منطق أستاذ متعجرف ...

منطق أستاذ متعجرف ...

ـ نقف ازاء الكثير من أشياء ومدركات واقعنا المريــــــر .. وقفة المستغرب المتعجب من تقلب حال الدنيا وتبدل معايير الأفضلية ولربما انتكاس مقاييس الخيرية .. واعتلاء رعونات التافهين على أكثر من صعيد ..
فمن سماجات البعض أن تنطلق أثرة الشر والفعل القبيح لتمس ربما الأبرياء ..
ـ حصلت قصة داخل حصون التربية أريد نقلها إليكم أيها الأحباب .. لأتلمس تعليقاتكم الحصيفة ـ القصة ببساطة بين أستاذ وتلميذه ـ
ـ أراد الأستاذ أن ينتقم من والد التلميذ الذي أجهده ذات عام في قضايا أمام العدالة .. ولأن الأستاذ فشل في أخذ مايراه حق ـ وهو في الحقيقة باطل ـ من والد هذا الصغير .. فقد بيت المكر لينال من هذا الصغير المريض ، الذي أجرى أكثر من عملية جراحية ، الزمته أن يغيب على مقاعد الدرس التربوي لمدد طويلة ، وكان غيابه شرعيا كفله القانون .. وكان الصغير يحهد نفسه أن يلتحق بركب زملائه كلما عاد .. ولكن الأستاذ لما يشأ له ذلك .. وكأني به يريده متخلفا على الدوام .. أرجأ الصغير إلى موعد الامتحانات .. وأراد به شرا .. وضعه في موضع المتهم وهو البرئ الذي لاذنب له .. أفرغ جام غضبه على تلميذه ، وقَومه تقويما أراد من خلاله أن يشعر والده بذلك .. وبأن الذي فقده هناك .. سيحققه هنا .

منطق يحتاج إلى منطق .

دمتم ...

بسم الله
العدل أساس الحكم كما قيل ، و الأستاذ لا يعترف له بالأستاذية الا اذا كان عادلا بين تلاميذه ، و شهادة التلاميذ على أستاذهم تكفي ليشهد له الجميع داخل المؤسسة و خارجها في المجتمع بهذه الأستاذية أو العكس ، و ياويله ان لم يعدل بين التلاميذ.
و أكبر عقاب له أن ينظر اليه الجميع نظرة استسغار و يكون من أسعد الناس اذا وجد ذلك الاحترام من قبل الجميع
و نقول افعل ابن آدم ما شئت فكما تدين تدان ،فسيأتي من يعامل أبناء الأستاذ بما يعامل به هو أبناء الآخرين ، و الحياة قصيرة جدا و حساب الله عظيم
لا يؤخد أبدا التلميذ الصغير بذنب أبيه فلا تزر وازرة وزر أخرى