مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
موقف ؟ :: << وقفةٌ مع الوقوف >>
صفحة 1 من اصل 1
موقف ؟ :: << وقفةٌ مع الوقوف >>
موقف ؟ :: << وقفةٌ مع الوقوف >>
(( مَوْقِفٌ ))
.
.
.
لابُدَّ لكَ في كلِّ أمرٍ من ( موقفٍ ) تُحدِّد فيه ما تريدُ و ما لا تريد ..
ما ترْضَى و ما لا ترْضَى ..
تُقرِّر فيه المُضِيِّ قُدُمًا ، أو الثبات حيثُ أنت ، أو الرُّجوع القَهْقَرى ..
إنَّ هذا ( الموقف ) لَهُوَ الأساسُ لمُسْتَقبلِك ..
هذا ( الموقف ) هو ( القرار ) الذي مَنَحَكَ اللهُ تعالى نعمةَ اتِّخاذِه ..
ثمَّ جعل لك منفعته ، أو عليك وِزْرَه ..
هذا ( الموقف ) هو الفيصلُ بين النَّجاحِ و الفشلِ ، و التَّعاسَةِ و الهَنَاءِ ..
هو المبتدأُ لوضعٍ جديدٍ تَرْسُمُهُ انت بريشتِك ، و تَضَعُ ألوانَهُ لونًا لونًا كيفما تُريد ..
يقول الغربيون و من نحا نحوهم أنَّك بذلك تصنع قدرك making your own destiny ، و هذا بعيدٌ كل البعدِ عن الحقيقة ..
حيثُ أن الله تعالى قد خلقك ، و كذلك خلق أفعالك و اختياراتك ..
و لكنه تركك بالاختيارِ و قد سَبَقَ في علمهِ الواسعِ المحيطِ أنَّك ستختارَ كذا أو كذا ..
لذا فأنت تختار ، و الله هو صانع قدرك ، و يُيَسِّرك لما اخترته أنت بكامل إرادتك و تمام عقلك ..
أهم ما في هذا ( الموقف ) هو : كيف تّقِفْ ؟؟!!..
فأنت يجب أولاً أن تَدْرُسَ حَالَكَ بتأنٍ و رَوِيةٍ و صبرٍ ..
و من ثمَّ تَخْلُص إلى ( القرار ) ..
ثم تبحث هذا ( القرار ) و تَزِنْهُ و تقيِّمْهُ ..
فإن وجدت ( القرار ) صالحًا وضعته موضع التنفيذ ، و إلا عدَّلته قدر ما يُقَرِّبُك من تقليصِ الخسارةِ و تحصيلِ أكبر المنفعة ..
و ذلك كله إثر استخارةٍ و استشارةٍ ..
و لا ضل من استخار ، و لا خاب من استشار ..
و أعقلُ الناسِ منْ لمْ يرتَكِب سَبَبًا *** حتَّى يُفَكِّر ما تَجْنِي عَوَاقِبُهُ
و ها أنت ذا قد عرفت كيف تقف ..
فأنت إن فعلت ما سبق فقد وقفت على أرض صلبة و يبقى ( التنفيذ ) ..
فإلى ( التنفيذ ) ..
لا تتردَّد .. أبدًا لا تتردَّد ..
فالرزقُ ، و الإحياءُ ، و الإماتةُ ، و تدبيرُ الأمرِ ، و الحكمُ كلُّها للهِ تعالى وحده ، بلا شريك و لا مُنَازِع ..
فكلُّنا له عبدٌ مربوب ..
كلنا من الفقيرِ و الغنيِّ .. و السلطان و السُّوقَة ..
و هو وحدهُ جلَّ و عَلا ربُّ العالمين القائمُ بكلِّ شئونِ العبادِ ..
سبحانَهُ جلَّ شأنُه يُربِّي عباده بالنِّعمِ .. و ليسَ من وليِّ نعمةٍ سواه ..
و بما أن الله هو الرب ..
فلم التردُّد !!..
لم الخوف من الضرر ..
لم اتِّقاء سُخريةِ الناس ..
لم الرهبة من انقطاع الرزق ..
اجْمَعْ عَزْمَك ..
و علِّق بالله رجاءَك ..
ثم امْضِ قُدُمًا و لا تلتفت ..
لا يستخفَّنَّك الناس ..
و لا يُرهبنَّك عزٌ و لا سلطانٌ ..
و لا يَضيرَّنك ما ستخسر ..
و لكل ( موقف ) متالِف ..
و اللهُ عنده بدلُ الخير ..
اجمع مع التوكُّلِ صبرًا .. و امزِجْه بماء الرَّجاء .. و اغمسْ كلَّ هذا في حُسنِ ظنٍ بالله عزَّ و جلَّ ..
ثم اجعل كل ذلك عُدَّتك و عَتَادك و وقودك طوال ( وقفتك ) ..
فإن ( الوقفة ) قد تطول و تطول ..
و إياك أن تتزحْزحْ .. فإن النصرَ مع الصبرِ .. و إنما النصرُ صبرُ ساعة ..
.
.
(( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ))
(( مَوْقِفٌ ))
.
.
.
لابُدَّ لكَ في كلِّ أمرٍ من ( موقفٍ ) تُحدِّد فيه ما تريدُ و ما لا تريد ..
ما ترْضَى و ما لا ترْضَى ..
تُقرِّر فيه المُضِيِّ قُدُمًا ، أو الثبات حيثُ أنت ، أو الرُّجوع القَهْقَرى ..
إنَّ هذا ( الموقف ) لَهُوَ الأساسُ لمُسْتَقبلِك ..
هذا ( الموقف ) هو ( القرار ) الذي مَنَحَكَ اللهُ تعالى نعمةَ اتِّخاذِه ..
ثمَّ جعل لك منفعته ، أو عليك وِزْرَه ..
هذا ( الموقف ) هو الفيصلُ بين النَّجاحِ و الفشلِ ، و التَّعاسَةِ و الهَنَاءِ ..
هو المبتدأُ لوضعٍ جديدٍ تَرْسُمُهُ انت بريشتِك ، و تَضَعُ ألوانَهُ لونًا لونًا كيفما تُريد ..
يقول الغربيون و من نحا نحوهم أنَّك بذلك تصنع قدرك making your own destiny ، و هذا بعيدٌ كل البعدِ عن الحقيقة ..
حيثُ أن الله تعالى قد خلقك ، و كذلك خلق أفعالك و اختياراتك ..
و لكنه تركك بالاختيارِ و قد سَبَقَ في علمهِ الواسعِ المحيطِ أنَّك ستختارَ كذا أو كذا ..
لذا فأنت تختار ، و الله هو صانع قدرك ، و يُيَسِّرك لما اخترته أنت بكامل إرادتك و تمام عقلك ..
أهم ما في هذا ( الموقف ) هو : كيف تّقِفْ ؟؟!!..
فأنت يجب أولاً أن تَدْرُسَ حَالَكَ بتأنٍ و رَوِيةٍ و صبرٍ ..
و من ثمَّ تَخْلُص إلى ( القرار ) ..
ثم تبحث هذا ( القرار ) و تَزِنْهُ و تقيِّمْهُ ..
فإن وجدت ( القرار ) صالحًا وضعته موضع التنفيذ ، و إلا عدَّلته قدر ما يُقَرِّبُك من تقليصِ الخسارةِ و تحصيلِ أكبر المنفعة ..
و ذلك كله إثر استخارةٍ و استشارةٍ ..
و لا ضل من استخار ، و لا خاب من استشار ..
و أعقلُ الناسِ منْ لمْ يرتَكِب سَبَبًا *** حتَّى يُفَكِّر ما تَجْنِي عَوَاقِبُهُ
و ها أنت ذا قد عرفت كيف تقف ..
فأنت إن فعلت ما سبق فقد وقفت على أرض صلبة و يبقى ( التنفيذ ) ..
فإلى ( التنفيذ ) ..
لا تتردَّد .. أبدًا لا تتردَّد ..
فالرزقُ ، و الإحياءُ ، و الإماتةُ ، و تدبيرُ الأمرِ ، و الحكمُ كلُّها للهِ تعالى وحده ، بلا شريك و لا مُنَازِع ..
فكلُّنا له عبدٌ مربوب ..
كلنا من الفقيرِ و الغنيِّ .. و السلطان و السُّوقَة ..
و هو وحدهُ جلَّ و عَلا ربُّ العالمين القائمُ بكلِّ شئونِ العبادِ ..
سبحانَهُ جلَّ شأنُه يُربِّي عباده بالنِّعمِ .. و ليسَ من وليِّ نعمةٍ سواه ..
و بما أن الله هو الرب ..
فلم التردُّد !!..
لم الخوف من الضرر ..
لم اتِّقاء سُخريةِ الناس ..
لم الرهبة من انقطاع الرزق ..
اجْمَعْ عَزْمَك ..
و علِّق بالله رجاءَك ..
ثم امْضِ قُدُمًا و لا تلتفت ..
لا يستخفَّنَّك الناس ..
و لا يُرهبنَّك عزٌ و لا سلطانٌ ..
و لا يَضيرَّنك ما ستخسر ..
و لكل ( موقف ) متالِف ..
و اللهُ عنده بدلُ الخير ..
اجمع مع التوكُّلِ صبرًا .. و امزِجْه بماء الرَّجاء .. و اغمسْ كلَّ هذا في حُسنِ ظنٍ بالله عزَّ و جلَّ ..
ثم اجعل كل ذلك عُدَّتك و عَتَادك و وقودك طوال ( وقفتك ) ..
فإن ( الوقفة ) قد تطول و تطول ..
و إياك أن تتزحْزحْ .. فإن النصرَ مع الصبرِ .. و إنما النصرُ صبرُ ساعة ..
.
.
(( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ))
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
مواضيع مماثلة
» الوقوف في المكان الخطأ
» موقف إيماني رائع!!!
» ما هي حقيقة عيد الحب ؟ ، وما هو موقف الإسلام منه ؟
» موقف الاستشراق من السنة و السيرة النبوية
» لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد
» موقف إيماني رائع!!!
» ما هي حقيقة عيد الحب ؟ ، وما هو موقف الإسلام منه ؟
» موقف الاستشراق من السنة و السيرة النبوية
» لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo