مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
ـ ماهو الأدب الإسلامي ؟...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ـ ماهو الأدب الإسلامي ؟...
ماهو الأدب الإسلامي ؟:
أول من تنبه لمصطلح " الأدب الإسلامي " وإلى شرحه وتوضيحه هو سيد قطب ، ــ رحمه الله ــ وقد كان ذلك عام 1952 ، حينما كان يكتب كلمات في الأدب ، في الصحف الأدبية ، وقد جمعت فيما بعد ونشرت عام 1967 ، في رسالة صغيرة بعنوان " في التاريخ فكرة ومنهج " أصدرتها الدار السعودية للنشر .
وقد ورد تعريفه للأدب الإسلامي بقوله << هو التعبير الناشئ عن امتلاك النفس بالمشاعر الإسلامية >> [1].
وربما كان الشيخ أبو الحسن الندوي ــ رحمه الله ــ من أوائل من نبه إلى الأدب الإسلامي أيضا ، ففي زيارته إلى دمشق عام 1956 ، دعا إلى إقامة أدب إسلامي ، وإلى العناية به .
كما قام الأستاذ ــ محمد قطب ــ بتأليف كتاب خاص في هذا الصدد ، بعنوان : " منهج الفن الإسلامي " ، الذي صدر عام 1961 ، وقد بدأ من تعريف شقيقه للأدب الإسلامي ، وأضاف إليه حتى صار << التعبير الجمالي عن الكون والحياة والإنسان ، من خلال تصـــــور الإسلام لهذا الوجـــــــــــــــود >> [2].
كما نجد أيضا الدكتور عماد الدين خليل ، الذي كان يكتب في عقد الستينات مقالات في مجلة ــ حضارة الإسلام الدمشقية ــ ثم جمعت ونشر أغلبها في أول كتاب يذكر فيه النقد الإسلامي : " في النقد الإسلامي المعاصر " عام 1972 ، والذي عرف الأدب الإسلامي على أنه : << تعبير جمالي مؤثر بالكلمة عن التصور الإسلامي للوجود >> [3] .
ويجمع عبد الرحمن رأفت باشا بين التعريفين ، فيعرفه على أنه : << التعبير الفني الهادف عن واقع الحياة والكون والإنسان على وجدان الأديب تعبيرا ينبع من التصور الإسلامي للخالق عزوجل ومخلوقاتــــــه >> [4] .
كما نلتقي بالأديب الإسلامي والطبيب الروائي بلا منازع " نجيب الكيلاني " الذي ألف في أوائل الستينات كتابه " مدخل إلى الأدب الإسلامي " ، وقد عرفه على النحو التالي : << تعبير فني مؤثر ، نابع من ذات مؤمنة ـ فترجم عن الحياة والإنسان والكون ، وفق الأسس العقائدية للمسلم ، وباعث للمتعة والمنفعة ، ومحرك للوجدان والفكر ، ومحفز لاتخــــــاذ موقف وللقيام بنشاط ما >> [5].
كما يعرفه باحث أخر وبشكل مختصر وموجـــــــــــز : << هو صياغة التجربة الحياتية ، صياغة جميلة ، موحية ، من خلال التصور الإسلامي لها >> [6] .
من التعريفات السابقة ، نستشف اتفاقا على أن الأدب الإسلامي ، لابد أن يتوفر على التعبير الجميل أو التعبير الفني ، وهذا شرط أساسي لاعتبار الكلام أدبا ، وأنه لابد أن ينطلق من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان ، وهذا شرط لاعتبار الأدب إسلاميا ، والتصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان مستمد من القرآن الكريم ، والحديث النبوي ، ومنبثق عن الإيمان بالله عزوجل ؛ هذا الإيمان الذي يحدد العلاقة بين الخالق ومخلوقاته ، وبين الإنسان والكون من حوله ، ويكشف للإنسان غاية حياته ومصدرها ومصيرها .
إن الدعوة إلى الأدب الإسلامي لا تعني تحكيم النظـــــــــــرة الدينية وحدها ، بل تعني اتخاذ مقاييس للأدب :
أولهما : فكري ينظر في المضمون وما فيه من موافقة أو مخالفة لأسس التصور الإسلامي ، أي ينطلق من التصور الإسلامي للإنسان والحياة والكون .
ثانيهما : فني يراعي قواعد الشكل الفني لكل من الأنواع الأدبية ، أي أنه : << تعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية . >> [7] .
وهذا دليل على التكامل الذي مس بهذا الأدب ، فهو قائم على أسس ودعائم ، لا يمكن تقويضها .
نشأة الأدب الإسلامي :
تبين لنا اعتمادا على ما سبق أن مصطلح الأدب الإسلامي ، وليد العصر الحديث ، على يد سيد قطب ، وأبو الحسن الندوي ــ رحمهما الله ــ وكانت البدايات الأولى بجهود فردية ، بمقالات متتابعة ، نشرت في كتب ، واستمرت على أيدي محمد قطب وعماد الدين خليل ونجيب الكيلاني حتى عام 1981 .
وفي " لكهنؤ " " بالهند " تم عقد لقاء عام بهذا الخصوص ، على يد كتاب وأدباء غيارى ، وتم العزم على إنشاء رابطة للأدب الإسلامي ، برعاية الداعية الإسلامي الشيخ " أبي الحسن الندوي " وهذا عام 1981 ، وفي العام التالي 1982 ، عقد في كلية الآداب بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ،مؤتمــــــــــر " الحوار حول الأدب الإسلامي " شارك فيه أغلب المهتمين بالأدب الإسلامي ، إبداعا ونقدا ، وكان خروجهم بتصور واضح لأهدافه ، وتوضيح أساليبه ، ودعمه وتعميمه ونشره .
ونجم عن هذا المؤتمر مجموعة من الكتب هي الأولى " في دراسة الأدب الإسلامي ونقده " وقد صدرت عام 1985 ، عن دار المنارة بجدة وهي :
1 ــ مقدمة لنظرية الأدب الإسلامي لــ : د : عبد الباسط بدر
2 ــ مقدمة في دراسة الأدب الإسلامي : د ــ مصطفى عيان .
3 ــ قضايا الأدب الإسلامي : د ــ صالح آدم بيللو.
4 ــ الواقعية في الأدب الاسلامي : د ـ أحمد بسام ساعي .
5 ـ ـنصوص من أدب عصر الحروب الصليبية : د ــ عمر عبد الرحمن الساريسي[8].
وبعد عامين ؛ عقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض مؤتمر أخر لبلورة التصور حول نظرية الأدب الإسلامي ، وتم إقامة بعد ذلك قسم خاص بتدريس الأدب الإسلامي كمادة ، في هذه الجامعة ، وبإشراف من الدكتور : عبد الرحمن رأفت باشا ، كما أشرف على أبحاث في الأدب الإسلامي لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه .
وفي عام 1986 قامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وافتتحت لها مكتبان :
ــ واحد في شبه القارة الهندية .
ــ وأخر في البلاد العربية ومقره " الرياض " ، وكان الشيخ " أبو الحسن الندوي" ، أول رئيس عام لها ، أما الحالي فهو الدكتور : " عبد القدوس أبو صالح " .
أما عام 1993 : صدر العدد الأول من مجلة رابطة الأدب الإسلامي العالمي ، ولم تزل إصداراتها تتوالى في شتى الفنون : الشعر ، الفكر ، القصة ، الرواية ، المسرحية ، وأدب الأطفال ، بلغت عدتها : نحوا من ثلاثين عملا أدبيا ، وتطور هذا الإسهام ، وخاصة في الإبداع الشعري الإسلامي ، في نهاية الخمسينات وأوائل الستينات ، في دواوين قليلة لـــ : " وليد الأعظمي " ، " أحمد فرح عقيلان " ، " عمر بهاء الدين الأميري " ، " أمين شتار " ، " يوسف العظم " ، " عبد الرحمن البارود " ، وتوالى ، فأضحى في السبعينات ، وأواسط الثمانينات تيارا عريضا زاخرا ، حتى أن أحد المشاركين في نشر الأدب الإسلامي ، وهو " أحمد الجدع " صاحب دار الضياء ، أحصى أكثر من ستين شاعرا إسلاميا وقدم لكل منها توثيقا وتعريفا ، ونماذج .
ونلاحظ في العصر الحاضر أن الشعر الإسلامي أصاب تطورا نوعيا يمكن لمسه في الشعر الملحمي .
وهو لا يعني الملحمة عند الأوروبيين ، ولكن بمعنى الحديث الشعري العام عن أحداث بعض الأمم الإسلامية في صراعها مع العدو ، وهنا نذكـــــــــــر ملحمة " مجد الإسلام " للشاعر" أحمد محرم " ومطولة " على أحمد باكثير " ، التي قصرها على بعض مراحل التاريخ الإسلامي ، أما الشاعر الدكتور عدنان النحوي فقد وضع أكثر من ملحمة وله :
1 ــ ملحمة الإنسان في الهند .
2 ــ ملحمة الغربــــــــــاء .
3 ــ القسطنــــــــــــطينية .
4 ــ الجهاد الأفغـــــــاني.
5 ــ فلسطيــــــــــــــــــن .
6 ــ الأقصــــــــــــــــى. [9] .
[1] ــ عمر عبد الرحمان السارسي : معالم الأدب الإسلامي ــ المصطلح . الخصائص ــ القضايا ــ الفنون ــ مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع . ص 45 .
[2] ــ المرجع السابق : ص 45 .
[3] ــ المرجع نفسه : ص ـ 46 .
[4] ــ عبد الرحمن رأفت باشا : نحو أدب إسلامي في الأدب والنقد ــ جامعة الإمام محمد بن سعيد الإسلامية ،، الرياض ــ ط 1 ــ 1985 ــ ص ـ 92 .
[5] ــ معالم الأدب الإسلامي ــ ص 46 .
[6] ــ المرجع نفسه : ص ــ 46 .
[7] ــ المرجع السابق : ص 46 .
[8] ــ المرجع نفسه : ص ــ 47 .
[9] ــ المرجع السابق : ص ــ 48 ــ 49 .
أول من تنبه لمصطلح " الأدب الإسلامي " وإلى شرحه وتوضيحه هو سيد قطب ، ــ رحمه الله ــ وقد كان ذلك عام 1952 ، حينما كان يكتب كلمات في الأدب ، في الصحف الأدبية ، وقد جمعت فيما بعد ونشرت عام 1967 ، في رسالة صغيرة بعنوان " في التاريخ فكرة ومنهج " أصدرتها الدار السعودية للنشر .
وقد ورد تعريفه للأدب الإسلامي بقوله << هو التعبير الناشئ عن امتلاك النفس بالمشاعر الإسلامية >> [1].
وربما كان الشيخ أبو الحسن الندوي ــ رحمه الله ــ من أوائل من نبه إلى الأدب الإسلامي أيضا ، ففي زيارته إلى دمشق عام 1956 ، دعا إلى إقامة أدب إسلامي ، وإلى العناية به .
كما قام الأستاذ ــ محمد قطب ــ بتأليف كتاب خاص في هذا الصدد ، بعنوان : " منهج الفن الإسلامي " ، الذي صدر عام 1961 ، وقد بدأ من تعريف شقيقه للأدب الإسلامي ، وأضاف إليه حتى صار << التعبير الجمالي عن الكون والحياة والإنسان ، من خلال تصـــــور الإسلام لهذا الوجـــــــــــــــود >> [2].
كما نجد أيضا الدكتور عماد الدين خليل ، الذي كان يكتب في عقد الستينات مقالات في مجلة ــ حضارة الإسلام الدمشقية ــ ثم جمعت ونشر أغلبها في أول كتاب يذكر فيه النقد الإسلامي : " في النقد الإسلامي المعاصر " عام 1972 ، والذي عرف الأدب الإسلامي على أنه : << تعبير جمالي مؤثر بالكلمة عن التصور الإسلامي للوجود >> [3] .
ويجمع عبد الرحمن رأفت باشا بين التعريفين ، فيعرفه على أنه : << التعبير الفني الهادف عن واقع الحياة والكون والإنسان على وجدان الأديب تعبيرا ينبع من التصور الإسلامي للخالق عزوجل ومخلوقاتــــــه >> [4] .
كما نلتقي بالأديب الإسلامي والطبيب الروائي بلا منازع " نجيب الكيلاني " الذي ألف في أوائل الستينات كتابه " مدخل إلى الأدب الإسلامي " ، وقد عرفه على النحو التالي : << تعبير فني مؤثر ، نابع من ذات مؤمنة ـ فترجم عن الحياة والإنسان والكون ، وفق الأسس العقائدية للمسلم ، وباعث للمتعة والمنفعة ، ومحرك للوجدان والفكر ، ومحفز لاتخــــــاذ موقف وللقيام بنشاط ما >> [5].
كما يعرفه باحث أخر وبشكل مختصر وموجـــــــــــز : << هو صياغة التجربة الحياتية ، صياغة جميلة ، موحية ، من خلال التصور الإسلامي لها >> [6] .
من التعريفات السابقة ، نستشف اتفاقا على أن الأدب الإسلامي ، لابد أن يتوفر على التعبير الجميل أو التعبير الفني ، وهذا شرط أساسي لاعتبار الكلام أدبا ، وأنه لابد أن ينطلق من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان ، وهذا شرط لاعتبار الأدب إسلاميا ، والتصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان مستمد من القرآن الكريم ، والحديث النبوي ، ومنبثق عن الإيمان بالله عزوجل ؛ هذا الإيمان الذي يحدد العلاقة بين الخالق ومخلوقاته ، وبين الإنسان والكون من حوله ، ويكشف للإنسان غاية حياته ومصدرها ومصيرها .
إن الدعوة إلى الأدب الإسلامي لا تعني تحكيم النظـــــــــــرة الدينية وحدها ، بل تعني اتخاذ مقاييس للأدب :
أولهما : فكري ينظر في المضمون وما فيه من موافقة أو مخالفة لأسس التصور الإسلامي ، أي ينطلق من التصور الإسلامي للإنسان والحياة والكون .
ثانيهما : فني يراعي قواعد الشكل الفني لكل من الأنواع الأدبية ، أي أنه : << تعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية . >> [7] .
وهذا دليل على التكامل الذي مس بهذا الأدب ، فهو قائم على أسس ودعائم ، لا يمكن تقويضها .
نشأة الأدب الإسلامي :
تبين لنا اعتمادا على ما سبق أن مصطلح الأدب الإسلامي ، وليد العصر الحديث ، على يد سيد قطب ، وأبو الحسن الندوي ــ رحمهما الله ــ وكانت البدايات الأولى بجهود فردية ، بمقالات متتابعة ، نشرت في كتب ، واستمرت على أيدي محمد قطب وعماد الدين خليل ونجيب الكيلاني حتى عام 1981 .
وفي " لكهنؤ " " بالهند " تم عقد لقاء عام بهذا الخصوص ، على يد كتاب وأدباء غيارى ، وتم العزم على إنشاء رابطة للأدب الإسلامي ، برعاية الداعية الإسلامي الشيخ " أبي الحسن الندوي " وهذا عام 1981 ، وفي العام التالي 1982 ، عقد في كلية الآداب بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ،مؤتمــــــــــر " الحوار حول الأدب الإسلامي " شارك فيه أغلب المهتمين بالأدب الإسلامي ، إبداعا ونقدا ، وكان خروجهم بتصور واضح لأهدافه ، وتوضيح أساليبه ، ودعمه وتعميمه ونشره .
ونجم عن هذا المؤتمر مجموعة من الكتب هي الأولى " في دراسة الأدب الإسلامي ونقده " وقد صدرت عام 1985 ، عن دار المنارة بجدة وهي :
1 ــ مقدمة لنظرية الأدب الإسلامي لــ : د : عبد الباسط بدر
2 ــ مقدمة في دراسة الأدب الإسلامي : د ــ مصطفى عيان .
3 ــ قضايا الأدب الإسلامي : د ــ صالح آدم بيللو.
4 ــ الواقعية في الأدب الاسلامي : د ـ أحمد بسام ساعي .
5 ـ ـنصوص من أدب عصر الحروب الصليبية : د ــ عمر عبد الرحمن الساريسي[8].
وبعد عامين ؛ عقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض مؤتمر أخر لبلورة التصور حول نظرية الأدب الإسلامي ، وتم إقامة بعد ذلك قسم خاص بتدريس الأدب الإسلامي كمادة ، في هذه الجامعة ، وبإشراف من الدكتور : عبد الرحمن رأفت باشا ، كما أشرف على أبحاث في الأدب الإسلامي لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه .
وفي عام 1986 قامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وافتتحت لها مكتبان :
ــ واحد في شبه القارة الهندية .
ــ وأخر في البلاد العربية ومقره " الرياض " ، وكان الشيخ " أبو الحسن الندوي" ، أول رئيس عام لها ، أما الحالي فهو الدكتور : " عبد القدوس أبو صالح " .
أما عام 1993 : صدر العدد الأول من مجلة رابطة الأدب الإسلامي العالمي ، ولم تزل إصداراتها تتوالى في شتى الفنون : الشعر ، الفكر ، القصة ، الرواية ، المسرحية ، وأدب الأطفال ، بلغت عدتها : نحوا من ثلاثين عملا أدبيا ، وتطور هذا الإسهام ، وخاصة في الإبداع الشعري الإسلامي ، في نهاية الخمسينات وأوائل الستينات ، في دواوين قليلة لـــ : " وليد الأعظمي " ، " أحمد فرح عقيلان " ، " عمر بهاء الدين الأميري " ، " أمين شتار " ، " يوسف العظم " ، " عبد الرحمن البارود " ، وتوالى ، فأضحى في السبعينات ، وأواسط الثمانينات تيارا عريضا زاخرا ، حتى أن أحد المشاركين في نشر الأدب الإسلامي ، وهو " أحمد الجدع " صاحب دار الضياء ، أحصى أكثر من ستين شاعرا إسلاميا وقدم لكل منها توثيقا وتعريفا ، ونماذج .
ونلاحظ في العصر الحاضر أن الشعر الإسلامي أصاب تطورا نوعيا يمكن لمسه في الشعر الملحمي .
وهو لا يعني الملحمة عند الأوروبيين ، ولكن بمعنى الحديث الشعري العام عن أحداث بعض الأمم الإسلامية في صراعها مع العدو ، وهنا نذكـــــــــــر ملحمة " مجد الإسلام " للشاعر" أحمد محرم " ومطولة " على أحمد باكثير " ، التي قصرها على بعض مراحل التاريخ الإسلامي ، أما الشاعر الدكتور عدنان النحوي فقد وضع أكثر من ملحمة وله :
1 ــ ملحمة الإنسان في الهند .
2 ــ ملحمة الغربــــــــــاء .
3 ــ القسطنــــــــــــطينية .
4 ــ الجهاد الأفغـــــــاني.
5 ــ فلسطيــــــــــــــــــن .
6 ــ الأقصــــــــــــــــى. [9] .
[1] ــ عمر عبد الرحمان السارسي : معالم الأدب الإسلامي ــ المصطلح . الخصائص ــ القضايا ــ الفنون ــ مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع . ص 45 .
[2] ــ المرجع السابق : ص 45 .
[3] ــ المرجع نفسه : ص ـ 46 .
[4] ــ عبد الرحمن رأفت باشا : نحو أدب إسلامي في الأدب والنقد ــ جامعة الإمام محمد بن سعيد الإسلامية ،، الرياض ــ ط 1 ــ 1985 ــ ص ـ 92 .
[5] ــ معالم الأدب الإسلامي ــ ص 46 .
[6] ــ المرجع نفسه : ص ــ 46 .
[7] ــ المرجع السابق : ص 46 .
[8] ــ المرجع نفسه : ص ــ 47 .
[9] ــ المرجع السابق : ص ــ 48 ــ 49 .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: ـ ماهو الأدب الإسلامي ؟...
باسم الله الرحمان الرحيم و صلاة و سلام دائمين دوام الليل و النهار عل سيد الانبياء و الأبرار
أما بعد: أشكرك أستاذي الكريم على هذه النقطة المشار إليها(الأدب الإسلامي) و ما دار حولها من نقاش.
فقط قد نتحدث عن التعريفات التي اعتمدها رواد الأدب الإسلامي ونقاده ومبدعوه، وهي كلها في الحقيقة تتفق في دلالتها وإن اختلفت ألفاظها.
و الأدب الإسلامي أدب عظيم الأهمية ورافد غزير التجربة. ، ويمكن أن نقول أيضاً، أن كل تصور جمالي فكري، وكل تعبير فني موح يقدمه الأديب عن قضية من قضايا الكون والإنسان والحياة وفق التصور الإسلامي يعد أدباً إسلامياً، فهو ليس أدب رؤية وحسب، ولكنه أدب وأداة ومضمون فني وجمالي وتشكيل لغوي باهر .
أما بعد: أشكرك أستاذي الكريم على هذه النقطة المشار إليها(الأدب الإسلامي) و ما دار حولها من نقاش.
فقط قد نتحدث عن التعريفات التي اعتمدها رواد الأدب الإسلامي ونقاده ومبدعوه، وهي كلها في الحقيقة تتفق في دلالتها وإن اختلفت ألفاظها.
و الأدب الإسلامي أدب عظيم الأهمية ورافد غزير التجربة. ، ويمكن أن نقول أيضاً، أن كل تصور جمالي فكري، وكل تعبير فني موح يقدمه الأديب عن قضية من قضايا الكون والإنسان والحياة وفق التصور الإسلامي يعد أدباً إسلامياً، فهو ليس أدب رؤية وحسب، ولكنه أدب وأداة ومضمون فني وجمالي وتشكيل لغوي باهر .
توفيق- عضو متميز
- عدد الرسائل : 425
نقاط : 1075
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
رد: ـ ماهو الأدب الإسلامي ؟...
وهل هناك اليوم فعلا أدبا إسلاميا ينافح بالكلمة ، ويقدم النماذج الراقية على غرار ما هو موجود في التراث الأدبي وإن لم يحمل هذه التسمية ؟
أم أن الأدب الاسلامي مجرد تسمية غائبة عن الواقع الثقافي ؟
أم أن الأدب الاسلامي مجرد تسمية غائبة عن الواقع الثقافي ؟
الكلمة الطيبة- عضو نشط
- عدد الرسائل : 60
العمر : 55
نقاط : 96
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
مواضيع مماثلة
» قصص من الأدب الإسلامي
» للانضمام إلى رابطة الأدب الإسلامي العالمية
» تأثير الأدب الإسلامي على هوية الغرب الثقافية
» مختارات من الأدب الصغير و الأدب الكبير لابن المقفع
» هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب ?
» للانضمام إلى رابطة الأدب الإسلامي العالمية
» تأثير الأدب الإسلامي على هوية الغرب الثقافية
» مختارات من الأدب الصغير و الأدب الكبير لابن المقفع
» هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب ?
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo