مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
يُنكتون على المعلمين .. وكأن الساحة لايوجد فيها غير المعلمين .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يُنكتون على المعلمين .. وكأن الساحة لايوجد فيها غير المعلمين .
الشروق تستطلع أوضاع المعلمين وتنقل حكاياتهم مع النكت..وصرختهم للمجتمع
أكبادكم بين أيدينا..فلا تسخروا منا!
روبورتاج: سمير مخربش
أكبادكم بين أيدينا..فلا تسخروا منا!
روبورتاج: سمير مخربش
قرار منع القروض الاستهلاكية "حطّم" آمال الأسرة التربوية..
قرار منع القروض الاستهلاكية ينزل كالصاعقة على المعلمين.. و"الماروتي" في خبر كان.
نزل خبر منع القروض الاستهلاكية كالصاعقة على موظفي التربية والتكوين الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه القروض، في وقت لم تتمكن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية من تلبية الطلب الكبير جدا على قروض السيارات.
· ليضاف همّ آخر إلى فئة المعلمين التي تعاني من محدودية المدخول بالشكل الذي جعلها تلجأ إلى مصادر رزق أخرى خارج إطار الوظيفية، وما صاحب ذلك من مظاهر أساءت إلى مربي الأجيال ومخرج الناس من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم.
· حاولت "الشروق اليومي" أن ترافق المعلم في رحلة ما بعد أجرته الشهرية وتسلط الضوء على واقعه المر ليس استخفافا بمن صنع أجيالا وأجيالا بقدر ما ينصب هذه الإستطلاع على إعادة صورة المعلم الحقيقية.
· كثيرون هم أولئك المعلمين من حتّم عليهم الواقع المرّ لعب أدور أخرى خارج أسوار المدرسة، هي تلك القصص والنكت التي يرمى بها المعلمون في صورة تعكس شخصية يائسة أنهكتها "الشهرية"، وجعلته يلعب دورا آخر خارج أسوار المدرسة بحثا عن قوت عيشه.
· من منا لا يذكر سنوات الثمانينيات وسنوات سوق الفلاح والأروقة الجزائرية، أي لما كانت البلاد تعايش أزمة مفتعلة للمواد الغذائية، ويومها كانت فئة من الناس تمدد علاقاتها وحنكتها لتظفر بكوطة من الزيت والقهوة والصابون والزبدة فتعيد بيعها في السوق السوداء، وللأسف حتمت ظروف المعلم القاسية أن يكون واحدا من الذين يقومون بعملية إعادة بيع هذه المواد ليظفر بدنانير معدودة، علها تدر عليه قوت عيشه، وبعد أن زالت هذه العادة مع سنوات القحط والجدب وذهبت معها أسواق الفلاح، ركب المعلم أمواجا جديدة تنبع كلها من عدم كفاية الأجرة الشهرية، وبدا لنا المعلم أفقر خلق الله في الأرض ،ولا يكاد يوفر قوت عياله، فأصبحنا نراه في كل مكان يتماشى ويتعايش مع الواقع.
· بعد ذهاب مرحلة سوق الفلاح ابتكر بعض المعلمين طرقا جديدة تتماشى مع تطورات المجتمع، فكانت وجهتهم إلى ظاهرة "الكلانديستان" التي انتشرت بقوة وسط فئة المعلمين حتى قيل بأن أغلبية العاملين في "الكلوندستان" أو "الفرود" الكلمة الشائعة في الشرق، هم من المعلمين، وبلغ الأمر إلى حد إحصاء 6 معلمين من أصل 10 كلانديستان يلقى عليهم القبض متلبسين، بل أن بعض المعلمين تمكنوا من شراء سيارات جديدة بالتقسيط بفضل الخدمات الاجتماعية التابعة لقطاع التربية واستغلوها كمركبات "للكلانديستان"، ويؤكد لنا سائق سيارة أجرة من سطيف انه يعرف معلما اقتنى سيارة بالتقسيط، ولما أخرجها من عند الوكيل المعتمد توجه بها مباشرة إلى محطة "الفرود" عوض أن يتوجه بها إلى بيته لإدخال الفرحة على أولاده، الأخطر ما في الظاهرة أن يقوم المعلم بنقل التلميذ الذي يدرس عنده فتجده يركب معه في سيارته رفقة والده ليوصلهما بسيارته "الفرود" الى الوجهة التي يقصدونها، وهي الحادثة التي وقعت فعلا بسطيف حيث تفاجأ أحد الأولياء لما أخبره ابنه بأن صاحب سيارة "الفرود" التي أوصلتهم هو معلمه الذي يدرسه اللغة العربية.
· من المعلمين أيضا من يفضل تدعيم دخله بالدروس الخصوصية، وبغض النظر عن سلبيات وايجابيات هذه الظاهرة فإنها تصب في نهاية المطاف في تلبية حاجة المعلم من الناحية المادية بسبب قلة مدخوله، والغريب أنها هي الأخرى تفاقمت بشكل لافت في السنوات الأخيرة ولم تعد مقتصرة على التلاميذ الضعفاء الذين نشأت من اجلهم، بل امتدت الى النجباء وأصبحت موضة لدى كل المتمدرسين وانقلبت الآية في نظر البعض وأصبحت المدرسة الأساسية هي الملحق والأصل في الدروس الخصوصية، وفي هذا الشأن يحكى أن احد التلاميذ قال لمعلمه انه لم يفهم الدرس. فأجابه المعلم بالقول: ذلك لأنك لا تأخذ دروسا خصوصية عندي. والمسألة أضحت محل تنافس بين المعلمين على مذهب الجزار والخضار، والزبون يبقى دوما هو التلميذ وهو من يدفع الثمن مرتين، وهذا ليس عيبا يتحمله المعلم، بل حاجته المادية التي دفتعه لذلك.
· إذا شاهدت مراكز البريد مكتظة فاعلم أن المعلمين يتلقون أجورهم
· بين الكلوندستان والدروس الخصوصية، و"الطرح" في السوق والطراباندو وما شابهها.. كلها أفاعيل لم تعد تزعج المعلم ولا يتصبب منه العرق البارد حينما يمارسها أمام تلاميذه، لأن المعروف الآن وسط الأسرة التربوية هو أن أجرة المعلم غير كافية ولا تغطي متطلبات الشهر، وبالتالي فإن كل شيء بعدها مباح. والشائع عن المعلمين أنهم أكثر الناس حديثا عن الأجرة وغلاء المعيشة، وعلى سبيل المثال هناك حائط بوسط مدينة العلمة أصبح يعرف باسم "حائط المبكى"، ذلك لأن بعض المعلمين اعتادوا الوقوف عنده لا حديث لهم إلا عن الأجرة الشهرية وموعد تحويلها في الرصيد والبكاء على قلة المدخول وعدم القدرة على تلبية متطلبات العائلة. وإذا كان المجتمع عندنا يتفاعل مع العديد من الظواهر بالتنكيت، فإن المعلم لم يشذ عن القاعدة وأصبح محل تنكيت، خاصة فيما يتعلق بإتباعه سياسة التقشف في الميزانية حد اتهام المعلمين ورميهم بالبخل.
· يحكى أن أحد المعلمين، أخبر الطبيب بأنه لابد عليه أن يجري عملية جراحية، ولما سأله عن تكلفتها، قال له الطبيب أنها تقدر بـ 20 مليونا، وإن لم تجرها ستموت، فأجابه المعلم على الفور إني أفضل الموت على دفع هذا المبلغ. وهناك ثلاثة معلمين اتفقوا ضد زميل لهم فتوجهوا الى بيته وأصروا على شرب القهوة عنده، ولما أدخلهم، طلب من زوجته أن تحضر لهم القهوة فأخبرته هذه الأخيرة بأن السكر غير موجود، فقال لها لا يهم، آتيني بالقهوة وسأتدبر الأمر، ليدخل عليهم فيما بعد بثلاثة فناجين قهوة بدون سكر، ولما وضعها، قال لهم هناك فنجان واحد ليس فيه سكر، ومن كان من نصيبه سيضطر غدا أن يعزمنا على وجبة غداء، فشرع الثلاثة في شرب القهوة و م يشكو أحد من انعدام السكر وكل منهم يردد في كل مرة أن القهوة حلوة للغاية.
· ويحكى أن ثلاثة معلمين توجهوا في رحلة الى شاطئ البحر فاقترح عليهم أحدهم فكرة الغطس في الماء، ومن يخرج رأسه أولا يدفع ثمن الغداء للبقية، فغاصوا في الماء ولم يخرجوا إلا بعد أن خرجت أرواحهم وفضلوا الموت على دفع ثمن الغداء.
· صانع الأجيال الذي يفني شبابه في منح العلم لا يكون إلا رسولا
· هذه النكت وأخرى ليست تنكيتا على المعلمين أو استخفافا على صانع الأجيال، وإنما واقعه المر وأجوره المتدنية هي التي ألصقت بالمعلمين نكت البخل، لكن في حقيقة الأمر البخيل الذي يقدم علمه ويفني شبابه في عطاء لا ينتهي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بخيلا.
· وجب التأكيد ان سرد هذه العينة البسيطة من النكت ليس من باب الإساءة للمعلم ولا للإنقاص من شأنه بقدر ما هي محاولة للفت الانتباه الى ظاهرة سيئة ولدت من رحم الواقع المر، وتؤكد مدى الانحطاط الذي حل بنا، خاصة لما يتعلق الأمر بالعامل الأساسي لصناعة الأجيال.
· فإذا كان عقل المعلم يجمع بين الطراباندو و"الفرود" والعضوية في المجالس المنتخبة ومداخيل الدروس الخصوصية، وكل هذا، لأن الإصلاحات شملت كل شيء إلا وضع المعلم.
· والملاحظ ان الإصلاحات التي عرفها قطاع التربية في بلادنا أهملت بشكل كبير العامل الأساسي في العملية التربوية والتعليمية وهو المعلم الذي يواجه واقعا مرا في حياته اليومية نتيجة محدودية دخله التي صنفته قهرا ضمن الطبقة الكادحة. وهذا في الوقت الذي يحظى زملاؤه في المهنة بمكانة رفيعة في الدول الغربية.
· نقابات التربية: أوقفوا تنكيتكم بالمعلمين
· لم تنف الأسرة النقابية من معلمين وأساتذة ونقابيين وضعية المعلم المزرية التي صنعت من ظروفه القاهرة شخصا ألصقت به الكثير من النكت، في الموضوع اتصلنا بالمكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "مسعود عمراوي" الذي رد قائلا:
· إن درجة الإنحطاط الذي آل إليه المجتمع وأصبح يرى في صانع الأجيال "نكتة"، ومحل تنكيت، وهو مستوى منحط لا يقارن بمستوى الأمم المتحضرة، لأنه لا يعقل بأي حال من الأحوال أن يحكي التلميذ "نكتة عن معلمه الذي أخرجه من ظلمات الجهل"، وقال عمراوي بأنه لا يوجد أي مبرر حتى يكون المعلم محل استخفاف وتنكيت، بل أن الواقع فرض عليه ذلك.
· من جهة، قال عدد من ممثلي نقابات قطاع التربية أن صعوبة المعيشة عند المعلم وتحمله لأعباء اجتماعية ثقيلة تجعله يدخل دائرة الإحباط والتشاؤم، وقد تدفع به الى التفكير في الانخراط في قطاعات أخرى حتى وإن كان مع "الفرو" والطراباندو وغيرهما، وهذا ليس عيبه، بل عيب السلطات التي دفعته لذلك، وإهمال مهنته الحقيقية.
قرار منع القروض الاستهلاكية ينزل كالصاعقة على المعلمين.. و"الماروتي" في خبر كان.
نزل خبر منع القروض الاستهلاكية كالصاعقة على موظفي التربية والتكوين الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه القروض، في وقت لم تتمكن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية من تلبية الطلب الكبير جدا على قروض السيارات.
· ليضاف همّ آخر إلى فئة المعلمين التي تعاني من محدودية المدخول بالشكل الذي جعلها تلجأ إلى مصادر رزق أخرى خارج إطار الوظيفية، وما صاحب ذلك من مظاهر أساءت إلى مربي الأجيال ومخرج الناس من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم.
· حاولت "الشروق اليومي" أن ترافق المعلم في رحلة ما بعد أجرته الشهرية وتسلط الضوء على واقعه المر ليس استخفافا بمن صنع أجيالا وأجيالا بقدر ما ينصب هذه الإستطلاع على إعادة صورة المعلم الحقيقية.
· كثيرون هم أولئك المعلمين من حتّم عليهم الواقع المرّ لعب أدور أخرى خارج أسوار المدرسة، هي تلك القصص والنكت التي يرمى بها المعلمون في صورة تعكس شخصية يائسة أنهكتها "الشهرية"، وجعلته يلعب دورا آخر خارج أسوار المدرسة بحثا عن قوت عيشه.
· من منا لا يذكر سنوات الثمانينيات وسنوات سوق الفلاح والأروقة الجزائرية، أي لما كانت البلاد تعايش أزمة مفتعلة للمواد الغذائية، ويومها كانت فئة من الناس تمدد علاقاتها وحنكتها لتظفر بكوطة من الزيت والقهوة والصابون والزبدة فتعيد بيعها في السوق السوداء، وللأسف حتمت ظروف المعلم القاسية أن يكون واحدا من الذين يقومون بعملية إعادة بيع هذه المواد ليظفر بدنانير معدودة، علها تدر عليه قوت عيشه، وبعد أن زالت هذه العادة مع سنوات القحط والجدب وذهبت معها أسواق الفلاح، ركب المعلم أمواجا جديدة تنبع كلها من عدم كفاية الأجرة الشهرية، وبدا لنا المعلم أفقر خلق الله في الأرض ،ولا يكاد يوفر قوت عياله، فأصبحنا نراه في كل مكان يتماشى ويتعايش مع الواقع.
· بعد ذهاب مرحلة سوق الفلاح ابتكر بعض المعلمين طرقا جديدة تتماشى مع تطورات المجتمع، فكانت وجهتهم إلى ظاهرة "الكلانديستان" التي انتشرت بقوة وسط فئة المعلمين حتى قيل بأن أغلبية العاملين في "الكلوندستان" أو "الفرود" الكلمة الشائعة في الشرق، هم من المعلمين، وبلغ الأمر إلى حد إحصاء 6 معلمين من أصل 10 كلانديستان يلقى عليهم القبض متلبسين، بل أن بعض المعلمين تمكنوا من شراء سيارات جديدة بالتقسيط بفضل الخدمات الاجتماعية التابعة لقطاع التربية واستغلوها كمركبات "للكلانديستان"، ويؤكد لنا سائق سيارة أجرة من سطيف انه يعرف معلما اقتنى سيارة بالتقسيط، ولما أخرجها من عند الوكيل المعتمد توجه بها مباشرة إلى محطة "الفرود" عوض أن يتوجه بها إلى بيته لإدخال الفرحة على أولاده، الأخطر ما في الظاهرة أن يقوم المعلم بنقل التلميذ الذي يدرس عنده فتجده يركب معه في سيارته رفقة والده ليوصلهما بسيارته "الفرود" الى الوجهة التي يقصدونها، وهي الحادثة التي وقعت فعلا بسطيف حيث تفاجأ أحد الأولياء لما أخبره ابنه بأن صاحب سيارة "الفرود" التي أوصلتهم هو معلمه الذي يدرسه اللغة العربية.
· من المعلمين أيضا من يفضل تدعيم دخله بالدروس الخصوصية، وبغض النظر عن سلبيات وايجابيات هذه الظاهرة فإنها تصب في نهاية المطاف في تلبية حاجة المعلم من الناحية المادية بسبب قلة مدخوله، والغريب أنها هي الأخرى تفاقمت بشكل لافت في السنوات الأخيرة ولم تعد مقتصرة على التلاميذ الضعفاء الذين نشأت من اجلهم، بل امتدت الى النجباء وأصبحت موضة لدى كل المتمدرسين وانقلبت الآية في نظر البعض وأصبحت المدرسة الأساسية هي الملحق والأصل في الدروس الخصوصية، وفي هذا الشأن يحكى أن احد التلاميذ قال لمعلمه انه لم يفهم الدرس. فأجابه المعلم بالقول: ذلك لأنك لا تأخذ دروسا خصوصية عندي. والمسألة أضحت محل تنافس بين المعلمين على مذهب الجزار والخضار، والزبون يبقى دوما هو التلميذ وهو من يدفع الثمن مرتين، وهذا ليس عيبا يتحمله المعلم، بل حاجته المادية التي دفتعه لذلك.
· إذا شاهدت مراكز البريد مكتظة فاعلم أن المعلمين يتلقون أجورهم
· بين الكلوندستان والدروس الخصوصية، و"الطرح" في السوق والطراباندو وما شابهها.. كلها أفاعيل لم تعد تزعج المعلم ولا يتصبب منه العرق البارد حينما يمارسها أمام تلاميذه، لأن المعروف الآن وسط الأسرة التربوية هو أن أجرة المعلم غير كافية ولا تغطي متطلبات الشهر، وبالتالي فإن كل شيء بعدها مباح. والشائع عن المعلمين أنهم أكثر الناس حديثا عن الأجرة وغلاء المعيشة، وعلى سبيل المثال هناك حائط بوسط مدينة العلمة أصبح يعرف باسم "حائط المبكى"، ذلك لأن بعض المعلمين اعتادوا الوقوف عنده لا حديث لهم إلا عن الأجرة الشهرية وموعد تحويلها في الرصيد والبكاء على قلة المدخول وعدم القدرة على تلبية متطلبات العائلة. وإذا كان المجتمع عندنا يتفاعل مع العديد من الظواهر بالتنكيت، فإن المعلم لم يشذ عن القاعدة وأصبح محل تنكيت، خاصة فيما يتعلق بإتباعه سياسة التقشف في الميزانية حد اتهام المعلمين ورميهم بالبخل.
· يحكى أن أحد المعلمين، أخبر الطبيب بأنه لابد عليه أن يجري عملية جراحية، ولما سأله عن تكلفتها، قال له الطبيب أنها تقدر بـ 20 مليونا، وإن لم تجرها ستموت، فأجابه المعلم على الفور إني أفضل الموت على دفع هذا المبلغ. وهناك ثلاثة معلمين اتفقوا ضد زميل لهم فتوجهوا الى بيته وأصروا على شرب القهوة عنده، ولما أدخلهم، طلب من زوجته أن تحضر لهم القهوة فأخبرته هذه الأخيرة بأن السكر غير موجود، فقال لها لا يهم، آتيني بالقهوة وسأتدبر الأمر، ليدخل عليهم فيما بعد بثلاثة فناجين قهوة بدون سكر، ولما وضعها، قال لهم هناك فنجان واحد ليس فيه سكر، ومن كان من نصيبه سيضطر غدا أن يعزمنا على وجبة غداء، فشرع الثلاثة في شرب القهوة و م يشكو أحد من انعدام السكر وكل منهم يردد في كل مرة أن القهوة حلوة للغاية.
· ويحكى أن ثلاثة معلمين توجهوا في رحلة الى شاطئ البحر فاقترح عليهم أحدهم فكرة الغطس في الماء، ومن يخرج رأسه أولا يدفع ثمن الغداء للبقية، فغاصوا في الماء ولم يخرجوا إلا بعد أن خرجت أرواحهم وفضلوا الموت على دفع ثمن الغداء.
· صانع الأجيال الذي يفني شبابه في منح العلم لا يكون إلا رسولا
· هذه النكت وأخرى ليست تنكيتا على المعلمين أو استخفافا على صانع الأجيال، وإنما واقعه المر وأجوره المتدنية هي التي ألصقت بالمعلمين نكت البخل، لكن في حقيقة الأمر البخيل الذي يقدم علمه ويفني شبابه في عطاء لا ينتهي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بخيلا.
· وجب التأكيد ان سرد هذه العينة البسيطة من النكت ليس من باب الإساءة للمعلم ولا للإنقاص من شأنه بقدر ما هي محاولة للفت الانتباه الى ظاهرة سيئة ولدت من رحم الواقع المر، وتؤكد مدى الانحطاط الذي حل بنا، خاصة لما يتعلق الأمر بالعامل الأساسي لصناعة الأجيال.
· فإذا كان عقل المعلم يجمع بين الطراباندو و"الفرود" والعضوية في المجالس المنتخبة ومداخيل الدروس الخصوصية، وكل هذا، لأن الإصلاحات شملت كل شيء إلا وضع المعلم.
· والملاحظ ان الإصلاحات التي عرفها قطاع التربية في بلادنا أهملت بشكل كبير العامل الأساسي في العملية التربوية والتعليمية وهو المعلم الذي يواجه واقعا مرا في حياته اليومية نتيجة محدودية دخله التي صنفته قهرا ضمن الطبقة الكادحة. وهذا في الوقت الذي يحظى زملاؤه في المهنة بمكانة رفيعة في الدول الغربية.
· نقابات التربية: أوقفوا تنكيتكم بالمعلمين
· لم تنف الأسرة النقابية من معلمين وأساتذة ونقابيين وضعية المعلم المزرية التي صنعت من ظروفه القاهرة شخصا ألصقت به الكثير من النكت، في الموضوع اتصلنا بالمكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "مسعود عمراوي" الذي رد قائلا:
· إن درجة الإنحطاط الذي آل إليه المجتمع وأصبح يرى في صانع الأجيال "نكتة"، ومحل تنكيت، وهو مستوى منحط لا يقارن بمستوى الأمم المتحضرة، لأنه لا يعقل بأي حال من الأحوال أن يحكي التلميذ "نكتة عن معلمه الذي أخرجه من ظلمات الجهل"، وقال عمراوي بأنه لا يوجد أي مبرر حتى يكون المعلم محل استخفاف وتنكيت، بل أن الواقع فرض عليه ذلك.
· من جهة، قال عدد من ممثلي نقابات قطاع التربية أن صعوبة المعيشة عند المعلم وتحمله لأعباء اجتماعية ثقيلة تجعله يدخل دائرة الإحباط والتشاؤم، وقد تدفع به الى التفكير في الانخراط في قطاعات أخرى حتى وإن كان مع "الفرو" والطراباندو وغيرهما، وهذا ليس عيبه، بل عيب السلطات التي دفعته لذلك، وإهمال مهنته الحقيقية.
عدل سابقا من قبل محمد بن زعبار في الخميس أغسطس 06, 2009 11:04 pm عدل 2 مرات
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: يُنكتون على المعلمين .. وكأن الساحة لايوجد فيها غير المعلمين .
هو موضوع في حاجة إلى تعليقات جادة ، لا للإنقاص من قيمة المعلمين ولكن للوقوف على الظاهرة المرضية الملتصقة بأهداب المعلمين .
لماذا عمد الناس إلى التنكيت على المعلمين دون سواهم من شرائح الناس ، رغم أن في المجتمع فئات أخرى تعاني الأمرين ولايتجاوز دخلها في الغالب نصف أو ربع دخل المعلمين ، ورغم ذلك فاللائمة كلها تقع على إخواننا المعلمين دون سواهـــــــــــــم .
أم أن التصرفات غير المقبولة و غير الحضارية هي التي حملت المجتمع بشكل عام على اتخاذ هذا الموقف السلبي تجاه شريحة المعلمين .
لماذا عمد الناس إلى التنكيت على المعلمين دون سواهم من شرائح الناس ، رغم أن في المجتمع فئات أخرى تعاني الأمرين ولايتجاوز دخلها في الغالب نصف أو ربع دخل المعلمين ، ورغم ذلك فاللائمة كلها تقع على إخواننا المعلمين دون سواهـــــــــــــم .
أم أن التصرفات غير المقبولة و غير الحضارية هي التي حملت المجتمع بشكل عام على اتخاذ هذا الموقف السلبي تجاه شريحة المعلمين .
إن كان الأمر كذلك .. فما أكثـــــــــــر التصرفات الشائنة بين الناس وجلها صادر عن غير المعلمين .
ـ أتمنى أن تتفضلوا بمناقشة هذا الموضوع ، و من ثم الوقوف على الأسباب الكثيرة لهذه الظاهرة ” المرضية ” واقتراح حلول عملية تحد من الظاهرة ، وتعيد للمعلم مكانته وقدره وقدسيته .
تحياتي للشــــــــرفاء من أهل التربية والتعليم .
ـ أتمنى أن تتفضلوا بمناقشة هذا الموضوع ، و من ثم الوقوف على الأسباب الكثيرة لهذه الظاهرة ” المرضية ” واقتراح حلول عملية تحد من الظاهرة ، وتعيد للمعلم مكانته وقدره وقدسيته .
تحياتي للشــــــــرفاء من أهل التربية والتعليم .
اخوكم الأستاذ : محمد بن زعبار .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: يُنكتون على المعلمين .. وكأن الساحة لايوجد فيها غير المعلمين .
بســـــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
السلام عليم...، صيام مقبول ، أخي محمد بن زعبار ، حفظني الله وإياك من الأضرار ، وأرجو أن يكون كلامي واضح ليس عليه غبار ، إعلم علم اليقين أيها البار ، بأن لا أحد يرحم المعلمين لا القريب ولا البعيد ولا الجار ، والكل يتطاول عليهم في وضح النهار ، لكونهم فقراء ، لا يملكون لا درهم ولا دينار ، وينعتونهم بالأشرار ، تراهم في مجموعات بجانب ذلك الجدار ، يتحدثون عن لهيب الأسعار ، ترى بعضهم في سوق الماشية والأبقار ، يمسك بمعـــزته من قرنها يجرها وفي أمره محتار ، يبحث عن من يشريها منه بكذا....... دينار ، ليطعم بثمنها أولاده الصغار ، وأقسمت ثلاثا زوجته بأن تطرده وتمنعه من المبيت في الدار ، إن هو لم يحقق رغبتها ويطعم الصغار ، وأصبح دوما وجهه في إصفرار ، وفي أمره محتار ، يلعن ذلك القرار.... قرار التعيين الذي إستلمه من المستشار ، والذي أصبح لديه يمثابة وصمة العار ، .............
- ومن النــــــــــــــــــــــــــكت : يحكى أن معلما أعزبا حرا طليقا ، ليس له لا أم ولا أبا، لما تحصل على راتبه الشهري مصحوبا بالمردودية سولت له نفسه أن يخطب إمرأة في سن اليأس ماكثة بالبيت ذات حسن وجمال ، مرتاحة البال ، حميدة الخصال ، يهابها الرجال في كل الأحوال ، ليس عنا ما يقال ، وكل أصبع من أصابعها بصنعة ....ما شاء الله ، تبارك الله أحسن الخالقين...
ولما تقدم اليها ليطلب ودها من أهلها .....سألوه عن عمله فقال : معلــــــــــــــــــــــــــــم حشاكم...أكرمكم الله .... أجل الله قدركم في استحياء وهو مطأطأ الرأس.....فنظر أهل المرأة الى بعضهم البعض ورثوا لحال المعلم ورقت قلوبهم ، ومنهم من سالت دموعه على خده....سبحان الله إنها دموع الرحمة.....وبعد المشاورة والتشاور والأخذ والرد والمد والجزر قررت المحكمة العائلية حضوريا وبالضغط على المرأة بأن تقبل هذا العرض وقالوا لها بصريح العبارة حرفيـــــــــــــــــا كالتالي:::::::: شـــــــــــدي إيــــدك بهذا المعلم حتى إجيـب ربي راجــــــــل:::::::::::::مدسي بالمداس حتي إيجي الصباط :::: لا تضيعي الفرصة يا حمقاء.
- أخي محمد ، إن تنكيت العامة وحتى الخاصة على المعلم هي ليست وليدة الصدفة ، بل هي واقع معيش ونتاج للواقع المؤلم والمخزي الذي يعيشه المعلم.....ولقد كتب عليه الشقاء كما كتب على الذين من قبله طول عمره وليس أياما معدودات.....يا أخي لماذا الدولة أو الوزارة تحتقر المعلم وتهينه......هذا الذي تريد منه أن يصنع الأجيال وتحتال عليه أيما إحتيال..........صحيح أن المعلم في جزائرنا الحبيبة ولد فقيرا ويعيش فقيرا ويموت فقيرا
وسيبعث يوم القيامة فقيرا حجة على بن بوزيد وأمثاله وسوف يقتص منه أمام قاضي القضاة
حيث - لا ظلم اليــــــــــــــوم -
- جميل ، وجميل أن ينكت العامة والخاصة عن المعلم لعلها تكون لفتة نحو هذا الفقير المعتر ، ولعل الوزارة أو الحكومة أو الدولة ينصفوا هذا السائل المحروم ويصنفونه من من يستفيدون من قفة رمضان مؤقتا ريثما تدرس حالته للتمكن من إنقاذة من الفقر المدقع ولو بعد حين.......
- اللهم عطف الوزير والوزارة على المعلمين وزدهم في الراتب ضعف أو ضعفين آمين آمين يارب العالمين ،،،أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع الحاضرين... وقوموا الى الصلاة يرحمني ويرحمكم الله......سووا صفوفكم وتراصوا في ما بينكم إن الله لا ينظر الى الصف الأفلج وفي رواية الى الصف الأعوج.......
* تقبل الله صلاة الجميع بمزيد من الأجر والثواب والمغفرة .
السلام عليم...، صيام مقبول ، أخي محمد بن زعبار ، حفظني الله وإياك من الأضرار ، وأرجو أن يكون كلامي واضح ليس عليه غبار ، إعلم علم اليقين أيها البار ، بأن لا أحد يرحم المعلمين لا القريب ولا البعيد ولا الجار ، والكل يتطاول عليهم في وضح النهار ، لكونهم فقراء ، لا يملكون لا درهم ولا دينار ، وينعتونهم بالأشرار ، تراهم في مجموعات بجانب ذلك الجدار ، يتحدثون عن لهيب الأسعار ، ترى بعضهم في سوق الماشية والأبقار ، يمسك بمعـــزته من قرنها يجرها وفي أمره محتار ، يبحث عن من يشريها منه بكذا....... دينار ، ليطعم بثمنها أولاده الصغار ، وأقسمت ثلاثا زوجته بأن تطرده وتمنعه من المبيت في الدار ، إن هو لم يحقق رغبتها ويطعم الصغار ، وأصبح دوما وجهه في إصفرار ، وفي أمره محتار ، يلعن ذلك القرار.... قرار التعيين الذي إستلمه من المستشار ، والذي أصبح لديه يمثابة وصمة العار ، .............
- ومن النــــــــــــــــــــــــــكت : يحكى أن معلما أعزبا حرا طليقا ، ليس له لا أم ولا أبا، لما تحصل على راتبه الشهري مصحوبا بالمردودية سولت له نفسه أن يخطب إمرأة في سن اليأس ماكثة بالبيت ذات حسن وجمال ، مرتاحة البال ، حميدة الخصال ، يهابها الرجال في كل الأحوال ، ليس عنا ما يقال ، وكل أصبع من أصابعها بصنعة ....ما شاء الله ، تبارك الله أحسن الخالقين...
ولما تقدم اليها ليطلب ودها من أهلها .....سألوه عن عمله فقال : معلــــــــــــــــــــــــــــم حشاكم...أكرمكم الله .... أجل الله قدركم في استحياء وهو مطأطأ الرأس.....فنظر أهل المرأة الى بعضهم البعض ورثوا لحال المعلم ورقت قلوبهم ، ومنهم من سالت دموعه على خده....سبحان الله إنها دموع الرحمة.....وبعد المشاورة والتشاور والأخذ والرد والمد والجزر قررت المحكمة العائلية حضوريا وبالضغط على المرأة بأن تقبل هذا العرض وقالوا لها بصريح العبارة حرفيـــــــــــــــــا كالتالي:::::::: شـــــــــــدي إيــــدك بهذا المعلم حتى إجيـب ربي راجــــــــل:::::::::::::مدسي بالمداس حتي إيجي الصباط :::: لا تضيعي الفرصة يا حمقاء.
- أخي محمد ، إن تنكيت العامة وحتى الخاصة على المعلم هي ليست وليدة الصدفة ، بل هي واقع معيش ونتاج للواقع المؤلم والمخزي الذي يعيشه المعلم.....ولقد كتب عليه الشقاء كما كتب على الذين من قبله طول عمره وليس أياما معدودات.....يا أخي لماذا الدولة أو الوزارة تحتقر المعلم وتهينه......هذا الذي تريد منه أن يصنع الأجيال وتحتال عليه أيما إحتيال..........صحيح أن المعلم في جزائرنا الحبيبة ولد فقيرا ويعيش فقيرا ويموت فقيرا
وسيبعث يوم القيامة فقيرا حجة على بن بوزيد وأمثاله وسوف يقتص منه أمام قاضي القضاة
حيث - لا ظلم اليــــــــــــــوم -
- جميل ، وجميل أن ينكت العامة والخاصة عن المعلم لعلها تكون لفتة نحو هذا الفقير المعتر ، ولعل الوزارة أو الحكومة أو الدولة ينصفوا هذا السائل المحروم ويصنفونه من من يستفيدون من قفة رمضان مؤقتا ريثما تدرس حالته للتمكن من إنقاذة من الفقر المدقع ولو بعد حين.......
- اللهم عطف الوزير والوزارة على المعلمين وزدهم في الراتب ضعف أو ضعفين آمين آمين يارب العالمين ،،،أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع الحاضرين... وقوموا الى الصلاة يرحمني ويرحمكم الله......سووا صفوفكم وتراصوا في ما بينكم إن الله لا ينظر الى الصف الأفلج وفي رواية الى الصف الأعوج.......
* تقبل الله صلاة الجميع بمزيد من الأجر والثواب والمغفرة .
مواضيع مماثلة
» ـ هل حقا لايوجد في الشريعة نص يوجب الحجاب ؟ .
» ـ قائمة سوداء بأسماء غير مرغوب فيها بالجزائر ...
» النقابات تردّ على كشف أجور المعلمين بـ"فضح" رواتب كوادر القطاع:
» فائدة تساوي الدنيا وما فيها
» لقد أتيت إلى دنياك لتبتلى فيها
» ـ قائمة سوداء بأسماء غير مرغوب فيها بالجزائر ...
» النقابات تردّ على كشف أجور المعلمين بـ"فضح" رواتب كوادر القطاع:
» فائدة تساوي الدنيا وما فيها
» لقد أتيت إلى دنياك لتبتلى فيها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo