مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
اللغة والمجتمع والتدريس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اللغة والمجتمع والتدريس
.- تعربف اللغة:
اللغات هي ألفاظ أو أصوات يعبِّر بها كل قوم عن أغراضهم.
اللغات كثيرة، مختلفة من حيث الأصوات والألفاظ لكنها متحدة من حيث المعنى. وهي إحدى المعجزات الكبرى الدّالة على القدرة الإلاهية. يقول المولى عزّ وجلّ في القرآن الكريم: "ومن آياته، خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم..." الروم، 22.
اللغات هي وسيله الاتصال والتواصل والتعبير عن المعرفة العلمية. هي روح الأمة، بها تعبر عن إنيتها وأصالتها وعلمها وفكرها وحضارتها...هي مرآة عاكسة لحركية الأمم وتاريخها وثقافتها في الماضي وفي الحاضر.
اللغات هي الألسن، مفردها اللسان (langue بالفرنسية وlanguage بالإنكليزية) نسبة إلى العضو اللحمي الموجود داخل الفم الذي يعتبر من أهم أعضاء النطق.
تتصف اللغات بوجه عام بعدة خصائص، من أهمها ما يلي:
أ- نظامية اللغة: اللغة حيث كانت، نظام كبير متكامل، يحتوي على عدة أنظمة فرعية، كل نظام فرعي له مكانة في النظام العام ويؤثر على الفروع الأخرى. من الأنظمة الفرعية للغات يمكن ذكر نظام توزيع الأصوات، نظام بناء الكلمات، نظام صياغة الجمل وتراكيبها، نظام القواعد، وغيرها.
ب- اللغة رموز تحمل معاني: اللغة – منطوقة أم مكتوبة- مجرد نظام من الرموز، فالمتكلم لا يتكلم معاني والكاتب لا يكتب معاني. وإنما يتكلم المتكلم رموزا وكذلك الكاتب. والقارئ أو المستمع لا يأخذ المعنى مما قرأ أو مما سمع وانما هو الذي يعطيها المعنى. فالكلمة او الجملة ليست معنى، وانما هي رمز لمعنى في دماغ المتكلم او الكاتب أوالمتلقي.
ج- تطور اللغة ونموها: تنمو اللغة وتتطور باستمرار من جيل الى جيل خاصة مع تفرع العلوم وظهور اختصاصات جديدة ووسائل اتصال حديثة.
د- اللغة سلوك مكتسب: اللغة كائن اجتماعي، يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل معه، ومن ثم يتعين على مؤسسات المجتمع أن تساهم في اكساب الافراد اللغة السليمة وترقيتها.
تصنف اللغات حسب بنية الكلمات الى 3 أنواع: اللغات العازلة (الكلمات معزولة عن بعضها مثل الصينية)، اللغات اللاصقة (اضافة مقاطع سوابقية او لاحقية او دواخلية على جذور الكلمات مثل اللغات التي تستعمل الحروف اللاتينية في كتابتها) واللغات الصرفية (مثل اللغة العربية).
إن لغة أي بلد ما هي في الحقيقة إلاميراث للحقبة التاريخية الماضية لذلك البلد أي أنها منتوج الأجيال السابقة والعوامل التاريخية.
2.- اللغة والمجتمع
للغة علاقة وطيدة بالمجتمع فهي تؤثر فيه وتتأثر به. تضعف إذا ضعف وتقوى إذا قوي. لكن عندما يضعف المجتمع يصبح فريسة للآخرين (للأقوياء) وبالأخص في عصرنا هذا حيث الثقافة (اللغة والأفكار والسلوك) ليست بحاجة إلى غزوات (برّية أوجوّية أوبحرية) لكي تحلّ في البلد العليل (القابل للاستعمار) بل الأجواء مفتوحة وفي وقت قياسي تحقق أهدافها.
إن العالَم حاليا أصبح مدينة صغيرة، فالذي يمتلك وسائل الافتراس هو الذي يسود علميا (من خلال ما ينتجه من مجلات علمية ورقية وافتراضية وكتب ووسائل مخبرية وبرمجيات وغيرها، من الروضة إلى ما بعد التدرج الجامعي) وثقافيا (من خلال ما يعرضه في القنوات التلفزيونية المتنوعة والمتعددة ومواقع الإنترنت والمحطات الإذاعية والأفلام السينمائية والمجلات الثقافية والجرائد والأقراص المضغوطة وغيرها) وصناعيا واقتصاديا (من خلال ما يبيعه من تجهيزات ومختلف المواد).
إن الأمة التي ليس لديها سياسة لغوية واضحة ولغة علمية قوية هي أمة تتخبط لا محالة في مشاكل تنموية وهي أمة مقبلة على تفكك اجتماعي خطير...هذه الأمة هي تلك التي تؤثر في لغة منظومتها التربوية لغة الشارع والسوق والبيت وليس العكس.
3.- اللغة والتدريس
التدريس هو نشاط تواصلي بين المعلم والمتعلم يتم من خلاله تحقيق جملة من الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية. واللغة بشكليها المنطوق والمكتوب هي الأداة التي يتم بها هذا التواصل. قد تكون هذه اللغة من نفس لغة الأم (أو لغة مسقط الرأس) langue maternelleوقد تختلف. قد تكون لغة متقدمة أو متأخرة، مع العلم أن التقدم أو التأخر نسبيان.
توجد صله وثيقة بين السلوك العلمي السليم والسلوك اللغوي السليم للمعلم والمتعلم على حد سواء. فطبيعة لغة المعلم تؤثر على درجة تحكمه في مادته العلمية، وثروته اللغوية عامل هام في حصول الفهم عند المتعلمين. وبالعكس من ذلك، فإن قلة لغته وعدم دقتها تؤثر سلبا على تحصيل المتعلمين. بالإضافة إلى كل ما ذكر، فإن اللغة السليمة للمعلم عامل مشوق هام جدا في عملية التدريس.
فالثراء اللغوي والفصاحة والبلاغة هي سمات جمال العملية التعليمية-التعلمية.
يجب على كل معلم مهما كان اختصاصه والمادة التي يدرسّها أن لا ينسى أنه معلم لغة قبل أن يكون معلم الاختصاص. فاللغة بشكليها المنطوق والمكتوب هي المهيمنة في عملية التدريس حتى مع تقدم الوسائل الحديثة.
اللغات هي ألفاظ أو أصوات يعبِّر بها كل قوم عن أغراضهم.
اللغات كثيرة، مختلفة من حيث الأصوات والألفاظ لكنها متحدة من حيث المعنى. وهي إحدى المعجزات الكبرى الدّالة على القدرة الإلاهية. يقول المولى عزّ وجلّ في القرآن الكريم: "ومن آياته، خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم..." الروم، 22.
اللغات هي وسيله الاتصال والتواصل والتعبير عن المعرفة العلمية. هي روح الأمة، بها تعبر عن إنيتها وأصالتها وعلمها وفكرها وحضارتها...هي مرآة عاكسة لحركية الأمم وتاريخها وثقافتها في الماضي وفي الحاضر.
اللغات هي الألسن، مفردها اللسان (langue بالفرنسية وlanguage بالإنكليزية) نسبة إلى العضو اللحمي الموجود داخل الفم الذي يعتبر من أهم أعضاء النطق.
تتصف اللغات بوجه عام بعدة خصائص، من أهمها ما يلي:
أ- نظامية اللغة: اللغة حيث كانت، نظام كبير متكامل، يحتوي على عدة أنظمة فرعية، كل نظام فرعي له مكانة في النظام العام ويؤثر على الفروع الأخرى. من الأنظمة الفرعية للغات يمكن ذكر نظام توزيع الأصوات، نظام بناء الكلمات، نظام صياغة الجمل وتراكيبها، نظام القواعد، وغيرها.
ب- اللغة رموز تحمل معاني: اللغة – منطوقة أم مكتوبة- مجرد نظام من الرموز، فالمتكلم لا يتكلم معاني والكاتب لا يكتب معاني. وإنما يتكلم المتكلم رموزا وكذلك الكاتب. والقارئ أو المستمع لا يأخذ المعنى مما قرأ أو مما سمع وانما هو الذي يعطيها المعنى. فالكلمة او الجملة ليست معنى، وانما هي رمز لمعنى في دماغ المتكلم او الكاتب أوالمتلقي.
ج- تطور اللغة ونموها: تنمو اللغة وتتطور باستمرار من جيل الى جيل خاصة مع تفرع العلوم وظهور اختصاصات جديدة ووسائل اتصال حديثة.
د- اللغة سلوك مكتسب: اللغة كائن اجتماعي، يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل معه، ومن ثم يتعين على مؤسسات المجتمع أن تساهم في اكساب الافراد اللغة السليمة وترقيتها.
تصنف اللغات حسب بنية الكلمات الى 3 أنواع: اللغات العازلة (الكلمات معزولة عن بعضها مثل الصينية)، اللغات اللاصقة (اضافة مقاطع سوابقية او لاحقية او دواخلية على جذور الكلمات مثل اللغات التي تستعمل الحروف اللاتينية في كتابتها) واللغات الصرفية (مثل اللغة العربية).
إن لغة أي بلد ما هي في الحقيقة إلاميراث للحقبة التاريخية الماضية لذلك البلد أي أنها منتوج الأجيال السابقة والعوامل التاريخية.
2.- اللغة والمجتمع
للغة علاقة وطيدة بالمجتمع فهي تؤثر فيه وتتأثر به. تضعف إذا ضعف وتقوى إذا قوي. لكن عندما يضعف المجتمع يصبح فريسة للآخرين (للأقوياء) وبالأخص في عصرنا هذا حيث الثقافة (اللغة والأفكار والسلوك) ليست بحاجة إلى غزوات (برّية أوجوّية أوبحرية) لكي تحلّ في البلد العليل (القابل للاستعمار) بل الأجواء مفتوحة وفي وقت قياسي تحقق أهدافها.
إن العالَم حاليا أصبح مدينة صغيرة، فالذي يمتلك وسائل الافتراس هو الذي يسود علميا (من خلال ما ينتجه من مجلات علمية ورقية وافتراضية وكتب ووسائل مخبرية وبرمجيات وغيرها، من الروضة إلى ما بعد التدرج الجامعي) وثقافيا (من خلال ما يعرضه في القنوات التلفزيونية المتنوعة والمتعددة ومواقع الإنترنت والمحطات الإذاعية والأفلام السينمائية والمجلات الثقافية والجرائد والأقراص المضغوطة وغيرها) وصناعيا واقتصاديا (من خلال ما يبيعه من تجهيزات ومختلف المواد).
إن الأمة التي ليس لديها سياسة لغوية واضحة ولغة علمية قوية هي أمة تتخبط لا محالة في مشاكل تنموية وهي أمة مقبلة على تفكك اجتماعي خطير...هذه الأمة هي تلك التي تؤثر في لغة منظومتها التربوية لغة الشارع والسوق والبيت وليس العكس.
3.- اللغة والتدريس
التدريس هو نشاط تواصلي بين المعلم والمتعلم يتم من خلاله تحقيق جملة من الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية. واللغة بشكليها المنطوق والمكتوب هي الأداة التي يتم بها هذا التواصل. قد تكون هذه اللغة من نفس لغة الأم (أو لغة مسقط الرأس) langue maternelleوقد تختلف. قد تكون لغة متقدمة أو متأخرة، مع العلم أن التقدم أو التأخر نسبيان.
توجد صله وثيقة بين السلوك العلمي السليم والسلوك اللغوي السليم للمعلم والمتعلم على حد سواء. فطبيعة لغة المعلم تؤثر على درجة تحكمه في مادته العلمية، وثروته اللغوية عامل هام في حصول الفهم عند المتعلمين. وبالعكس من ذلك، فإن قلة لغته وعدم دقتها تؤثر سلبا على تحصيل المتعلمين. بالإضافة إلى كل ما ذكر، فإن اللغة السليمة للمعلم عامل مشوق هام جدا في عملية التدريس.
فالثراء اللغوي والفصاحة والبلاغة هي سمات جمال العملية التعليمية-التعلمية.
يجب على كل معلم مهما كان اختصاصه والمادة التي يدرسّها أن لا ينسى أنه معلم لغة قبل أن يكون معلم الاختصاص. فاللغة بشكليها المنطوق والمكتوب هي المهيمنة في عملية التدريس حتى مع تقدم الوسائل الحديثة.
رد: اللغة والمجتمع والتدريس
دقة المعلومة من سلامة التعبير، لابد من تعبير سليم بلغة صحيحة لتوصيل معلومة دقيقة.
أبوايمن- عضو فعال
- عدد الرسائل : 188
نقاط : 242
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: اللغة والمجتمع والتدريس
بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا أستاذنا الكريم على هذا الموضوع القيم، و الذي في حقيقته يحتاج
إلى دراسات معمقة أكثر من هذا لكن لا بأس أن نلقي الضوء حتى يتسنى للبعض فك اللبس و الغموض، بالنسبة للغة يمكن أن نلخص مجمل القول في تعريف ابن جني
والذي ذكر في الخصائص: "حدّ اللغة بأنَّها: أصوات يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم. فاللغة هي الإنسان، وهي الوطن، وهي الأهل، وهي نتيجة التفكير، وهي ما يميّز الإنسان من الحيوان، وهي ثمرة العقل". والأصل في اللغة أن تكون مسموعة، لكن عندما عرفت الكتابة بالرسم، أو بالحرف، منقوشة على الحجر، أو مكتوبة على الورق، أصبحت هناك لغة مقروءة، أي أن الإنسان يقرؤها بعينه. وأصبحت هناك لغتان، إحداهما سمعية، والأخرى بصرية، كون الأصل في اللغة هو الصوت، بينما الكتابة رموز تمثيلية، ساعدت على تناقل الصوت اللغوي بين الأجيال والمجموعات اللغوية، أما تصريفها ومعرفة حروفها فهي فُعلة، من لَغَوَتْ أي تكلّمتْ، وأصلها لُغْوة، وقالوا فيها: لُغات ولُغون وقيل فيها لَغِيَ-يلغي. ويعدّ تعريف ابن جني هذا تعريفاً جامعاً مانعاً، حيث يتضمن العناصر الأساس للغة وهي كونها:
1- نظاماً من الأصوات المنطوقة.
2- يستخدمها مجتمع من بني الإنسان.
3- تستخدم للتفاهم والتعبير عن المشاعر والأفكار.
وقال ابن الحاجب في مختصره:" حدُّ اللغة كلُّ لفظٍ وُضع لمعنى".
وقال الأسنوي في شرح منهاج الأصول: "اللغات عبارة عن الألفاظ الموضوعة المعاني.
أما ابن خلدون فقد قال: "اعلم أن اللغة في المتعارف، هي عبارة المتكلم عن مقصوده، وتلك العبارة فعل اللسان، فلابد أن تصير ملكة متقرّرة في العضو الفاعل لها، هو اللسان، وهو في كل أمة بحسب اصطلاحاتهم.
كما أشاطر أستاذي الكريم في القول بأن على كل معلم أن يعلم أنه معلم لغة قبل أن يكون معلم اختصاص من هنا دعت الحاجة إلى ضرورة الاهتمام بتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بفنونها المختلفة؛ باستخدام طرق تدريسية مثيرة وجذابة ومشوقة ، وفى الوقت ذاته تحقق الأهداف المنشودة من أجل المحافظة على اللغة العربية والاعتناء بتدريسها في مراحل التعليم الأولى
شكرا أستاذنا الكريم على هذا الموضوع القيم، و الذي في حقيقته يحتاج
إلى دراسات معمقة أكثر من هذا لكن لا بأس أن نلقي الضوء حتى يتسنى للبعض فك اللبس و الغموض، بالنسبة للغة يمكن أن نلخص مجمل القول في تعريف ابن جني
والذي ذكر في الخصائص: "حدّ اللغة بأنَّها: أصوات يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم. فاللغة هي الإنسان، وهي الوطن، وهي الأهل، وهي نتيجة التفكير، وهي ما يميّز الإنسان من الحيوان، وهي ثمرة العقل". والأصل في اللغة أن تكون مسموعة، لكن عندما عرفت الكتابة بالرسم، أو بالحرف، منقوشة على الحجر، أو مكتوبة على الورق، أصبحت هناك لغة مقروءة، أي أن الإنسان يقرؤها بعينه. وأصبحت هناك لغتان، إحداهما سمعية، والأخرى بصرية، كون الأصل في اللغة هو الصوت، بينما الكتابة رموز تمثيلية، ساعدت على تناقل الصوت اللغوي بين الأجيال والمجموعات اللغوية، أما تصريفها ومعرفة حروفها فهي فُعلة، من لَغَوَتْ أي تكلّمتْ، وأصلها لُغْوة، وقالوا فيها: لُغات ولُغون وقيل فيها لَغِيَ-يلغي. ويعدّ تعريف ابن جني هذا تعريفاً جامعاً مانعاً، حيث يتضمن العناصر الأساس للغة وهي كونها:
1- نظاماً من الأصوات المنطوقة.
2- يستخدمها مجتمع من بني الإنسان.
3- تستخدم للتفاهم والتعبير عن المشاعر والأفكار.
وقال ابن الحاجب في مختصره:" حدُّ اللغة كلُّ لفظٍ وُضع لمعنى".
وقال الأسنوي في شرح منهاج الأصول: "اللغات عبارة عن الألفاظ الموضوعة المعاني.
أما ابن خلدون فقد قال: "اعلم أن اللغة في المتعارف، هي عبارة المتكلم عن مقصوده، وتلك العبارة فعل اللسان، فلابد أن تصير ملكة متقرّرة في العضو الفاعل لها، هو اللسان، وهو في كل أمة بحسب اصطلاحاتهم.
كما أشاطر أستاذي الكريم في القول بأن على كل معلم أن يعلم أنه معلم لغة قبل أن يكون معلم اختصاص من هنا دعت الحاجة إلى ضرورة الاهتمام بتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بفنونها المختلفة؛ باستخدام طرق تدريسية مثيرة وجذابة ومشوقة ، وفى الوقت ذاته تحقق الأهداف المنشودة من أجل المحافظة على اللغة العربية والاعتناء بتدريسها في مراحل التعليم الأولى
توفيق- عضو متميز
- عدد الرسائل : 425
نقاط : 1075
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
مواضيع مماثلة
» كتب في اللغة والأدب لا غنى عنها
» دورات اللغة الإنجليزية
» من غرائب اللغة العربية
» مجموعة من المحاضرات في فقه اللغة العربية
» مكانة اللغة العربية في أمتنا
» دورات اللغة الإنجليزية
» من غرائب اللغة العربية
» مجموعة من المحاضرات في فقه اللغة العربية
» مكانة اللغة العربية في أمتنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo