مابال صديقي مهوس بألعاب الصغـــــار !!!!!!!!!

مابال صديقي وقد أخذ منه الزمن مأخذه المتعرج ، لايزال وهو الكبير مولع بل مهوس بألعاب الصغار يحفظ أسماءها ويشاهدها جميعا ولا تتعبه " هذي المشاهدة " .
ـ كثيرا ما أسأل عنه فأجده منهمك في تحميل حلقات " ناروتــــو " أو " دراغون بول " أو " باور رينجرز " أو " أو "............. ، بعد أن حضي أخير ا بخدمة الانترنيت . فاتعجب لهذا الصنيع ، وأُحــــدث نفسي قائــــــــلا :
ربما نحمل في دواخلنا نفسية أطفال ، وإذا لم يأخذ الأطفال فينا حصتهم من اللعب وهم صغار ، ضل هاجس اللعب لصيقا بالانسان حتى وإن كان كبيرا .
وأعود لأقول : هل أوقاتنا كثيرة فعلا إلى الحد الذي نخصص منها أوقاتا لابأس بها للعب أو لمشاهدة اللعب ، أو حتى الولوع بما يشاهده الصغار من رسوم وألعاب و.....

لكم كامل الحق في التعليق على هذا الهاجس اللصيق بالكبار وهو من حق احبابنا الصغار .

دمتم

أنا أيضا...كثيرا ما أتساءل ، و أنا أجد نفسي أسرع في إعداد العشاء ، و ترتيب المنزل حتى أجلس بأمان أمام حلقات " الآنسة صفاء" أو " أنا و أخواتي " أو مؤخرا " دراغون بول" .... أو.... أو ..... الحقيقة أنني كثيرا ما أرجع هذا لحرمان معين ....لست أدريه ... رغم أني إذا قارنت نفسي بأبنائي اليوم سأجدني قد عشت طفولتي بأكثر حرية .... مثلا لعبت كثيرا ، لعبت ألعابا مهذبة وأخرى متشردة ، مازلت أذكر بعضها و التي يستحيل أن أسمح لأبنائي اليوم بلعبها .... كما أنني إذا قارنت نفسي بهم سأجدني سافرت كثيرا ، و تفسحت كثيرا ، و زرت أماكن كثيرة طبيعية و أثرية و.... كما أنني لم أحرم من مشاهدة رسوم في حياتي ، بل بالعكس لطالما عزز لنا والدي ـ رحمه الله ـ ذلك بمجلات أطفال ، و موسوعات مازلت لحد اليوم احتفظ ببعضها .....
و مع كل هذا مازال الهاجس نفسه ، و مازالت عقدة الصغار تنتابني ... حتى أن اهتمامي بــسبايس تون فاق اهتمام أبنائي .....
في رأيك هل صديقك و أنا و من يشابهنا مجانين ....ربما ....