السراج الوهاج في المناهج التربوية الحديثة ـ كتاب جديد ـ

عرض كتاب :
السراج الوهاج في المناهج التربويـــــة الحديثة ـ دور المعلم والمتعلم ـ
لصاحبه : يطوي السعيد .
بقلم الأستاذ : محمد بن زعبار .
صدر حديثا عن دار الشيماء للنشر والتوزيع ـ نقاوس ـ كتاب جديد في المناهج التربوية الحديثة معنون بـــ " السراج الوهاج في المناهج التربوية الحديثة ـ دور المعلم والمتعلم ـ " لصاحبــــه " يطوي السعيد " مفتش اللغة العربية للطور المتوسط ـ باتنة 2 ـ وهو من الحجم الصغير .
تعداد صفحاته بلغ 96 صفحـــــة ، مسجل في العام 2010 ، وهو إضافة جديدة لما يكتب عن المناهج التربوية الحديثة .
توزعت مضامينه عبر ثلاث فصول .
تناول في الفصل الأول :
ـ معنى كلمة المنهاج " لغة واصطلاحا "
ـ بين المنهاج والمقــــــــرر.
ـ تعريف المنهاج الكلاسيكي ( التقليدي )
ـ نظرة في المنهاج التقليدي .
ـ موقف المنهاج التقليدي من " المعلم " و " المتعلم " .
ـ " المنهاج " من المفهوم التقليدي إلى المفهوم الحديث .
ـ المفهوم الحديث للمنهاج التربوي .
ـ المبادئ المتضمنة في المفهوم الحديث .
ـ مزايا المنهاج التربوي الحديث .
ـ الموازنة بين المنهاج التقليدي والمنهاج الحديث .
أما الفصل الثاني فقد تناول المحاور الآتية :
ـ مراحل تطور مفهوم العملية التربوية .
ـ عناصر العملية التربوية ، أولا : المعلم .
ـ أدوار المعلم ومسؤولياته في العملية التربوية .
ـ المعلم كناقل للمعرفة .
ـ المعلم كمربي للشخصية .
ـ المعلم كقائد اجتماعي .
ـ المعلم كعضو في مهنة .
ـ دور المعلم إزاء ثقافة المجتمع .
ـ دور المعلم إزاء المعلومات وشرحها واستخدام الوسائل .
ـ دور المعلم كمخطط للعملية التعليمية في عصر الإنترنت والتعليم عن بعد .
ـ صفات المعلم الناجح .
ـ خصائص المعلم المثال وسلوكاته .
أما الفصل الثالث ، فقد تناول الأتي /
ـ من عناصر العملية التربوية ، ثانيا : المتعلم .
ـ المتعلم بين " التربية التقليدية " و " التربية التقدمية " .
ـ الجوانب النفسية للمتعلم في المناهج الحديثة .
ـ علاقة المتعلم بالمعرفة من منظور المناهج التربوية الحديثة .
ـ من هو المتعلم الكفء .
ـ نظرة المناهج الحديثة إلى " المتعلم " في ظل تطور وسائل الإعلام والاتصال .
خاتمة .
وفي الأخير يمكن القول :
أن المناهج التربوية الحديثة لا تزال تفتقر إلى الأبحاث والدراسات المعمقة لتجلي الكثير من اللبس الذي شاب الكثير من محطاتها ، ولا تزال في حاجة إلى قراءات مستفيضة من علماء التربية والمتخصصين في مناهجها للوقوف [ وبشكل دقيق ] على أبرز ما يعايشه أهل التربية ـ من أساتذة ومعلمين ومفتشين ـ من إشكالات تتعلق أساسا بكيفية إسقاط ما يرونه صائبا من رؤى وأفكار ، والانتقال بها من معطى التنظير إلى واقع التطبيق والتنفيذ .
فلا غرو أن المناهج التربوية الحديثة تمتلك الكثير من المزايا الجيدة ، التي تفتقر إليها سابقتها على مستوى التنهيج والتمكين لمعطى التربية ، فيكفينا أن نفعل جنبات هذا المعطى بشكل مخصب ونشرك في ذلك أهلها والمباشرين الحقيقيين لها على مستوى التطبيق ، فلا أقرب إلى ذلك من ناسها ، والمتفاعلين مع تجلياتها .
دمتم