مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
فوائد من قصة الخضر مع موسى
صفحة 1 من اصل 1
فوائد من قصة الخضر مع موسى
فوائد من قصة الخضر مع موسى
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاتهفوائد من قصة الخضر مع موسىللشيخ العلامة عبدالرحمن بنناصر السعدي ـ رحمه الله تعالىـ
• ومنها : أن العلم الذييعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده . ونوع علم لدني ،يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله : ( وعلمناه من لدنا علمًا(
• ومنها : التأدب مع المعلم ، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب ، لقولموسى - عليه السلام - : ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا ) ، فأخرج الكلامبصورة الملاطفة والمشاورة ، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا ، وإقراره بأنه يتعلم منه . بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر ، الذين لا يظهرون للمعلم افتقارهم إلى علمه ،بل يدعون أنه يتعاونون عم وإياه ، بل ربما ظن أحدهم أن يعلم معلمه ، وهو جاهل جدًا، فالذل للمعلم ، وإظهار الحاجة إلى تعليمه ، من أنفع شيء للمتعلم .
• ومنها : تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه ، فإن موسى - بلاشك - أفضلمن الخضر .
• ومنها : تعلم العالم الفاضل ، للعلم الذي لم يتمهرفيه ممن مهر فيه ، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة . فإن موسى - عليه السلام - من أولي العزم من المرسلين ، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم ،ولكن في هذا في العلم الخاص ، كان عند الخضر ما ليس عنده ، فلهذا حرص على التعلممنه . فعلى هذا ، لا ينبغي للفقيه المحدث إذا كان قاصرًا في علم النحو ، أو الصرف ،أو نحوهما من العلوم أن لا يتعلمه ممن مهر فيه ، وإن لم يكن محدثًا ولا فقيهًا .
• ومنها : إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى والإقرار بذلك ،وشكر الله عليها لقوله : ( تعلمن مما علمت ) أي : مما علمك الله تعالى .
• ومنها : أن العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير ، فكل علميكون فيه رشد وهداية لطريق الخير ، وتحذير عن طريق الشر أو وسيلة لذلك ، فإنه منالعلم النافع . وما سوى ذلك فإما أن يكون ضارًا أو ليس فيه فائدة لقوله( أن تعلمنمما علمت رشدًا(
• ومنها : أن من ليس له قوة الصبر على صحبةالعالم والعلم ، وحسن الثبات على ذلك ، أنه ليس بأهل لتلقي العلم . فمن لا صبر لهلا يدرك العلم ، ومن استعمل الصبر ولازمه ، أدرك به كل أمر سعى فيه ، لقول الخضريعتذر عن موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه : إنه لا يصبر معه .
• ومنها : أن السبب الكبير لحصول الصبر ، إحاطة الإنسان علمًاوخبرة بذلك الأمر الذي أمر بالصبر عليه . وإلا فالذي لا يدريه أو لا يدري غايته ولانتيجته ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله : ( وكيف تصبر على ما لم تحط بهخبرًا ) . فجعل الموجب لعدم صبره ، عدم إحاطته خبرًا بالأمر .
• ومنها : الأمر بالتأني والتثبت وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء حتى يعرف ما يرادمنه وما هو المقصود .
• ومنها : تعليق الأمور المستقبلية التي منأفعال العباد بالمشيئة ، وأن لا يقول الإنسان للشيء : إني فاعل ذلك في المستقبل ،إلا أن يقول : ( إن شاء الله)
• ومنها : أن العزم على فعل الشيء، ليس بمنزلة فعله ، فإن موسى قال : ( ستجدني إن شاء الله صابرًا ) فوطن نفسه علىالصبر ولم يفعل .
• ومنها : أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعهللمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء ، حتى يكون المعلم هو الذييوقفه عليها فإن المصلحة تتبع . كما إذا كان فهمه قاصرًا أو نهاه عن الدقيق في سؤالالأشياء التي غيرها أهم منها أو لا يدركها ذهنه أو يسأل سؤالاً لا يتعلق بموضعالبحث .
• ومنها : جواز ركوب البحر في غير الحالة التي يخاف منها .
• ومنها : أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه ، لا في حق الله ، ولا فيحقوق العباد لقوله : ( لا تؤاخذني بما نسيت)
• ومنها : أنهينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم العفو منها وما سمحت به أنفسهمولا ينبغي به أن يكلفهم ما لا يطيقون أو يشق عليهم ويرهقهم فإن هذا مدعاة إلىالنفور منه والسآمة ، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر .
• ومنها : أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها ، وتعلق بها الأحكام الدنيوية في الأموالوالدماء وغيرها . فإن موسى - عليه السلام - أنكر على الخضر خرقه السفينة وقتلالغلام وأن هذه الأمور ظاهرها أنها من المنكر . وموسى - عليه السلام - لا يسعهالسكوت عنها في غير هذه الحال التي صحب عليها الخضر . فاستعجل - عليه السلام - وبادر إلى الحكم في حالتها العامة ، ولم يلتفت إلى هذا العارض الذي يوجب عليه الصبروعدم المبادرة إلى الإنكار .
• ومنها : القاعدة الكبير الجليلة وهوأنه ( يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير ) ويراعي أكبر المصلحتين بتفويتأدناهما . فإن قتل الغلام شر ، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما أعظم شرًا منهوبقاء الغلام من دون قتل وعصمته وإن كان يظن أنه خير ، فالخير ببقاء دين أبويهوإيمانهما خير من ذلك ، فلذلك قتله الخضر . وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد مالا يدخل تحت الحصر . فتزاحم المصالح والمفاسد كلها داخل في هذا . ومنها القاعدةالكبيرة أيضًا وهي أن ( عمل الإنسان في مال غيره إذا كان على وجه المصلحة وإزالةالمفسدة أنه يجوز ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير ) ، كماخرق الخضر السفينة لتعيب فتسلم مت غصب الملك الظالم . فعلى هذا لو وقع حرق أو غرقأو نحوهما في دار إنسان أو ماله وكان إتلاف بعض المال أو هدم بعض الدار فيه سلامةللباقي جاز للإنسان بل شرع له ذلك ، حفظًا لمال الغير . وكذلك لو أراد ظالم أخذ مالالغير ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز ولو من غير إذن .
• ومنها : أن العمل يجوز في البحر ، كما يجوز في البر لقوله : ( يعملون في البحر ) ولم ينكر عليهم عملهم .
• ومنها : أن المسكين قديكون له مال لا يبلغ كفايته ، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة ؛ لأن الله أخبر أنهؤلاء المساكين لهم سفينة .
• ومنها : أن القتل من أكبر الذنوبلقوله في قتل الغلام : ( لقد جئت شيئًا نكرًا(
• ومنها : أنالقتل قصاصًا غير منكر لقوله : ( بغير نفس(
• ومنها : أن العبدالصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته .
• ومنها : أن خدمة الصالحينأو من يتعلق بهم أفضل من غيرها ، لأنه علل استخراج كنزهما وإقامة جدارهما بأنأباهما صالح .
• ومنها : استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ . فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله : ( فأردت أن أعيبها ) . وأما الخيرفأضافه إلى الله تعالى لقوله : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةمن ربك ) . كما قال إبراهيم - عليه السلام - : ( وإذا مرضت فهو يشفين ) . وقال الجن : ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدًا ) مع أن الكل بقضاءالله وقدره .
• ومنها : أن ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالةمن الأحوال ويترك صحبته حتى يتبعه ويعذر منه كما فعل الخضر مع موسى .
• ومنها : أن موافقة الصاحب لصاحبه في غير الأمور المحذورة مدعاةوسبب لبقاء الصحبة وتأكدها كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة .
-------- وصلى الله وسلم على نبينا محمد -----
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاتهفوائد من قصة الخضر مع موسىللشيخ العلامة عبدالرحمن بنناصر السعدي ـ رحمه الله تعالىـ
• ومنها : أن العلم الذييعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده . ونوع علم لدني ،يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله : ( وعلمناه من لدنا علمًا(
• ومنها : التأدب مع المعلم ، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب ، لقولموسى - عليه السلام - : ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا ) ، فأخرج الكلامبصورة الملاطفة والمشاورة ، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا ، وإقراره بأنه يتعلم منه . بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر ، الذين لا يظهرون للمعلم افتقارهم إلى علمه ،بل يدعون أنه يتعاونون عم وإياه ، بل ربما ظن أحدهم أن يعلم معلمه ، وهو جاهل جدًا، فالذل للمعلم ، وإظهار الحاجة إلى تعليمه ، من أنفع شيء للمتعلم .
• ومنها : تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه ، فإن موسى - بلاشك - أفضلمن الخضر .
• ومنها : تعلم العالم الفاضل ، للعلم الذي لم يتمهرفيه ممن مهر فيه ، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة . فإن موسى - عليه السلام - من أولي العزم من المرسلين ، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم ،ولكن في هذا في العلم الخاص ، كان عند الخضر ما ليس عنده ، فلهذا حرص على التعلممنه . فعلى هذا ، لا ينبغي للفقيه المحدث إذا كان قاصرًا في علم النحو ، أو الصرف ،أو نحوهما من العلوم أن لا يتعلمه ممن مهر فيه ، وإن لم يكن محدثًا ولا فقيهًا .
• ومنها : إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى والإقرار بذلك ،وشكر الله عليها لقوله : ( تعلمن مما علمت ) أي : مما علمك الله تعالى .
• ومنها : أن العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير ، فكل علميكون فيه رشد وهداية لطريق الخير ، وتحذير عن طريق الشر أو وسيلة لذلك ، فإنه منالعلم النافع . وما سوى ذلك فإما أن يكون ضارًا أو ليس فيه فائدة لقوله( أن تعلمنمما علمت رشدًا(
• ومنها : أن من ليس له قوة الصبر على صحبةالعالم والعلم ، وحسن الثبات على ذلك ، أنه ليس بأهل لتلقي العلم . فمن لا صبر لهلا يدرك العلم ، ومن استعمل الصبر ولازمه ، أدرك به كل أمر سعى فيه ، لقول الخضريعتذر عن موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه : إنه لا يصبر معه .
• ومنها : أن السبب الكبير لحصول الصبر ، إحاطة الإنسان علمًاوخبرة بذلك الأمر الذي أمر بالصبر عليه . وإلا فالذي لا يدريه أو لا يدري غايته ولانتيجته ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله : ( وكيف تصبر على ما لم تحط بهخبرًا ) . فجعل الموجب لعدم صبره ، عدم إحاطته خبرًا بالأمر .
• ومنها : الأمر بالتأني والتثبت وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء حتى يعرف ما يرادمنه وما هو المقصود .
• ومنها : تعليق الأمور المستقبلية التي منأفعال العباد بالمشيئة ، وأن لا يقول الإنسان للشيء : إني فاعل ذلك في المستقبل ،إلا أن يقول : ( إن شاء الله)
• ومنها : أن العزم على فعل الشيء، ليس بمنزلة فعله ، فإن موسى قال : ( ستجدني إن شاء الله صابرًا ) فوطن نفسه علىالصبر ولم يفعل .
• ومنها : أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعهللمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء ، حتى يكون المعلم هو الذييوقفه عليها فإن المصلحة تتبع . كما إذا كان فهمه قاصرًا أو نهاه عن الدقيق في سؤالالأشياء التي غيرها أهم منها أو لا يدركها ذهنه أو يسأل سؤالاً لا يتعلق بموضعالبحث .
• ومنها : جواز ركوب البحر في غير الحالة التي يخاف منها .
• ومنها : أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه ، لا في حق الله ، ولا فيحقوق العباد لقوله : ( لا تؤاخذني بما نسيت)
• ومنها : أنهينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم العفو منها وما سمحت به أنفسهمولا ينبغي به أن يكلفهم ما لا يطيقون أو يشق عليهم ويرهقهم فإن هذا مدعاة إلىالنفور منه والسآمة ، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر .
• ومنها : أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها ، وتعلق بها الأحكام الدنيوية في الأموالوالدماء وغيرها . فإن موسى - عليه السلام - أنكر على الخضر خرقه السفينة وقتلالغلام وأن هذه الأمور ظاهرها أنها من المنكر . وموسى - عليه السلام - لا يسعهالسكوت عنها في غير هذه الحال التي صحب عليها الخضر . فاستعجل - عليه السلام - وبادر إلى الحكم في حالتها العامة ، ولم يلتفت إلى هذا العارض الذي يوجب عليه الصبروعدم المبادرة إلى الإنكار .
• ومنها : القاعدة الكبير الجليلة وهوأنه ( يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير ) ويراعي أكبر المصلحتين بتفويتأدناهما . فإن قتل الغلام شر ، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما أعظم شرًا منهوبقاء الغلام من دون قتل وعصمته وإن كان يظن أنه خير ، فالخير ببقاء دين أبويهوإيمانهما خير من ذلك ، فلذلك قتله الخضر . وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد مالا يدخل تحت الحصر . فتزاحم المصالح والمفاسد كلها داخل في هذا . ومنها القاعدةالكبيرة أيضًا وهي أن ( عمل الإنسان في مال غيره إذا كان على وجه المصلحة وإزالةالمفسدة أنه يجوز ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير ) ، كماخرق الخضر السفينة لتعيب فتسلم مت غصب الملك الظالم . فعلى هذا لو وقع حرق أو غرقأو نحوهما في دار إنسان أو ماله وكان إتلاف بعض المال أو هدم بعض الدار فيه سلامةللباقي جاز للإنسان بل شرع له ذلك ، حفظًا لمال الغير . وكذلك لو أراد ظالم أخذ مالالغير ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز ولو من غير إذن .
• ومنها : أن العمل يجوز في البحر ، كما يجوز في البر لقوله : ( يعملون في البحر ) ولم ينكر عليهم عملهم .
• ومنها : أن المسكين قديكون له مال لا يبلغ كفايته ، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة ؛ لأن الله أخبر أنهؤلاء المساكين لهم سفينة .
• ومنها : أن القتل من أكبر الذنوبلقوله في قتل الغلام : ( لقد جئت شيئًا نكرًا(
• ومنها : أنالقتل قصاصًا غير منكر لقوله : ( بغير نفس(
• ومنها : أن العبدالصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته .
• ومنها : أن خدمة الصالحينأو من يتعلق بهم أفضل من غيرها ، لأنه علل استخراج كنزهما وإقامة جدارهما بأنأباهما صالح .
• ومنها : استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ . فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله : ( فأردت أن أعيبها ) . وأما الخيرفأضافه إلى الله تعالى لقوله : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةمن ربك ) . كما قال إبراهيم - عليه السلام - : ( وإذا مرضت فهو يشفين ) . وقال الجن : ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدًا ) مع أن الكل بقضاءالله وقدره .
• ومنها : أن ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالةمن الأحوال ويترك صحبته حتى يتبعه ويعذر منه كما فعل الخضر مع موسى .
• ومنها : أن موافقة الصاحب لصاحبه في غير الأمور المحذورة مدعاةوسبب لبقاء الصحبة وتأكدها كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة .
-------- وصلى الله وسلم على نبينا محمد -----
laanani- عضو متميز
- عدد الرسائل : 364
نقاط : 1021
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
مواضيع مماثلة
» "تأملات تربوية" في قصة الخضر مع موسى عليه السلام
» ملف عن كيفية حفظ الخضر ,, الفواكه ,, اللحوم
» * وتعــــــود نكسات الخضر لتطفو مجددا على السطح ...
» الخضر يعودون من بعيد ويفتكون تأشيرة ربع نهائي كاس إفريقيا ...
» فوائد من فتح مكة
» ملف عن كيفية حفظ الخضر ,, الفواكه ,, اللحوم
» * وتعــــــود نكسات الخضر لتطفو مجددا على السطح ...
» الخضر يعودون من بعيد ويفتكون تأشيرة ربع نهائي كاس إفريقيا ...
» فوائد من فتح مكة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo