طاقة وجهد سواء في الأخذ أو العطاء. ..
ويمكن أن يمتد عطاؤه إلى ما بعد بلوغه سن التقاعد ، إذ أن ذو الأربعين سنة من العطاء ليس كذي العشرين من حيث الحكمة والحنكة ، وهكذا ترتفع المنظومة التربوية في أعين الجميع، ثم إني أتقدم بهذه الوثيقة إلى كل قارئ مهموم بالشأن التربوي خاصة وبالشأن العام عامة ، من أجل أن يضع البديل الصحيح الجدير بنقل حال المنظومة التربوية من الرديء إلى السديد...
ـ ولأجل بلوغ هذا الهدف حري أن توضع جوائز مغرية ومكافآت ثمينة لصنع التنافس الجدي والمجدي بين القراء سواء داخل الأسرة التربوية أو خارجها فرديا أو جماعيا أو مؤسساتيا ، من حيث يهدف الجميع إلى وضع القراءة الصحيحة ، والبديل الأنجع لهذه الوثيقة التي تدخل في إطار المبادرة ، ويدخل طرحها للقراءة والمنافسة والنقد في إطار تشجيع المبادرات وتثمينها، وهكذا ، رغم ما يتوفر من مكتسبات ومهارات ومواهب وطاقات فردية أو جماعية لدى القراء الكرام أن تنزل إلى الميدان ، وأن تكون بين أيدي الجميع من مكوني الأسرة التربوية أو خارجها وهكذا نقنع ونقتنع بدور العملية التربوية حاضرا ومستقبلا ، حتى تعود الثقة من طرف أي كان تجاه المنظومة التربوية ووسائلها وأهدافها وتحصيلها العلمي والمعرفي والثقافي.
بقلم الأستاذ : محمد بن زعبـــار .
[2]
●استجلاء مكامن السقوط التربوي الراهن :
يعـــــــمد زملاء مهنة التدريس إلى التأليف كل في مادة اختصاصه ، ورغم ما يقدمونه في هذا الإطار، فإني أهيب بهم النظر إلى السبب الرئيسي المؤدي إلى سقوط المنظومة التربوية في الوحل.
وبالنظر إلى معايشتي للواقع المدرسي ، فإني أرى أن الفشل والسقوط والرسوب لا يعود إلى المدرس بتاتا ، بل إنه هو الأكثر عطاء والأقوى كفاءة والأوسع موهبة ، من كل أعضاء الأسرة التربوية , ومن ثم فعلى زملاء مهنة التدريس حيث كانوا ، أن يتجهوا صوب التأليف في السبب الرئيسي المؤدي إلى الهبوط الحر للمنظومة التربوية ألا وهو: التسيير والُمسير من جهة, وفحوى المنظومة التربوية من جهة أخرى...
وللأسف فإن الذين أنيط بهم السهر و الإشراف على المنظومة التربوية ، وعلى مؤسساتها يحجمون عن الكتابة في هذا المجال ، ومن ثم يمتنعون عن نقل الواقع التربوي من خلال رؤيتهم إلى المهتمين والباحثين، وماذا لو نقل هؤلاء تجربتهم في التسيير إلى غيرهم لأستفادوا وأفادوا .
وهكذا فإن إماطة اللثام عن واقع التسيير والمُسيرين وجوهر المنظومة التربوية ، كفيل بوضع الوصفة الصحيحة ، لاجتناب كل علل المنظومة التربوية ، التي تتسع بدل أن تضيق وتزداد بدل أن تنقص وتكبر بدل أن تصغر ، حتى إنها لتشمل إنتاج الإرهاب وتوزيعه حسب رأي البعض ، وإنها لا تواكب العصر كما يقول البعض الآخر ، ولا تعمل على اجتناب الآفات والمخاطر الاجتماعية, كما يرى طرف ثالث، ولا يمكنها القضاء على الثالوث الرهيب المتمثل: في ( الجهل والمرض والفقر ) كما يرى طرف رابع ، و يرى آخرون أنها نجحت فقط في إنتاج العدد الكافي من الراسبين والفاشلين والمنحرفين وما إلى ذلك من التهم ، وهي تهم يؤكدها الواقع المعيش .
وجميع هذه التهم ترمي إلى التأكيد بأن الإرهاب الذي مررنا به ، باشره خريجو هذه المنظومة التربوية, كما أن الذين انتصبوا لمقاومتهم هم أيضا خريجو هذه المنظومة التربوية, ومن ثم فالتهمة المتعلقة بإنتاج الإرهاب وتوزيعه مؤكدة ومؤصلة ، وهنا نشير أن الذين يرجعون هذه التهمة لمحتوى المنظومة التربوية هم ثلة من الحاقدين والجاهلين لمضمون هذه المنظومة .
وإنما يعود إنتاج المنظومة التربوية للإرهاب وتوزيعه إلى آلية التسيير والتنفيذ ، إذ لا تستند إلى أي شيء من الإقناع والاقتناع والحوار ، بل تلجأ إلى كل ألوان التأنيب والتقريع والإكراه ، ويبدأ ذلك من الأسرة ليصل إلى الشارع ، ومن ثم غاب الحوار والرشاد في تعاملاتنا اليومية , وحل محله العنف بأنواعه حتى صار إرهابا بأبشع صوره ، ومن أجل ما سبق أوجه نداء إلى زملائي في مهنة التدريس أن يبرزوا ما بحوزتهم من مواهب ومكتسبات فكرية وثقافية ، فيما يتصل بمضمون المنظومة التربوية ونصوص التسيير التي تسيرها ، وعلامات النجاح في ذلك ، وعلامات الفشل ، وذلك من خلال التأليف في هذا الإطار ، من أجل و ضع الوصفة الصحيحة لاجتناب أي داء ، بل والحرص على عدم توليد أي داء جديد بله تغذيته وتنميته ؛ كما كان شأن الإرهاب الذي ولد وترعرع وبلغ سن الرشد في إطار المنظومة التربوية ومؤسساتها ، من حيث يدري المهتمون أو لا يدرون ، لأنه في معظم الأحيان تقول النصوص شيئا وتقول الممارسة شيئا آخر , وهكذا أتوجه من جهة أخرى بنداء إلى وسائل الإعلام الثقيلة والخفيفة ، من أجل تناول موضوع المنظومة التربوية وانكسارها وانهيارها وننتظر فقط المساواة ، مع ما يمنح للبرامج الرياضية التي تحظى يوميا بصفحتين من كل جريدة يومية ، ناهيك عن الحصص الإذاعية والتلفزية ، التي تتجاوز عدد أيام الأسبوع في كل منها ، ولتعمل وسائل الإعلام المختلفة على إيجاد التنافس بين المدرسين ، وعلى المدرسين كما هو شأن التنافس بين اللاعبين ، وعلى اللاعبين حتى صار التنافس عملية دولية ، وكم من اللاعبين تفوق مداخيلهم مدا خيل دولة بأسرها، فلنجعل المدرس محل تنافس وهكذا يبذل قصارى ما له من طاقة وجهد سواء في الأخذ أو العطاء. ..
ويمكن أن يمتد عطاؤه إلى ما بعد بلوغه سن التقاعد ، إذ أن ذو الأربعين سنة من العطاء ليس كذي العشرين من حيث الحكمة والحنكة ، وهكذا ترتفع المنظومة التربوية في أعين الجميع، ثم إني أتقدم بهذه الوثيقة إلى كل قارئ مهموم بالشأن التربوي خاصة وبالشأن العام عامة ، من أجل أن يضع البديل الصحيح الجدير بنقل حال المنظومة التربوية من الرديء إلى السديد...
ـ ولأجل بلوغ هذا الهدف حري أن توضع جوائز مغرية ومكافآت ثمينة لصنع التنافس الجدي والمجدي بين القراء سواء داخل الأسرة التربوية أو خارجها فرديا أو جماعيا أو مؤسساتيا ، من حيث يهدف الجميع إلى وضع القراءة الصحيحة ، والبديل الأنجع لهذه الوثيقة التي تدخل في إطار المبادرة ، ويدخل طرحها للقراءة والمنافسة والنقد في إطار تشجيع المبادرات وتثمينها، وهكذا ، رغم ما يتوفر من مكتسبات ومهارات ومواهب وطاقات فردية أو جماعية لدى القراء الكرام أن تنزل إلى الميدان ، وأن تكون بين أيدي الجميع من مكوني الأسرة التربوية أو خارجها وهكذا نقنع ونقتنع بدور العملية التربوية حاضرا ومستقبلا ، حتى تعود الثقة من طرف أي كان تجاه المنظومة التربوية ووسائلها وأهدافها وتحصيلها العلمي والمعرفي والثقافي.
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
مواضيع مماثلة
» الأدلجة النصية لواقعية الفعل التربوي ...
» قراءات في أنساق الأداء التربوي الراهن * الحلقة الأولى *
» ـ قراءات في أنساق الأداء التربوي الراهن ... ( الحلقة الثانية ) .
» ـ قراءات في أنساق الأداء التربوي الراهن ... ( الحلقة الثالثة ) .
» النظام التربوي
» قراءات في أنساق الأداء التربوي الراهن * الحلقة الأولى *
» ـ قراءات في أنساق الأداء التربوي الراهن ... ( الحلقة الثانية ) .
» ـ قراءات في أنساق الأداء التربوي الراهن ... ( الحلقة الثالثة ) .
» النظام التربوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo