مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
مثقفون أردنيون : رحيل القصيبي خسارة كبيرة للثقافة العربية
صفحة 1 من اصل 1
مثقفون أردنيون : رحيل القصيبي خسارة كبيرة للثقافة العربية
مثقفون أردنيون : رحيل القصيبي خسارة كبيرة للثقافة العربية
توفي ، أمس ، الكاتب السعودي غازي القصيبي ، في الرياض ، الذي طالت شهرته معظم الأقطار العربية بسبب شفافيته من جهة ، وجرأته في تناول الأحداث السياسية والاجتماعية من جهة أخرى ، وهي جرأة سببت له مشاكل وإحراجات في بلاده وصلت إلى حد منعه كتبه من التداول ، وكان د. القصيبي من أبرز الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل خاص ، والقضايا العربية بشكل عام ، وهو المطل على الخبايا والأسرار من خلال عمله وزيرا وسفيرا لسنوات طويلة. ود. القصيبي من المجددين في القصيدة العربية الحديثة ، ومثّـلت كتاباته ، الشعرية والنثرية ، مرجعا للأجيال الأدبية الشابة في السعودية ومثار جدل في عدد من الأقطار العربية.
"الدستور" استطلعت آراء مجموعة من المثقفين الأردنيين وسألتهم عن القصيبي مفكرا ومثقفا ، وأثر رحيله على المشهد الثقافي العربي ، فكانت هذه الرؤى:
ماهر الكيالي:
"أعتذر لأنني سأنقل لك خبراً سيئاً ولكن القصيبي رحل ،"كان هذا صوت الصديق محمد باغميان ، صاحب "كنوز المعرفة" من جدة. ثم تابع: "إنها سنة الحياة الدنيا ورأيت أن تكون أول من أنقل اليهم الخبر لأنك من اصدقائه".
رحم الله (أبا سهيل) ، عرفته منذ ما يزيد عن عشرين عاماً والتقيت به في مبنى السفارة السعودية في لندن أوائل التسعينيات ، وكانت ذكرى اليوم الوطني للسعودية ، ورغم مشاغله الكثيرة في ذلك اليوم فقد أعطاني من وقته الكثير. ثم التقينا قبل سنوات في منزله بالبحرين ، وسلمني مخطوطة كتابه "سعادة السفير" ودار الحديث بيننا عن هموم النشر والكتاب العربي ، وكان دوماً يسألني عن الراحل عبد الرحمن منيف ، وعن الكتاب السعوديين الذين أنشر لهم. في لقائي الأخير معه ، في مكتبه بوزارة العمل بالرياض ، سلمني مخطوطة كتابه "كي لا تكون فتنة".
نشرت له 20 كتاباً ، حادثته هاتفياً قبل شهر ، وكان يمضي فترة نقاهة في البحرين لأطمئنه بأن كتابه الأخير "الوزير المرافق" الذي خص به المؤسسة العربية للدراسات والنشر هو قيد الطبع ، وطلب مني الاهتمام بمراجعته والحرص على صدوره دون أخطاء مطبعية ، وهو الحريص على الدوام بمراجعة كتبه بنفسه وتدقيقها قبل النشر. وعندما أرسل لي المخطوطة أرفق به كعادته صورة للغلاف تجمعه مع هيملوت شميدت المستشار الألماني.
كان القصيبي حراً مستقلاً في آرائه ، وكان يرفض ـ وهو الوزير المتنفذ ـ أن يتدخل مع السلطات الرقابية في فسح كتبه إلى أن قام وزير الإعلام الحالي عبدالعزيز خوجة بالسماح لجميع مؤلفاته بدخول السعودية ، ويقيني لولا هذا الاعتراف المتأخر بفضله وبأهمية فكره في بلده لمات والحسرة تملأ قلبه. رحمك الله يا (أبا سهيل) ، عزاؤنا جميعاً انك تركت للقارئ العربي ذخيرة لا تنضب من الكتب الإبداعية والفكرية والأدبية.
د. محمد القواسمة:
لا شك أن وفاة د. غازي القصيبي تثير الألم ، ويتضاعف هذا الألم عندما نتعرف معاناته بالمرض منذ سنتين ، كما يزداد الألم حدةّ عندما نتذكر حياته الغزيرة بالعمل ، فهو الوزير والسفير والأكاديمي والشاعر والروائي وكاتب المقالة الصحفية ، فلا شك أن فقدانه خسارة كبيرة للوسط الثقافي العربي بشكل عام. وبرحيل القصيبي نفقد فارسا من فرسان القصيدة الكلاسيكية التي تجلّت في دواوينه: "المعركة بلا راية ، الشهداء ، وحديقة الغروب" ، وروائيا له: العصفورية ، وسعادة السفير ، وشفة الحرية ، ولكننا بهذا الصدد نفرح أن المملكة السعودية قبل أسبوعين من وفاته تقريبا أتاحت المجال لكتبه أن تتداول في المكتبات السعودية بعد منعها مدة طويلة.
ليلى الاطرش:
غازي القصيبي من كبار المفكرين والمغيّـرين الاجتماعيين في بلاده التي يسيطر عليها الفكر المحافظ ، وأعتقد أن القصيبي سعى للتغيير ، ليس فقط من خلال أطروحاته ومؤلفاته الفكرية وأشعاره ورواياته التي أحدثت صدى واسعا في الخليج والعالم العربي ، وأذكر هنا رواية "شقة الحرية" ، وإنما من خلال القرارات التي أصدرها عندما أصبح وزيرا ، لاسيما المتعلقة منها بحقوق المرأة والنهوض بواقعها وتمكينها من دور ريادي في المجتمع ، فغازي القصيبي من المثقفين السعوديين الذين يحسب لهم إيمانهم بضرورة التغيير ، ويكفيه أنه تعرض لحملات عديدة ضده لم يكن ليحميه منها سوى قربه من صناع القرار الذين انتهجوا سياسة عقلانية في التغيير والتعاطي مع المفكرين والمثقفين من أمثاله. وقد عرف القصيبي بصداقاته العديدة والعميقة للكثير من الكتاب والمثقفين العرب وفرضه لبعض الأسماء الأدبية على وسائل الإعلام السعودية ، لاسيما تلك التي تصدر في لندن ، ومن تلك الأسماء الروائي السوداني الراحل الطيب صالح ، فقد وقف القصيبي خلف الكثير منهم ، ورعى الترويج لهم إعلاميا وصحفيا.
د. إبراهيم خليل:
هي مفارقة عجيبة التي تمثلت بالسماح بإدخال كتب المفكر والأديب د. غازي القصيبي إلى السعودية قبيل وفاته بأسبوعين فقط ، ويبدو أن متخذي القرار كانوا يتوقعون رحيله الفاجع هذا ، فأرادوا تكريمه بالسماح بتداول مؤلفاته الشعرية والنثرية. ومما يذكر من أمر القصيبي أنه في عام 1970 نشر ديوانا شعريا بعنوان "معركة بلا راية" ، وقد أثار هذا الديوان عددا كبيرا من الوعّاظ المتشددين ، فثاروا عليه ، وتقدموا بشكوى ضده إلى الملك فيصل ، آنذاك ، وطلبوا بتقديمه للمحاكمة ، ومنع الديوان من النشر ، وقد شكل الراحل لجنة للنظر في الديوان ، ضمت: وزير العدل والمعارف ووزير الحج والأوقات ، وطلب منهم دراسة الديوان ومحاكمته ، وانتهت اللجنة إلى أن الديوان يخلو مما يمس الدين والأخلاق ، وقد توالت بعد ذلك إصداراته الشعرية ، ثم كتب عددا من الروايات التي وضعته في المقام الأول من الكتاب السعوديين.
إضاءات على السيرة والمسيرة
ولد القصيبي في الثاني من آذار عام 1940 ، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي: الصناعة ، الصحة ، والمياه ، كما تولى عددا من المناصب الأخرى.
قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةّ في الإدارة".
والراحل شاعر تقليدي ، وله منشورات في فن الرواية والقصة ، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة".
أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب".
وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية ، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ، ، ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".
ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له ، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة.
وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة.
منقول .
توفي ، أمس ، الكاتب السعودي غازي القصيبي ، في الرياض ، الذي طالت شهرته معظم الأقطار العربية بسبب شفافيته من جهة ، وجرأته في تناول الأحداث السياسية والاجتماعية من جهة أخرى ، وهي جرأة سببت له مشاكل وإحراجات في بلاده وصلت إلى حد منعه كتبه من التداول ، وكان د. القصيبي من أبرز الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل خاص ، والقضايا العربية بشكل عام ، وهو المطل على الخبايا والأسرار من خلال عمله وزيرا وسفيرا لسنوات طويلة. ود. القصيبي من المجددين في القصيدة العربية الحديثة ، ومثّـلت كتاباته ، الشعرية والنثرية ، مرجعا للأجيال الأدبية الشابة في السعودية ومثار جدل في عدد من الأقطار العربية.
"الدستور" استطلعت آراء مجموعة من المثقفين الأردنيين وسألتهم عن القصيبي مفكرا ومثقفا ، وأثر رحيله على المشهد الثقافي العربي ، فكانت هذه الرؤى:
ماهر الكيالي:
"أعتذر لأنني سأنقل لك خبراً سيئاً ولكن القصيبي رحل ،"كان هذا صوت الصديق محمد باغميان ، صاحب "كنوز المعرفة" من جدة. ثم تابع: "إنها سنة الحياة الدنيا ورأيت أن تكون أول من أنقل اليهم الخبر لأنك من اصدقائه".
رحم الله (أبا سهيل) ، عرفته منذ ما يزيد عن عشرين عاماً والتقيت به في مبنى السفارة السعودية في لندن أوائل التسعينيات ، وكانت ذكرى اليوم الوطني للسعودية ، ورغم مشاغله الكثيرة في ذلك اليوم فقد أعطاني من وقته الكثير. ثم التقينا قبل سنوات في منزله بالبحرين ، وسلمني مخطوطة كتابه "سعادة السفير" ودار الحديث بيننا عن هموم النشر والكتاب العربي ، وكان دوماً يسألني عن الراحل عبد الرحمن منيف ، وعن الكتاب السعوديين الذين أنشر لهم. في لقائي الأخير معه ، في مكتبه بوزارة العمل بالرياض ، سلمني مخطوطة كتابه "كي لا تكون فتنة".
نشرت له 20 كتاباً ، حادثته هاتفياً قبل شهر ، وكان يمضي فترة نقاهة في البحرين لأطمئنه بأن كتابه الأخير "الوزير المرافق" الذي خص به المؤسسة العربية للدراسات والنشر هو قيد الطبع ، وطلب مني الاهتمام بمراجعته والحرص على صدوره دون أخطاء مطبعية ، وهو الحريص على الدوام بمراجعة كتبه بنفسه وتدقيقها قبل النشر. وعندما أرسل لي المخطوطة أرفق به كعادته صورة للغلاف تجمعه مع هيملوت شميدت المستشار الألماني.
كان القصيبي حراً مستقلاً في آرائه ، وكان يرفض ـ وهو الوزير المتنفذ ـ أن يتدخل مع السلطات الرقابية في فسح كتبه إلى أن قام وزير الإعلام الحالي عبدالعزيز خوجة بالسماح لجميع مؤلفاته بدخول السعودية ، ويقيني لولا هذا الاعتراف المتأخر بفضله وبأهمية فكره في بلده لمات والحسرة تملأ قلبه. رحمك الله يا (أبا سهيل) ، عزاؤنا جميعاً انك تركت للقارئ العربي ذخيرة لا تنضب من الكتب الإبداعية والفكرية والأدبية.
د. محمد القواسمة:
لا شك أن وفاة د. غازي القصيبي تثير الألم ، ويتضاعف هذا الألم عندما نتعرف معاناته بالمرض منذ سنتين ، كما يزداد الألم حدةّ عندما نتذكر حياته الغزيرة بالعمل ، فهو الوزير والسفير والأكاديمي والشاعر والروائي وكاتب المقالة الصحفية ، فلا شك أن فقدانه خسارة كبيرة للوسط الثقافي العربي بشكل عام. وبرحيل القصيبي نفقد فارسا من فرسان القصيدة الكلاسيكية التي تجلّت في دواوينه: "المعركة بلا راية ، الشهداء ، وحديقة الغروب" ، وروائيا له: العصفورية ، وسعادة السفير ، وشفة الحرية ، ولكننا بهذا الصدد نفرح أن المملكة السعودية قبل أسبوعين من وفاته تقريبا أتاحت المجال لكتبه أن تتداول في المكتبات السعودية بعد منعها مدة طويلة.
ليلى الاطرش:
غازي القصيبي من كبار المفكرين والمغيّـرين الاجتماعيين في بلاده التي يسيطر عليها الفكر المحافظ ، وأعتقد أن القصيبي سعى للتغيير ، ليس فقط من خلال أطروحاته ومؤلفاته الفكرية وأشعاره ورواياته التي أحدثت صدى واسعا في الخليج والعالم العربي ، وأذكر هنا رواية "شقة الحرية" ، وإنما من خلال القرارات التي أصدرها عندما أصبح وزيرا ، لاسيما المتعلقة منها بحقوق المرأة والنهوض بواقعها وتمكينها من دور ريادي في المجتمع ، فغازي القصيبي من المثقفين السعوديين الذين يحسب لهم إيمانهم بضرورة التغيير ، ويكفيه أنه تعرض لحملات عديدة ضده لم يكن ليحميه منها سوى قربه من صناع القرار الذين انتهجوا سياسة عقلانية في التغيير والتعاطي مع المفكرين والمثقفين من أمثاله. وقد عرف القصيبي بصداقاته العديدة والعميقة للكثير من الكتاب والمثقفين العرب وفرضه لبعض الأسماء الأدبية على وسائل الإعلام السعودية ، لاسيما تلك التي تصدر في لندن ، ومن تلك الأسماء الروائي السوداني الراحل الطيب صالح ، فقد وقف القصيبي خلف الكثير منهم ، ورعى الترويج لهم إعلاميا وصحفيا.
د. إبراهيم خليل:
هي مفارقة عجيبة التي تمثلت بالسماح بإدخال كتب المفكر والأديب د. غازي القصيبي إلى السعودية قبيل وفاته بأسبوعين فقط ، ويبدو أن متخذي القرار كانوا يتوقعون رحيله الفاجع هذا ، فأرادوا تكريمه بالسماح بتداول مؤلفاته الشعرية والنثرية. ومما يذكر من أمر القصيبي أنه في عام 1970 نشر ديوانا شعريا بعنوان "معركة بلا راية" ، وقد أثار هذا الديوان عددا كبيرا من الوعّاظ المتشددين ، فثاروا عليه ، وتقدموا بشكوى ضده إلى الملك فيصل ، آنذاك ، وطلبوا بتقديمه للمحاكمة ، ومنع الديوان من النشر ، وقد شكل الراحل لجنة للنظر في الديوان ، ضمت: وزير العدل والمعارف ووزير الحج والأوقات ، وطلب منهم دراسة الديوان ومحاكمته ، وانتهت اللجنة إلى أن الديوان يخلو مما يمس الدين والأخلاق ، وقد توالت بعد ذلك إصداراته الشعرية ، ثم كتب عددا من الروايات التي وضعته في المقام الأول من الكتاب السعوديين.
إضاءات على السيرة والمسيرة
ولد القصيبي في الثاني من آذار عام 1940 ، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي: الصناعة ، الصحة ، والمياه ، كما تولى عددا من المناصب الأخرى.
قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةّ في الإدارة".
والراحل شاعر تقليدي ، وله منشورات في فن الرواية والقصة ، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة".
أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب".
وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية ، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ، ، ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".
ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له ، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة.
وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة.
منقول .
محمد بن زعبار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1062
نقاط : 2133
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
مواضيع مماثلة
» فن خسارة الناس
» يا خسارة من يدخل بيته ولا يُسَلِم*
» افعال قليلة بنتائج كبيرة
» الطاهر وطار : لو تعلمون مدى توغل حزب فرنسا في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة ...
» هجاء مشين ..من غازي القصيبي :أسطورة الحذاء
» يا خسارة من يدخل بيته ولا يُسَلِم*
» افعال قليلة بنتائج كبيرة
» الطاهر وطار : لو تعلمون مدى توغل حزب فرنسا في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة ...
» هجاء مشين ..من غازي القصيبي :أسطورة الحذاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo