مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
الخديــــــــعة ( قصة قصيرة ) .
2 مشترك
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــــفــــــ الســــــــرديــــــــــــــات ـــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
الخديــــــــعة ( قصة قصيرة ) .
ــ وأنا أبحث في مكتبتي استوفقتني هذه القصة القصيرة المعنونة بــ " الخديعة " المنشورة في مجلة " الوحدة 326 من 24 إلى 30 سبتمبر 1987 ) لصاحبها جمال قديــــــر .
وربما قد قرأتها في تلك الفترة وأخذت عنها انطباعا حاسما .. ولكني الآن وبعد مرور سنوات طوال من ذلك التاريخ ، أريد مجددا أن أضعها تحت منظار المكاشفة النقدية لآرى رأيكم الصريح في هكذا أدب
هل في مقدورنا أن نقول عنه ما قاله العقاد ذات يوم : بأنه أدب الفراش.
أم ترانا ننصف صاحبه ونقول : هو يعري الرذيلة ويفضح العري والدرن الخبيث داخل المجتمع .
مع الأخذ في الاعتبار ما في القصة من قوة وعمق وتحكم كبير في اللغة .
الأمــــر متروك لكم يا أحبابي ، وقبل كل ذلك لكم أن تقرأوا القصة وتمتعونا بتعليقاتكم :
الخديـــــــعة ...
بقلم : جمال قدير ( عين وسارة )
ـ ليل هذه المدينة ينتشر دفعة واحدة ، في كل مكان ، فتعم العتمة كل شيء .... الشوارع قفراء .. والمنازل تتراءى قابعة كأشباح متداخلة الأشكال ... تراقص الأنوار المتدفقة من ستائر النوافذ .. همسات الليل موغلة في المسير نحو العدم الذي لايستجيب .. النسمات تداعب الأشجار والأعمدة والأشباح لتنومها على بساط النشوة والأحلام ... كل مافي هذه المدينة واجم لا يتحرك يوحي بالوحشة التي تفرضها الظلمة ...
آلاف من البشر غارقــــة في الأحلام الممزوجة بالأمال ..... النجاح ..... الزواج ..... الخبز ......السيارة ......العمل .......؟ .........؟.....
إلا أنت مازلت ساهرة في غرفتك ... تتقلبين وترتمين على السرير شبه عاريـــــة .. نور المصباح المعلق في السقف ينبعث من الأعلى على شكل خيوط حمراء حالمة .. فتنعكس على خديك المدهونتين بالرتوش والمساحيق ... تحركت نحو المرآة متمايلة في مشيتك ورحت تنقلين الطرف في جسمك الفارع وفي وجهك : الوجه أبيض كالبلور المستدير .. الرقبة بضة .. العينان قاتلتان ..
الصدر بارز مملوء .. الشعــــر منسدل كالحرير الناعم ، الشفتان القرمزيتان حالمتان ... جلست على كرسي صغير ، ظهرت من حافتيه نهايات خصرك المكتنز من خلال قميص النوم الشفاف ... انشغلت بتسريح شعرك مدندنة بأغنية فلكلوريــــــة ثم تساءلت :
ـ هل سيأتي الليلة ؟ ياله من ابله اين يجد هذه المتعة ؟؟ نهداك المرتسمان في القميص يعلوان ويهبطان من فرط لهفة الانتظار والترقب .. قلت حائرة !
ـ ايكون قد أخطا السبيل ؟؟
سمعت نباح كلاب في الخارج .. ركظت فرحة .. فتحت الباب ..شاهدت سكيرا يمر بخطى متعثرة ، والكلاب تطارده ..
ـ أدخلـــه ؟؟؟؟
صفعت الباب بعنف وتأففت .. رجعت إلى غرفتك .. ضاقت الدنيا امام ناظريك .. نظرت إلى ساعتك الحائطية فات وقت الميعاد ..!!
ـ ياله من أبله لاعب بالمواعيد !!
نهضت ببطء .. ضغطت على رأسك بكلتا يديك .. محاولة دفع غيمة الاكتئاب من على ناظريك ... فجأة نقر بابك بحذر اسرعت وضعت عينك على ثقب بالباب .. إنه هو !!!
فتحت ودخل في ذعــــــر :
ـ كنت في انتظاري على ما يبدو؟!
ـ تأخرت الليلة
ـ كنت مشغولا ...
ـ بزوجتك ؟؟
ضحكتما .. تعانقتما .. دخلتما وجلستما بقرب بعضكما على طرف السرير .. شاهد مسحة من الفرحة طافية على خديك ولوعة الاشتياق والحنين تنتشر من عينيك .. فلثم ثغرك بوحشية ثم سألك
ـ ما أخبار زوجك ؟؟
فأجبت مكتئبة :
سيحرجنا بمجئيه ، موعد العطلة قريب !!
فقال :
فلتكن هذه الليلة آخر فرصة إذن !! فطأطات بخبث وقلت :
ربما ...!!
اخفيت ضحكة ماكرة .. ومددت اصابعك إلى جبينه .. وداعبت خصلات شعره المتدلية ... فأحس بدفء أناملك ... يدغدغ عواطفه ويحرك فتوره .. فود لو أنه مد ذراعيه حولك واحتضنك ليجذبك إليه وينعم بأنوثة جسدك المفتول .. ولم يدر كيف أنتبه . وصرف ذهنه عن هذه الرغبة الدنيئة :
ـ ( إنها تحاول إغرائي ، والتنكيل بي .. لن استسلم لها بهذه السهولة ..) انتفض كالمجنون وخاطبك بضجر :
ـ لماذ تدنسين عرض ذلك المسكين الشريف الذي سعى من اجلك ليؤمن لك العيش الرغيد ، فوجئت بهذا السؤال الغريب من رجل يحبك وقد خيرك عن ام أولاده .. وسيرتبط بك برباط آخر سيكشفه له المستقبل القريب ..
أحسست كأن بداخلك ظلام حالك بدا يتبخر ويصعد إلى الأعلى فيحجب عنك الرؤية .. ويصبغ وجهك بالخزي والمذلـــــة .. و تمتمت بخفوت :
ـ ( جبان كيف جاز له ان يذكر مثل هذه الأحاديث ..) ألم عليك من جديد قائلا :
ـ قولي مابك لاتجيبين ؟1
فرددت بارتباك وتلكئ :
ـ لأن بها المرأة بطبعها انسان ضعيف .. ان استبدت بها الوحشة تشتد بها الحرقة واللوعة .. وبالتالي تطفئ رغبتها مع أي عابر هاه ....فهمت ..!!
ثم تنهدت بعمق ، واستدرت وراء السرير ..
وامسكت كتفه بلطف وقلت :
ـ إن لدي رغبة في ممارسته ( ........) كل ليلة ولا امله ... فكيف تريدني أن احبس نفسي عنه شهورا وسنين ...!!
استشعر بالخجل يغزو اعماقه .. وبالندم يحبس الانفاس في صدره .. فكر في قتلك والتنكيل بجسدك .. ود لو أنه جرثومة سيدا تفتك بالنساء لتقضي على العهر والبغاء في االعالم .....
قطعت عنه وجومه .. وأنت تنحنين عليه لثمت جبينه و ضعت يده بين يديك ضغطت عليها برفق .. همست في أذنه بمياعة ودماثة النساء القاتلتين :
ـ هيا إذن نرقد !!
خلص يده ، وابتعد عند بانفعال وأعلن :
ـ ليست لدي رغبة أريد أن أرحل ..!!
قلت حائرة :
ـ في هذا الوقت ؟؟
فأجابك بحسم :
ـ نعم !! الأولاد والزوجة في انتظاري .
قمت ببطاء تحاصرينه بنظرات استغراب ... لم تحس اتجاهه بأي عقدة او حرج وقلت بلهجة غريبة :
ـ نسيت أن اقول لك أني حامل .
نظر في وجهك قليلا ثم اطرق بعد احساسه بالهزيمــ’ وقال مستفسرا بقلق :
ـ مع من ؟
ترددت كالمذعورة في بادئ الأمر .. ثم أخذت تسترجعين كبرياءك وثقتك .. فأومات برأسك نحوه مبتسمة .. ودون ان تحسي بأي ذنب قلت :
ـ معك طبعا ...!!
نهض بتثاقل وخطا نحوك مأخوذا بالدهشة والحيرة .. أحس ثانية بالندم يعصر قلبه .. مد يدله نحوك وهم بخنقك .. ثم تراجع متفجرا :
ـ ملعونة ..عاهـــــــــرة ...قاتلك الله !!
ضحكت شامتة .. وهو ينصرف مهزوما ... فانطلقت تملئين البيت رقصا وغناء .
انتهت .
وربما قد قرأتها في تلك الفترة وأخذت عنها انطباعا حاسما .. ولكني الآن وبعد مرور سنوات طوال من ذلك التاريخ ، أريد مجددا أن أضعها تحت منظار المكاشفة النقدية لآرى رأيكم الصريح في هكذا أدب
هل في مقدورنا أن نقول عنه ما قاله العقاد ذات يوم : بأنه أدب الفراش.
أم ترانا ننصف صاحبه ونقول : هو يعري الرذيلة ويفضح العري والدرن الخبيث داخل المجتمع .
مع الأخذ في الاعتبار ما في القصة من قوة وعمق وتحكم كبير في اللغة .
الأمــــر متروك لكم يا أحبابي ، وقبل كل ذلك لكم أن تقرأوا القصة وتمتعونا بتعليقاتكم :
الخديـــــــعة ...
بقلم : جمال قدير ( عين وسارة )
ـ ليل هذه المدينة ينتشر دفعة واحدة ، في كل مكان ، فتعم العتمة كل شيء .... الشوارع قفراء .. والمنازل تتراءى قابعة كأشباح متداخلة الأشكال ... تراقص الأنوار المتدفقة من ستائر النوافذ .. همسات الليل موغلة في المسير نحو العدم الذي لايستجيب .. النسمات تداعب الأشجار والأعمدة والأشباح لتنومها على بساط النشوة والأحلام ... كل مافي هذه المدينة واجم لا يتحرك يوحي بالوحشة التي تفرضها الظلمة ...
آلاف من البشر غارقــــة في الأحلام الممزوجة بالأمال ..... النجاح ..... الزواج ..... الخبز ......السيارة ......العمل .......؟ .........؟.....
إلا أنت مازلت ساهرة في غرفتك ... تتقلبين وترتمين على السرير شبه عاريـــــة .. نور المصباح المعلق في السقف ينبعث من الأعلى على شكل خيوط حمراء حالمة .. فتنعكس على خديك المدهونتين بالرتوش والمساحيق ... تحركت نحو المرآة متمايلة في مشيتك ورحت تنقلين الطرف في جسمك الفارع وفي وجهك : الوجه أبيض كالبلور المستدير .. الرقبة بضة .. العينان قاتلتان ..
الصدر بارز مملوء .. الشعــــر منسدل كالحرير الناعم ، الشفتان القرمزيتان حالمتان ... جلست على كرسي صغير ، ظهرت من حافتيه نهايات خصرك المكتنز من خلال قميص النوم الشفاف ... انشغلت بتسريح شعرك مدندنة بأغنية فلكلوريــــــة ثم تساءلت :
ـ هل سيأتي الليلة ؟ ياله من ابله اين يجد هذه المتعة ؟؟ نهداك المرتسمان في القميص يعلوان ويهبطان من فرط لهفة الانتظار والترقب .. قلت حائرة !
ـ ايكون قد أخطا السبيل ؟؟
سمعت نباح كلاب في الخارج .. ركظت فرحة .. فتحت الباب ..شاهدت سكيرا يمر بخطى متعثرة ، والكلاب تطارده ..
ـ أدخلـــه ؟؟؟؟
صفعت الباب بعنف وتأففت .. رجعت إلى غرفتك .. ضاقت الدنيا امام ناظريك .. نظرت إلى ساعتك الحائطية فات وقت الميعاد ..!!
ـ ياله من أبله لاعب بالمواعيد !!
نهضت ببطء .. ضغطت على رأسك بكلتا يديك .. محاولة دفع غيمة الاكتئاب من على ناظريك ... فجأة نقر بابك بحذر اسرعت وضعت عينك على ثقب بالباب .. إنه هو !!!
فتحت ودخل في ذعــــــر :
ـ كنت في انتظاري على ما يبدو؟!
ـ تأخرت الليلة
ـ كنت مشغولا ...
ـ بزوجتك ؟؟
ضحكتما .. تعانقتما .. دخلتما وجلستما بقرب بعضكما على طرف السرير .. شاهد مسحة من الفرحة طافية على خديك ولوعة الاشتياق والحنين تنتشر من عينيك .. فلثم ثغرك بوحشية ثم سألك
ـ ما أخبار زوجك ؟؟
فأجبت مكتئبة :
سيحرجنا بمجئيه ، موعد العطلة قريب !!
فقال :
فلتكن هذه الليلة آخر فرصة إذن !! فطأطات بخبث وقلت :
ربما ...!!
اخفيت ضحكة ماكرة .. ومددت اصابعك إلى جبينه .. وداعبت خصلات شعره المتدلية ... فأحس بدفء أناملك ... يدغدغ عواطفه ويحرك فتوره .. فود لو أنه مد ذراعيه حولك واحتضنك ليجذبك إليه وينعم بأنوثة جسدك المفتول .. ولم يدر كيف أنتبه . وصرف ذهنه عن هذه الرغبة الدنيئة :
ـ ( إنها تحاول إغرائي ، والتنكيل بي .. لن استسلم لها بهذه السهولة ..) انتفض كالمجنون وخاطبك بضجر :
ـ لماذ تدنسين عرض ذلك المسكين الشريف الذي سعى من اجلك ليؤمن لك العيش الرغيد ، فوجئت بهذا السؤال الغريب من رجل يحبك وقد خيرك عن ام أولاده .. وسيرتبط بك برباط آخر سيكشفه له المستقبل القريب ..
أحسست كأن بداخلك ظلام حالك بدا يتبخر ويصعد إلى الأعلى فيحجب عنك الرؤية .. ويصبغ وجهك بالخزي والمذلـــــة .. و تمتمت بخفوت :
ـ ( جبان كيف جاز له ان يذكر مثل هذه الأحاديث ..) ألم عليك من جديد قائلا :
ـ قولي مابك لاتجيبين ؟1
فرددت بارتباك وتلكئ :
ـ لأن بها المرأة بطبعها انسان ضعيف .. ان استبدت بها الوحشة تشتد بها الحرقة واللوعة .. وبالتالي تطفئ رغبتها مع أي عابر هاه ....فهمت ..!!
ثم تنهدت بعمق ، واستدرت وراء السرير ..
وامسكت كتفه بلطف وقلت :
ـ إن لدي رغبة في ممارسته ( ........) كل ليلة ولا امله ... فكيف تريدني أن احبس نفسي عنه شهورا وسنين ...!!
استشعر بالخجل يغزو اعماقه .. وبالندم يحبس الانفاس في صدره .. فكر في قتلك والتنكيل بجسدك .. ود لو أنه جرثومة سيدا تفتك بالنساء لتقضي على العهر والبغاء في االعالم .....
قطعت عنه وجومه .. وأنت تنحنين عليه لثمت جبينه و ضعت يده بين يديك ضغطت عليها برفق .. همست في أذنه بمياعة ودماثة النساء القاتلتين :
ـ هيا إذن نرقد !!
خلص يده ، وابتعد عند بانفعال وأعلن :
ـ ليست لدي رغبة أريد أن أرحل ..!!
قلت حائرة :
ـ في هذا الوقت ؟؟
فأجابك بحسم :
ـ نعم !! الأولاد والزوجة في انتظاري .
قمت ببطاء تحاصرينه بنظرات استغراب ... لم تحس اتجاهه بأي عقدة او حرج وقلت بلهجة غريبة :
ـ نسيت أن اقول لك أني حامل .
نظر في وجهك قليلا ثم اطرق بعد احساسه بالهزيمــ’ وقال مستفسرا بقلق :
ـ مع من ؟
ترددت كالمذعورة في بادئ الأمر .. ثم أخذت تسترجعين كبرياءك وثقتك .. فأومات برأسك نحوه مبتسمة .. ودون ان تحسي بأي ذنب قلت :
ـ معك طبعا ...!!
نهض بتثاقل وخطا نحوك مأخوذا بالدهشة والحيرة .. أحس ثانية بالندم يعصر قلبه .. مد يدله نحوك وهم بخنقك .. ثم تراجع متفجرا :
ـ ملعونة ..عاهـــــــــرة ...قاتلك الله !!
ضحكت شامتة .. وهو ينصرف مهزوما ... فانطلقت تملئين البيت رقصا وغناء .
انتهت .
عدل سابقا من قبل محمد بن زعبار في الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 7:54 pm عدل 1 مرات
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: الخديــــــــعة ( قصة قصيرة ) .
ما شاء الله
شكرا جزيلا أستاذي الكريم على هذا الطرح و حفظ الله يمينك بما سطرت و أدام الله عمرك.
ما أود قوله أو بالأحرى في هذا المقام أن الجميل في هذه القصة قوة السبك والحبك كما لا أنسى هذه الطاقة الكامنة و الجبارة ا و التي تكمن في القدرة على التلاعب بالألفاظ فهي في الحقيقة تصلح لدراسة نقدية وسيميائية معمقة.
و الأمر الذي أثار انتباهي في هذه القصة الضمير أو الضمائر التي تسرد لنا الأحداث فيها نوع من التداخل و التلاعب تجعل قارئها أول مرة في نوع من الحيرة و الغموض و هذا دليل على البلاغة و الحمة التي يتمتع بها صاحب القصة.
عاشت الأقلام الصادقة و المبدعة.
أرجوا من الإخوة الكرام إثراء هذا الموضوع و أنا بالدرجة الأولى انصح طلبة الادب في الاستفادة واستغلال هذع القصة في دراساتهم و يفجروا ما فيها من طاقات كامنة.
دمتم
شكرا جزيلا أستاذي الكريم على هذا الطرح و حفظ الله يمينك بما سطرت و أدام الله عمرك.
ما أود قوله أو بالأحرى في هذا المقام أن الجميل في هذه القصة قوة السبك والحبك كما لا أنسى هذه الطاقة الكامنة و الجبارة ا و التي تكمن في القدرة على التلاعب بالألفاظ فهي في الحقيقة تصلح لدراسة نقدية وسيميائية معمقة.
و الأمر الذي أثار انتباهي في هذه القصة الضمير أو الضمائر التي تسرد لنا الأحداث فيها نوع من التداخل و التلاعب تجعل قارئها أول مرة في نوع من الحيرة و الغموض و هذا دليل على البلاغة و الحمة التي يتمتع بها صاحب القصة.
عاشت الأقلام الصادقة و المبدعة.
أرجوا من الإخوة الكرام إثراء هذا الموضوع و أنا بالدرجة الأولى انصح طلبة الادب في الاستفادة واستغلال هذع القصة في دراساتهم و يفجروا ما فيها من طاقات كامنة.
دمتم
توفيق- عضو متميز
- عدد الرسائل : 425
نقاط : 1075
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
مواضيع مماثلة
» قصة قصيرة : حلم صعب
» خيوط الفجر: قصة قصيرة
» قصة قصيرة .. عام الكلب
» قصة قصيرة:مبكيه
» قصة روسية قصيرة
» خيوط الفجر: قصة قصيرة
» قصة قصيرة .. عام الكلب
» قصة قصيرة:مبكيه
» قصة روسية قصيرة
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــــفــــــ الســــــــرديــــــــــــــات ـــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo