مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
الجزائر: المخدرات تدق أبواب الابتدائيات وتلاميذ يعاشرون بعضهم
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر: المخدرات تدق أبواب الابتدائيات وتلاميذ يعاشرون بعضهم
الجزائر: المخدرات تدق أبواب الابتدائيات وتلاميذ يعاشرون بعضهم
التاريخ: 29/12/1431 الموافق 06-12-2010 | الزيارات: 1154
حجم الخط: تكبير | تصغير
المختصر / حذرت كل من الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ وخلية الأحداث للدرك الوطني من انتشار الإجرام في أوساط تلاميذ المدارس، حيث دقت ناقوس الخطر من حجم قضايا الآفات الاجتماعية التي لها علاقة بالقصر، خصوصا بعد اقتحامها أسوار الابتدائي، وتسجيل تلاميذ في السادسة من عمرهم يتعاطون المخدرات، وقضايا أكثر بشاعة حول تلاميذ ذكور يمارسون الجنس فيما بينهم لمدة تزيد على سنتين، وفتيات اغتصبن دون علم أوليائهن، حملت مسؤوليتهم للأولياء والمدرسة والمساجد التي لا تقوم بدورها في حماية المتمدرسين
فتحت خلية الإعلام والاتصال على مستوى قيادة الدرك الوطني وبالتعاون مع الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ نقاشا وحوارا مع أولياء التلاميذ، حول انتشار الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي والمجتمع، نظمت على مستوى قاعة المحاضرات لبلدية بوزريعة بالعاصمة، بمشاركة إطارات من وزارة التربية وأعضاء من الكشافة الإسلامية ومدراء مؤسسات تربوية، في إطار الحملة المشتركة التي تقوم بها منذ 27 نوفمبر المنصرم، حول العنف والإجرام بكل أنواعه، في محاولة للتحسيس بضرورة الاتحاد للقضاء عليها قبل فوات الأوان.
غياب الأسرة والمدرسة والمسجد وراء انتشار الآفات الاجتماعية
وأكد مفتش لدى وزارة التربية ورئيس اللجنة الوطنية لمناهج التربية الإسلامية، صاري موسى، في مداخلته أن نقص الوازع الديني هو وراء تفشي مختلف الآفات الاجتماعية التي أضحت تطال حتى تلاميذ المدارس، محملا المسؤولية لكل من الأولياء والمدرسة والمساجد، التي قال عنها إنها لا تقوم بدورها لتربية أحسن للأطفال، وتحسيسهم بالأفعال السيئة والمضرة.
واعتبر المتحدث في حديث خص به “الفجر”، أن هناك تضخيما في بعض الأحيان حول الأرقام المقدمة التي تخص العنف في المدارس، أو الآفات الاجتماعية داخل المؤسسات التربوية، قائلا “إن هذا لا يعكس عدم تواجدها، لكن ليس بالدرجة التي يتم الحديث عنها”، مشددا على ضرورة تدخل المساجد للتحسيس بخطر هذه الظاهرة، باعتبار أن ديننا الحنيف يرفض الخطيئة ويدعو للابتعاد على الآفات، مضيفا أن البرنامج الدراسي وفي مادة التربية الإسلامية عمدت على تخصيص دروس حول هذه الأخيرة للتحسيس والحد منها.
من جهتها، اتحادية جمعيات أولياء التلاميذ، التي يترأسها أحمد خالد، أكدت أن مؤسسات الدولة يجب أن تتحد للقضاء نهائيا على الإجرام في الوسط المدرسي وخارجه، وهذا بعد أن كشفت خلية الاتصال للدرك الوطني، عن قضايا أكثر بشاعة، مقترفوها تلاميذ في المدارس وأطفال ما دون سن السادسة عشرة، مشيرة إلى أرقام مخيفة حول موضوع الآفات الاجتماعية على غرار المخدرات والتزوير والضرب والجرح العمدي، مذكرة بالأرقام التي سجلت في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، عن مشاركة 854 قاصر في هذه العمليات، وسجلت 627 قاصر كانوا ضحية هذه الأخيرة، و823 قضية حول استهلاك المخدرات التي أضحت تدق أبواب الابتدائي، حيث كشف عضو المجلس الشعبي البلدي لبوزريعة عن تعاطي تلميذ في سن السادسة من عمره المخدرات، حسب معلومات من الشرطة القضائية.
أما ممثلة خلية الأحداث على مستوى الدرك الوطني، فقد أكدت أن العمل الميداني يكشف مفاجآت حول ممارسات القصر وتلاميذ المدارس، دون علم الأولياء، مثيرا قضية حصلت مؤخرا حول طفلين أحدهما في سن السادسة عشرة والآخر في الرابعة عشرة، حيث تقدم هذا الأخير بشكوى ضد زميله يقول فيها أنه تعدى عليه جنسيا، ليتم الاكتشاف بعدها، وبحضور ولي الطفلين أنهما كان على علاقة حميمية منذ سنتين، وبعد شجار بينهما اشتكى أحدهما بالآخر، في الوقت الذي كان يدافع كل ولي عن ابنه، على أن ابنه لا يمكن أن يقوم بعمل مثل هذا. كما كشفت المتحدثة أن سبب ممارسة الرذيلة من طرف الطفل الأول كان بعد مشاهدته لأفلام وصور فيديو مخلة بالحياء على مستوى جهازه النقال.
وقضية أخرى تتعلق بطفل في الـ16 من عمره تعدى على أخته بعد تناوله المخدرات، زيادة على العديد من القضايا حول اغتصاب فتيات متمدرسات دون علم أوليائهن، وذكور اغتصبوا دون إخبار أحد، جراء غياب الاتصال بين أفراد العائلة وتهاون الأولياء على متابعة أبنائهم، في المدارس وبعدها.
ودعا المتدخلون إلى تعزيز العلاقة مع الأطفال في مخلتف أعمارهم، كما دعوا إلى تشجيع الأعمال الترفيهية والرياضة على مستوى المؤسسات التربوية، والنزهات وإنشاء خلايا للكشافة الإسلامية بالمدراس، التي لها دور كبير في الحد من الآفات الاجتماعية، حسب رئيس الاتحادية، أحمد خالد، الذي طالب مدراء المدارس بتسهيل العملية.
المصدر: الفجر الجزائرية
التاريخ: 29/12/1431 الموافق 06-12-2010 | الزيارات: 1154
حجم الخط: تكبير | تصغير
المختصر / حذرت كل من الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ وخلية الأحداث للدرك الوطني من انتشار الإجرام في أوساط تلاميذ المدارس، حيث دقت ناقوس الخطر من حجم قضايا الآفات الاجتماعية التي لها علاقة بالقصر، خصوصا بعد اقتحامها أسوار الابتدائي، وتسجيل تلاميذ في السادسة من عمرهم يتعاطون المخدرات، وقضايا أكثر بشاعة حول تلاميذ ذكور يمارسون الجنس فيما بينهم لمدة تزيد على سنتين، وفتيات اغتصبن دون علم أوليائهن، حملت مسؤوليتهم للأولياء والمدرسة والمساجد التي لا تقوم بدورها في حماية المتمدرسين
فتحت خلية الإعلام والاتصال على مستوى قيادة الدرك الوطني وبالتعاون مع الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ نقاشا وحوارا مع أولياء التلاميذ، حول انتشار الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي والمجتمع، نظمت على مستوى قاعة المحاضرات لبلدية بوزريعة بالعاصمة، بمشاركة إطارات من وزارة التربية وأعضاء من الكشافة الإسلامية ومدراء مؤسسات تربوية، في إطار الحملة المشتركة التي تقوم بها منذ 27 نوفمبر المنصرم، حول العنف والإجرام بكل أنواعه، في محاولة للتحسيس بضرورة الاتحاد للقضاء عليها قبل فوات الأوان.
غياب الأسرة والمدرسة والمسجد وراء انتشار الآفات الاجتماعية
وأكد مفتش لدى وزارة التربية ورئيس اللجنة الوطنية لمناهج التربية الإسلامية، صاري موسى، في مداخلته أن نقص الوازع الديني هو وراء تفشي مختلف الآفات الاجتماعية التي أضحت تطال حتى تلاميذ المدارس، محملا المسؤولية لكل من الأولياء والمدرسة والمساجد، التي قال عنها إنها لا تقوم بدورها لتربية أحسن للأطفال، وتحسيسهم بالأفعال السيئة والمضرة.
واعتبر المتحدث في حديث خص به “الفجر”، أن هناك تضخيما في بعض الأحيان حول الأرقام المقدمة التي تخص العنف في المدارس، أو الآفات الاجتماعية داخل المؤسسات التربوية، قائلا “إن هذا لا يعكس عدم تواجدها، لكن ليس بالدرجة التي يتم الحديث عنها”، مشددا على ضرورة تدخل المساجد للتحسيس بخطر هذه الظاهرة، باعتبار أن ديننا الحنيف يرفض الخطيئة ويدعو للابتعاد على الآفات، مضيفا أن البرنامج الدراسي وفي مادة التربية الإسلامية عمدت على تخصيص دروس حول هذه الأخيرة للتحسيس والحد منها.
من جهتها، اتحادية جمعيات أولياء التلاميذ، التي يترأسها أحمد خالد، أكدت أن مؤسسات الدولة يجب أن تتحد للقضاء نهائيا على الإجرام في الوسط المدرسي وخارجه، وهذا بعد أن كشفت خلية الاتصال للدرك الوطني، عن قضايا أكثر بشاعة، مقترفوها تلاميذ في المدارس وأطفال ما دون سن السادسة عشرة، مشيرة إلى أرقام مخيفة حول موضوع الآفات الاجتماعية على غرار المخدرات والتزوير والضرب والجرح العمدي، مذكرة بالأرقام التي سجلت في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، عن مشاركة 854 قاصر في هذه العمليات، وسجلت 627 قاصر كانوا ضحية هذه الأخيرة، و823 قضية حول استهلاك المخدرات التي أضحت تدق أبواب الابتدائي، حيث كشف عضو المجلس الشعبي البلدي لبوزريعة عن تعاطي تلميذ في سن السادسة من عمره المخدرات، حسب معلومات من الشرطة القضائية.
أما ممثلة خلية الأحداث على مستوى الدرك الوطني، فقد أكدت أن العمل الميداني يكشف مفاجآت حول ممارسات القصر وتلاميذ المدارس، دون علم الأولياء، مثيرا قضية حصلت مؤخرا حول طفلين أحدهما في سن السادسة عشرة والآخر في الرابعة عشرة، حيث تقدم هذا الأخير بشكوى ضد زميله يقول فيها أنه تعدى عليه جنسيا، ليتم الاكتشاف بعدها، وبحضور ولي الطفلين أنهما كان على علاقة حميمية منذ سنتين، وبعد شجار بينهما اشتكى أحدهما بالآخر، في الوقت الذي كان يدافع كل ولي عن ابنه، على أن ابنه لا يمكن أن يقوم بعمل مثل هذا. كما كشفت المتحدثة أن سبب ممارسة الرذيلة من طرف الطفل الأول كان بعد مشاهدته لأفلام وصور فيديو مخلة بالحياء على مستوى جهازه النقال.
وقضية أخرى تتعلق بطفل في الـ16 من عمره تعدى على أخته بعد تناوله المخدرات، زيادة على العديد من القضايا حول اغتصاب فتيات متمدرسات دون علم أوليائهن، وذكور اغتصبوا دون إخبار أحد، جراء غياب الاتصال بين أفراد العائلة وتهاون الأولياء على متابعة أبنائهم، في المدارس وبعدها.
ودعا المتدخلون إلى تعزيز العلاقة مع الأطفال في مخلتف أعمارهم، كما دعوا إلى تشجيع الأعمال الترفيهية والرياضة على مستوى المؤسسات التربوية، والنزهات وإنشاء خلايا للكشافة الإسلامية بالمدراس، التي لها دور كبير في الحد من الآفات الاجتماعية، حسب رئيس الاتحادية، أحمد خالد، الذي طالب مدراء المدارس بتسهيل العملية.
المصدر: الفجر الجزائرية
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
مواضيع مماثلة
» يا ابن الجزائر يا دردوخ
» ملحمة الجزائر
» صور من الجزائر الجميلة ...
» أروع ما قيل عن الجزائر.
» السدود في الجزائر
» ملحمة الجزائر
» صور من الجزائر الجميلة ...
» أروع ما قيل عن الجزائر.
» السدود في الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo