ـ قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا .

نزولا عند ضرورة الصدح بالجميل ، نرفع التحية الخالصة إلى كل معلمينا واساتذتنا ومن لهم فضل علينا، في ـيومهم العالمي
ــ فالذي علمني حرفا صرت له عبـــــــــدا
ـ نعلم يقينا بان منظومتنا تعاني كثيرا ، وأصبح التعليم ربما لاقيمة له .. ولم يعد ذاك التقدير الكبير بين أوساط التلاميذ للمعلم والأستاذ ، بل رسخوا في أذهانهم جميعا تلك السماجات من النكات البالية ، التي تضرب على تخلف هذه الأمة .. فلاشك أن الأمـــــــــــــة التي لا تقدر مثقفيها ومربيها خليق بها أن تبقى على الدوام بين حفر الجهل تتعثر فيها ، ولاتعرف طريقها إلى النور
، ـ كنت ابحث في النت عن غير قصد عما قيل في المعلم في ذكراه ، فهالني ما وجدت : تلميذ يكتب قصيدة نابية في معلمه ، وأخــــر يتوعده بالضرب المبرح إن هو أسا التصرف معـــــــه .
ياعيني على الأخلاق ــ .
ماكان التعليم هكذا عندما كنا صغار ، بل كنا نوقر معلمينا وننزلهم مكانة عالية فوق الناس جميعا .
ــ ورغم نكالة الناكلين نصدح بكلمتنا الحرى والحرة لنقول : بارك الله فيمن افنى ايامه لإنارة دروبنا بالعلم والمعرفة ، فلهم منا نحـــــــــن الأبناء بــــــــرالبار ، وصدق العهد بان نخدم التربية والتعليم بما مُكناه من وسيبلة وجهــــــــد
وأشكــــــــر الله على كوني مربيا .
تحياتي لكل المربين الأحياء منهم والأموات .