مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
ـ عندما تتجهم الدنيا وتعرض بوجهها في حق بعض الناس ...
صفحة 1 من اصل 1
ـ عندما تتجهم الدنيا وتعرض بوجهها في حق بعض الناس ...
عندما تتجهم الدنيا وتعرض بوجهها في حق بعض الناس ...
بقلم الأستاذ : محمد بن زعبار .
ـ الحقيقة أن الدنيا لايؤتمن لها جانب ، وليست أبدا محط ارتكاز للازمة التقلب والتبدل التي لا تفارقها أبدا .
والحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان ، أن الكثير من الناس أصابهم من سخط هذه الدنيا الكثير ، فتعثرت مسالكهم ، و توارات صفحات أيامهم ، و لربما وريت الثرى وهي بعد في سنين العطاء .
سأحكي للأحباب قصة زميلين جمعتني يهما ظروف العمل ، والصحبة البريئة المشفوعة بالإخاء .
ـ كلاهما أستاذان للرياضيات .
( 1 ) :
أما الأول : فقد كان أستاذا للرياضيات في المتوسط أفنى زهرات شبابه في تعليم أبناء هذه الأمة ، تنقل بين مؤسسات كثيرة ، وقد أصابه من وهج العهدة المريرة ـ عهدة الدماء والدموع ـ ما أصابه ، كتب له أن يتزوج في عز أيام النكبة من فتاة لم يعرفها المعرفة الحقة ، تقدم لخطبتها كما يتقدم الناس جميعا عندما يعقدون العزم للزواج ، قبلت به هذه العائلة ، لأنهم أرادوا أن يخرجوا ابنتهم من كربها الصعب ، فالفتاة كانت على علاقة بشاب أخر التحق بالجبل ومات في إحدى المداهمات العسكرية ، فيكته المسكينة بكاء مرا ، وكادت تفقد صوابها ، ودخلت في دوامة من الهستيريا ، فقبلت بصاحبنا على مضض ، عاش معا سنتين كاملتين في جو من الألفة لا أقول المصطنعة ، ولكنها صالحة لأن تكون حياة لبعض الأزواج ، رزق بولدين ( طفل وبنت ) بعد العامين عاد الوسواس القديم إلى المسكينة ، فاسترجعت ذكرى الغالي المقبور ، وندبت حظها التعيس كونها زوجة لغيره ، فبدأت التراجيديا ، حولت حياة المسكين إلى كابوس ، والمصيبة أن أهلها كانوا دوما في صفها يخدمونها ويلبون طلباتها ، ويحتقرون هذا المغبون ، بدأت حياة صاحبنا تعرف معنى التعقيد ، حتى مساره المهني أضحى مهلهلا ، كثرت فيه الغيابات ، وتكالب عليه رؤساءه ، تركت الزوجة البيت واستلاذت بأهلها وبقيت هناك وحرمت المسكين حتى من رؤية أولاده ، أوصله حاله الصعب إلى بيع بيته ، والكارثة أنه سرق في ذات اللحظة التي قبض فيها ثمن البيت ، عاش بعدها حياة أشبه ما تكون بالكارثة لا بيت لا أسرة ، حتى العمل تركه ، في البداية راعوا ظرفه الصعب في المديرية فكانوا يحولونه من مؤسسة إلى أخرى ، وقد يوضع تحت الخدمة ، وقد جمعتني به الصدفة أيام كان أستاذا بمتوسطة من متوسطات المدينة التي أسكنها ، كنت دوما أشفق على حاله ، كان يلح على المديرية أن تعفيه من التعليم وتمنحه منصبا ادرايا ، لأن حالته النفسية كانت متدهورة جدا ، ولا يستطيع بالمرة أن يقوم بواجبه كأستاذ ، ولكن الإدارة كعادتها مارست عليه سطوتها ، فكانت دوما تلزمه بالالتحاق بالمنصب ، وكان المسكين يتعرض في كل أحواله لسخط المدراء لأنه لا يقوم بعمله المهني كأستاذ .عمدوا إلى جعل ملفه المهني اسودا قاتما بالتقارير .
خلال تلك الفترة كنت أرأف لحاله ، فأدعوه إلى بيتي بين الفينة والأخرى ، بعدها غاب ، ولمدة عامين كاملين لم يظهر ، جمعتني به الصدفة مرة أخرى ، في إحدى مساجد الولاية ، سألت عن أخباره ، فقال بأن المديرية عينته من جديد أستاذا في متوسطة بالولاية ، والمدير هذه المرة متسامح راعى ظرفه الصعب فوضعه تحت الخدمة ، ولا يطالبه بالحضور تقريبا يوميا .
دار بيننا حديث ، فلمست منه رغبة شديدة في أن يبني حياته من جديد ، فسررت لذلك ، فأوكل إلي الأمر ، وأرشدني إلى أستاذة ، فسعيت من أجل التوسط وقمت باللازم ، والأستاذة أيضا سرت لأنها أرادت أن تبني حياتها هي الأخرى ، رتبنا كل شيء ، وأوصلته حتى البيت ، استقبلتنا عائلة الأستاذة بحفاوة كبيرة ، قدمت الرجل ، وكأني والده رغم أني اصغر منه بكثير، وأثنيت عليه الثناء الجميل وشهدت بما أعرف ، بعدها وكعادة الأسر المستقبلة للخطاب أن تسأل أسئلة دقيقة
فسألوه عن زوجته الأولى ، فقال لم أطلقها ، تركتني وحطمت بيتي وأخذت أولادي ، وحاصرني أهلها ، ومن حقي أن أبني حياتي من جديد .
ـ نعم من حقه أن يبني حياته من جديد ، ولكن هـــــــــل تراه يستطيع ؟ .
بقلم الأستاذ : محمد بن زعبار .
ـ الحقيقة أن الدنيا لايؤتمن لها جانب ، وليست أبدا محط ارتكاز للازمة التقلب والتبدل التي لا تفارقها أبدا .
والحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان ، أن الكثير من الناس أصابهم من سخط هذه الدنيا الكثير ، فتعثرت مسالكهم ، و توارات صفحات أيامهم ، و لربما وريت الثرى وهي بعد في سنين العطاء .
سأحكي للأحباب قصة زميلين جمعتني يهما ظروف العمل ، والصحبة البريئة المشفوعة بالإخاء .
ـ كلاهما أستاذان للرياضيات .
( 1 ) :
أما الأول : فقد كان أستاذا للرياضيات في المتوسط أفنى زهرات شبابه في تعليم أبناء هذه الأمة ، تنقل بين مؤسسات كثيرة ، وقد أصابه من وهج العهدة المريرة ـ عهدة الدماء والدموع ـ ما أصابه ، كتب له أن يتزوج في عز أيام النكبة من فتاة لم يعرفها المعرفة الحقة ، تقدم لخطبتها كما يتقدم الناس جميعا عندما يعقدون العزم للزواج ، قبلت به هذه العائلة ، لأنهم أرادوا أن يخرجوا ابنتهم من كربها الصعب ، فالفتاة كانت على علاقة بشاب أخر التحق بالجبل ومات في إحدى المداهمات العسكرية ، فيكته المسكينة بكاء مرا ، وكادت تفقد صوابها ، ودخلت في دوامة من الهستيريا ، فقبلت بصاحبنا على مضض ، عاش معا سنتين كاملتين في جو من الألفة لا أقول المصطنعة ، ولكنها صالحة لأن تكون حياة لبعض الأزواج ، رزق بولدين ( طفل وبنت ) بعد العامين عاد الوسواس القديم إلى المسكينة ، فاسترجعت ذكرى الغالي المقبور ، وندبت حظها التعيس كونها زوجة لغيره ، فبدأت التراجيديا ، حولت حياة المسكين إلى كابوس ، والمصيبة أن أهلها كانوا دوما في صفها يخدمونها ويلبون طلباتها ، ويحتقرون هذا المغبون ، بدأت حياة صاحبنا تعرف معنى التعقيد ، حتى مساره المهني أضحى مهلهلا ، كثرت فيه الغيابات ، وتكالب عليه رؤساءه ، تركت الزوجة البيت واستلاذت بأهلها وبقيت هناك وحرمت المسكين حتى من رؤية أولاده ، أوصله حاله الصعب إلى بيع بيته ، والكارثة أنه سرق في ذات اللحظة التي قبض فيها ثمن البيت ، عاش بعدها حياة أشبه ما تكون بالكارثة لا بيت لا أسرة ، حتى العمل تركه ، في البداية راعوا ظرفه الصعب في المديرية فكانوا يحولونه من مؤسسة إلى أخرى ، وقد يوضع تحت الخدمة ، وقد جمعتني به الصدفة أيام كان أستاذا بمتوسطة من متوسطات المدينة التي أسكنها ، كنت دوما أشفق على حاله ، كان يلح على المديرية أن تعفيه من التعليم وتمنحه منصبا ادرايا ، لأن حالته النفسية كانت متدهورة جدا ، ولا يستطيع بالمرة أن يقوم بواجبه كأستاذ ، ولكن الإدارة كعادتها مارست عليه سطوتها ، فكانت دوما تلزمه بالالتحاق بالمنصب ، وكان المسكين يتعرض في كل أحواله لسخط المدراء لأنه لا يقوم بعمله المهني كأستاذ .عمدوا إلى جعل ملفه المهني اسودا قاتما بالتقارير .
خلال تلك الفترة كنت أرأف لحاله ، فأدعوه إلى بيتي بين الفينة والأخرى ، بعدها غاب ، ولمدة عامين كاملين لم يظهر ، جمعتني به الصدفة مرة أخرى ، في إحدى مساجد الولاية ، سألت عن أخباره ، فقال بأن المديرية عينته من جديد أستاذا في متوسطة بالولاية ، والمدير هذه المرة متسامح راعى ظرفه الصعب فوضعه تحت الخدمة ، ولا يطالبه بالحضور تقريبا يوميا .
دار بيننا حديث ، فلمست منه رغبة شديدة في أن يبني حياته من جديد ، فسررت لذلك ، فأوكل إلي الأمر ، وأرشدني إلى أستاذة ، فسعيت من أجل التوسط وقمت باللازم ، والأستاذة أيضا سرت لأنها أرادت أن تبني حياتها هي الأخرى ، رتبنا كل شيء ، وأوصلته حتى البيت ، استقبلتنا عائلة الأستاذة بحفاوة كبيرة ، قدمت الرجل ، وكأني والده رغم أني اصغر منه بكثير، وأثنيت عليه الثناء الجميل وشهدت بما أعرف ، بعدها وكعادة الأسر المستقبلة للخطاب أن تسأل أسئلة دقيقة
فسألوه عن زوجته الأولى ، فقال لم أطلقها ، تركتني وحطمت بيتي وأخذت أولادي ، وحاصرني أهلها ، ومن حقي أن أبني حياتي من جديد .
ـ نعم من حقه أن يبني حياته من جديد ، ولكن هـــــــــل تراه يستطيع ؟ .
اشترطوا عليه شرطا مفاده أن ينهي علاقته بالزوجـــــــــة الأولى ، حتى يتم هذا الزواج الثاني ، سعى من اجل أن يجد حلا لذلك ، ولكنه دخل في دوامة ، قاضوه وألزموه بالنفقة وما إليها ، لم يجد الخلاص ، فتعثرت مسالكه من جديد ، لم يقدر أن يواصل مشروعه لأنه مقيد بمشروعه الفارط ، بدأ في التدهور ، وكان يتنقل بين بيوتات أهل الخير .. توقف قطاره عن الحركة لما أوقفت المديرية راتبه الشهري ، فكان يعيش أشيه بالمتسول ، غاب عن الأنظار وانقطعت أخباره ، حتى أنه ما عاد يتلفن لي كعادته .. نسيت أمره ، حتى وصلني خبر نعيه ، أنه مات في العاصمة في ظرف غامض .
فترحمت عليه ، وتذكرت أيامه التي أعرف بعضها وقلت في نفسي : ما أتعسك يا دنيا وما ا شقاك على بعض خلق الله ..
أهكذا نصنع بذوي الاحتياجات الخاصة ؟ ! ...
فالرحمة مرفوعة إلى أخي المرحوم " رابح " ، المقهور في دنياه ، متضرعين للخالق أن يجعل أخراه أحسن مما عاشه على بسيطة هذا الكون .
( 2 ) :
ـ أما الثاني فهو أستاذ للرياضيات أيضا ، كان من الجيل الذي تخرج بداية الثمانينات ( 1982 ) متحصلا على درجة الليسانس في الرياضيات ، اشتغل أستاذا للتعليم الثانوي مدة تزيد عن العشر سنوات ، ومع بدايات التسعينات والموجة العاصفة التي عصفت بالكثير من الأشياء الجميلة في هذا الوطن ، تعرض المسكين كما تعرض ألاف من أمثاله لهذا الكرب الصعب الذي أصاب الأمة في ذلك الوقت الحرج ، فر بجلده متخذا من ليبيا مستقرا ، أقام في مستقره الجديد أزيد من عشر سنوات ، اشتغل أستاذا للتعليم الثانوي وحضي بتقدير جيد هناك ، أعطوه عقدا مغتربا ، أصبح وبحكم الألفة ليبي الهوى ، كان يدرس أبناءهم في المدارس وخارج المدارس ، بعد أن كبر أبناءه أدرك أن الوطن الأم لن يعوضه وطن أخر ، كما أحس بالحنين إلى الديار ، بعد أن تعافى الوطن ، وعاد الأمان والسلام والوئام إلى أرجائه ، حمل حقائبه من جديد ، و هيا أهله وذراريه للسفر ، لأنه ربما خشي على مستقبل أبنائه بدعوى أن التعليم في الجزائر أحسن حالا من التعليم في ليبيا ، ترك وراءه سنينا قضاها في التعليم بأرض الجماهيرية وقضى بنفسه على أحلامه هناك ، كما قضى قبل الآن على سنواته الأولي في التعليم بالجزائر ، وصل الديار ، فوجد نفسه خارج إطار اللعبة ، ولم يعد معنيا لا من قريب ولا من بعيد بالتعليم السابق ، ماذا تراه يصنع ؟ وماذا يمتهن من المهـــــن التي لا يعرف منها شيئا ، وقد تجاوز الخمسين .
أشار عليه أقرباؤه أن يشارك من جديد في مسابقات التوظيف ، وسيسعوا في الأمر حتى يخرجوه في قوائم الناجحين ، وكان ذلك ، شارك كأي مشارك مبتدئ في مسابقة الأساتذة المجازين ، ووظفوه أستاذا للتعليم المتوسط وهو الآن بدرجة صفـــــــــــر ، و لربما لو استقام مساره المهني ولم يتعثر لكان مديرا للتربية في ولاية من ولايات الوطن ، لأنه من الرعيل الأول الذين تخرجوا من الجامعات الجزائرية ، أيام كانت الجامعة الجزائرية عزيزة وغالية وذات قيمة .
ـ فعلى من نلقي اللائمة في مصاب أخينا الأستاذ ، وقد عاد القهقرى ليبدأ مشواره من جديد بعد أن شاب الرأس .
أنقول هو حظه من هذه الدنيا ، أم نقول لم يحسن التدبير .
أرى بأن كل خطواته كانت محسوبة ومحسومة ، ولكني أستغرب أحيانا من قساوة الدنيا على بعض خلق الله .
عموما هو لم يمت ، ومازال كعهدي به خلوقا محترما ، لم يشعر في مساره الجديد وهو الكبير بالحرج ، بل تراه يستقبل الصغار من المبتدئين بوجه سمح طلق كريم ، شأنه شأن العظام ، الذين لم تستطع عثرات الأيام أن تلويهم ، وأن تقعدهم مقعد النكسة والسقطة .
ـ ولكم أن تعلقوا على مجرى حياة الزميلين ، وتقدموا للقراء الكرام رايكم الصــــــــــــريح بشأن الحياة وعثراتها ونكساتها .
ـ دمتم ودامت لكم الأفراح .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
مواضيع مماثلة
» يقولون...( الفلوس وسخ الدنيا )... والله يقول ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )
» الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.
» حب الدنيا والرياسة هو
» سر الزهد في الدنيا
» سر الزهد في الدنيا
» الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.
» حب الدنيا والرياسة هو
» سر الزهد في الدنيا
» سر الزهد في الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo