من يضحك كثيــــــــــــــرا يبكي اخيرا ...

من يضحك كثيــــــــــــرا يبكي أخيرا...

هذا ماقالته العرب في سالف أيامها ، وقد تذكرت هذا المثل بعد المباراة الفاصلة بين المنتخبين ( المصري والجزائري ) ، فقد عايشت أجواء الفرحة الزائدة في الشوارع ـ قبل المباراة ـ ، وتـــــوجست نفسي من هكذا سلوك .
فلايليق أن نعمر الساحات صراخا وضجيجا ولربما ازعاجا لخلق الله ، لنركن بعد ذلك إلى الصمت المطبق ولربما أيضا إلى البكاء .
لو كنا منتظمين في تعبيرنا عن الفرح لأمكننا الزهو أخيرا بهذا الفرح .
، ولأسعدنا الجماهيـــــــــــــر التي ظلت تترقب هذا الفرح .
ولكنها ربما لعنة الفراعنة أصبتنا ، فعكرت صفــــــونا الهادئ و الجميل .
عموما لنا أن نستفـــــيد من هذه العثرة ، وننطلق بثبات لنواجه الخصـــــم بقوة " الأشـــــــاوس " وببركة نوفمبر وصانعي نوفمبــــــرـ " الأماجـــــــد " .
دائما لاينبغي لنا أن نزهـــــــو " كثيرا كثيرا " حتى لا نبكي " أخيــــــــــــــــــــرا " .

تحياتي .