مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
خواطـــــــــــــر رمضانية ( 1 ) ...
5 مشترك
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــــفــــــ الســــــــرديــــــــــــــات ـــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
خواطـــــــــــــر رمضانية ( 1 ) ...
خواطر رمضانية ...
بقلم : محمد بن زعبار
( 1 )
ـ استقبلت رمضان هذا العام استقبالا خاصا يختلف عن السنوات الماضية ، فلربما قد أحسست في داخلة نفسي بالتقصير في الطاعات في سنواتي الماضية ، ولربما أيضا أدركت بأن مرحلة الزهو الفارغ التي كنت أحياها في كل رمضان لم يعد لها لازم ، خصوصا بعد أن أيقنت بأن عمري بدا يدلف نحو الكبر ، وبعد أن غزت شعيرات بيضاء مفر ق رأسي الصغير ...
وبعد أن وري الثرى الكثير الكثير من أصحابي ، ممن كنت أشهد معهم ضحكاتي ، فقد صليت على أكثرهم وتبعت جنازاتهم وأمعنت النظـــــر في تلك الحفرة " المآل " التي حتما سنوارى جميعنا فيها ، فما أوحشه من مكان ! وما أصعبه من منزل ، استحضرت في كل مرة من تلك المرات مصيري أو مصير أحد الحاضرين ، وقلت في نفسي : يالطيشنا الزائغ ويالجهلنا المستفحل ، ندرك حقيقة هذا المصير .. ونتشبث بأهداب الدنيا الزائلـــــة .
فقد صلينا على أثرياء كانوا منعمين في الحل والحلل ، ازدانت حياتهم بالمباهج والمسرات ، ضلوا كذلك وقد أنستهم الغفلة أن يعدوا عدتهم ليوم الجزاء ، ظلوا فارهين حتى باغتهم اجلهم ، فلا ندري كيف يكون مصيرهم هناك ، وهم على ذات الحال من الوله والغفلة ، كيف بهم وقد باتوا طريحي القبور حيث الوحشة والسكون العميق ، وقد كانوا محاطين في دنياهم بكل مؤنس .
وصلينا على فقراء لم تعرف أيامهم معنى للراحــــــة في حياتهم ، فقد كانوا يكابدون ليحصلوا قوت يومهم ، وقد أضناهم التعب والقهر ، فماتوا محصورين ، لم يأخذوا من الدنيا إلا الفتات الزهيد ، ولكنهم ربما نعموا ببعض السعادة لخلو ساحتهم من متاعب الأغنياء ، ولأن حياتهم بسيطة فقد اقتصروا فيها على البسيط والمتواضع في كل شيء ، ( ملبسهم ، آكلهم ، مسكنهم ، شغلهم .....) ، ولربما أعانتهم هذه الحياة على تذكر اليوم المشهود ، والعمل لأجل الفوز بعقبى الدار في جنات النعيم ، وبذلك فجنازاتهم لم تكن بالمهيبة لتقطع أسبابهم في دار الفناء ، ولكنه تقطع موصول في دار القرار ، حيث لا مكان للأردية القشيبة والألقاب المفزعة و الوجاهة المصطنعة .
صلينا على من حضر معنا رمضان الفائت ، من شيوخ وكهول وشباب وشابات ونساء ، ولربما قد منوا أنفسهم جميعا بهذا العام ليشهدوا صومه وليقوموا ليله ، ولربما في روعهم عقدوا العزم أن يزوروا بيت الله الحرام ، ليبعثوا موات النفس ، وليقووا الصلة الإيمانية بخالق البريـــــــــة .
فهذا جاري الشيخ عهدت أن أراه في مسجد الحي ، ما تخلف عن صلاة مفروضة ، حضر معنا رمضان الفائت ، ولكنه ما عاد بيننا هذا العام ، لأن إرادة الله قضت أن تقبض روحه قبل بزوغ هلال رمضان .
والأخر زميل لي في الدراسة ، كنا نتسلى بنكاته ونمرح لشقوته ، ظل ينافح ويمني نفسه الأماني ، وما اعتقد أن مساره محدود وبأن شمس أيامه أو شكت على الأفول .. استيقظنا ذات صباح على خبر نعيه ، فبكيناه وتألمنا لمصابه ، وأدركنا ادراك الموقن أننا بفقده قد سقطت حبة من العقد ، والعهدة على باقي الحبات .
وتلك فتاة بهية مفتونة بحسنها ، منشغلة على الدوام بهندامها ، تتعمد الأذية المعنوية لشباب حيها لفرط غنجها ودلالها ، اصطحبها أبوها في نزهـــة إلى الشرفات البعيدة حيث الهواء العليل والماء الرقراق ، وما اعتقدت المسكينة أن رحلتها تلك هي أخر عهدها بهذه الدنيا .. ففي العودة دهستهما شاحنة فحولتهما إلى أشلاء , فضاع الحسن وتلاشت أماراته ، وتقطعت أسبابه بالحياة .
والأخر صديق نعرفه أعز المعرفـــــــة ، كان يطارحنا همومه ويشاركنا أفراحه ، شهدنا له مواقف محمودة ، ظل يمني نفسه بحَجة تغسل درن السنين الخوالي ، ويمني نفسه أيضا ببلوغ أبنائه الصغار مراتب السمو من التعليم والتوظيف .. ولكن عجلة أيامــــه المتسارعة أبت أن تطيل من هذا العمر ، فركنت إلى حال الدعة والسكون بعد حياة صاخبة مليئة بالحركــــة .
والأخر والأخر والأخر ... أحصيت هذا الأخر فألفيته كثيرا ، فأدركت أن الناس في رحبة التسارع للقاء يومهم هذا المحتوم .
ـــــــــ
تأملت نفسي جيدا في المرآة فوجدتني لم أعد ذلك الفتى المحظوظ والمنعم بالوسامة والجمال ، وبذلك حق علي أن أخط مسار حياتي من جديد وفقا لما أراه مناسبا لهذا الطارئ الجديد .
ـ هذا رمضان محطة إيمانية ، فيها نجلي صدأ القلوب ، ومنها نستزيد من الخيرات لنكفر عما فات من تقصيرنا .. فلنشهد قيام الشهر ولنحيي لياليه بالتهجد والذكر والقراءة النافعة لأيي القرآن .. ولنا في نهاره ما لغيرنا من تسابق على أنعــــــم الله في سوق المدينة وعند بقال الحي ، وتاجرها وخضارها وحلوانيها و.....
• ترقبونا في الخاطر الثاني ، لكم منا كل التحية ورمضان كريم .
بقلم : محمد بن زعبار
( 1 )
ـ استقبلت رمضان هذا العام استقبالا خاصا يختلف عن السنوات الماضية ، فلربما قد أحسست في داخلة نفسي بالتقصير في الطاعات في سنواتي الماضية ، ولربما أيضا أدركت بأن مرحلة الزهو الفارغ التي كنت أحياها في كل رمضان لم يعد لها لازم ، خصوصا بعد أن أيقنت بأن عمري بدا يدلف نحو الكبر ، وبعد أن غزت شعيرات بيضاء مفر ق رأسي الصغير ...
وبعد أن وري الثرى الكثير الكثير من أصحابي ، ممن كنت أشهد معهم ضحكاتي ، فقد صليت على أكثرهم وتبعت جنازاتهم وأمعنت النظـــــر في تلك الحفرة " المآل " التي حتما سنوارى جميعنا فيها ، فما أوحشه من مكان ! وما أصعبه من منزل ، استحضرت في كل مرة من تلك المرات مصيري أو مصير أحد الحاضرين ، وقلت في نفسي : يالطيشنا الزائغ ويالجهلنا المستفحل ، ندرك حقيقة هذا المصير .. ونتشبث بأهداب الدنيا الزائلـــــة .
فقد صلينا على أثرياء كانوا منعمين في الحل والحلل ، ازدانت حياتهم بالمباهج والمسرات ، ضلوا كذلك وقد أنستهم الغفلة أن يعدوا عدتهم ليوم الجزاء ، ظلوا فارهين حتى باغتهم اجلهم ، فلا ندري كيف يكون مصيرهم هناك ، وهم على ذات الحال من الوله والغفلة ، كيف بهم وقد باتوا طريحي القبور حيث الوحشة والسكون العميق ، وقد كانوا محاطين في دنياهم بكل مؤنس .
وصلينا على فقراء لم تعرف أيامهم معنى للراحــــــة في حياتهم ، فقد كانوا يكابدون ليحصلوا قوت يومهم ، وقد أضناهم التعب والقهر ، فماتوا محصورين ، لم يأخذوا من الدنيا إلا الفتات الزهيد ، ولكنهم ربما نعموا ببعض السعادة لخلو ساحتهم من متاعب الأغنياء ، ولأن حياتهم بسيطة فقد اقتصروا فيها على البسيط والمتواضع في كل شيء ، ( ملبسهم ، آكلهم ، مسكنهم ، شغلهم .....) ، ولربما أعانتهم هذه الحياة على تذكر اليوم المشهود ، والعمل لأجل الفوز بعقبى الدار في جنات النعيم ، وبذلك فجنازاتهم لم تكن بالمهيبة لتقطع أسبابهم في دار الفناء ، ولكنه تقطع موصول في دار القرار ، حيث لا مكان للأردية القشيبة والألقاب المفزعة و الوجاهة المصطنعة .
صلينا على من حضر معنا رمضان الفائت ، من شيوخ وكهول وشباب وشابات ونساء ، ولربما قد منوا أنفسهم جميعا بهذا العام ليشهدوا صومه وليقوموا ليله ، ولربما في روعهم عقدوا العزم أن يزوروا بيت الله الحرام ، ليبعثوا موات النفس ، وليقووا الصلة الإيمانية بخالق البريـــــــــة .
فهذا جاري الشيخ عهدت أن أراه في مسجد الحي ، ما تخلف عن صلاة مفروضة ، حضر معنا رمضان الفائت ، ولكنه ما عاد بيننا هذا العام ، لأن إرادة الله قضت أن تقبض روحه قبل بزوغ هلال رمضان .
والأخر زميل لي في الدراسة ، كنا نتسلى بنكاته ونمرح لشقوته ، ظل ينافح ويمني نفسه الأماني ، وما اعتقد أن مساره محدود وبأن شمس أيامه أو شكت على الأفول .. استيقظنا ذات صباح على خبر نعيه ، فبكيناه وتألمنا لمصابه ، وأدركنا ادراك الموقن أننا بفقده قد سقطت حبة من العقد ، والعهدة على باقي الحبات .
وتلك فتاة بهية مفتونة بحسنها ، منشغلة على الدوام بهندامها ، تتعمد الأذية المعنوية لشباب حيها لفرط غنجها ودلالها ، اصطحبها أبوها في نزهـــة إلى الشرفات البعيدة حيث الهواء العليل والماء الرقراق ، وما اعتقدت المسكينة أن رحلتها تلك هي أخر عهدها بهذه الدنيا .. ففي العودة دهستهما شاحنة فحولتهما إلى أشلاء , فضاع الحسن وتلاشت أماراته ، وتقطعت أسبابه بالحياة .
والأخر صديق نعرفه أعز المعرفـــــــة ، كان يطارحنا همومه ويشاركنا أفراحه ، شهدنا له مواقف محمودة ، ظل يمني نفسه بحَجة تغسل درن السنين الخوالي ، ويمني نفسه أيضا ببلوغ أبنائه الصغار مراتب السمو من التعليم والتوظيف .. ولكن عجلة أيامــــه المتسارعة أبت أن تطيل من هذا العمر ، فركنت إلى حال الدعة والسكون بعد حياة صاخبة مليئة بالحركــــة .
والأخر والأخر والأخر ... أحصيت هذا الأخر فألفيته كثيرا ، فأدركت أن الناس في رحبة التسارع للقاء يومهم هذا المحتوم .
ـــــــــ
تأملت نفسي جيدا في المرآة فوجدتني لم أعد ذلك الفتى المحظوظ والمنعم بالوسامة والجمال ، وبذلك حق علي أن أخط مسار حياتي من جديد وفقا لما أراه مناسبا لهذا الطارئ الجديد .
ـ هذا رمضان محطة إيمانية ، فيها نجلي صدأ القلوب ، ومنها نستزيد من الخيرات لنكفر عما فات من تقصيرنا .. فلنشهد قيام الشهر ولنحيي لياليه بالتهجد والذكر والقراءة النافعة لأيي القرآن .. ولنا في نهاره ما لغيرنا من تسابق على أنعــــــم الله في سوق المدينة وعند بقال الحي ، وتاجرها وخضارها وحلوانيها و.....
• ترقبونا في الخاطر الثاني ، لكم منا كل التحية ورمضان كريم .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: خواطـــــــــــــر رمضانية ( 1 ) ...
طوبى لك مااخترت
بل انه النعيم الحق
تحياتي
بل انه النعيم الحق
تحياتي
Yousra Al Hashemy- عضو جديد
- عدد الرسائل : 7
العمر : 36
نقاط : 15
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
رد: خواطـــــــــــــر رمضانية ( 1 ) ...
اللهم أحسن عاقبتنا جميعا و أدخلنا جميعا جنتك برحمتك . اللهم آمين
أبوايمن- عضو فعال
- عدد الرسائل : 188
نقاط : 242
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: خواطـــــــــــــر رمضانية ( 1 ) ...
السلام عليكم أستاذي الكريم و حفظ الله يمينك بما سطرة
بعد أن قرأناها نسأل الله الجلي العظيم في هذا الشهر الكريم أن يحسن عاقبتنا كما نسأله سبحانه حسن الخاتمة.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا
رمضان كريم
بعد أن قرأناها نسأل الله الجلي العظيم في هذا الشهر الكريم أن يحسن عاقبتنا كما نسأله سبحانه حسن الخاتمة.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا
رمضان كريم
توفيق- عضو متميز
- عدد الرسائل : 425
نقاط : 1075
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
رد: خواطـــــــــــــر رمضانية ( 1 ) ...
ما شاء الله
احسنت الاختيار استاذي الفاضل
نرجو من الله ان يسدد خطانا الى ماهو خير لنا جميعا
تحياتي لك وننتظر منك المزيد باذن الله تعالى
احسنت الاختيار استاذي الفاضل
نرجو من الله ان يسدد خطانا الى ماهو خير لنا جميعا
تحياتي لك وننتظر منك المزيد باذن الله تعالى
ملكة الحزن- عضو جديد
- عدد الرسائل : 49
العمر : 38
العمل/الترفيه : متخرجة لغة عربية
نقاط : 14
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
مواضيع مماثلة
» * خواطر رمضانية ( 2 ) .
» خواطــــر رمضانية ( 3 ) .
» خواطـــــر رمضانية ( 4 ) .
» خواطـــــر رمضانية ( 5 ) .
» خواطـــــر رمضانية ( 6 ) .
» خواطــــر رمضانية ( 3 ) .
» خواطـــــر رمضانية ( 4 ) .
» خواطـــــر رمضانية ( 5 ) .
» خواطـــــر رمضانية ( 6 ) .
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــــفــــــ الســــــــرديــــــــــــــات ـــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo