* ماذا تصنع عندما تخونك ركبتيك ؟

ـ ماذا تصنع عندما تخونك ركبتيك ؟
لاشيء سوى الركون إلى الراحة لبعض الوقت ، أو لكـــــــل الوقت .

هكذا هذا الشيخ الطاعن في السن ، فقد تبعته لمرات متتالية ، ورأيت عظم ما يكابد من مشاق التنقل من مكان إلى أخر ، فلربما عندما يهم بالذهاب إلى إي مكان يستغرق فيه ساعات وساعات ، لأنه يجلس في الطريق مرات ومرات .
فكما ترى ـ أخي ـ في الصورة أن الشيخ ابتاع خبزا وبعضا من الحاجيات ، ولكن متى يصل بهذه الحاجيات إلى البيت
ربما بعــــــــد الافطار .
ـ هكذا ندرك قيمة ما أمدنا الله تعالى من قوة في هذه المرحلة العمريــــــة التي نحياها ــ اللحظة ــ ، و لربما الكثير ـ الكثير ـ لم يشكر الله على مرحلة العطاء هاته ؟ فماذا يصنع عندما يصير مثل هذا الشيخ أو أشد ضعفا ؟ .. فلربما لايجد وهو المقعد من يأخذه إلى الحمام ليقضي حاجته ، فيقضيها في فراشه .. كما كان يصنع وهو صغير .

اشكروا الله تعالى على نعمـــــــه الكثيرة ، ليبارك لكم في أعماركم ، وليمدكم بالقوة التي بها تترفعون عن هذا الضعف .

دمتم جميعا .

رمضان كريم ، وصح فطوركم .

[b] السلام عليكم ، هناك نعم كبيرة أنعم الله علينا بها...... وكثير منا لم يشكر بعد هذه النعم ولا يعرف قيمتها إلا بعد فقدانها ، فمنها مثلا نعمة الصحة ونعمة العقل ونعمة العلم ونعمة المال.....ولكن هناك الكثير من يظن أن الشكر هو كلمة لفظية مختصرها - الحمد لله - وكفى
لالالالالا بــــــــــل الشكر هو الإنفاق ، فذو العلم ينفق من علمه ولا يبخل به على الغير ، وذو المال ينفق من ماله عن طريق الزكاة والصدقات وإغاثة الملهوف والمحتاج والمشاركة في الأعمال الخيرية......
بارك الله فيك أخي فمن باب وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين