قصائد في حذاء الصحافي العراقي ؟؟؟؟

فبوركت يمينك يا منتظر، وبوركت أيمانٌ وأياد ٍتعمل جاهدة لاستئناف الحياة الإسلامية حيث يحاسب كل مجرم على ما اقترفه في حق الأمة.

ومن أجمل ما قيل في وصف ما جرى:

1) الشاعر عروة المشرف في منتدى العقاب:

نطق الحذاء

ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ

ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ

ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ

فقال لبوشهم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ

أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ

وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ

علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ

أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ

ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ

ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ

ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ

المصدر: منتدى العقاب

2) الشاعر أبو مؤمن الشامي:

أحذية الطهارة

يشاء الله لا ما قد iiتشاء وفرعون ٌ يركّعه iiالحذاءُ
ويعلو رأسه نعلٌ شريف وقد ظنّ الشموع له iiتُضاءُ
يودّعك الأبيّ بكعب iiنعلٍ فلا تبكيكَ أرضٌ أو iiسماءُ
لواؤك يابن بوشٍ تحت iiنعلٍ فتخفضُ كي يُصاب به اللواءُ
أمنتظر الزبيدي أنت iiفحلٌ تجاذبك الأذلاّء الغثاءُ
حذاء القدس والأقصى iiإمامٌ وأحذية الطهارة لا iiتُساءُ
وإن قُذفت بوجه النذل يوماً فيكفيها الشجاعة iiوالإباءُ
أأسلحة تُكدّس في بلادي رموزُ مذلةٍ شبعت iiصداءُ
فإن حُبس السلاحُ فكان iiنِداً وأصبحت الجيوش لها iiمواءُ
ونافقت المشايخ لابن لُكْع iiٍ ولم تعد السيوفُ لها iiمَضاءُ
إذا غُزيت حواضرنا فهُنّا ولم تغلي بأوداج ٍ iiدماءُ
إذا كُشفت حرائرُنا وبيعت ولم يعد الرجال بهم iiحياءُ
فلا يبقى أمام الحرّ iiإلاّ مقالَ الحق يتبعه iiالحذاءُ
فوا خجلاً لأجناد ٍ iiتحلّوا بضبط النفس إذ ْ وقع iiالعداءُ
ولو وصلت له أيدي iiالثكالى لمُزّقَ ثمّ عافته iiالجِراءُ
فكلب الروم يُخسأ لا iiيُمارى ليركع للحذاء كما iiنشاءُ
وويلٌ للأعادي إن iiظهرنا وكان النصر وارتفع iiاللّواءُ
سيعلم يومها الظلاّم ُ iiأنّا أُولُو بأس ٍ إذا حكم iiالقضاءُ

المصدر : منتدى العقاب

3) وهذه أبيات متفرقة في الواقعة:

قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:
فأنسوا ببدائعهم ما قيل في حذاء الطنبوري وطيلسان ابن حرب وشاة سعيد وعام الكف، فمن ذلك قول أحدهم:

تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُفمال به عن الدنَـس الإبـاء

تفجر غيظ منتظـر فأمسـىتفور بنار عزمتـه الدمـاءُ

حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلولمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ

وقال شاعر آخر:

لديّ سؤال بحجـم العـراقوطول الفرات ومـدّ النظـرْ

لماذا - وأنت سليل النخيل -تهين حذاءَك يـا منتظـر؟

وقال ثالث:

رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ فراغ، وقد حماه الأشقياءُ

ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ تنزّه أن يلامسه الحـذاءُ

وقال رابع:

لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا

لم يكن يجهل الطريق ولكن خاف من شؤم وجهه فتنحّى