مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
رمضان كحافز حضاري
صفحة 1 من اصل 1
رمضان كحافز حضاري
رمضان كحافز حضاري
إعداد: د. امحمد جبرون
يشكل رمضان مناسبة سنوية بالنسبة لعموم المسلمين لاستحضار إنجازاتهم وانتصاراتهم العسكرية والحضارية...، إلى درجة يبدو معها رمضان وكأنه شرط في هذه الانتصارات أو مقدمة لازمة لها. وقد أثار هذا الربط بين رمضان والانتصارات بعض الأقلام الإسلامية التي نبهت إلى لا سننية هذا الربط، وأن رمضان كما كان مناسبة لانتصارات كبرى كان كذلك مسرحا لانكسارات "كبرى" أيضا، ويأتون بأمثلة على ذلك، وبالتالي على المسلمين أن يواجهوا الحياة وأسئلة الحضارة بكل مسؤولية وروح الإبداع.
إن الحكم على العلاقة بين رمضان والانتصارات الكبرى الإسلامية بأنه ربط لا سنني، ويقفز على القوانين الضابطة للكون المادي والاجتماعي، هو حكم من ناحية يسيء فهم السننية في الإطار الإسلامي، ويسيء فهم رمضان من ناحية ثانية، والقول بالصلة بين رمضان والانتصار لا يتناقض مع السننية ولا يضرب فيها، ومعظم مفكري الأمة الذين خاضوا في هذا الموضوع يدركون جيدا هذا "المحظور"، ولعل الفائدة القصوى للقول بلا سننية الصلة تتجلى في تذكير قطاعا من المسلمين الذين ربما يعتقدون أن رمضان في حد ذاته هو شرط للنصر ـ وهؤلاء قلة ـ أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
فشهر رمضان الأبرك هو مناسبة دينية تساعد عموم المسلمين على تغليب الحسابات الكبرى المرتبطة بمصالح الأمة والدار الآخرة، على الحسابات الضيقة المحدودة بمصالح الأفراد وسقف الدنيا. فأجواء التعبد التي تسود خلال أيام وليالي رمضان تعيد الأمة إلى طبيعتها الأولى، وتصلها مباشرة بفكرتها التأسيسية، التي بفضلها بلغ العرب والمسلمون ما بلغوه في سلم الحضارة الإنسانية ودخلوا التاريخ من بابه الواسع. واستحضار ما تحقق خلال هذا الشهر من انتصارات استثنائية في بعض الأحيان، ومقاومة باسلة رغم الهزيمة في أحيان أخرى، هو في النهاية تذكير بالفعالية العملية والحضارية للفكرة الإسلامية في حال توهجها.
فإذا كانت الوقائع والأوضاع سواء كانت سلبية أو إيجابية لا تقبل من الناحية التاريخية التفسير الأحادي الذي يقتصر على عامل واحد مهما كانت قيمته وفعاليته ولو كان دينيا، فإنها من الناحية المنهجية تقبل فكرة العامل الحاسم، بمعنى أن معركة عسكرية معينة يتوقف حسمها على مجموعة من العوامل كالعتاد والخطة والحالة النفسية للجنود... إلخ، لكن واحدا من هذه العوامل قد يكون حاسما في تحديد نتيجة المعركة كالحالة النفسية للجنود مثلا، أو الإستراتيجية العسكرية...، فانتصارات شهر رمضان هي من هذا القبيل، ساهمت في صنعها عدة عوامل، لكن العامل الروحي والحماس الديني كان قويا، وحاسما في بعض الأحيان في تحديد نتيجة المواجهة بين المسلمين وأعدائهم، والقول بخلاف هذا سيدخلنا ـ بدون شك ـ في عالم الخوارق الذي يخرج عن العِلم وليس في متناوله.
والقرآن الكريم يعبر عن هذه الحقيقة بوضوح، يقول تعالى في سورة التوبة: «يا أيها الذين ءامنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل» (التوبة، 38). فالمسلم في حالة الحرب وفي المواجهة العسكرية يكون بين داعيين ونداءين داخليين؛ نداء السماء الموصول بالآخرة، ونداء الأرض الموصول بالحياة الدنيا وزخرفها، وقد عبر القرآن الكريم عن النزوع إلى الحياة الدنيا تعبيرا دقيقا وجميلا هو "الاثقال إلى الأرض". فتأرجح الإنسان المسلم والمؤمن بين النداءين هو أمر فطري وجبلي، فأحيانا يغلب على الناس في ظروف زمنية وتاريخية التطلع إلى السماء والاشتياق إلى ما وراء الدنيا، وأحيانا أخرى وفي شروط أخرى يخلد الإنسان إلى الأرض ويلتصق بها.
فمعظم الأمثلة التي تقدم في معرض الحديث عن انتصارات رمضان تقبل هذا التأويل ويصدق عليها هذا التعليل، فغزوة بدر الكبرى التي انتصرت فيها "القلة" من المسلمين على "الكثرة" من المشركين تؤكد دور العامل الروحي والديني في تغلب المسلمين، «إذ يغشيكم النعاس أمنة منه، وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان، وليربط على قلوبكم، ويثبت به الأقدام. إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا، سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان» (الأنفال، 11، 12)، والألفاظ الواردة في هذه الآية وغيرها من الآيات التي جاءت في هذه المناسبة من قبيل الربط، التثبيت، الاطمئنان... تفيد استشعار جماعة المسلمين الدعم الإلهي وبالتالي الصبر والتحفز للقتال.
ففي فتح عمورية (233هـ) الذي قاده الخليفة العباسي المعتصم ضد الروم استجابة لنداء أسيرة مسلمة، وفي معركة عين جالوت (658هـ) التي هزم فيها المسلمون التتار وكانت وبداية اندحارهم، وفي حرب أكتوبر (1973م) ضد الكيان الصهيوني التي حقق فيها العرب أكبر انتصار على اليهود... وفي مواجهات كثيرة التي جرت أطوارها في شهر رمضان كان ميزان القوى الروحي لصالح المسلمين، وجاذبية الأرض ضعيفة مقارنة بجاذبية السماء، بعدما كانت تتكافأ القوى المادية بين طرفي المواجهة، أو انحرافها النسبي لصالح خصوم المسلمين في بعض الحالات، وهو ما يجعلنا نرجح وباطمئنان كبير دور العامل الروحي في حسم الموقعة لصالح المسلمين.
ويعتبر الصبر الترجمة القرآنية الملموسة والمحسوسة لهذه القوى الروحية التي تفوق بها المسلمون على غيرهم في محطات كثيرة، يقول تعالى «يأيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين، وإن تكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون. الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين» (الأنفال، 65، 66)، فعنصر القوة وعامل التفوق حسب هذه الآية هو الصبر، و"حجم" الصبر تحديدا.
إن مشكلة الحضارة الإسلامية اليوم ليست مشكلة مادية وموضوعية بالأساس، ينفع معها التمكن من أسباب النهوض المادي والتقني والعلمي، ولكنها في جانب منها مشكلة روحية تتعلق بثقافة الانغلاق على الذات والسعي لإشباع الأنانية الفردية، وبالمقابل إهمال المصالح العامة التي لا تعود على هذه الذات بالنفع المباشر، ورمضان من هذه الزاوية هو "مفاعل" قوي لا تضاهيه الوسائل الأخرى في إنتاج الطاقة الروحية التي تفتقر إليها الأمة في انطلاقتها الحضارية المعاصرة، وبالتالي فهو بحق حافز حضاري قوي لابد من استغلاله.
منقول من موقع الشهاب :
www.chihab.net
إعداد: د. امحمد جبرون
يشكل رمضان مناسبة سنوية بالنسبة لعموم المسلمين لاستحضار إنجازاتهم وانتصاراتهم العسكرية والحضارية...، إلى درجة يبدو معها رمضان وكأنه شرط في هذه الانتصارات أو مقدمة لازمة لها. وقد أثار هذا الربط بين رمضان والانتصارات بعض الأقلام الإسلامية التي نبهت إلى لا سننية هذا الربط، وأن رمضان كما كان مناسبة لانتصارات كبرى كان كذلك مسرحا لانكسارات "كبرى" أيضا، ويأتون بأمثلة على ذلك، وبالتالي على المسلمين أن يواجهوا الحياة وأسئلة الحضارة بكل مسؤولية وروح الإبداع.
إن الحكم على العلاقة بين رمضان والانتصارات الكبرى الإسلامية بأنه ربط لا سنني، ويقفز على القوانين الضابطة للكون المادي والاجتماعي، هو حكم من ناحية يسيء فهم السننية في الإطار الإسلامي، ويسيء فهم رمضان من ناحية ثانية، والقول بالصلة بين رمضان والانتصار لا يتناقض مع السننية ولا يضرب فيها، ومعظم مفكري الأمة الذين خاضوا في هذا الموضوع يدركون جيدا هذا "المحظور"، ولعل الفائدة القصوى للقول بلا سننية الصلة تتجلى في تذكير قطاعا من المسلمين الذين ربما يعتقدون أن رمضان في حد ذاته هو شرط للنصر ـ وهؤلاء قلة ـ أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
فشهر رمضان الأبرك هو مناسبة دينية تساعد عموم المسلمين على تغليب الحسابات الكبرى المرتبطة بمصالح الأمة والدار الآخرة، على الحسابات الضيقة المحدودة بمصالح الأفراد وسقف الدنيا. فأجواء التعبد التي تسود خلال أيام وليالي رمضان تعيد الأمة إلى طبيعتها الأولى، وتصلها مباشرة بفكرتها التأسيسية، التي بفضلها بلغ العرب والمسلمون ما بلغوه في سلم الحضارة الإنسانية ودخلوا التاريخ من بابه الواسع. واستحضار ما تحقق خلال هذا الشهر من انتصارات استثنائية في بعض الأحيان، ومقاومة باسلة رغم الهزيمة في أحيان أخرى، هو في النهاية تذكير بالفعالية العملية والحضارية للفكرة الإسلامية في حال توهجها.
فإذا كانت الوقائع والأوضاع سواء كانت سلبية أو إيجابية لا تقبل من الناحية التاريخية التفسير الأحادي الذي يقتصر على عامل واحد مهما كانت قيمته وفعاليته ولو كان دينيا، فإنها من الناحية المنهجية تقبل فكرة العامل الحاسم، بمعنى أن معركة عسكرية معينة يتوقف حسمها على مجموعة من العوامل كالعتاد والخطة والحالة النفسية للجنود... إلخ، لكن واحدا من هذه العوامل قد يكون حاسما في تحديد نتيجة المعركة كالحالة النفسية للجنود مثلا، أو الإستراتيجية العسكرية...، فانتصارات شهر رمضان هي من هذا القبيل، ساهمت في صنعها عدة عوامل، لكن العامل الروحي والحماس الديني كان قويا، وحاسما في بعض الأحيان في تحديد نتيجة المواجهة بين المسلمين وأعدائهم، والقول بخلاف هذا سيدخلنا ـ بدون شك ـ في عالم الخوارق الذي يخرج عن العِلم وليس في متناوله.
والقرآن الكريم يعبر عن هذه الحقيقة بوضوح، يقول تعالى في سورة التوبة: «يا أيها الذين ءامنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل» (التوبة، 38). فالمسلم في حالة الحرب وفي المواجهة العسكرية يكون بين داعيين ونداءين داخليين؛ نداء السماء الموصول بالآخرة، ونداء الأرض الموصول بالحياة الدنيا وزخرفها، وقد عبر القرآن الكريم عن النزوع إلى الحياة الدنيا تعبيرا دقيقا وجميلا هو "الاثقال إلى الأرض". فتأرجح الإنسان المسلم والمؤمن بين النداءين هو أمر فطري وجبلي، فأحيانا يغلب على الناس في ظروف زمنية وتاريخية التطلع إلى السماء والاشتياق إلى ما وراء الدنيا، وأحيانا أخرى وفي شروط أخرى يخلد الإنسان إلى الأرض ويلتصق بها.
فمعظم الأمثلة التي تقدم في معرض الحديث عن انتصارات رمضان تقبل هذا التأويل ويصدق عليها هذا التعليل، فغزوة بدر الكبرى التي انتصرت فيها "القلة" من المسلمين على "الكثرة" من المشركين تؤكد دور العامل الروحي والديني في تغلب المسلمين، «إذ يغشيكم النعاس أمنة منه، وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان، وليربط على قلوبكم، ويثبت به الأقدام. إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا، سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان» (الأنفال، 11، 12)، والألفاظ الواردة في هذه الآية وغيرها من الآيات التي جاءت في هذه المناسبة من قبيل الربط، التثبيت، الاطمئنان... تفيد استشعار جماعة المسلمين الدعم الإلهي وبالتالي الصبر والتحفز للقتال.
ففي فتح عمورية (233هـ) الذي قاده الخليفة العباسي المعتصم ضد الروم استجابة لنداء أسيرة مسلمة، وفي معركة عين جالوت (658هـ) التي هزم فيها المسلمون التتار وكانت وبداية اندحارهم، وفي حرب أكتوبر (1973م) ضد الكيان الصهيوني التي حقق فيها العرب أكبر انتصار على اليهود... وفي مواجهات كثيرة التي جرت أطوارها في شهر رمضان كان ميزان القوى الروحي لصالح المسلمين، وجاذبية الأرض ضعيفة مقارنة بجاذبية السماء، بعدما كانت تتكافأ القوى المادية بين طرفي المواجهة، أو انحرافها النسبي لصالح خصوم المسلمين في بعض الحالات، وهو ما يجعلنا نرجح وباطمئنان كبير دور العامل الروحي في حسم الموقعة لصالح المسلمين.
ويعتبر الصبر الترجمة القرآنية الملموسة والمحسوسة لهذه القوى الروحية التي تفوق بها المسلمون على غيرهم في محطات كثيرة، يقول تعالى «يأيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين، وإن تكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون. الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين» (الأنفال، 65، 66)، فعنصر القوة وعامل التفوق حسب هذه الآية هو الصبر، و"حجم" الصبر تحديدا.
إن مشكلة الحضارة الإسلامية اليوم ليست مشكلة مادية وموضوعية بالأساس، ينفع معها التمكن من أسباب النهوض المادي والتقني والعلمي، ولكنها في جانب منها مشكلة روحية تتعلق بثقافة الانغلاق على الذات والسعي لإشباع الأنانية الفردية، وبالمقابل إهمال المصالح العامة التي لا تعود على هذه الذات بالنفع المباشر، ورمضان من هذه الزاوية هو "مفاعل" قوي لا تضاهيه الوسائل الأخرى في إنتاج الطاقة الروحية التي تفتقر إليها الأمة في انطلاقتها الحضارية المعاصرة، وبالتالي فهو بحق حافز حضاري قوي لابد من استغلاله.
منقول من موقع الشهاب :
www.chihab.net
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo