مقال صحفي حول " معاناة فلسطين "

فلسطين حزينة ياعرب ...

من إعداد الطالبات :
* معاش إخلاص
* بن النوي جهيدة .
* لونيس حنان .
* بن عياش كوثر .

حصار فلسطين والأزمات التي تعانيها ...

ـ لغز من الألغاز وضع أكثر من علامة استفهام .. ألا وهو بلد وراء البحر أرهقه العياء .. يستقبلك بكيان حزين وبقلوب تزحف من اجل الحياة .. كل يوم تطلع هذه القلوب الحزينة من وراء البحر فهل من مغيث ياعرب .. انا فلسطين اعاني الدمار .. فهل من معين ياعرب فيرد صوت خافت يردده البحر .. لاحياة لمن تنادي .
ـ إن غزة تعتبر من أكبر مدن فلسطين من حيث تعداد السكان ، وثاني اكبر مدينة بعد القدس من حيث المساحة .. الأن تعاني معاناة قديمة جديدة ازدادت شدتها في الشهور الأخيرة المتمثلة في انقطاع التيار الكهربائي ( 16 ساعــــة يوميا ) مما يضظر المواطنين إلى استخدام المولدات الكهربائية الخطرة كل يوم .. آخر الضحايا ... مطلع الأسبوع .. انفجار وحريق ... لحظات .... سرعان ما تبعه صافرات سيارات الاسعاف والمطافئ .
ولاتغيب شكوى التجار عن هذا المشهد الماساوي أيضا .. إذ اشار راجي مراد صاحب سوبرماركيت في منطقة الرمال في غزة إلى خسائر كبيرة يتكبدها يوميا نتيجة تلف المواد الغذائية التي تحتاج إلى تبريد ، كما تزايدت في الأونة الأخيرة وبشكل لافت للنظر للحوادث المأساوية الناجمة في قطاع غــــــــــــــــزة عززتها مصادر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إلى الاستخدام الخاطئ لمولدات الكهرباء أو لإستهتار المواطنين بحياتهم ، وتجاهلهم للتعليمات وإرشادات السلامــــة التي تصلهم عبر وسائل الاعلام المختلفة .
إن كل الأحياء والمدن والبلدان تبين عبور قافلات مساعدة ، ولكن طعنة تأتي من أعز صديق ، أقفل المعابر وهدم الأنفاق .. رغم ذلك تمر المساعدات بالقوة أو بالحيلة .. ولكن لايكفي ذلك ..
أين هم العرب الذين كانوا إذا مس عنصر منهم أحرقوا كل من يقترب والأن .....؟
أي قلب نملك هل هو من حجر أو صنع من الفولاذ .. نرى كل يوم ألاف الجثث تسقط في ميدان الشهادة .. ولايتحرك ذلك القلب .. هل نحن بشر ؟.. هل لدينا مشاعر لا أصبحنا الات خالية من المشاعر ننظر إلةى بعضنا البعض إلى أن يصلنا الدور اليوم فلسطين .. غدا بلد أخر .. فإلى متى سينتهي هذا الأمر فلندع الأمر امام واقعية الغد وإشراقة المستقبل ، ولنضع اليد في اليد .. لنصعد علو هذا الجبل الذي أمامنا ولنعيج مجد العرب من جديد إلى الساحة التي أغرقتها الدموع والأحزان والدماء والأشواك ... فالعودة ليست ببعيدة .