مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
الراحل الطاهر وطار .. السفـــــر الأخيـــر .
صفحة 1 من اصل 1
الراحل الطاهر وطار .. السفـــــر الأخيـــر .
الراحل الطاهر وطار
السفر الأخير
بقلم : محمد الزاوي
حتى يرتاح من أتعاب المستشفى، وقبل أن أرافقه في سفره الأخير من باريس إلى الجزائر العاصمة، وافق عمي الطاهر على فكرة أن يقضي أياما معي وسط العائلة بالضاحية في مونفرماي .
الأسبوع الذي قضاه معنا كان فرصة لكي أتعرف عن قرب على وطار الإنسان وأن أقتحم جزءا من عالمه الشخصي الذي تبدو جليا فيه تلك العصا المنحوتة الملقبة من طرفه بأوباما .
في أيامه الباريسية أصبحت العصا أكثر من ضرورية، فبعد أن كانت جزءا من الذاكرة تذكره بأبويه، أصبحت في وضعه الباريسي الجديد وسيلة تساعده في القيام وفي الجلوس، لأن الراحل كان يرفض أن يربط نفسه يوميا بالأشخاص للمساعدة، ولقد لفتت عصاه نظر ابنتي ياسمين "6 سنوات"، التي كانت كلما اقتربت منه بدأ وطار في محاورة العصا أوباما، حتى شككت ابنتي وسألتني بكثير من الدهشة عن هذه العصا السحرية؟
شيئا فشيئا تغيّرت نظرة ابنتي، ألفت ضيفنا وعصاه، وأخذت تفرش للعصا سريرا وتلاعبها وكأن دميتها، ثم تبدأ في محاورتها بينما كان وطار ممددا على الفراش. كنت أراقب كل حركات ابنتي، وأرى بشغف كبير لهذه العلاقة القوية التي بدأت تربطها بعمي الطاهر وبعكازه، ثم إلى هذه الطاقة وإلى هذه القوة عند عمي الطاهر، الذي تمكن من جذبها بطريقة خاصة، وإلى قوة ابنتي أيضا في جذب عمي الطاهر، خاصة حينما كانت تنشد النشيد الوطني الجزائري .
كانت تنشد بلكنة أبناء المهاجرين، وكان وطار يطلب كل مرة من ياسمين أن تعيد النشيد أو الأغنية، ثم يبدأ في الغناء معا، وأحيانا يصحح لها مخارج الحروف، يغنون ثم يعيدا نفس الأغنية :
يا قلبي خلي الحال يـمـشــي عـلــى حـالــه
اتــرك جـمـيـع الأقوال وأصغ لـمـــا قــالــوا
قبل مغادرته بيتنا أهدى الراحل لياسمين هدية ثمينة بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها، حقق لها حلم شراء سرير باللون الذي تريده، رغم اعتراضنا على هدية كبيرة مثل هذه، كان يجب أن نقبل مهما كانت الظروف، فنحن لا دخل لنا والأمر بينه وبين ياسمين.
وتعود لي في هذه اللحظة بعض المواقف التي سجلتها منذ عام من وطار الذي كان قال لي ولعمار مرياش، وهو في غرفته بالمستشفى أن "الموت تجربة ديمقراطية يترك فيها جيل لجيل آخر المكان". لا أنسى أن أقول لكم أن ابنتي كانت تهديه رسومات كل مرة تلتقيه، وكان هو سعيد بتلك الألوان الساذجة التي وضعها قبالته على باب الخزانة .
كنت أتسلل بكامرتي إلى غرفته وبموافقته كنت أصور تلك اللحظات الإنسانية النادرة لكاتبنا، التقطت بعض اللحظات التي تظهر وطار في توحد مع ذاته ومع الكون، وفي كل ما يرجعه إلى الأشياء الخاصة بكل تفاصيلها، من ذكريات قديمة جدا حينما جهزنا له غرفة بسيطة لكي ينام، طلب منا أن نضع منبها .
أتذكر في الأيام الأولى التي دخل فيها مستشفى سانت أنطوان في باريس أن أول شيء طلبه مني أن أشتري له منبها اشتريت له منبها باللازير ففرح كثيرا، وقال لي هذا هو النوع الذي أحبه فكان يوجه المنبه إلى السماء، ليرى أرقام الساعة في ألوان راقصة باللون الأزرق.
ربما أن في المنبه إصرار للكاتب على التحكم في الزمن وربما أن غيابه في غرفته يشعره بالغياب وبالانعدام خاصة في المستشفى، وفهمت جيدا حينما زرته في بيته بحيدرة في شهر جانفي، مكانة المنبه عند وطار، فقد لاحظت وجود ست ساعات حائطية مثبتة في منزله، وكان قبلها ثبت عددا من الساعات الحائطية في أروقة ومكاتب الإذاعة .
بعد يوم بدأ يشعر عمي الطاهر أنه على درجة من الارتياح وأنه ضيف عزيز وكان لا بد له أن يرتاح قبل أن يأخذ الطائرة إلى الجزائر، كان هادئا ومستقرا وكان يستقرأ كل الأشياء ويحللها وينظر إلى الأشياء ويطرح أسئلة قد تلفت انتباهه في البيت أو في الحديقة من أشجار وثمار، أو في المدينة أو في ملامح المارة .
كنت أعرف أن وطار لا يحب طبخا آخر من غير الطبخ الجزائري، وكم كان سعيدا حينما حضرت له طبق لوبيا بالتوابل فقد ازداد حنينه إلى العائلة وللبلاد وقد مل الكاتب من المستشفى الذي أصبح بالنسبة إليه سجنا.
في البيت كان عمي الطاهر متابعا لكل القنوات، يشاهد الأخبار ويتابع حتى المسلسلات وقصصها، وكنا عشنا في تلك الأيام الساخنة مقابلات كأس العالم، وكان أحيانا يستأنس بذاته، وبالتراث، يفتح جواله ليستمع إلى الكثير من الأغاني ومواويل من منطقة الشاوية..يستمع إلى عيسى الجرموني، بقار حدة وبورقعة بخشوع كبير، تغرورق عيناه وتضطرب وجنتاه بسماعه :
يا بنت عمي الداء ساكن بين الكبد والكلاوي
إذا أداويه عندك، إذا ما أداونيش أداني
ثم يعلق : " أنا دائي أيضا في الكبدة والكلاوي " .
في الأيام الأولى التي دخل فيها المستشفى الباريسي كنت أزوره مع الصديق الشاعر عمار مرياش، وقد اندهشت حينما فاجأنا بقوله إنه يستقبل المرض وحتى فكرة الموت براحة بال، وأنه ينظر إلى الموت بحالة فنية وأن الموت تجربة ديمقراطية.
كان بين اتصال وآخر مع عائلته والجاحظية يستمع طويلا إلى سيدة الغناء عند الشاوية بقار حدة..لقد ماتت بقـَّار حدة، وهي في الدرك الأسفل من الفقر والميزيريا، وأنا من الذين يعرفون بقار حينما كنت أقيم في عنابة، كانت لا تملك شيئا إلا خزانة قديمة وبعض الألبسة وصورة قديمة لبن دباش القصاب .
لحظة بلحظة يتذكر الطاهر وطار كل تلك الطقوس والاحتفالات في نواحي مداوروش، عين البيضاء وسوق أهراس، وترجع ذاكرته إلى عهد الصبا حينما التقت نظراته صغيرا بفتاة لا يتجاوز سنها التسع سنوات..كانت تلبس مريولا ورديا، وهي في جناح الإناث وأنا في جناح الذكور، وكنا نتبادل النظرات .. تتوالى أغاني بقار حدة من جواله :
من صابني برنوس
وإلا خيط حرير في برنوسو
كان الأطباء أعطوه وصفة طبية وطلبوا منه أن يرتاح على أن يرجع في الشهر القادم لاختبارات طبية جديدة. كان يعيش فرحة لا مثيل لها لأنه سيرجع إلى عائلته وإلى شجيراته وإلى الجزائر وإلى الجاحظية التي كان يتواصل معها يوميا.
يطلع صوت القصبة من جواله، بيديه يضرب تعبيرا عن تأثره، تغرورق عيناه وتضطرب وجنتاه، يصمت طويلا ثم يقول لي : هذا مديح ولكن يرقصون عليه لأن إيقاعه راقص، إنها أغاني تصفي الروح .
ولن أنسى اللحظة الأخيرة قبل رحيله من بيتنا عائدا إلى الجزائر، حينما طلب مني سي الطاهر أن أقص له غصنا من شجرة فاكهة المشمشة الحمراء من حديقتنا ليجرب غرسها في بيته..كم كنت وعائلتي سعداء باستقبال كاتب الجزائر الكبير الصديق الطاهر وطار.
لن أخفي عليكم فابنتي ياسمين لا تعرف لحد الساعة خبر رحيل من كان يحاكيها..ابنتي لا تعرف شيئا عن الموت لصغر سنها، لكنني بدأت أحضرها بشكل تفهم فيه أن سمكتها العزيزة التي دفنتها الأسبوع الماضي، وكتبت اسمها على ورقة لن تعود، كذلك فإن عمي الطاهر الذي رحل عنا لن يعود .
السفر الأخير
بقلم : محمد الزاوي
حتى يرتاح من أتعاب المستشفى، وقبل أن أرافقه في سفره الأخير من باريس إلى الجزائر العاصمة، وافق عمي الطاهر على فكرة أن يقضي أياما معي وسط العائلة بالضاحية في مونفرماي .
الأسبوع الذي قضاه معنا كان فرصة لكي أتعرف عن قرب على وطار الإنسان وأن أقتحم جزءا من عالمه الشخصي الذي تبدو جليا فيه تلك العصا المنحوتة الملقبة من طرفه بأوباما .
في أيامه الباريسية أصبحت العصا أكثر من ضرورية، فبعد أن كانت جزءا من الذاكرة تذكره بأبويه، أصبحت في وضعه الباريسي الجديد وسيلة تساعده في القيام وفي الجلوس، لأن الراحل كان يرفض أن يربط نفسه يوميا بالأشخاص للمساعدة، ولقد لفتت عصاه نظر ابنتي ياسمين "6 سنوات"، التي كانت كلما اقتربت منه بدأ وطار في محاورة العصا أوباما، حتى شككت ابنتي وسألتني بكثير من الدهشة عن هذه العصا السحرية؟
شيئا فشيئا تغيّرت نظرة ابنتي، ألفت ضيفنا وعصاه، وأخذت تفرش للعصا سريرا وتلاعبها وكأن دميتها، ثم تبدأ في محاورتها بينما كان وطار ممددا على الفراش. كنت أراقب كل حركات ابنتي، وأرى بشغف كبير لهذه العلاقة القوية التي بدأت تربطها بعمي الطاهر وبعكازه، ثم إلى هذه الطاقة وإلى هذه القوة عند عمي الطاهر، الذي تمكن من جذبها بطريقة خاصة، وإلى قوة ابنتي أيضا في جذب عمي الطاهر، خاصة حينما كانت تنشد النشيد الوطني الجزائري .
كانت تنشد بلكنة أبناء المهاجرين، وكان وطار يطلب كل مرة من ياسمين أن تعيد النشيد أو الأغنية، ثم يبدأ في الغناء معا، وأحيانا يصحح لها مخارج الحروف، يغنون ثم يعيدا نفس الأغنية :
يا قلبي خلي الحال يـمـشــي عـلــى حـالــه
اتــرك جـمـيـع الأقوال وأصغ لـمـــا قــالــوا
قبل مغادرته بيتنا أهدى الراحل لياسمين هدية ثمينة بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها، حقق لها حلم شراء سرير باللون الذي تريده، رغم اعتراضنا على هدية كبيرة مثل هذه، كان يجب أن نقبل مهما كانت الظروف، فنحن لا دخل لنا والأمر بينه وبين ياسمين.
وتعود لي في هذه اللحظة بعض المواقف التي سجلتها منذ عام من وطار الذي كان قال لي ولعمار مرياش، وهو في غرفته بالمستشفى أن "الموت تجربة ديمقراطية يترك فيها جيل لجيل آخر المكان". لا أنسى أن أقول لكم أن ابنتي كانت تهديه رسومات كل مرة تلتقيه، وكان هو سعيد بتلك الألوان الساذجة التي وضعها قبالته على باب الخزانة .
كنت أتسلل بكامرتي إلى غرفته وبموافقته كنت أصور تلك اللحظات الإنسانية النادرة لكاتبنا، التقطت بعض اللحظات التي تظهر وطار في توحد مع ذاته ومع الكون، وفي كل ما يرجعه إلى الأشياء الخاصة بكل تفاصيلها، من ذكريات قديمة جدا حينما جهزنا له غرفة بسيطة لكي ينام، طلب منا أن نضع منبها .
أتذكر في الأيام الأولى التي دخل فيها مستشفى سانت أنطوان في باريس أن أول شيء طلبه مني أن أشتري له منبها اشتريت له منبها باللازير ففرح كثيرا، وقال لي هذا هو النوع الذي أحبه فكان يوجه المنبه إلى السماء، ليرى أرقام الساعة في ألوان راقصة باللون الأزرق.
ربما أن في المنبه إصرار للكاتب على التحكم في الزمن وربما أن غيابه في غرفته يشعره بالغياب وبالانعدام خاصة في المستشفى، وفهمت جيدا حينما زرته في بيته بحيدرة في شهر جانفي، مكانة المنبه عند وطار، فقد لاحظت وجود ست ساعات حائطية مثبتة في منزله، وكان قبلها ثبت عددا من الساعات الحائطية في أروقة ومكاتب الإذاعة .
بعد يوم بدأ يشعر عمي الطاهر أنه على درجة من الارتياح وأنه ضيف عزيز وكان لا بد له أن يرتاح قبل أن يأخذ الطائرة إلى الجزائر، كان هادئا ومستقرا وكان يستقرأ كل الأشياء ويحللها وينظر إلى الأشياء ويطرح أسئلة قد تلفت انتباهه في البيت أو في الحديقة من أشجار وثمار، أو في المدينة أو في ملامح المارة .
كنت أعرف أن وطار لا يحب طبخا آخر من غير الطبخ الجزائري، وكم كان سعيدا حينما حضرت له طبق لوبيا بالتوابل فقد ازداد حنينه إلى العائلة وللبلاد وقد مل الكاتب من المستشفى الذي أصبح بالنسبة إليه سجنا.
في البيت كان عمي الطاهر متابعا لكل القنوات، يشاهد الأخبار ويتابع حتى المسلسلات وقصصها، وكنا عشنا في تلك الأيام الساخنة مقابلات كأس العالم، وكان أحيانا يستأنس بذاته، وبالتراث، يفتح جواله ليستمع إلى الكثير من الأغاني ومواويل من منطقة الشاوية..يستمع إلى عيسى الجرموني، بقار حدة وبورقعة بخشوع كبير، تغرورق عيناه وتضطرب وجنتاه بسماعه :
يا بنت عمي الداء ساكن بين الكبد والكلاوي
إذا أداويه عندك، إذا ما أداونيش أداني
ثم يعلق : " أنا دائي أيضا في الكبدة والكلاوي " .
في الأيام الأولى التي دخل فيها المستشفى الباريسي كنت أزوره مع الصديق الشاعر عمار مرياش، وقد اندهشت حينما فاجأنا بقوله إنه يستقبل المرض وحتى فكرة الموت براحة بال، وأنه ينظر إلى الموت بحالة فنية وأن الموت تجربة ديمقراطية.
كان بين اتصال وآخر مع عائلته والجاحظية يستمع طويلا إلى سيدة الغناء عند الشاوية بقار حدة..لقد ماتت بقـَّار حدة، وهي في الدرك الأسفل من الفقر والميزيريا، وأنا من الذين يعرفون بقار حينما كنت أقيم في عنابة، كانت لا تملك شيئا إلا خزانة قديمة وبعض الألبسة وصورة قديمة لبن دباش القصاب .
لحظة بلحظة يتذكر الطاهر وطار كل تلك الطقوس والاحتفالات في نواحي مداوروش، عين البيضاء وسوق أهراس، وترجع ذاكرته إلى عهد الصبا حينما التقت نظراته صغيرا بفتاة لا يتجاوز سنها التسع سنوات..كانت تلبس مريولا ورديا، وهي في جناح الإناث وأنا في جناح الذكور، وكنا نتبادل النظرات .. تتوالى أغاني بقار حدة من جواله :
من صابني برنوس
وإلا خيط حرير في برنوسو
كان الأطباء أعطوه وصفة طبية وطلبوا منه أن يرتاح على أن يرجع في الشهر القادم لاختبارات طبية جديدة. كان يعيش فرحة لا مثيل لها لأنه سيرجع إلى عائلته وإلى شجيراته وإلى الجزائر وإلى الجاحظية التي كان يتواصل معها يوميا.
يطلع صوت القصبة من جواله، بيديه يضرب تعبيرا عن تأثره، تغرورق عيناه وتضطرب وجنتاه، يصمت طويلا ثم يقول لي : هذا مديح ولكن يرقصون عليه لأن إيقاعه راقص، إنها أغاني تصفي الروح .
ولن أنسى اللحظة الأخيرة قبل رحيله من بيتنا عائدا إلى الجزائر، حينما طلب مني سي الطاهر أن أقص له غصنا من شجرة فاكهة المشمشة الحمراء من حديقتنا ليجرب غرسها في بيته..كم كنت وعائلتي سعداء باستقبال كاتب الجزائر الكبير الصديق الطاهر وطار.
لن أخفي عليكم فابنتي ياسمين لا تعرف لحد الساعة خبر رحيل من كان يحاكيها..ابنتي لا تعرف شيئا عن الموت لصغر سنها، لكنني بدأت أحضرها بشكل تفهم فيه أن سمكتها العزيزة التي دفنتها الأسبوع الماضي، وكتبت اسمها على ورقة لن تعود، كذلك فإن عمي الطاهر الذي رحل عنا لن يعود .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
مواضيع مماثلة
» رحيل الطاهر وطار " أب الرواية الجزئرية "
» ـ الجرح وكلام العيب .. الطاهر وطار .
» الطاهر وطار : لو تعلمون مدى توغل حزب فرنسا في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة ...
» * الطاهر وطار يوارى الثرى بمقبرة العالية بحضور سياسي وإعلامي مميز .
» لهب الظلمة / شوقي بن حاج ترجمة : الطاهر لكنيزي .
» ـ الجرح وكلام العيب .. الطاهر وطار .
» الطاهر وطار : لو تعلمون مدى توغل حزب فرنسا في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة ...
» * الطاهر وطار يوارى الثرى بمقبرة العالية بحضور سياسي وإعلامي مميز .
» لهب الظلمة / شوقي بن حاج ترجمة : الطاهر لكنيزي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo