معـــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــاتي أنا الطفل الفلسطيني

هو ادراج جيد من تلميذتي الغالية ـ أسماء ـ التي منيتها دوما بغد شاعري مشرق مزدان بالحرف الأصيل ، طالما استرعت حق الشعر الأصيل قراءة وحفظا واستساغة حميمية ، وطالما تفاعلت مع كل المقرؤ الجميل .
أهيب فيك ـ أسماء ـ هذا التفاعل الجيد مع واقع أمتنا المنهار والمستعار حتى ، والذي ماعاد يفي بالغرض أنه واقع يمت إلى الواقعية الحقة بصــــــــلة ، فهو واقع مشوب بسخريات المتكالبين المتأمرين المندسين هنا أو هناك ، في كل الجنبات .
ولعل واقع فلسطين أدهى من كل واقع .. فيبقى وقع النزف الثر للدم العربي الفوار لايضاهيه نزف ، وتبقى مأسي وجراحات الأطفال فوق كل تصور ، مادام فينا الجبناء والمتخاذلون ، فستبقى الحال هي ذاتها الحال المزرية والعصية على التقبل والاستساغة .
عموما نمتلك ـ أسماء ـ الكلمة الحـُــــرة والحــَـــرى ، من خلالها نعلن للعالم وهج القضية ..
لاتتردي أسماء واكتبي باستمرار ، ولاتركني إلى الدعة أو الخوف ، واجعلي القلم ينساب بين أنامك كما الماء الرقراق المنساب في الساقية و الجدول .

وشكــــري الأخر أرفعه إلى أخي توفيق على تعليقه الجيد ، وعلى احالاته الرائعة لقراءات أطفال فلسطين و هواجسهم المفزعـــــــــــة .
أنتظر منك ـ أسماء ـ ومن ـ حنان ـ اسهامات جديدة .
دمتم ودامت لكم الأفراح .

تحياتي .