طأطئ دماغك للحذاء... مصطفى بلقاسمي .

قصيدة ; طأطئ دماغك للحذاء .. للشاعر الرائع : مصطفى بلقاسمي .


طأطئ دماغك يا منعم للحذاء وأدر محياك المقزز للوراء

واغرس جبينك خلف لوح منصة واركع فلا حرج على الكبراء

وادفن وجودك في الغياب واهله واستر عوارك بالنفاق وبالهراء

لا ترتعش ما تلك الا مزحة عجلى أتتك من الربى الزهراء

صعدت اليك من الجموع فغيبت رمقا أخيرا من غرور الكبرياء

وكانما أحسست ثانية فلا حت رغبة الذئب الهلوع الى العراء

صعدت اليك حمامتان تغنيا ن سلامكم في العهدة الحمراء

لا ترتعد دار الهزيمة وافتعل متواريا في ضحكة صفراء

يا لعنة الزمن الاخير الشرق انت رميته لبراثن الخبراء

مكنت للشذاذ في الاقصى السليب أقمتهم في مهبط الاسراء

جوع الحصار المر أنت رعيته وعزلت غزة في دنا الاثراء

واخيبة القرن الجديد فتحته وبألف ألف قذيفة حمراء

لوثت دجلة والفرات ودفقها وطويت أجمل ما يجوب الرائي

وقبرت أروع ما تشيد حضارة من سرة الدنيا الى الصحراء

زلزلت أعرق بقعة ومسختها في فرية مفضوحة عوراء

وأبحت ارث الفاتحين تركته نهبا لكل عصابة نكراء

أوريث هولاكو بعثت جنونه مليون جمجمة هوت بعراء

مليون أرملة تنوح وتكتوي وتجر أيتاما على الغبراء

مليون طفل يستغيث مشوها جثث تهيم بأرجل عرجاء

ويد تناشد في الخراب رغيفها بأصابع منقوصة بتراء

كان العراق الحر سدرة منتهى وعدا يلوح بالرؤى الغراء

بغداد كانت راية للمرتقى فرس تحمحم في الذرى القمراء

فدككتها وبلا حياء جئتها تعدالمقابر بالمنى الخضراء

لا مرحبا ومتى دعوناك ارتحل وأدر قفاك كفاك من اغراء

مرغت أمريكاك في وحل علاك فشد رحلك واستتر بعراء

يا آخر الكبراء يهوي راكعا بحذاء منتعل على الضراء

أخرج من الارض الكبيرة صاغرا يا أشرس الحكام سفكا للدماء

وارحل فانت للعنة التاريخ لا لربوع بغداد وسامراء

ارحل فمثلك ليس يكفيه الحذاء قد كان احرى ان تشيع بال,,,راء

http://www.google.com/url?q=https://www.youtube.com/watch%3Fv%3DflJ6VXZFsY0&sa=U&ei=px3JTYWGC9GA-waus6G1Bg&ved=0CB4QtwIwAA&usg=AFQjCNFwtlXSLcFjqrvl41LkVeQhRMJvPw

هنا قصيديتي من /من الصدق
تحية للاستاذ مرة اخرى
وفي الحديث عن النعال الشريفة قصيدتي
http://www.google.com/url?q=http://forum.maktoob.com/t963515.html&sa=U&ei=_CDJTbiVDcWO8gO1lP3rBg&ved=0CA4QFjAA&usg=AFQjCNF3Jyb9xznloVKamcN0d4G86Fu29g

نوذج من النشر