مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
* الجزائريات لايعرفن قانون الأسرة ، والجامعيات لا يفكرن إلا في الزواج ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
* الجزائريات لايعرفن قانون الأسرة ، والجامعيات لا يفكرن إلا في الزواج ...
دراسة جديدة عن مستقبل واستمرارية الحركة النسوية بالجزائر تكشف:
نظمت جمعية المرأة في اتصال, بداية الأسبوع بفندق غرمول بالعاصمة, يوما دراسيا بحضور عدد من مناضلات الحركة النسوية بالجزائر وممثلة مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث كوثر, وذلك لتقديم نتائج آخر دراسة أنجزتها الجمعية حول "الطالبات الجامعيات والحركة النسوية", وهي الدراسة التي أشرفت عليها إيمان حايف وسعيد اغيل احريز من مكتب "ايكو تكنيك" للدارسات الإحصائية, وشملت الدراسة أزيد من 553 طالبة عبر مختلف الجامعات والمراكز الجامعية في الوطن بكل من بومرداس, العاصمة, تيزي وزو, قسنطينة, وهران, بسكرة, المدية وعنابة.
- الدراسة طرحت عدة أسئلة تتعلق بقانون الأسرة والنضال النسوي بالجزائر, وكيف تنظر الطالبات لقادة هذه الحركات, وكشفت عن نتائج تستدعي طرح العديد من الأسئلة حول دور الجامعة كفضاء لطرح الأفكار تتنازعه مختلف التيارات الأيديولوجية, حيث أكد سعيد اغيل احريز على هامش تقديمه للنتائج الدراسة أن اختيار الجامعة كفضاء للدراسة ليس أمرا عبثيا, كون الجامعة كانت دائما خاصة في فترة السبعينيات فضاء للرهانات الفكرية والنضالية التي تشكل نخبة المجمع الثقافية والسياسية, غير أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أكدت أن الجامعة لم تعد كذلك, وقد تراجع دورها كفضاء فكري في صناعة قادة الرأي, فقد كشفت الدراسة أن 50 في المئة من الطالبات لا يعرفن مضمون قانون الأسرة بوصفه الإطار الأول الذي يؤطر حياة النساء.
- وفي نفس الإطار, كشفت الدراسة أن أغلب الجامعيات غير مباليات حيال قضايا المرأة, رغم أن 55 في المئة من العينة التي شملتها الدراسة هي مع مبدأ المساواة بين الجنسين, مقابل 26 في المئة تقف ضد مبدأ المساواة, وأغلبية هذه النسبة استندت إلى المبدأ الديني حيث تعتقد 27 في المئة من بين 29 في المئة من نسبة المعارضات لمبدأ المساواة أن الإسلام جعل أدوار المرأة وأدوار الرجال مختلفة, و 19 في المئة منهن يعتقدن أن القرآن فصل سلفا في مبدأ المساواة وكرسها, و 33 في المئة يستندن للأسباب البيولوجية والتركيبة الجسدية التي تجعل كلا من المرأة والرجل مختلفين, وبالتالي يرين أنه لا يمكن تحقيق مبدأ المساواة لهذا الاعتبار.
- كما توقفت الدراسة أيضا عند اهتمامات الجزائريات, إذ انحصرت الحقوق التي ترغب فيها المرأة الجامعية في الحق في التعليم العالي والدراسات المعمقة بنسبة ب 39 في المئة, و 48 في المئة يطالبن بالحق في العمل, و 28 في المئة بالحق في الاحترام في الأماكن العامة والبيت, و 24 في المئة بالحق في إبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ القرارات. وفي هذا الصدد, توصلت الدراسة إلى أن أغلب الجزائريات يعتقدن أن فرنسا هي أفضل دولة يتم فيها احترام حقوق النساء بنسبة 21 في المئة.
- والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن لا مبالاة الأجيال الجديدة من النساء بالنضال النسوي والمطالبة بحقوقهن, فزيادة على النظرة السلبية التي تحملها النساء الجامعيات عن قادة الحركات النسوية بالجزائر, فإن 73 في المئة مهن يفضلن بعد الدراسة الزواج والاستقرار وإنجاب الأطفال, و 71 في المئة يرغبن في إيجاد منصب عمل, 46 و في المائة يرغبن في إنجاز وتحقيق مشوار مهني عال, راق ومحترم. وكشفت الدراسة أيضا أن الهجرة بغرض الدراسة لم تعد فقط حلما يحتكره الرجال, لكن حتى النساء يرغبن بنسبة 31 في المئة بالهجرة بغرض إكمال الدراسات العليا.
- في جانب آخر, سجلت الدراسة جهل الطالبات في أغلبهن بوجود منظمات وجمعيات نسوية ذات طابع نضالي رغم أن أغلبهن أبدين استعداد مبدئيا الانخراط في النضال الجمعوي.
- وفي سؤال عن نماذج القيادة لدى الجزائريات, احتل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صدارة القائمة كنموذج للقيادة لدى الجزائريات بنسبة 29 في المئة, ثم تأتي زعيمة حزب العمال في المرتبة الثانية ب 21 في المئة, ثم وزيرة الثقافة ب 4 في المئة. وبعدها قادة التحالف الرئاسي بلخادم وأبو جرة وأويحيى ب 2 في المئة.
- رئيسة مركز "سيداف": الجزائر دولة إسلامية فقط عندما يتعلق الأمر بقضايا المرأة!
- أكدت رئيسة مركز الدراسات والتوثيق في حقوق المرأة والطفل "سيداف" نادية آيت زاي في مداخلتها لها لقراءة نتائج التقرير, أن نتائج الدراسة تعد نتيجة طبيعية لعمل التيار المتطرف في المجتمع الجزائري والذي يروج عبر الجمعيات واللجان الجامعية وحتى الإعلام لنوع من الطرح المحافظ الذي عاد حسبها بالمجتمع الجزائري للمربع الأول, بل لمكانة اقل من تلك التي كانت في السابق, واستندت المتحدثة إلى نتائج دراسة مقارنة قام بها مركزها مؤخرا كشفت أن المجتمع الجزائري يسير نحو الخلف ويتجه يوما بعد آخر ليصير أكثر محافظة, حيث كشفت نتائج دراسة "سيداف" التي عرضتها ايت زاي أن عام 2000 كان على الأقل 27 في المئة من الجزائريين مع مبدأ المساواة بين الجنسين, وانخفضت النسبة إلى 19 في المئة عام 2008 وعام 2000 كان 70 في المئة من الجزائريين لا يرون مانعا في وصول النساء إلى مناصب عليا, 53 و في المئة منهم لا يرون مانعا في وصول النساء إلى رئاسة الجمهورية والمناصب الحساسة السياسية, لتنخفض النسبة عام 2008 إلى 53, 36 و في المئة على التوالي.
- وأكثر من هذا فقد كشفت نتائج دراسة "سيداف" أن المجتمع يقف في مفترق الطرق ومتخلف كثيرا مقارنة مع القوانين الموجودة والمكرسة بمقتضى الدستور, حيث كشفت ايت أن زاي 89 في المئة و 98 في المئة منهم نساء يرون أنه من غير المعقول ولا المقبول أن تطلب المرأة الطلاق إذا ما اعترض زوجها عن عملها خارج البيت, رغم أن المشرع الجزائري أقر هذا القانون .. وتم تسجيل مليون ونصف مليون امرأة تمنعن من العمل بعد الزواج و 75 في المئة من النساء يتعرض للعنف بكل أشكاله. وأكدت آيت زاي أن المجتمع الجزائري "يصنع العقليات" فكما صنع نموذج الجزائر الاشتراكي نسعى اليوم لصناعة نموذج الجزائري المحافظ الذي يحتفظ برجل في الحداثة والعصرنة ورجل في المحافظة. وحسبها, فإن هذا يعود إلى غياب نموذج ومشروع مجتمع واضح تتبعه الجزائر التي تتبنى العلمانية في كل المجالات وتصبح فقط دولة إسلامية عندما يتعلق الأمر بالنساء!
- لويزة آيت حمو: تملص الجامعيات من أدوراهن الثقافية أفشل الحركة النسوية
- أكدت عضو شبكة وسيلة الأستاذة لويزة آيت حمو أن فشل الحركة النسوية في استقطاب الجامعيين اليوم يعود بالأساس إلى استقالة الجامعة والجامعيين من أدوارهم الثقافية والقيادية لصالح الشارع الذي صار يروج نوعا من الخطاب عبر الإعلام يقدم صورة نمطية عن قادة الحركة والمرأة بصورة عامة, وهي صورة تتسم بالسلبية وفي أغلب الأحيان في موقع معاد للدين. وهنا حملت المتحدثة البرامج الدراسية مسؤولية تكريس هذه لنظرة ودعت لضرورة مراجعة المناهج الدراسية بما يخدم تكريس مبدأ المساواة الذي يقرره القانون.
- بثينة قريبع: غياب البعد "الجندري" يكرس المزيد من التمييز بين الجنسين
- كشفت بثينة قريبع, عضو مركز تدريب المرأة العربية كوثر, أن غياب البعد الجندري أو النوع الاجتماعي في الدراسات وفي الخيارات التنموية من شأنه أن يكرس المزيد من التمييز بين الجنسين, وقدمت المتحدثة ملخصا عن التجربة التونسية التي تعد التجربة العربية الوحيدة التي استطاعت أن تكون نموذجا يحتذي به, وهذا بفضل الإرادة السياسية التي بدأها الرئيس الراحل بورقيبة وكرسها الرئيس الحالي بن علي من خلال تكريس احترام المقاربة الجندرية منذ 1991 بتأسيس اللجنة الوطنية للمرأة والتنمية التي صارت لها لجان محلية وجهوية المشاريع تتباع, وكذا تأسيس صندوق ضمان النفقة وجراية الطلاق في 1993 ومرصد وضع المرأة في تونس المعروف ب "الكريديف".
- وكشفت بثنية قريبع أن المرأة في تونس تمثل 26 في المئة من القوة العاملة في الحياة الاقتصادية, وحاضرة بنسبة 6 في المئة في المجالس الجهوية, ورغم ذلك أكدت من جهة أخرى أن هناك الكثير من العمل ينتظر المرأة في تونس للحفاظ على مكاسبها.
- ( عن الشروق ) .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: * الجزائريات لايعرفن قانون الأسرة ، والجامعيات لا يفكرن إلا في الزواج ...
استوففتني هذه الدراسة حقا ، واستحضرت عبرها دراسة اخرى حول النساء ، وبأنهن اكثر عددا من الرجال بثلاثة أضعاف او اربعة تقريبا ، وحضرني وانا أدبج هذا التعليق تساؤل رأيت من الواجب طرحه على الأحباب لأقول :
لماذا لاتقبل المرأة عندنا بالتعدد ؟
ربما وحسب علمنا بأن العنوسة أضحت ظاهرة مستشرية مست الكثيرات الكثيرات من فتياتنا ، فالمتخرجة من الجامعات غالبا ماتواجه صراعات مريرة في واقع الحياة ، فلاتجد المنصب القار إلا بصعوبة ، ولربما يكون شبابها قد ولى أو اضمحل عندما تركن إلى الدعة والاستقرار .
عموما نُمني جميع فتياتنا بزواج مبارك ، وبحياة عائلية كريمة مزدانة بالسعادة والهناء والاستقرار ، ولكن وفي ظل ما نرى من معطيات صعبة ، يجدر بنا التنويه بالقول : لماذا لانكون أكثر اريحية مع واقعنا ونقبل بالتعدد ، لنقضي بذلك على العنوسة ، ولنظفر بزوج في ظل معطياتنا الصعبة ، مادام الدين والشرع قد أقر التعدد .
هو رأي أطرحه للنقاش ومن خلاله أقول :
لماذا الرفض المطلق لفكرة التعدد عند فتياتنا ،رغــــــم أنه يحل أزمة خانقة نعايشها في واقعنا ؟
أتمنى أن تثروا الموضوع ، وتناقشوه بأفكاركم السديدة .
دمتم جميعا .
تحياتي .
لماذا لاتقبل المرأة عندنا بالتعدد ؟
ربما وحسب علمنا بأن العنوسة أضحت ظاهرة مستشرية مست الكثيرات الكثيرات من فتياتنا ، فالمتخرجة من الجامعات غالبا ماتواجه صراعات مريرة في واقع الحياة ، فلاتجد المنصب القار إلا بصعوبة ، ولربما يكون شبابها قد ولى أو اضمحل عندما تركن إلى الدعة والاستقرار .
عموما نُمني جميع فتياتنا بزواج مبارك ، وبحياة عائلية كريمة مزدانة بالسعادة والهناء والاستقرار ، ولكن وفي ظل ما نرى من معطيات صعبة ، يجدر بنا التنويه بالقول : لماذا لانكون أكثر اريحية مع واقعنا ونقبل بالتعدد ، لنقضي بذلك على العنوسة ، ولنظفر بزوج في ظل معطياتنا الصعبة ، مادام الدين والشرع قد أقر التعدد .
هو رأي أطرحه للنقاش ومن خلاله أقول :
لماذا الرفض المطلق لفكرة التعدد عند فتياتنا ،رغــــــم أنه يحل أزمة خانقة نعايشها في واقعنا ؟
أتمنى أن تثروا الموضوع ، وتناقشوه بأفكاركم السديدة .
دمتم جميعا .
تحياتي .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: * الجزائريات لايعرفن قانون الأسرة ، والجامعيات لا يفكرن إلا في الزواج ...
الأمور التي فصل فيها الدين الإسلامي منذ 14 قرنا لا نخوض فيها ولا نلعب.
قانون الأسرة يجهلنه لكونه غير مبرمج في المنهاج الدراسي .
إرتفاع نسبة الإناث بحسب الإحصائيات شيء ملفت للإنتباه ويحتاج الى التفكير في الحلول
بـــــــــــــــــــــل الحل أوجده الشارع بالتعدد : لكنهن يرفضنه ولا يقبلن به في القت الحاضر وفي المستقبل يردنه ولا يجدنه.
تحياتي حظ سعيد
قانون الأسرة يجهلنه لكونه غير مبرمج في المنهاج الدراسي .
إرتفاع نسبة الإناث بحسب الإحصائيات شيء ملفت للإنتباه ويحتاج الى التفكير في الحلول
بـــــــــــــــــــــل الحل أوجده الشارع بالتعدد : لكنهن يرفضنه ولا يقبلن به في القت الحاضر وفي المستقبل يردنه ولا يجدنه.
تحياتي حظ سعيد
رد: * الجزائريات لايعرفن قانون الأسرة ، والجامعيات لا يفكرن إلا في الزواج ...
يا عيني على هذه الثقة
أتمني أن تتذكروا بأن التعدد له أصول.
و منه عاشت حكومتنا و أسواقنا وتجارنا و... و...و كل الظروف المناصرة للمرأة ...فهي لم تترك رجلا واحدا يمكنه فتح منزل واحد ماذا عن منزلين و أكثر ...
أتمني أن تتذكروا بأن التعدد له أصول.
و منه عاشت حكومتنا و أسواقنا وتجارنا و... و...و كل الظروف المناصرة للمرأة ...فهي لم تترك رجلا واحدا يمكنه فتح منزل واحد ماذا عن منزلين و أكثر ...
بوخروف سهام- عضو نشط
- عدد الرسائل : 121
نقاط : 162
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
رد: * الجزائريات لايعرفن قانون الأسرة ، والجامعيات لا يفكرن إلا في الزواج ...
دائما تروقني تعليقاتك
فعلا ـ سهام ـ الحكومة والأسواق وغلاء المعيشة جعلتنا ربما لانقدر على البيت الواحد ...
ولكن .. ماالضير أن نتقاسم الرغيف ، وبدل أن نعطي الأخر رغيفا كاملا نعطيه نصف رغيف ، حتى يسد جوعته ، وإن أنعم الله في العطاء نعطيه بدل الواحد اثنين .
ونكون بصنيعنا قد أحدثنا داخل مجتمعاتنا تكافؤا للفرص ، وتمكينا لخلق الله الكثيرين أن ينعموا بما ننعم .
وماالضير ايضا وفي ظل ما نرى من أجواء من هذا التعدد ، الذي يحفظ المرؤة والأخلاق والعفة للكثيرين والكثيرات ، ولكن الاشكال ليس في الحكومات ولا في الأسواق أو المحال المُنهكة والمُتعبة للجيوب ، ولكني ارى ان الاشكال الأكبر في تفكير المرأة عندنا .. فمن الصعب جدا أن ترضى أن تكون زوجة ثانية ، وتفضل ربما ان تبقى عانسا على أن تكون ثانية .
فعلا ـ سهام ـ الحكومة والأسواق وغلاء المعيشة جعلتنا ربما لانقدر على البيت الواحد ...
ولكن .. ماالضير أن نتقاسم الرغيف ، وبدل أن نعطي الأخر رغيفا كاملا نعطيه نصف رغيف ، حتى يسد جوعته ، وإن أنعم الله في العطاء نعطيه بدل الواحد اثنين .
ونكون بصنيعنا قد أحدثنا داخل مجتمعاتنا تكافؤا للفرص ، وتمكينا لخلق الله الكثيرين أن ينعموا بما ننعم .
وماالضير ايضا وفي ظل ما نرى من أجواء من هذا التعدد ، الذي يحفظ المرؤة والأخلاق والعفة للكثيرين والكثيرات ، ولكن الاشكال ليس في الحكومات ولا في الأسواق أو المحال المُنهكة والمُتعبة للجيوب ، ولكني ارى ان الاشكال الأكبر في تفكير المرأة عندنا .. فمن الصعب جدا أن ترضى أن تكون زوجة ثانية ، وتفضل ربما ان تبقى عانسا على أن تكون ثانية .
وهذا تفكير خاطئ ، ونتائجه وخيمة حتما ..
أيضا لانزال نحتكم إلى التقاليد البالية في الزواج ، ونرى في شخص الزوج ـ أيا كان هذا الزوج ـ فرصة لاتعوض للاغتناء وارهاق كاهله بعريضة طويلة عريضة من الطلبات .
لي قريب تزوج من أوكرانية ، اخبرني عن مراسيم هذا الزواج بأنه كان بسيطا للغاية لاطلبات ارهقته ولا حتى عرف فاسد اضناه ،
ومستعدة لأن تقاسم حياتها مع غيرها إن أراد قريبي ذلك .
هذا لأنها فهمت الاسلام بشكل جيد .
وأخبرني قريب أخر أنه حضر جلسة زواج او مايعرف ـ بالفاتحة ـ فقال : كاد قلبي يتوقف من فرط ما سمعت من طلبات وارهاقات لعائلة الخاطب .
نتمنى أن نستير بهدي الاسلام في كــــــامل تعاملاتنا .
تحية حارة إليك .
تحياتي
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo