الهلوكوست الإسرائيلي واصوات بني يعرب

رابح فطيمي



كان وائل الحدث الابرز هذا الاسبوع وائل ابن الثاني عشر، فقد بصره اضافة للحروق المشوهة لملامحه , ماعلاقة وائل الطفل البريئ بكل ما يحدث ؟هذا هو الاحتلال على مدى التاريخ.من قبيلة" اولاد الرياح" في الجزائر.كان المتصارعون على الزعامة ان يدركو,ان الاحتلال
لايفرق بين هنية ،وابو مازن، وبين "فتح وحماس وبين "الشعبية" "ااحمد ياسين" لراديكالي وابو "عمار" البرغماتي,كيلهما طالتهم يد الغدر. اليهود هم اليهود لم يتغيرو، نفس البرنامج نفس التكتيك نفس الإستراتجية.الاحتلال يتعكز على اي شخصية يرى فيها نية التعاون لكن اخيرا جزائها جزاء "شاه "ايران،.كان يمكن للمصالحة ان تكون هي المرحلة الحالية،لكن اخواننا في فلسطين لا ادري على ماذا كان يختلفون ، كنت انظر الاشاهد على ما يختلفون عليه ، فلم استطيع ان أ لمس شيء،كان مختلفين على من يحكم قطاع غزة ,وماهو حكم قطاع دولة في الهواء ’دفع الشعب ثمنها.ماهي غزة اما القضية الكبرى القدس الشريف , الذي كان يمكن ان تتضافر كل الجهود المخلصة لبناء استراتجية قريبة او بعيدة المدى لبداية انهزام المشوع الصهيوني الخطير على شعوب العالم،
الاحتلال لا يتخير بين ابناء الوطن اذا ذهبت "حماس" فبعدها فتح،وبعد "نزار ريان" لا يهم ان يكون رجل من "فتح", المهم ان يكون فلسطيني,عندما اختار"العراق" يكون قوة في المنطقة ، تحالفت الاعراب ، على مشروعه النهضوي المتميز الذي اخرج العراق المجيد من التخلف،ومحو الامية من كامل العراق ’ ولا زالت كوادره ينكل بها الى يومنا هذا،لما تحمله من معرفة وتكوين ممتاز وهذا كله من تخطيط الصهيونية
لم تستطيع دول الغرب المتقدم ان يصل الى مستواه،وعندما عجز الاحتلال البغيض ان يحتوي صدام حسين بعد المحولات الكثيرة
ولموثقة .قام بخنقه مع التعاون مع بني يعرب،ماذا كان ينتظر من بني صهيون الا هذه الجرائم القبيحة,التي بدات فصولها .؟1948
ولا زالت مستمرة بتجميلات اضافها ،بسب تمرسه وخبرته في بلاد المسلمين’مكن لمشروعه الإستيطاني الخبيث .بعدما كسب له انصار جدد من اصدقائه بني يعرب,الذين يتآمرون على كل قوة صاعدة.وبستراتجيته الخبيثة,استطاع ان يمد نفوذه
عبر "المحافظين الجدد" الذي زرعهم في مراكز القرارالامريكي،وهذا يدلل على رفض امريكا توقيف الحرب بعدما خرج مجلس الأمن بقرار يدين الحرب، والهلوكوست الحديث .ان اسرائيل تدرك جيدا ان لا احدا يحاسبها في هذا الكون.لانها الاكثر قوة .لا يوجد مشروع عند العرب يرد به العدوان ،الا الاستنكار والشجب والادانة وهذا لا يطعم ولا يسمن من جوع ولا ينقذ الأبرياء من الهولوكست الحديث.,
.