مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
الاستثمار في العقول
صفحة 1 من اصل 1
الاستثمار في العقول
الاستثمار في العقول
بقلم الدكتور هلال خزاري
لقد أعجبتني كلمة لمسؤول الجامعات في باكستان الدكتور عطاء الرحمن عندما صرح بأنه بدلاً من الاستثمار ووضع المال في الإسمنت والجدران فلا بد من الاستثمار في الإنسان، وأشار إلى أن جامعة هارفارد ليست قيمتها بقيمة جدرانها وغرفها وإنما بأساتذتها ونوعية البحوث التي تخرج منها، لأن مقومات تقدم أي دولة تبدأ من استغلال الطاقات البشرية الخام: (الفرد، الإنسان، الأستاذ، الإداري، العامل، الأب، الأم... بتعليمه وتثقيفه والرفع من مستوى كفاءته.
وتشير الدراسات الحديثة في التنمية البشرية إلى أن مسألة الفوارق الفردية لا تكاد تشكل إلا نسبة ضئيلة في التفاوت بين الناس بين10 و15% فقط، وعليه فالناس كلهم لديهم قدرات وقدرات كامنة، وسينجحون في حياتهم إذا نقبوا عنها وطوروها واستفادوا منها، ولسبب ما أو لآخر لم تأت إشارة في القرآن الكريم إلى الذكاء وإنما كثرت الآيات الدالة والحاثة على العمل (وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، إن ما ينفقه الإنسان من مال في سبيل التطوير الذاتي والمشاركة في دورات التنمية البشرية سيعود على الإنسان وعلى أفراد أسرته ومن يلقاهم ويتعامل معهم بعد ذلك.
ولقد شاركت في دورات، وقدمت أخريات فلحظت ذالك جلياً من المشاركين والمشاركات من التصريح بتغيبر جذري في حياتهم وحياتهن.
أن التدريب مهم وكثير من الاشياء إذا لم تأخذها من مدرب يدربك عليها ربما لم تعمل معك جيداً وربما فهمتها على خطا وتظل تمارسه وقد يضرك ويضر الآخرين معك.
هناك بعض الاشياء يمكن ان تقرأ فيها كتابا ولكن ليست كالشيء الذي تتدرب عليه. فمثلا قد تقرأ كتابا في القراءة السريعة ولكن يستحيل أن يكون أداؤك كما يكون بعد تدربك على يد مدرب، وشخصياً مررت بهذه التجربة بالذات.
وهناك تجربة أخرى وقعت لي مع أحد طلابي في الماجستير وهو مهتم بالتنمية البشرية ويقرأ ويطالع فقلت له من أجل رسالته اقرأ الكتب قراءة سريعة، ولم يكن قد تدرب عليها بعد وإن كان قد قد قرأ فيها كتاب توني بوزان "القراءة السريعة"، فقال يا أستاذ مسألة القراءة السريعة ما زال في النفس منها شيء.
وكنت اوصله إلى بيته، وكان الوقت عشاء ونحن نقترب من البيت وفي منتصف الطريق أمرته ان يخرج كتاباً واشعلت له الضوء الداخلي للسيارة وأنا أسوق السيارة فاعطيته الاستراتيجية كيف يقرأ وطبق مباشرة، وخلال دقيقتين ظهر الفرق، فتنفس الصعداء وقال سبحان الله. يا للعجب في الفرق بين التدرب على الشيء وغيره. ولو لم يتدرب ربما لظل طول عمره على ذلك الأداء القديم الذي عنده.
أن الالمان اليوم من أحسن الشعوب اتقانا لصناعتهم سواء في الميكانيك أو في الساعات أو المنتجات الطبية أو الصناعات التقليدية بل حتى العطور الالمانية مقدمة في السوق الامريكية على العطور المنتجة محلياً. وحدثنى احد الزملاء من الاساتذة فقال كنا على الشريط الحدودي بين فرنسا والمانيا ودخلنا قرية هناك واقتربنا من صانع كراسي تقليدية فتقاجأنا من سعر كرسي صغير في غلائه فسألنا الصانع فقلنا لماذا هذا الغلاء؟ فقال هذا الكرسي اعطيك عليه ضمان عشرين سنة. هذه هي جودتهم في الانتاج واتقان العمل.
فأين كثير من المسلمين منها؟
أن لفظة التكنولوجيا مأخوذة من الحديث الشريف إذا عمل احدكم عملا فليتقته، ومنه اشتقت تكنيك وغيرها.
ولكن من اين جاء ذلك الاتقان عندهم وتلك الجودة؟ عندهم نظام شديد في التكوين والتمهين، فالنجار والحداد والميكانيكي لا يعطي الواحد منهم اجازة للمتدرب عنده الا بعد عدة سنوات ويشتغل الطالب في بداية أمره مجانا حتى يتقن الصنعة وينال الخبرة، وبعد ذلك يعطيه مدربه راتباً زهيدا لآنه في طور التكوين وحيازة الخبرة، فإذا اطمأن له ومن احكامه الصنعة خرَجه للعمل بعد ذلك. خرج نسخة قوية في العمل والاتقان مثله وهكذا يتكاثر عدد المتقنين عندهم..
فلا بد اذا من إعطاء المال وتقديمه للدورة والمشاركة فيها، وللكتاب الإداري، وعدم التأجيل والتأخير، لأن الفرد سيبقى يدفع من سعادته وهنائه ويعاني، فلماذا لا يعجل العلاج لاستئصال أمراض فكرية، وعاهات نفسية وعادات تعمل ضد الإنسان وتقدمه، صعب على الكثير من الناس التخلص منها والتغلب عليها، إن الرجل السابق ذكره، رئيس الجامعات عندما تولى هذا المنصب كانت الميزانية المخصصة للجامعات والبحث العلمي 900 مليون روبية باكستانية فرفعها على دفعتين إلى 9 مليار روبية باكستانية، وتكفي الإشارة هنا إلى أنني كنت في أحد الأيام خالياً بنفسي أفكر وأنا في العاصمة إسلام آباد، فأحصيت عدد الجامعات إسلام آباد على صغرها حيث لا يصل عدد سكانها إلى 800000 ساكن، فوجدت في هذه المدينة لوحدها 19 جامعة بين أهلية وحكومية تخرج كلها من الليسانس إلى الدكتوراه.
ولقد سمعت من الرجل بأم أذني أن وزارته تعاقدت مع 1500من الأساتذة الباكستانيين الموجودين في الخارج في بريطانيا وأمريكا على العودة للعمل في البلاد على أن يوفروا لهم نفس الراتب الذي يتلقونه في تلك البلدان.
وماليزيا مثال آخر للتطور الذي تم بعد تكريم الإنسان وإعادة الاعتبار له وإعطائه المحفزات، وهو ما أوصل ماليزيا إلى ما وصلت إليه.
فعلى الفرد أن يسعى لتكوين نفسه، وأبنائه ولا ينتظر الدولة أو مؤسسته التي يعمل بها، ما دامت الفرص أصبحت متوفرة في بلده فبدلاً من أن يرحل الإنسان إلى بريطانيا أو أمريكا أو دول أخرى ليشارك في دورات التطوير الذاتي للفرد، وذلك يكلفه ما يكلفه من الأموال، فالأمر أصبح ميسور ومتاح له في بلده، وعندنا الأمر أصبح ميسورا في الجزائر والحمد لله، ولقد سمعت تصريحاً من الدكتور إبراهيم الفقي أن مستوى تقديم علم التنمية البشرية والتطوير كما عبر، بأنه أصبح على مستوى في الخليج والعالم العربي عموماً إن لم يفق المستوى الذي وصل إليه في الغرب.
بقلم الدكتور هلال خزاري
لقد أعجبتني كلمة لمسؤول الجامعات في باكستان الدكتور عطاء الرحمن عندما صرح بأنه بدلاً من الاستثمار ووضع المال في الإسمنت والجدران فلا بد من الاستثمار في الإنسان، وأشار إلى أن جامعة هارفارد ليست قيمتها بقيمة جدرانها وغرفها وإنما بأساتذتها ونوعية البحوث التي تخرج منها، لأن مقومات تقدم أي دولة تبدأ من استغلال الطاقات البشرية الخام: (الفرد، الإنسان، الأستاذ، الإداري، العامل، الأب، الأم... بتعليمه وتثقيفه والرفع من مستوى كفاءته.
وتشير الدراسات الحديثة في التنمية البشرية إلى أن مسألة الفوارق الفردية لا تكاد تشكل إلا نسبة ضئيلة في التفاوت بين الناس بين10 و15% فقط، وعليه فالناس كلهم لديهم قدرات وقدرات كامنة، وسينجحون في حياتهم إذا نقبوا عنها وطوروها واستفادوا منها، ولسبب ما أو لآخر لم تأت إشارة في القرآن الكريم إلى الذكاء وإنما كثرت الآيات الدالة والحاثة على العمل (وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، إن ما ينفقه الإنسان من مال في سبيل التطوير الذاتي والمشاركة في دورات التنمية البشرية سيعود على الإنسان وعلى أفراد أسرته ومن يلقاهم ويتعامل معهم بعد ذلك.
ولقد شاركت في دورات، وقدمت أخريات فلحظت ذالك جلياً من المشاركين والمشاركات من التصريح بتغيبر جذري في حياتهم وحياتهن.
أن التدريب مهم وكثير من الاشياء إذا لم تأخذها من مدرب يدربك عليها ربما لم تعمل معك جيداً وربما فهمتها على خطا وتظل تمارسه وقد يضرك ويضر الآخرين معك.
هناك بعض الاشياء يمكن ان تقرأ فيها كتابا ولكن ليست كالشيء الذي تتدرب عليه. فمثلا قد تقرأ كتابا في القراءة السريعة ولكن يستحيل أن يكون أداؤك كما يكون بعد تدربك على يد مدرب، وشخصياً مررت بهذه التجربة بالذات.
وهناك تجربة أخرى وقعت لي مع أحد طلابي في الماجستير وهو مهتم بالتنمية البشرية ويقرأ ويطالع فقلت له من أجل رسالته اقرأ الكتب قراءة سريعة، ولم يكن قد تدرب عليها بعد وإن كان قد قد قرأ فيها كتاب توني بوزان "القراءة السريعة"، فقال يا أستاذ مسألة القراءة السريعة ما زال في النفس منها شيء.
وكنت اوصله إلى بيته، وكان الوقت عشاء ونحن نقترب من البيت وفي منتصف الطريق أمرته ان يخرج كتاباً واشعلت له الضوء الداخلي للسيارة وأنا أسوق السيارة فاعطيته الاستراتيجية كيف يقرأ وطبق مباشرة، وخلال دقيقتين ظهر الفرق، فتنفس الصعداء وقال سبحان الله. يا للعجب في الفرق بين التدرب على الشيء وغيره. ولو لم يتدرب ربما لظل طول عمره على ذلك الأداء القديم الذي عنده.
أن الالمان اليوم من أحسن الشعوب اتقانا لصناعتهم سواء في الميكانيك أو في الساعات أو المنتجات الطبية أو الصناعات التقليدية بل حتى العطور الالمانية مقدمة في السوق الامريكية على العطور المنتجة محلياً. وحدثنى احد الزملاء من الاساتذة فقال كنا على الشريط الحدودي بين فرنسا والمانيا ودخلنا قرية هناك واقتربنا من صانع كراسي تقليدية فتقاجأنا من سعر كرسي صغير في غلائه فسألنا الصانع فقلنا لماذا هذا الغلاء؟ فقال هذا الكرسي اعطيك عليه ضمان عشرين سنة. هذه هي جودتهم في الانتاج واتقان العمل.
فأين كثير من المسلمين منها؟
أن لفظة التكنولوجيا مأخوذة من الحديث الشريف إذا عمل احدكم عملا فليتقته، ومنه اشتقت تكنيك وغيرها.
ولكن من اين جاء ذلك الاتقان عندهم وتلك الجودة؟ عندهم نظام شديد في التكوين والتمهين، فالنجار والحداد والميكانيكي لا يعطي الواحد منهم اجازة للمتدرب عنده الا بعد عدة سنوات ويشتغل الطالب في بداية أمره مجانا حتى يتقن الصنعة وينال الخبرة، وبعد ذلك يعطيه مدربه راتباً زهيدا لآنه في طور التكوين وحيازة الخبرة، فإذا اطمأن له ومن احكامه الصنعة خرَجه للعمل بعد ذلك. خرج نسخة قوية في العمل والاتقان مثله وهكذا يتكاثر عدد المتقنين عندهم..
فلا بد اذا من إعطاء المال وتقديمه للدورة والمشاركة فيها، وللكتاب الإداري، وعدم التأجيل والتأخير، لأن الفرد سيبقى يدفع من سعادته وهنائه ويعاني، فلماذا لا يعجل العلاج لاستئصال أمراض فكرية، وعاهات نفسية وعادات تعمل ضد الإنسان وتقدمه، صعب على الكثير من الناس التخلص منها والتغلب عليها، إن الرجل السابق ذكره، رئيس الجامعات عندما تولى هذا المنصب كانت الميزانية المخصصة للجامعات والبحث العلمي 900 مليون روبية باكستانية فرفعها على دفعتين إلى 9 مليار روبية باكستانية، وتكفي الإشارة هنا إلى أنني كنت في أحد الأيام خالياً بنفسي أفكر وأنا في العاصمة إسلام آباد، فأحصيت عدد الجامعات إسلام آباد على صغرها حيث لا يصل عدد سكانها إلى 800000 ساكن، فوجدت في هذه المدينة لوحدها 19 جامعة بين أهلية وحكومية تخرج كلها من الليسانس إلى الدكتوراه.
ولقد سمعت من الرجل بأم أذني أن وزارته تعاقدت مع 1500من الأساتذة الباكستانيين الموجودين في الخارج في بريطانيا وأمريكا على العودة للعمل في البلاد على أن يوفروا لهم نفس الراتب الذي يتلقونه في تلك البلدان.
وماليزيا مثال آخر للتطور الذي تم بعد تكريم الإنسان وإعادة الاعتبار له وإعطائه المحفزات، وهو ما أوصل ماليزيا إلى ما وصلت إليه.
فعلى الفرد أن يسعى لتكوين نفسه، وأبنائه ولا ينتظر الدولة أو مؤسسته التي يعمل بها، ما دامت الفرص أصبحت متوفرة في بلده فبدلاً من أن يرحل الإنسان إلى بريطانيا أو أمريكا أو دول أخرى ليشارك في دورات التطوير الذاتي للفرد، وذلك يكلفه ما يكلفه من الأموال، فالأمر أصبح ميسور ومتاح له في بلده، وعندنا الأمر أصبح ميسورا في الجزائر والحمد لله، ولقد سمعت تصريحاً من الدكتور إبراهيم الفقي أن مستوى تقديم علم التنمية البشرية والتطوير كما عبر، بأنه أصبح على مستوى في الخليج والعالم العربي عموماً إن لم يفق المستوى الذي وصل إليه في الغرب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo