فلنبدأ بأنفسنا من أجل غزة

من طرف فايزة الجمعة يناير 02, 2009 5:14 pm

و كأننى أعيد إكتشاف أيات الدكر الحكيم من خلال أحداث غزة الصامدة , و كأننى لم تمر علي هده الأية الكريمة و من الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو ألد الخصام و إدا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل والله لا يحب الفساد و إدا قيل له إتق الله أخدته العزة بالإثم فحسبه جهنم و بئس المهاد ) صدق الله العظيم ]عندما كنت أستمع لخطاب الرئيس حسنى مبارك الأخير الدى يصر فيه على عدم فتح معبر رفح المتنفس الوحيد لإخوتنا في غزة الصامدين الصابرين , و جدت نفسى أعيد قرأة هده الأية من جديد و أبحث في تفاسرها فى مختلف الكتب
المشكلة في من ..؟ في هدا النظام العربى المتسلط و ما يماثله من أنظمة الخزي و العار التى تحكمنا من المحيط إلى الخليج ..؟ أم المشكلة فينا ( كما تكونوا يولى عليكم ) لكننى أنا و غيرى من الرافضين لا نشبه أنظمتنا في شيء , نحن نتبرأ منها و نتمنى سقوطها اليوم قبل غد , بل و لا نخاف من معادتها و محاولة متكررة للنيل منها .. إدن المشكلة فى من تكمن ..؟أعتقد أن حدث في أفغانستان و العراق وما يحدث اليوم في فلسطين هو نتاج سلسلة من المحاولات المتكررة لأعدائنا من أجل النيل من عزائمنا و القضاء على أخرقلاع الرفض و اللاءات , حتى نكون طائعين مطوعين لكل ماهو أت ... كلامنا فيه نعم لسادة العالم من الصهاينة و الأمريكان و كل دول الغرب التى تشجع مثل هده الجرائم و المجازر التى ترتكب في حق الشعب العربى و المسلم
هدا ما يردونه منا , و المصيبة اليوم تكمن في هدا التقدم الدى يحرزون عليه من خلال ظهور فئة من الناس يقولون أن هدا قدرنا و لا يمكن أن نغيره , و كأن القدر من صنع الأعداء لا رب العباد , و فوق هدا يحاولون نشر هدا الفكر الإنهزامى بين صفوفنا تحت مسميات العقلنة و الحداثة , و كأن ما يفعله الأعداء بنا هو قمة العقل و النضج ..؟
الحل يكمن في نظرى ضرورة الإلتفات إلى الداخل العربي لنبدأ في البناء من جديد على جميع الأصعدة , و تجاوز ما يفعله النظام العربي بنا و بمصائرنا , بأن نصبح نحن الفاعلون لا المفعول بهم .. كل بطريقته و أسلوبه الخاص نحو التغيير
لا نلتفت إلا لما نفعله و نقوم به نحن , و بعد دلك يأت التوفيق من عند الله , و بعد دلك نلتفت نحو أعدائنا في فلسطين و غيرها لنرد لهم الصاع صاعين , فلنبدء من جديد لأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة .. و ها قد بدأت أنا الخطوة بإعادة إكتشاف قرأتى الجديدة لأيات الدكر
الحكيم