بكالـــــــــــوريا خمسة نجوم

نعم هي بكالوريا على المقاس أو " بكالوريا خمس نجوم " كما تفضلت " سهام " .
ولكنه جيل متأكل لايصلح لشيء ـ إلا ما ندر ـ ، حتى وإن دللناه وبربرناه في الحرير ، فقد خبرناه فألفيناه ساذجا عقيما لايصلح للمسؤولية ، و أخشى على مستقبل الجزائر عندما يوكل أمرها إلى هؤلاء المدللين والمبربرين في الحرير ، والمنعمين بالماء البارد و......

ربما نحن أحسن حالا حتى وإن تجافانا الكل في ماضينا ، ولربما في حاضرنا أيضا ، فنحن بكل بساطة يعترينا هم الاصلاح الحق ، ولا نألوا جهدا للتغير إن امتلكنا الوسيلة ، وجيلنا قد تربى على الجَلد بعيدا جدا جدا جدا عن الدلال والتبربير .

تحياتي للجميع .

هي فعلا بكالوريا الدلال والدلع على حساب الأساتذة الذين يقضون أيامهم ولياليهم في البحث عن الأساليب الجيدة لتوصيل المعلومة إلى التلاميذ بكل فئاتهم وفي الأخير يجدها بعضهم ممن قضوا سنواتهم الدراسية في اللهو والترف وتكسار الكرايم للأساتذة والإدارة وزملائهم المتفوقين العاملين واجدة وطايبة وبخاصة عندما اهتدوا كذلك إلى أساليب الغش الحديثة والجريئة إضافة إلى التواطؤ المباشر وغير المباشر من الوصاية وأذنابها .
فالله نسأل العافية

بكالوريا على مقاس وزارة التربية
فلو تكرمت المسكينة ـ وزارة التربية ـ واطلعتنا بنتائج الاحرار لقلنا اننا في زمن
فيه يباح كل شيئ الا ان تذكر الرداءة
فهذا غير مقبول .
عموما مبروك للجميع
فهذا النجاح الذي ابهر العالم .
فباك2010 كفريقنا الوطني ، فكلما انهزمنا نفرح ونقول .. كسبنا فريق فإلى متى هذه المهازل ...

نعم باك 2010 كفريقنا الوطني ...
عموما لاطعم للبكالوريا ولا حتى لليسانس ولا الماجستير في الأعوام الأخيرة ...
فكل شهاداتنا مضروبة .. شأنها شأن العملة المضروبــــــة .
أين منا شهادات الأمس وتعليم الأمس ، أيام كانت الشهادة الابتدائية تعادل ربما الليسانس في أيامنا ، و الكثير من المعلمين ايام زمان لايحوزون في ملفاتهم سوى شهادات بسيطة ومتواضعة جدا ، ورغم ذلك فقد اوقفونا على مسار التربية الصحيح ، هذا لأن القائمين على التربية بالأمس ـ في الغالب ـ أحسن من هؤلاء .

تحياتي .

أنا خريجة المدرسة الأساسية .... و هي تجربة واجهتها العديد من الانتقادات أيضا .... و اتهمت أجيالها بأنها ضعيفة و غير جادة .... و لكن مع ذلك أنا أسترجع مساري التعليمي دائما و أقارنه بأبنائي اليوم في ظل الاصلاح بصراحة مسارنا كان صعبا جدا و باكـــنا كان ثمينا جدا .
علما أني لست ضد الاصلاح التربوي ، لأنني أراه ضرورة حضارية و كنت سأسعد بهذه التجربة المتكاملة لو تأنينا في جني ثمارها ، أما هذا الاستعجال ، و هذه النسب الخرافية للنجاح فإنها و إن أفرحتنا فهي بالمقابل حدث سخر منه الكل .... أساتذة و تلاميذ .... بل حتى جدتي صاحبة ال 100 سنة ... و عمي مسعود بقال الحي ، و جارتي الحاجة ميمي التي لم تقتنع بأن ابنها الذي (شنشفها) في مساره الذراسي بلامبالاته و اهماله و تسربه يتحصل على الباكالوريا بمعدل يفوق الـ13 .
هذه النسب لم تقنع حتى حماتي التي قررت مواصلة دراستها ، و كلها أمل ـ عفوا ـ بل و كلها يقين في النجاح .

شكرا ـ سهام ـ على التعليق الجيد .
نعم كلنا أبناء المدرسة الأساسية ، وشرفنا كبير في انتسابنا إليها ، رغم ماقيل عنها من أنها خرجت اشباه المتعلمين ، فالذي أخشاه ان يخرج الاصلاح لا أقول اشباه المتعلمين بل عديمي التعليم .
أرى بان المدرسة الأساسية أحسن بكثير من تجربة الاصلاح ، فقد كان التعليم فيها ـ جيدا ، وكان النجاح لمن يستحق ، والذي ينجح يحس فعلا بقيمة نجاحه ، ولم يكن النجاح أبدا بالكوطة .
فأذكر أن الناجحين من بين أربع اقسام في الشعبة الأدبية أو العلمية ـ في الماضي ـ لايتعدى الخمسة أو الستة ، بخلاف مانشهده اليوم ففي القسم الواحد ربما يُستثنى واحد فقط من بين الناجحين ، و هذا سخف كبير !
السؤال الذي نطرحه : هل كلهم جديرون بهذا النجاح فعلا ؟
نحار كيف نجيب !!، وأحار عندما أسمع بأن جاري المهلهل جدا ، والذي أرهقني بطلباته المتكررة ينجح وبتقدير .
والفرية أن الأؤلياء يعلمون يقينا بأن أبناءهم مهلهلين علميا ، ورغم ذلك يتمنون ، بل حتى يتوسلون كل من يعرفون حتى يُغمطوا الجفن ليجد حضرة المصون مجالا للغش المسكوت عنه ولربما المزكى من قبلنا أو من قبل غيرنا .
تحياتي .