مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
هكذا هي اختبارات الحياه.
صفحة 1 من اصل 1
هكذا هي اختبارات الحياه.
هكذا هي اختبارات الحياه.
هكذا هي اختبارات الحياة !
كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،
يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛
...ولكنه أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار.
فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،
ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛
فقد قال لطلبته :
إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،
يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم
أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون
أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة
النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم
محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،
أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.
وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،
والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،
وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.
وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :
تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟
وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،
فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،
شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !
أما الطلاب العاديين ؛
فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،
وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛
فربما نجحوا في حلها هي الأخرى
أما الصدمة الحقيقية ؛
فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛
فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.
وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،
وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،
جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛
فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث
أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب
على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،
ولم يطُل عجبهم؛
فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،
ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا
الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز،
وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،
أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة
وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف
وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،
وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،
راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،
عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛
ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛
فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛
فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛
فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت
نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،
ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛
فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛
فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،
من هذا الاختبار العجيب،
عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،
وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح
وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل
أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .
فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛
فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.
فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،
أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟
هكذا هي اختبارات الحياة !
كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،
يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛
...ولكنه أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار.
فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،
ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛
فقد قال لطلبته :
إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،
يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم
أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون
أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة
النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم
محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،
أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.
وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،
والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،
وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.
وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :
تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟
وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،
فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،
شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !
أما الطلاب العاديين ؛
فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،
وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛
فربما نجحوا في حلها هي الأخرى
أما الصدمة الحقيقية ؛
فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛
فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.
وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،
وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،
جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛
فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث
أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب
على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،
ولم يطُل عجبهم؛
فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،
ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا
الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز،
وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،
أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة
وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف
وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،
وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،
راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،
عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛
ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛
فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛
فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛
فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت
نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،
ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛
فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛
فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،
من هذا الاختبار العجيب،
عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،
وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح
وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل
أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .
فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛
فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.
فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،
أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo