مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله
صفحة 1 من اصل 1
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله؟ (مفيش بديل)
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله؟
(مفيش بديل ) عن الدعوة الى الله
إنَّ الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال وأجلها؛ فهي وظيفة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – وورثتهم، بل هي شرف كل مسلم عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم "بلِّغوا عني ولو آية" رواه مسلم.
ولا ينبغي ترك دعوة الناس؛ حتى لا يكونوا كإبل تفلتت من عُقولها؛ فنعجز عن قيدها.
ومن الملاحظ، والذي يدعو للحزن، ويعصر القلب، أن قلَّة من طلبة العلم - مع توافرهم وكثرتهم وحاجة الناس الماسة إلى إيصال هذا النور إليهم - هم مَن يقومون بذلك، بالرغم من أن القول بفرض العينية للدعوة في وقتنا الحاضر ربما يكون أقرب لواقع حاجة الناس، رغم تنامي المعارف العلمية لديهم في مقابل تقلص المعرفة الدينية.
إنَّ جهود دعاة الباطل لا تكاد تفتر في شتى بقاع الأرض، ولو قرئ واطُّلع على بعض أخبار ما يقوم به النصارى في الدول الإفريقية الفقيرة لندمنا أشد الندم على التفريط والتقاعس؛ حيث يبذلون الغالي والنفيس، ويرخصون الأموال والأوقات؛ من أجل نصرة دينهم الباطل؛ فبنجلادش بلد ضعيف فقير، وفي عام ظ،ظ£ظ¨ظ¥هـ كان لا يوجد به نصراني واحد، والآن تجاوز النصارى به خمسة ملايين! هذا العمل وهذه الإحصائية نتيجة جهود بذلها أعداء الإسلام لنصرة دينهم الباطل.
هناك مرض خطير منتشر بين المسلمين، ألا وهو عدم استشعار المسؤولية في العمل لهذا الدين.
بعض يعتقد أن العلماء والخطباء والمشايخ هم المسؤولون وحدهم عن نشر الدين وخدمته والدفاع عنه والحمية له نحو من ينتقص شيئاً من كتاب الله تعالى وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وعدم السعي لنشر الدين أو خدمته وعلاج ضَعف الإيمان والغفلة عن الدين العظيم.
وعلى النقيض من ذلك، نرى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخلوا في الدين شعروا بالمسؤولية على الفور؛ فهذا الطفيل بن عمرو - رضي الله عنه - كم كان بين إسلامه وذهابه لدعوة قومه إلى الله ـ عز وجل؟ لقد نفر على الفور لدعوة قومه،وبمجرد دخوله في الدين أحس بأن عليه مسؤولية عظيمة؛ فطلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلى قومه، فرجع داعية إلى الله سبحانه وتعالى.
وكذلك موقف ثمامة بن آثال - رضي الله عنه - رئيس أهل اليمامة، لما أُسر وجيء به فرُبط في المسجد، وعرض عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الإسلام فأسلم، وخالط الإيمان قلبه، وذهب إلى العمرة، فلما وصل مكة قال لكفار قريش: "لا يصلكم حبة حنطة من اليمامة حتى يأذن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري.
فهكذا كان صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقومون بما يترتب على الدخول في الدين من معاداة الكفار والبراءة منهم، بل ومحاصرتهم اقتصادياً، وتقديم الإمكانات المتاحة كافة لخدمة الدعوة؛ وهذا بسبب إيمانهم الجازم الذي استوجب منهم تلك الأعمال المباركة، وحري بشباب الدعوة وأبناء هذه الأمة أن يعملوا بكل ما أوتوا لخدمة دينهم ودعوتهم.
لا بد لكل منا أن يفكر في الدعوة إلى الله في قلبه حقيقة، وأن يستحضر في ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما بعث عليًّا إلى خيبر: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم" صحيح البخاري.
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله؟ (مفيش بديل)
مَن يحمل همَّ الدعوة إلى الله؟
(مفيش بديل ) عن الدعوة الى الله
إنَّ الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال وأجلها؛ فهي وظيفة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – وورثتهم، بل هي شرف كل مسلم عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم "بلِّغوا عني ولو آية" رواه مسلم.
ولا ينبغي ترك دعوة الناس؛ حتى لا يكونوا كإبل تفلتت من عُقولها؛ فنعجز عن قيدها.
ومن الملاحظ، والذي يدعو للحزن، ويعصر القلب، أن قلَّة من طلبة العلم - مع توافرهم وكثرتهم وحاجة الناس الماسة إلى إيصال هذا النور إليهم - هم مَن يقومون بذلك، بالرغم من أن القول بفرض العينية للدعوة في وقتنا الحاضر ربما يكون أقرب لواقع حاجة الناس، رغم تنامي المعارف العلمية لديهم في مقابل تقلص المعرفة الدينية.
إنَّ جهود دعاة الباطل لا تكاد تفتر في شتى بقاع الأرض، ولو قرئ واطُّلع على بعض أخبار ما يقوم به النصارى في الدول الإفريقية الفقيرة لندمنا أشد الندم على التفريط والتقاعس؛ حيث يبذلون الغالي والنفيس، ويرخصون الأموال والأوقات؛ من أجل نصرة دينهم الباطل؛ فبنجلادش بلد ضعيف فقير، وفي عام ظ،ظ£ظ¨ظ¥هـ كان لا يوجد به نصراني واحد، والآن تجاوز النصارى به خمسة ملايين! هذا العمل وهذه الإحصائية نتيجة جهود بذلها أعداء الإسلام لنصرة دينهم الباطل.
هناك مرض خطير منتشر بين المسلمين، ألا وهو عدم استشعار المسؤولية في العمل لهذا الدين.
بعض يعتقد أن العلماء والخطباء والمشايخ هم المسؤولون وحدهم عن نشر الدين وخدمته والدفاع عنه والحمية له نحو من ينتقص شيئاً من كتاب الله تعالى وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وعدم السعي لنشر الدين أو خدمته وعلاج ضَعف الإيمان والغفلة عن الدين العظيم.
وعلى النقيض من ذلك، نرى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخلوا في الدين شعروا بالمسؤولية على الفور؛ فهذا الطفيل بن عمرو - رضي الله عنه - كم كان بين إسلامه وذهابه لدعوة قومه إلى الله ـ عز وجل؟ لقد نفر على الفور لدعوة قومه،وبمجرد دخوله في الدين أحس بأن عليه مسؤولية عظيمة؛ فطلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلى قومه، فرجع داعية إلى الله سبحانه وتعالى.
وكذلك موقف ثمامة بن آثال - رضي الله عنه - رئيس أهل اليمامة، لما أُسر وجيء به فرُبط في المسجد، وعرض عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الإسلام فأسلم، وخالط الإيمان قلبه، وذهب إلى العمرة، فلما وصل مكة قال لكفار قريش: "لا يصلكم حبة حنطة من اليمامة حتى يأذن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري.
فهكذا كان صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقومون بما يترتب على الدخول في الدين من معاداة الكفار والبراءة منهم، بل ومحاصرتهم اقتصادياً، وتقديم الإمكانات المتاحة كافة لخدمة الدعوة؛ وهذا بسبب إيمانهم الجازم الذي استوجب منهم تلك الأعمال المباركة، وحري بشباب الدعوة وأبناء هذه الأمة أن يعملوا بكل ما أوتوا لخدمة دينهم ودعوتهم.
لا بد لكل منا أن يفكر في الدعوة إلى الله في قلبه حقيقة، وأن يستحضر في ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما بعث عليًّا إلى خيبر: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم" صحيح البخاري.
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
مواضيع مماثلة
» إلى من يحمل هم الدعـــــــــــــــــوه إلى الله ! إلى من يحتـــــــــرق لواقع أمته !!
» التخطيط في خدمة الدعوة إلى دين الله
» أسهل الطرق في الدعوة إلى الله ( يسيرة ومؤثرة )
» خطوات الدعوة إلى الله عبر مجموعات ( MSN) * صور + نرجو التثبيت *
» لا إله الإ الله هذا فضل الله يؤتيه من يشاء - قصة هذا الرجل عجيبة غريبه سبحان الله
» التخطيط في خدمة الدعوة إلى دين الله
» أسهل الطرق في الدعوة إلى الله ( يسيرة ومؤثرة )
» خطوات الدعوة إلى الله عبر مجموعات ( MSN) * صور + نرجو التثبيت *
» لا إله الإ الله هذا فضل الله يؤتيه من يشاء - قصة هذا الرجل عجيبة غريبه سبحان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo