مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمل ...
بقلم الأستاذ : محمد بن زعبار .
ــ ربما تعتقدون فور سماعكم لهذا الخبر أن صاحبه يمزح ...
أبدا .. بل هو عين الجد .
ــ القضية أن التلميذة ( ب م ) فعلا تدرس بالمتوسطة ، شاءت لها الظروف أن تدخل وبإرادتها هذا العالم القبيح وهي بعد صغيرة ، لم يكتشف أمرها منذ سنوات ، وهي التلميذة بين صفوف التلاميذ .
ذات يوم سقطت من حقيبتها أقراص دواء في شكل حبوب ، علموا بعد تفحص شكل الأقراص بأنها أبدا ليست أقراص دواء معدة للصغار ، أو أنها ليست أبدا لهذا السن ، وتحديدا نقول أنها : حبوب منع الحمل مُــــعدة ربما للمتزوجات في عرفنا الشائع ، خلافا للحالات الشاذة .
تم على الفور عرض التلميذة على طبيب ، فاكتشف أن صلتها بالدواء ليست بنت اللحظة ، وأنها فقدت عذريتها منذ زمـــــــــــــــن ..
أنا لا أتحدث على تلميذة في المرحلة الثانوية أو في الجامعة ، حيث ربما جنوح الأخلاق ظاهرة ، ولا أتحدث عن حالة من حالات الاغتصاب التي نقرأ عنها في الصحف السيارة ، ولكني أتحدث عن حالة من الثورة على الأخلاق من صغارنا الجانحين الذين وبإرادتهم أرادوا أن يدخلوا عالم الرذيلة و بامتياز، دون أن نتفطن لجنوحهم .
ـ قصدي من كل هذا أن أقول : كم وكم من الحالات الكثيرة ربما التي لم نتفطن لها بعد ؟ .
وهل ننتظر طويلا حتى تسقط حبوب منع الحمل من حقيبة تلميذة لنتفطن للكارثة ؟ .
لماذا وصل تلاميذنا إلى هذا الحد من القبح ؟
ولماذا استلذوا الفحش والرذيلة وهم بعد صغار ؟ .
تحياتي .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
استاذنا الكريم ، اسمح لي ان بمداخلة في هذا الموضوع
اننا بحكم انتمائنا الى هذا العالم المعولم المفتوح يجعلنا حتما متأثرين ان لم نكن مؤثرين
ان عولمة الصورة المنحطّة و دخولها كل بيت فارغ من التربية و كل عقل فارغ من الوعي و كل قلب فارغ من التحصين؛يجعل هذه النتيجة حتمية.
فالنتجاوز زمن التعجب و الاستنكار و لنشمّر على ساعد الجد؛اخلاصا و عزما و دراسة و تخطيطا لنقيم جدار التربية الآيل للسقوط و نسوي سقف التعليم حتى نكمل ترميم بيت حضارتنا
عمرية عامر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 40
نقاط : 77
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
تحياتي الحارة إلى الأخت " عمرية عامر "
نعم ، أعي جيدا ماتقولينه ، وبأن الذي حصل في مجتمعاتنا هو ناتج من نواتج سقطات الصورة المنحطة كما تقولين .
ولكن ، أن يصل الصغار إلى درجة الاحترافية في التعاطي مع الفساد والقذارة فهذا أمر يجب أن نضع تحته ألف خط وخط ،
ربما نجهد أنفسنا حقا في تربية هؤلاء النشء التربية الصالحة ، ونحاول جاهدين أيضا أن نغرس في ذواتهم المعاني والخلال الرفيعة .. ونفاجأ بعد ذلك " عمرية " بهذه السفالة تأتينا بين اللحظة والأخرى من تلاميذنا .فهذا أمر مريب ...
عندما أقول هذا الكلام لاأتعجب بالمرة من كونها قد حصلت ، ولكني استقذر حصولها المشين بين أوساط الصغار .
ربما المسؤولية ملقاة هنا على عاتق الأباء بالدرجة الأولى ، فلو أجهدوا انفسهم في تربية أبنائهم وحرصوا أن يكونوا دوما أطهارا ، لما وصلنا ربما إلى هذه السفالة في كل شؤوننا .
تحياتي .
نعم ، أعي جيدا ماتقولينه ، وبأن الذي حصل في مجتمعاتنا هو ناتج من نواتج سقطات الصورة المنحطة كما تقولين .
ولكن ، أن يصل الصغار إلى درجة الاحترافية في التعاطي مع الفساد والقذارة فهذا أمر يجب أن نضع تحته ألف خط وخط ،
ربما نجهد أنفسنا حقا في تربية هؤلاء النشء التربية الصالحة ، ونحاول جاهدين أيضا أن نغرس في ذواتهم المعاني والخلال الرفيعة .. ونفاجأ بعد ذلك " عمرية " بهذه السفالة تأتينا بين اللحظة والأخرى من تلاميذنا .فهذا أمر مريب ...
عندما أقول هذا الكلام لاأتعجب بالمرة من كونها قد حصلت ، ولكني استقذر حصولها المشين بين أوساط الصغار .
ربما المسؤولية ملقاة هنا على عاتق الأباء بالدرجة الأولى ، فلو أجهدوا انفسهم في تربية أبنائهم وحرصوا أن يكونوا دوما أطهارا ، لما وصلنا ربما إلى هذه السفالة في كل شؤوننا .
تحياتي .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا درسنا حالة هذه الفتاة خاصة ،نجد انها
1)- مراهقة ، و ما في مرحلة المراهقة من تغيرات و اضطرابات.
2 )-تعيش في بيئة مجتمعية يغلب على طابعها الكبت و التعتيم على المواضيع الحساسة .
3)- يستهدفها الاعلام بمختلف وسائله ؛ فالصحف تنشر الفضائح و تكتبها بالبند العريض، و الفضائيات اين للصورة سلطان تتفنن في بث الكليبات الهابطة و المسلسلات و …
4)- استقالة الاب من وظيفة التربية و اللهث وراء لقمة العيش و عجز الام عن مواكبة التغيرات.
5)-غياب الدور التربوي للاستاذ الذي اكتفى باداء الدور التعليمي.
اذا درسنا حالة هذه الفتاة خاصة ،نجد انها
1)- مراهقة ، و ما في مرحلة المراهقة من تغيرات و اضطرابات.
2 )-تعيش في بيئة مجتمعية يغلب على طابعها الكبت و التعتيم على المواضيع الحساسة .
3)- يستهدفها الاعلام بمختلف وسائله ؛ فالصحف تنشر الفضائح و تكتبها بالبند العريض، و الفضائيات اين للصورة سلطان تتفنن في بث الكليبات الهابطة و المسلسلات و …
4)- استقالة الاب من وظيفة التربية و اللهث وراء لقمة العيش و عجز الام عن مواكبة التغيرات.
5)-غياب الدور التربوي للاستاذ الذي اكتفى باداء الدور التعليمي.
و افتراضا منا انها بدات بعلاقة مع شاب احبته فوثقت به ،ثم تخلى عنها بعد نيل غرضه منها.…الى اين سوف تتجه ،الى من سوف تبوح و من يحتويها؟؟؟؟؟
تكبت ما حدث و تصبح محل مساومة من الشخص نفسه و اصحابه و …و تدخل هذه الفتاة عالم الرذيلة و لا منقذ.
لن يرحمها الناس لانهم ببساطة حرموا عليها التوبة و لن تعطى اية فرصة لتصحيح الخطأ او الخطيئة، مع ان الخالق الرازق تفرّد بالحساب.
استاذنا الكريم هل يمكننا استشراف مستقبل زاهر لهذه الحالة؟؟؟؟
عمرية عامر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 40
نقاط : 77
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
أجيبك لأقول :
المراهقة مرحلة لا تتعلق بشخص هذه الفتاة فقط ، بل تشمل جميع الفتيات من سنها ، ولماذا لم نجد هذا الجنوح عند جميع الفتيات ؟
لابد أن نجيب على هذا السؤال ؟
بالعكس البيئة التي تعيش فيها لا تختلف كليا عن البيئة التي يعيش فيها من في سنها من الفتيات ، بل أجدها أكثر تحررا حتى ، والاهتمام الذي تلاقيه من والديها قد لاتجده الكثير من الفتيات .
الاعلام موجود في بيوتنا جميعا ، ولايسلم بيت من بيوت الجزاريين من هذا الأخطبوط الأشر ، الذي أعلنها حربا شعواء على الأخلاق والفضائل والمثل ، وقوض أساسات الحشمة والحياء عند أغلب الفتيات .. ولكن الفتيات في بيئتها يخشين كثيرا الولوج إلى هذا العالم ربما لضوابط تفرضها طبيعة المكان والعرف السائد فيه ، وحتى خشية العار الذي يلحق بالعائلة .
فالأب لم يستقل من وظيفة التربية ،لأنه ليس مربيا أساسا .
ربما في بعض المؤسسات لم يعد للتعليم وظيفة تربوية بل هو مجرد مهنة كسائر المهن ، ولكن لايخول ذلك ولايعطي مسوغا للإنحراف والجنوح .
وأخيرا نحن نتحدث يا " عمريـــــة " عن ظاهرة جنوح الصغار بعيدا عن الكبار ، فعندما تقولين :
المراهقة مرحلة لا تتعلق بشخص هذه الفتاة فقط ، بل تشمل جميع الفتيات من سنها ، ولماذا لم نجد هذا الجنوح عند جميع الفتيات ؟
لابد أن نجيب على هذا السؤال ؟
بالعكس البيئة التي تعيش فيها لا تختلف كليا عن البيئة التي يعيش فيها من في سنها من الفتيات ، بل أجدها أكثر تحررا حتى ، والاهتمام الذي تلاقيه من والديها قد لاتجده الكثير من الفتيات .
الاعلام موجود في بيوتنا جميعا ، ولايسلم بيت من بيوت الجزاريين من هذا الأخطبوط الأشر ، الذي أعلنها حربا شعواء على الأخلاق والفضائل والمثل ، وقوض أساسات الحشمة والحياء عند أغلب الفتيات .. ولكن الفتيات في بيئتها يخشين كثيرا الولوج إلى هذا العالم ربما لضوابط تفرضها طبيعة المكان والعرف السائد فيه ، وحتى خشية العار الذي يلحق بالعائلة .
فالأب لم يستقل من وظيفة التربية ،لأنه ليس مربيا أساسا .
ربما في بعض المؤسسات لم يعد للتعليم وظيفة تربوية بل هو مجرد مهنة كسائر المهن ، ولكن لايخول ذلك ولايعطي مسوغا للإنحراف والجنوح .
وأخيرا نحن نتحدث يا " عمريـــــة " عن ظاهرة جنوح الصغار بعيدا عن الكبار ، فعندما تقولين :
(و افتراضا منا انها بدات بعلاقة مع شاب احبته فوثقت به ،ثم تخلى عنها بعد نيل غرضه منها.…الى اين سوف تتجه ،الى من سوف تبوح و من يحتويها؟؟؟؟؟
تكبت ما حدث و تصبح محل مساومة من الشخص نفسه و اصحابه و …و تدخل هذه الفتاة عالم الرذيلة و لا منقـــــــــــذ )
كيف نقبل هذه العلاقة في سن 13 أو 14 ونعطي لها مسوغا ، ونقول لم يرحمها هذا الشاب ، ليست ناضجة بالقدر الكافي حتى تقوم بعلاقة ، وحتى وإن كانت ناضجة فالعلاقة غير مرخص بها يا " عمرية "
عموما قصدي من هذا الطرح للنقاش أن أقول :
بأن هناك الكثير الكثير من شاكلة هذه الصغيرة ، ولم نتفطن لها بعد ، وكم يلزمنا من الوقت حتى ندرك جسامة وهول الكارثة التي ستلحقنا على أيديهم .
أما باب التوبة فمتروك إلى بارئها ، فكل الناس يحتاجون إليها ، لكثرة أخطائهم في هذه الدنيا .
تحياتي " عمـــــــــــــرية " .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر لكم هذا السعي الحثيث و النقاش الجاد فيما يؤرق امتنا و يخنق صدرها****
استاذنا الكريم،اني اشاطرك الهم، اتقاسم معك حرقة القلب و اصدع بالحق الذي تقول.
"و افتراضا منا انها بدات بعلاقة مع شاب احبته فوثقت به ،ثم تخلى عنها بعد نيل غرضه منها.…الى اين سوف تتجه ،الى من سوف تبوح و من يحتويها؟؟؟؟؟
تكبت ما حدث و تصبح محل مساومة من الشخص نفسه و اصحابه و …و تدخل هذه الفتاة عالم الرذيلة و لا منقذ."
ان هذا الافتراض نابع من واقع مدارسنا التي تتزايد فيها نسبة الصحوبية بين الفتيان و الفتيات عاما بعد آخر، فليس كوننا نرفضها ولا نقبلها يعدمها من الوجود. ان المجتمع بدأ يتعود عليها و يطلق عليها اسماء جميلة كالتفتح و التعارف و غيرها و الممتنع الرافض المتخلق الحيي اصبح المعقد الرجعي . ان هذا و للاسف حالنا. اما عن الاب فقصدت شراكته مع الام في التربية و الذي استقال من هذه المسؤولية للاسباب الاقتصادية كما سبق و قلت.
اشكر لكم هذا السعي الحثيث و النقاش الجاد فيما يؤرق امتنا و يخنق صدرها****
استاذنا الكريم،اني اشاطرك الهم، اتقاسم معك حرقة القلب و اصدع بالحق الذي تقول.
"و افتراضا منا انها بدات بعلاقة مع شاب احبته فوثقت به ،ثم تخلى عنها بعد نيل غرضه منها.…الى اين سوف تتجه ،الى من سوف تبوح و من يحتويها؟؟؟؟؟
تكبت ما حدث و تصبح محل مساومة من الشخص نفسه و اصحابه و …و تدخل هذه الفتاة عالم الرذيلة و لا منقذ."
ان هذا الافتراض نابع من واقع مدارسنا التي تتزايد فيها نسبة الصحوبية بين الفتيان و الفتيات عاما بعد آخر، فليس كوننا نرفضها ولا نقبلها يعدمها من الوجود. ان المجتمع بدأ يتعود عليها و يطلق عليها اسماء جميلة كالتفتح و التعارف و غيرها و الممتنع الرافض المتخلق الحيي اصبح المعقد الرجعي . ان هذا و للاسف حالنا. اما عن الاب فقصدت شراكته مع الام في التربية و الذي استقال من هذه المسؤولية للاسباب الاقتصادية كما سبق و قلت.
ان التصاعد المذهل لمرض جنوح الاحداث في العالم ، و انتقال عدواه الينا لامر مريع، يجعلنا لا ننتبه فقط لخطورته و انما نركز جهودنا للبحث عن الاسباب النفسية و الاجتماعية لهذه الجرائم لكون اغلب مرتكبيها بالاساس ضحايا. ونتصدى لتوعية كل الفاعلين على هذا المستوى، اخصائيين نفسانيين، اجتماعيين و قانونيين، و كذا التربويين بمختلف مستوياتهم.
على الرغم من عقد الامم المتحدة لعدد من المؤتمرات، اولها المؤتمر المنعقد في جنيف سنة 1995
" لمكافحة الجريمة و معالجة الجانحين"، الا ان اعداد الشباب المنضم للعصابات المنحرفة في تزايد رهيب. انك لا تكاد تمر على جدار حتى ترى رسم الجماجم والعظام بجانب العبارات المنحطة لتشكل لوحة عاكسة فساد المجتمع و ضياع شبابه، ولا تتصحف جريدة الا و جرائم الانتحار، السرقة،القتل، الاعتداءات،… تتصدر الصفحات الاولى و تحتل قسم الملفات منبئة على تعفن حاصل و نذير شؤم واصل.
ان ما حصل لهذه الفتاة و هي في المرحلة المتوسطة ليدفعنا لطرح الاسئلة التالية:
"ما الذي استطاع ان يخرجها من عالمها البرئ و هي ابنة 13 عاما؟ و كيف تعززت نزعة الشر في نفسيتها؟ و كيف استطاعت فعل ذلك بعيدا عن اعين الاسرة؟ و كيف تحصلت على الحبوب؟ و هل نلقي عليها مسؤولية الكارثة وحدها؟ ام ان التواطؤ المجتمعي غير المباشر وعدم فاعلية التوعية التقليدية وكثرة وسائل الشر المتنوعة المعولمة قد اخذوا نصيبا مهما من المسؤولية؟ "
عمرية عامر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 40
نقاط : 77
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
اعجبني اهتمامك الجاد بالقضية كونها مفصلية و على جانب كبير من الخطورة والحذر ...
واستطرادا لما قلت اجيب :
نعم ، أصبحت مجتمعاتنا مريضة جدا ، وأضحى فيها جنوح الأطفال يشكل الغصة القاتلة فينا .
ماالذي أوصلنا إلى هذه السفالة في التعاطي مع قضايانا ـ كل قضايانا ـ وماالذي جعل أخلاقنا تنحط إلى هذه الدرجة الوضيعة .
لايهمني الغرب وتشريعاته ، ولاتهمني بالمرة منظمات حقوق الانسان ولا حتى الحيوان المنتشرة هنا أو هناك طالما وأن ديني فيه مايجعلني اسمو وأترفع عن كل دنية أو سقوط ، ولا يسترعيني أيضا ما يدار من منابر لمحاولة الحد من ظاهرة الجنوح المنتشرة وبشكل فضيع في العالم اليوم ، طالما ـ ايضا ـ وأن ديني فيه ارقى المناهج التربوية التي تعد فخر الأمم جميعا إن هي اخذت بها .
افتراضك يا " عمرية " يخدش المروءة ويضرب الحياء ضربة موجعة ، غير أنه وارد ويشكل جدي .. فقد لمسنا علاقات تقام بين الصغار فيها الكثير الكثير من التمرد والجنوح .. وكأنهم أرادوا ها ثورة على الكبار ، أو لأن الكبار اسأوا التصرف مع أبنائهم فعوقبوا بهذه السفالة الأخلاقية تأتيهم ـ وعلى المكشوف ولسان حالهم يقول : الجزاء من جنس العمل .
لاتزال ذاكرتي تحتفظ بالكيفية التي كان أباؤنا يعاملوننا بها ، فبالأمس وعى الأباء جيدا عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وادركوا بأن أبناءهم بركات جاءتهم من السماء وبذلك ناطوا البركة بالرعاية والاهتمام الكبير .
أما اليوم فتكاد تنتفي هذه المسؤولية ، وبذلك حصل ما حصل .
أعجبني في الأخير ما طرحته من أسئلة وجيهة .
واحاول أن أجيبك على بعضها :
ـ ربما أحست ـ الصغيرة ـ بشكلها وهو يدلف نحو النضج ، ورأت بأعينها تجارب إن على الصورة المنحطة أو غيرها ، فقررت ـ وفي غياب الرقيب ـ ان تخوض التجربة ، ولكنها لم تدرك خطورة وجسامة ماتخوض .
ـ كيفية حصولها على الحبوب أمر يستدعينا جميعا أن نقف أمامة بحزم : فلو أن مصالحنا ومؤسساتنا وأجهزتنا جميعا تقوم بدورها المسؤول في إدارة شؤونها جميعا .. لما وصلنا إلى هذا التدني الأخلاقي ، فكيف يسمح الصيدلي لنفسه أن يبيع حبوب منع الحمل لغير المتزوجين أو غيرها من الأدوية والمستحضرات .
لاشك أن هناك شبكة كبيرة من المنحطين والتافهين تعين هذه الصغيرة وتدفعها دفعا إلى ممارسة الرذيلة ، ودائما أكرر في غياب الرقيب ، وفي غياب السلطة الرادعة .
شكرا عمرية على المناقشة
واستطرادا لما قلت اجيب :
نعم ، أصبحت مجتمعاتنا مريضة جدا ، وأضحى فيها جنوح الأطفال يشكل الغصة القاتلة فينا .
ماالذي أوصلنا إلى هذه السفالة في التعاطي مع قضايانا ـ كل قضايانا ـ وماالذي جعل أخلاقنا تنحط إلى هذه الدرجة الوضيعة .
لايهمني الغرب وتشريعاته ، ولاتهمني بالمرة منظمات حقوق الانسان ولا حتى الحيوان المنتشرة هنا أو هناك طالما وأن ديني فيه مايجعلني اسمو وأترفع عن كل دنية أو سقوط ، ولا يسترعيني أيضا ما يدار من منابر لمحاولة الحد من ظاهرة الجنوح المنتشرة وبشكل فضيع في العالم اليوم ، طالما ـ ايضا ـ وأن ديني فيه ارقى المناهج التربوية التي تعد فخر الأمم جميعا إن هي اخذت بها .
افتراضك يا " عمرية " يخدش المروءة ويضرب الحياء ضربة موجعة ، غير أنه وارد ويشكل جدي .. فقد لمسنا علاقات تقام بين الصغار فيها الكثير الكثير من التمرد والجنوح .. وكأنهم أرادوا ها ثورة على الكبار ، أو لأن الكبار اسأوا التصرف مع أبنائهم فعوقبوا بهذه السفالة الأخلاقية تأتيهم ـ وعلى المكشوف ولسان حالهم يقول : الجزاء من جنس العمل .
لاتزال ذاكرتي تحتفظ بالكيفية التي كان أباؤنا يعاملوننا بها ، فبالأمس وعى الأباء جيدا عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وادركوا بأن أبناءهم بركات جاءتهم من السماء وبذلك ناطوا البركة بالرعاية والاهتمام الكبير .
أما اليوم فتكاد تنتفي هذه المسؤولية ، وبذلك حصل ما حصل .
أعجبني في الأخير ما طرحته من أسئلة وجيهة .
واحاول أن أجيبك على بعضها :
ـ ربما أحست ـ الصغيرة ـ بشكلها وهو يدلف نحو النضج ، ورأت بأعينها تجارب إن على الصورة المنحطة أو غيرها ، فقررت ـ وفي غياب الرقيب ـ ان تخوض التجربة ، ولكنها لم تدرك خطورة وجسامة ماتخوض .
ـ كيفية حصولها على الحبوب أمر يستدعينا جميعا أن نقف أمامة بحزم : فلو أن مصالحنا ومؤسساتنا وأجهزتنا جميعا تقوم بدورها المسؤول في إدارة شؤونها جميعا .. لما وصلنا إلى هذا التدني الأخلاقي ، فكيف يسمح الصيدلي لنفسه أن يبيع حبوب منع الحمل لغير المتزوجين أو غيرها من الأدوية والمستحضرات .
لاشك أن هناك شبكة كبيرة من المنحطين والتافهين تعين هذه الصغيرة وتدفعها دفعا إلى ممارسة الرذيلة ، ودائما أكرر في غياب الرقيب ، وفي غياب السلطة الرادعة .
شكرا عمرية على المناقشة
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
كم وكم نسمع عن تعثرات الشباب ووقوعهم المتكرر في مآزق الغريزة الجنسية وكم من الحوادث التي تطل علينا باستمرار من اغتصاب وما شابه ذلك ، وهذا كله ان دل على شيء انما يدل على غياب الأخلاق
ألا يعتبر الشرف محورا للأخلاق ، أين هي تعاليم ديننا الحنيف ؟ وأين هو دور الأب ؟ أليست الأم هي التي تصوغ تلك الأخلاق فأين هو حنانها ؟ وأين هي نصائحها الثمينة ؟ أعلم أنها حقيقة مؤلمة ومخجلة لكنني أقول : أن دور الأم و الأب قد غاب ، فكيف لهم اذا ألا يتفطنو لفعل ابنتهم ؟
لقد أصبح الأب لا يسأل حتى عن أبنته ، أما الأم فلقد نسيت دورها في غرس الأخلاق في أبنائها ، طبعا لا أعني بذلك جميع الأمهات لكنني أقول أغلبية الأمهات
وهل علينا الوقوف مكتوفي الأيدي جراء ما يحدث لأبنائنا وبناتنا من تتبع لسلوكيات الغرب ؟ وهل علينا القول مع كل حادثة ، نرجو أن تكون عبرة يعتبرن بها كلما طاف بهن طائفة من شرور الرجال ؟
ان كان الصغار قد تعلموا بل وتفننوا حتى كما قلت في عالم الرذيلة ، فماذا عن الكبار؟ فلو تحدثنا مثلا عن حال الجامعات لوجدناها في طريق الانحراف ، فبدل أن تعود الطالبة الى أهلها بشهادة وتكون بذلك قد عادت ورأسها مرفوع في السماء فاذا بها تعود و قد أتقنت أقذر المهن وتفننت فيها
* اننا حقا في عصر أصبحت فيه الأخلاق الفاسدة سيدة الموقف ، وأصبحت المرأة تعرض نفسها على الرجال كما تعرض الأمة نفسها في سوق الرقيق ، فعلينا اذا أن نتوقع أكثر بكثير مما يحدث لأن ما خفي سيكون أعظم و أقذر .
تحياتي الحارة .
ألا يعتبر الشرف محورا للأخلاق ، أين هي تعاليم ديننا الحنيف ؟ وأين هو دور الأب ؟ أليست الأم هي التي تصوغ تلك الأخلاق فأين هو حنانها ؟ وأين هي نصائحها الثمينة ؟ أعلم أنها حقيقة مؤلمة ومخجلة لكنني أقول : أن دور الأم و الأب قد غاب ، فكيف لهم اذا ألا يتفطنو لفعل ابنتهم ؟
لقد أصبح الأب لا يسأل حتى عن أبنته ، أما الأم فلقد نسيت دورها في غرس الأخلاق في أبنائها ، طبعا لا أعني بذلك جميع الأمهات لكنني أقول أغلبية الأمهات
وهل علينا الوقوف مكتوفي الأيدي جراء ما يحدث لأبنائنا وبناتنا من تتبع لسلوكيات الغرب ؟ وهل علينا القول مع كل حادثة ، نرجو أن تكون عبرة يعتبرن بها كلما طاف بهن طائفة من شرور الرجال ؟
ان كان الصغار قد تعلموا بل وتفننوا حتى كما قلت في عالم الرذيلة ، فماذا عن الكبار؟ فلو تحدثنا مثلا عن حال الجامعات لوجدناها في طريق الانحراف ، فبدل أن تعود الطالبة الى أهلها بشهادة وتكون بذلك قد عادت ورأسها مرفوع في السماء فاذا بها تعود و قد أتقنت أقذر المهن وتفننت فيها
* اننا حقا في عصر أصبحت فيه الأخلاق الفاسدة سيدة الموقف ، وأصبحت المرأة تعرض نفسها على الرجال كما تعرض الأمة نفسها في سوق الرقيق ، فعلينا اذا أن نتوقع أكثر بكثير مما يحدث لأن ما خفي سيكون أعظم و أقذر .
تحياتي الحارة .
صوالحية حنان- عضو جديد
- عدد الرسائل : 25
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبــــــــــة
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
راقني مرورك الكريم بالإدراج الموسوم ب" فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمل " الذي أرشدتك إليه ، وراقني أكثر تعليقك الجاد على الموضوع ...
نعم " حنان " أصبحنا إلى حد كبير نفتقد روح المسؤولية تجاه من تربطنا بهم هذه العلاقة الحميمية الصميمية وكذا المفصلية في حياة الافراد ومن ثم المجتمعات ... فالأباء قد تخلوا كما ترين ـ في الغالب ـ عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم ، وأصبحوا يعايشون الوضع ربما كما تعايشه الحيوانات ، قصدي أن أقول : أن وظيفة الانجاب وإقامة أسرة أصبحت مجــــــرد علاقة بيولوجية تافهة وخالية تماما من المسؤولية والأحاسيس والمشاعر ، أصبحنا كالأرانب ربما نفتخر بكوننا أنجبنا " طزينة " من الأولاد ونلقي بهم جميعا إلى مهاوي التهلكة والضياع الكبير ، ونجني في الأخير الحسرات والندم .
يا " حنـــــــان " أعلم جيدا بأن الرذيلة عند الكبار ديدن أي عادة ، تفشت حتى صارت " ظاهـــــــرة " وأعلم جيدا مايحصل من دناءة وسفالة في الجامعات من الجامعيات والجامعيين .. ولكن ذلك أضحى في عرف الناس مألوف ، لأنه أمـــــر اعتادوا على رؤيته ـ رغم أنه شيء مستقذر وقبيح وتأباه النفس الكريمة ـ ولكن الشيء الغير مألوف في حياتنا جميعا أن تنتقل الرذيلة إلى الصغار ويصيروا محترفي فساد وقبح و.....
فذلك أمر يستدعينا جميعا أن نحاربه وبقوة ، ونعمد إلى تضييق جميع المسالك الموصلة إليه ، لأنه يورث الهم والدرن الكبير .
أسعدني كثيرا تواصلك الجميل .. داومي على التعليقات والادراجات .
نعم " حنان " أصبحنا إلى حد كبير نفتقد روح المسؤولية تجاه من تربطنا بهم هذه العلاقة الحميمية الصميمية وكذا المفصلية في حياة الافراد ومن ثم المجتمعات ... فالأباء قد تخلوا كما ترين ـ في الغالب ـ عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم ، وأصبحوا يعايشون الوضع ربما كما تعايشه الحيوانات ، قصدي أن أقول : أن وظيفة الانجاب وإقامة أسرة أصبحت مجــــــرد علاقة بيولوجية تافهة وخالية تماما من المسؤولية والأحاسيس والمشاعر ، أصبحنا كالأرانب ربما نفتخر بكوننا أنجبنا " طزينة " من الأولاد ونلقي بهم جميعا إلى مهاوي التهلكة والضياع الكبير ، ونجني في الأخير الحسرات والندم .
يا " حنـــــــان " أعلم جيدا بأن الرذيلة عند الكبار ديدن أي عادة ، تفشت حتى صارت " ظاهـــــــرة " وأعلم جيدا مايحصل من دناءة وسفالة في الجامعات من الجامعيات والجامعيين .. ولكن ذلك أضحى في عرف الناس مألوف ، لأنه أمـــــر اعتادوا على رؤيته ـ رغم أنه شيء مستقذر وقبيح وتأباه النفس الكريمة ـ ولكن الشيء الغير مألوف في حياتنا جميعا أن تنتقل الرذيلة إلى الصغار ويصيروا محترفي فساد وقبح و.....
فذلك أمر يستدعينا جميعا أن نحاربه وبقوة ، ونعمد إلى تضييق جميع المسالك الموصلة إليه ، لأنه يورث الهم والدرن الكبير .
أسعدني كثيرا تواصلك الجميل .. داومي على التعليقات والادراجات .
أستاذك على الدوام : محمد بن زعبار.
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: فتاة في المرحلة المتوسطة تتعاطى حبوب منع الحمــــــــل ...
بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيمعمرية عامر كتب:
استاذنا الكريم ، اسمح لي ان بمداخلة في هذا الموضوع
اننا بحكم انتمائنا الى هذا العالم المعولم المفتوح يجعلنا حتما متأثرين ان لم نكن مؤثرين
ان عولمة الصورة المنحطّة و دخولها كل بيت فارغ من التربية و كل عقل فارغ من الوعي و كل قلب فارغ من التحصين؛يجعل هذه النتيجة حتمية.
فالنتجاوز زمن التعجب و الاستنكار و لنشمّر على ساعد الجد؛اخلاصا و عزما و دراسة و تخطيطا لنقيم جدار التربية الآيل للسقوط و نسوي سقف التعليم حتى نكمل ترميم بيت حضارتنا
الأستاذ محمد بن زعبار ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، رمضان مبارك علينا وعلى كافة الأمة المسلمة ، لقد راعني خبر تلك الفتاة المسكينة المتعاطية لحبوب منع الحمل رغم حداثة سنها ، ورغم تمدرسها بإحدى الإكماليات ، أقول : ما قاله أحد العقلاء - ما تصلحه الأقــــــــــــــــــــلام تفسده الأفلام - بالإضافة الى التخلي من طرف الوالدين ومن طرف المجتمع الذي أصبح يرى مثل هذه التصرفات أمر عادي وليس بالملفت للإنتباه.....وما على الوالدين إلا المزيد من العناية والرعاية ونفس الشيء بالنسبة للوسط المدرسي لكونه معقل تربية وتعليم ، ولو أن كلمة تربية هذه قد حذفت من قاموس التربية وبقي كلمة تعليم فقـــــط ، وهذه الكلمة أيضا أصبحت على ما يبدو هي الأخرى قابلة للتأوييـل .
أخي العزيز لك مني كل التقدير والا حترام ، دمت بألف خير وعافية.
مواضيع مماثلة
» المرحلة الملكية
» معايير المرحلة الثانية من " أميـــــــر الشعراء " .
» كل فتاة لا بد وان تضع بصمتها ها هنا....
» حبوب ماكس سايز ستكون مسيطرا تماما
» قصة فتاة خليجية.. روعة لا تطوفكم
» معايير المرحلة الثانية من " أميـــــــر الشعراء " .
» كل فتاة لا بد وان تضع بصمتها ها هنا....
» حبوب ماكس سايز ستكون مسيطرا تماما
» قصة فتاة خليجية.. روعة لا تطوفكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo