مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)
صفحة 1 من اصل 1
روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)
روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)
روائع الإمام مالك
لكل إمام في قلبى رونق خاص , و مشهد مميز
لعلى أبينه لو كان فى العمر بقية إن شاء الله
و لكن وقفاتى هنا مع تلك الملاحظات لتشاركونى التأمل و العمل بما يوجبه التدبر إن شاء الله
ولكى نعلمها للصغار و الناشئة ليعلموا كم كان سلفنا أبطالا
و للكبار ليخففوا من تربيت و هدهدة الجيل
والد الإمام مالك ( اسمه أنس ) كان رجلا مشلولا مقعدا !
يصنع النبال و يبيعها ليعيش !
و لم يكن عالما !
و كان يشجعه و يثبته للتعلم !
** يعنى والده لم يطلب منه أن يعمل أى مهنة ليريحه ....
** والده لم يقبل الصدقة و هو مقعد ...
** لم يكن والده رجل أعمال و لا موظفا مستقرا
بل كان رجلا فقيرا مشلولا ... و خرج ابنه عالما
** لم يكن يوفر له سيارة للمدرسة ولا اشتراكا فى النادى
و لا مكتبة دسكات كمبيوتر و لا مصروف للحلويات
.. و رغم المعاناة .... كان ما كان ....
فما أروع الأبن و ما أروع الأب ...و ما أروع الأم
الصبورة المربية ( اسمها : الغالية ) ....
** كان الإمام مالك فقيرا أيضا بعد استقلاله فى الحياة
لدرجة أنه ورد فى سيرته أنه :
باع سقف بيته لينفق , حيث نقضه و باع خشبه !
يعنى سقف البيت خشب , لا يحمى من الحرارة تماما و لا من الصقيع !
و لا مراوح و لا دفايات
و لم يترك طلب العلم و ينام من الزهق و القرف
و لم يعرض عن التدريس و يعمل بمهنة تدر دخلا بل تحمل الفقر و زوجته معه ...طلبا للعلم
زوجته كانت من الإماء ( سرية )....
يعنى لم يتزوج بنت عائلة
رغم أنه جلس للفتوى و برز نجمه و هو ابن 17 سنة ...حين شهد له سبعين عالما أنه أهل للتدريس !
** استمر فقره بعد الزواج لدرجة أن المعاصرين قالوا :
أنهم يشهدون أن ابنة الإمام كانت تبكى من شدة الجوع !
*** لم تكن تبكى طلبا للأيس كريم و لا الفسحة
بل من الجوع .....
***فتح الله عليه المال بعدها و ربح فى تجارته !
***مكث يجمع كتاب الموطأ سنوات طويلة
و قال كتبت بيدى مائة ألف حديث !
100000حديث
لم تكن أقلامهم باركر أو شيفر أو بلية دوارة
فتخيل صعوبة الكتابة ..!!
و الكفاح المستمر !!
كانت أقلامهم من الخيزران
تتكسر فيضطر لبرى غيرها
و تؤلم فى مقبضها فليست من البلاستيك الناعم
و الأحبار من الأصباغ الرديئة بمقاييسنا
و الورق من الجلد الجاف و شتى لحاء الأشجار
يعنى مسألة برى الأقلام بالسكين !
و تصبغ اليد من الأحبار !
و رائحتها فى الأنف , كما أنها ليست معالجة ضد التسمم !
و فرد الأوراق قبل الكتابة مهمة سخيفة مملة ! تكلم عنه السلف أنه مهمتهم التقليدية حين يفترون من المطالعة أو يأتى ضيف يشوش عليهم !
فلم يكن يكتب فى دفتر سلس لولبى الكعب
و لا فى الصفحات المصقولة المستوردة
و لا يكتب على الكى بورد الحساس !
ثم مهمة نشر الأوراق لتجف الأحبار بعد الكتابة !
و إيقاد السراج بالزيت المتعب للعين !
فليس هناك أباجورة مكتب و معطر جو !
و الضوء الخافت البسيط !
فليس هناك مصابيح فلورسنت و لا هالوجين و لا تنجستين !
** ورد فى سيرته الصحيحة أن ابنته فاطمة كانت تحفظ الموطأ !
** منا من لم يقرأه ولا مرة
بل لم ير شكله
و ليس فقط لم يحفظه
و لا يعرف تفسيرا لأحاديثه التى أفنى عمره لتصل لنا !
بل و لا يعرف حتى كم عددها !
و لا لم قالها الرسول صلى الله عليه و سلم
هل قيلت للفقهاء فقط !
أم الفقهاء مهنتهم استنباط الأحكام الدقيقة !
الأحاديث و القراءن قصد بها كل مسلم ..
و المتشابه منها هو ما خص به الفقهاء !
و ليس كل الأحاديث فى الفقه !
*ورد فى سيرته أنه :
كانت ابنته فاطمة تجلس أثناء الدرس خلف الباب ,
فلو أخطأ من يقرأ على أبيها دقت الباب فأمره الإمام
أن يعيد ليتنبه لموطن الخطأ !
** لم تكن سافرة
** و لم تكن تضيع وقتها فى الشبكة العقربية
و لا
و لا
و لا
** فى يوم من الأيام حكى أحد طلابه
أن خادمة الإمام مرت به حين جلس على بابه ينتظره للخروج فجرا , ليصحبه كما يفعل يوميا ,
فنام الطالب من الإرهاق , فلما مرت به سائرة خلف الإمام خارجة معه للصلاة ضربت رجله برجلها و هى منتعلة ,
و قالت : قم يالكع
إن شيخك صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة !!!
يعنى يبيت فى الشارع طلبا للعلم !
و شيخه المسن عابد فتح الله عليه ما لا تعليق عليه !
و بلغ من قلة طعامه و شرابه ما بلغ
!
و الخادمة عابدة خلف مولاها
و ترى الكسل عارا على الشباب !
و تنكر المنكر و تنصح
و هو لم يغضب منها أن رفسته
فهى تحتد فى التربية , و لا تلمس الرجل بأصابعها
و تراها فرصة للفسق ..
و هو يعتبرها كأمه التى تربيه
بل اعتبرها أعجوبة و كتب القصة فى تاريخه ليقرأها الأجيال
جلس الإمام أبو يوسف علامة الأحناف ثلاثة أعوام على باب الإمام
مالك ليسمع سبعمائة حديث !
و قال : سمعتها من فيه بلا واسطة !
و كان فرحا و يعتبرها مزية و مفخرة و فضلا !
700 فقط فى ثلاثة سنوات لينال شرف سماعها من أصلها فيتجنب الخطأ ..
.....
*** كان يقول لا أدرى فى كثير من الأسئلة !
مرة أجاب عن 32 سؤالا من بين 48 سؤالا !
** أنا قلما أسمع كلمة : لا أدرى من يوم أن وعيت ...
***بعد أن جلس مالك رحمه الله للفتيا رجع إليه اثنين من شيوخه للسماع منه و الجلوس أمامه كطالبين للعلم !
يعنى الواقعة دليل تفوقه العجيب .. نعم ...
لكن هناك ملاحظة ثانية
أنه لا استكبار عندهم و هو شيوخه .. فنعم الجو العلمى الخلقى .. إنه - و الله أعلم - الصدق مع الله ...
و لا استنكار أن يكون الطالب أعلم و أن يسبق
و قلما نرى أستاذا فى جامعة يسأل طالبا , ممن أصبح مدرسا مثله , لا فى الطب و لا فى غيره
و الله يعلم أن من الطلاب من يعلم أكثر بكثير
لكنهم يرونها عارا
ويفضلون الجهل ...إلا من رحم الله
ثلة من الأولين و قليل من الأخرين ...
أما أجدادنا فرحمهم الله جميعا ....
و هاك موقفا لم نر مثله :
أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء (8|76): عن ابن وهب :
سمعت مالكاً وقال له ابن القاسم: «ليس بعد أهل المدينة أحد أعلم بالبيوع من أهل مصر». فقال مالك: «من أين علموا ذلك؟». قال: «منك يا أبا عبد الله». فقال: «ما أعلَمُها أنا، فكيف يعلمونها بي ! .
انظر فماهو إلا صدق أو تواضع و هما عزيزان و الله ..
و يسر الله لمالك :
روي أن الخليفة المنصور قال له: «إن رابك ريبٌ من عامل المدينة أو مكة أو عمال الحجاز في ذاتك أو ذات غيرك، أو سواء أو شر بالرعية فاكتب إلي أنزل بهم ما يستحقونه».
(انظر مناقب مالك للزاوي ص30).
وأمر الرشيد عامله على المدينة بأن لا يقطع أمراً دون الإمام مالك رحمه الله , واشتهر عن الرشيد أنه كان يجلس على الأرض أمامه لاستماع حديثه !
و من درر أقواله :
قال الإمام مالك -رحمه الله-: «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً r خان الرسالة. لأن الله تعالى يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم}. فما لم يكن يومئذ ديناً، فلن يكون اليوم دينا».
وقال : «لو أن العبد ارتكب الكبائر كلها دون الإشراك بالله شيئاً، ثم نجا من هذه الأهواء، لرجوت أن يكون في أعلى الفردوس. لأن كل كبيرة بين العبد وربه هو منها على رجاء، ولكل هوى ليس هو على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم .
رحمه الله تعالى
روائع الإمام مالك
لكل إمام في قلبى رونق خاص , و مشهد مميز
لعلى أبينه لو كان فى العمر بقية إن شاء الله
و لكن وقفاتى هنا مع تلك الملاحظات لتشاركونى التأمل و العمل بما يوجبه التدبر إن شاء الله
ولكى نعلمها للصغار و الناشئة ليعلموا كم كان سلفنا أبطالا
و للكبار ليخففوا من تربيت و هدهدة الجيل
والد الإمام مالك ( اسمه أنس ) كان رجلا مشلولا مقعدا !
يصنع النبال و يبيعها ليعيش !
و لم يكن عالما !
و كان يشجعه و يثبته للتعلم !
** يعنى والده لم يطلب منه أن يعمل أى مهنة ليريحه ....
** والده لم يقبل الصدقة و هو مقعد ...
** لم يكن والده رجل أعمال و لا موظفا مستقرا
بل كان رجلا فقيرا مشلولا ... و خرج ابنه عالما
** لم يكن يوفر له سيارة للمدرسة ولا اشتراكا فى النادى
و لا مكتبة دسكات كمبيوتر و لا مصروف للحلويات
.. و رغم المعاناة .... كان ما كان ....
فما أروع الأبن و ما أروع الأب ...و ما أروع الأم
الصبورة المربية ( اسمها : الغالية ) ....
** كان الإمام مالك فقيرا أيضا بعد استقلاله فى الحياة
لدرجة أنه ورد فى سيرته أنه :
باع سقف بيته لينفق , حيث نقضه و باع خشبه !
يعنى سقف البيت خشب , لا يحمى من الحرارة تماما و لا من الصقيع !
و لا مراوح و لا دفايات
و لم يترك طلب العلم و ينام من الزهق و القرف
و لم يعرض عن التدريس و يعمل بمهنة تدر دخلا بل تحمل الفقر و زوجته معه ...طلبا للعلم
زوجته كانت من الإماء ( سرية )....
يعنى لم يتزوج بنت عائلة
رغم أنه جلس للفتوى و برز نجمه و هو ابن 17 سنة ...حين شهد له سبعين عالما أنه أهل للتدريس !
** استمر فقره بعد الزواج لدرجة أن المعاصرين قالوا :
أنهم يشهدون أن ابنة الإمام كانت تبكى من شدة الجوع !
*** لم تكن تبكى طلبا للأيس كريم و لا الفسحة
بل من الجوع .....
***فتح الله عليه المال بعدها و ربح فى تجارته !
***مكث يجمع كتاب الموطأ سنوات طويلة
و قال كتبت بيدى مائة ألف حديث !
100000حديث
لم تكن أقلامهم باركر أو شيفر أو بلية دوارة
فتخيل صعوبة الكتابة ..!!
و الكفاح المستمر !!
كانت أقلامهم من الخيزران
تتكسر فيضطر لبرى غيرها
و تؤلم فى مقبضها فليست من البلاستيك الناعم
و الأحبار من الأصباغ الرديئة بمقاييسنا
و الورق من الجلد الجاف و شتى لحاء الأشجار
يعنى مسألة برى الأقلام بالسكين !
و تصبغ اليد من الأحبار !
و رائحتها فى الأنف , كما أنها ليست معالجة ضد التسمم !
و فرد الأوراق قبل الكتابة مهمة سخيفة مملة ! تكلم عنه السلف أنه مهمتهم التقليدية حين يفترون من المطالعة أو يأتى ضيف يشوش عليهم !
فلم يكن يكتب فى دفتر سلس لولبى الكعب
و لا فى الصفحات المصقولة المستوردة
و لا يكتب على الكى بورد الحساس !
ثم مهمة نشر الأوراق لتجف الأحبار بعد الكتابة !
و إيقاد السراج بالزيت المتعب للعين !
فليس هناك أباجورة مكتب و معطر جو !
و الضوء الخافت البسيط !
فليس هناك مصابيح فلورسنت و لا هالوجين و لا تنجستين !
** ورد فى سيرته الصحيحة أن ابنته فاطمة كانت تحفظ الموطأ !
** منا من لم يقرأه ولا مرة
بل لم ير شكله
و ليس فقط لم يحفظه
و لا يعرف تفسيرا لأحاديثه التى أفنى عمره لتصل لنا !
بل و لا يعرف حتى كم عددها !
و لا لم قالها الرسول صلى الله عليه و سلم
هل قيلت للفقهاء فقط !
أم الفقهاء مهنتهم استنباط الأحكام الدقيقة !
الأحاديث و القراءن قصد بها كل مسلم ..
و المتشابه منها هو ما خص به الفقهاء !
و ليس كل الأحاديث فى الفقه !
*ورد فى سيرته أنه :
كانت ابنته فاطمة تجلس أثناء الدرس خلف الباب ,
فلو أخطأ من يقرأ على أبيها دقت الباب فأمره الإمام
أن يعيد ليتنبه لموطن الخطأ !
** لم تكن سافرة
** و لم تكن تضيع وقتها فى الشبكة العقربية
و لا
و لا
و لا
** فى يوم من الأيام حكى أحد طلابه
أن خادمة الإمام مرت به حين جلس على بابه ينتظره للخروج فجرا , ليصحبه كما يفعل يوميا ,
فنام الطالب من الإرهاق , فلما مرت به سائرة خلف الإمام خارجة معه للصلاة ضربت رجله برجلها و هى منتعلة ,
و قالت : قم يالكع
إن شيخك صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة !!!
يعنى يبيت فى الشارع طلبا للعلم !
و شيخه المسن عابد فتح الله عليه ما لا تعليق عليه !
و بلغ من قلة طعامه و شرابه ما بلغ
!
و الخادمة عابدة خلف مولاها
و ترى الكسل عارا على الشباب !
و تنكر المنكر و تنصح
و هو لم يغضب منها أن رفسته
فهى تحتد فى التربية , و لا تلمس الرجل بأصابعها
و تراها فرصة للفسق ..
و هو يعتبرها كأمه التى تربيه
بل اعتبرها أعجوبة و كتب القصة فى تاريخه ليقرأها الأجيال
جلس الإمام أبو يوسف علامة الأحناف ثلاثة أعوام على باب الإمام
مالك ليسمع سبعمائة حديث !
و قال : سمعتها من فيه بلا واسطة !
و كان فرحا و يعتبرها مزية و مفخرة و فضلا !
700 فقط فى ثلاثة سنوات لينال شرف سماعها من أصلها فيتجنب الخطأ ..
.....
*** كان يقول لا أدرى فى كثير من الأسئلة !
مرة أجاب عن 32 سؤالا من بين 48 سؤالا !
** أنا قلما أسمع كلمة : لا أدرى من يوم أن وعيت ...
***بعد أن جلس مالك رحمه الله للفتيا رجع إليه اثنين من شيوخه للسماع منه و الجلوس أمامه كطالبين للعلم !
يعنى الواقعة دليل تفوقه العجيب .. نعم ...
لكن هناك ملاحظة ثانية
أنه لا استكبار عندهم و هو شيوخه .. فنعم الجو العلمى الخلقى .. إنه - و الله أعلم - الصدق مع الله ...
و لا استنكار أن يكون الطالب أعلم و أن يسبق
و قلما نرى أستاذا فى جامعة يسأل طالبا , ممن أصبح مدرسا مثله , لا فى الطب و لا فى غيره
و الله يعلم أن من الطلاب من يعلم أكثر بكثير
لكنهم يرونها عارا
ويفضلون الجهل ...إلا من رحم الله
ثلة من الأولين و قليل من الأخرين ...
أما أجدادنا فرحمهم الله جميعا ....
و هاك موقفا لم نر مثله :
أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء (8|76): عن ابن وهب :
سمعت مالكاً وقال له ابن القاسم: «ليس بعد أهل المدينة أحد أعلم بالبيوع من أهل مصر». فقال مالك: «من أين علموا ذلك؟». قال: «منك يا أبا عبد الله». فقال: «ما أعلَمُها أنا، فكيف يعلمونها بي ! .
انظر فماهو إلا صدق أو تواضع و هما عزيزان و الله ..
و يسر الله لمالك :
روي أن الخليفة المنصور قال له: «إن رابك ريبٌ من عامل المدينة أو مكة أو عمال الحجاز في ذاتك أو ذات غيرك، أو سواء أو شر بالرعية فاكتب إلي أنزل بهم ما يستحقونه».
(انظر مناقب مالك للزاوي ص30).
وأمر الرشيد عامله على المدينة بأن لا يقطع أمراً دون الإمام مالك رحمه الله , واشتهر عن الرشيد أنه كان يجلس على الأرض أمامه لاستماع حديثه !
و من درر أقواله :
قال الإمام مالك -رحمه الله-: «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً r خان الرسالة. لأن الله تعالى يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم}. فما لم يكن يومئذ ديناً، فلن يكون اليوم دينا».
وقال : «لو أن العبد ارتكب الكبائر كلها دون الإشراك بالله شيئاً، ثم نجا من هذه الأهواء، لرجوت أن يكون في أعلى الفردوس. لأن كل كبيرة بين العبد وربه هو منها على رجاء، ولكل هوى ليس هو على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم .
رحمه الله تعالى
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
مواضيع مماثلة
» ملف تسبب في اسلام الملايين هااااااااام انظر الى رحمة الله بعباده
» روائع الخلوات مع الله
» قال العلامة السعدي - رحمه الله - :
» يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
» تحاور رجل مع إبراهيم بن أدهم رحمه الله
» روائع الخلوات مع الله
» قال العلامة السعدي - رحمه الله - :
» يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
» تحاور رجل مع إبراهيم بن أدهم رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo