يهودية تبكي زوال اسرائيل ؟!...

يحكي أحمد الراشد الدعوي الكبير يقول :
عندما احتلت فلسطين عام 1948 كنت صغيرا لا أتعدى العاشرة من العمــــــــــــــر ، وكانت من بين جاراتنا ، جارة يهودية ، فذهبت إليها امي في ذلك اليوم اليوم العصيب فوجدتها تبكي ، فقالت لها أمي : لماذا تبكين ، وقد مُـــكن لكم النصر هذا اليوم وأصبح لديكم وطن قومي كما تحلمون ،
فقالت اليهودية : أبكي لأن الذين قاموا باحتلال فلسطين لم يقرأو جيدا التوراة ، فسألتها أمي : عما كتب في التوراة ؟
فقالت : أن اليهود سيتكمنون فعلا من إقامة وطن قومي لهم ، ولكنهم سيهزمون بعد 76 عاما من ذلك ، ولذلك أبكي لأني أيقنت أن اسرائيل ستزول وسيمحي اسمها من على صفحة الدنيا .
فلو جئنا إلى حساب السنوات التي عمرتها اسرائيل في ظل هذا الكيان المُغتصَب من العرب لخلصنا إلى ان زوال ملكهم سيتم بناء على هذا الزعم بين العامين 2023 أو 2024وهذه بشرى سارة لإخواننا الذائدين عن الحمى في ساحات الرباط ، ان النصر موعود لهم ...

فطوبى لمن حاز سبق الفتح الأكبر من جديد .
وعقيدتنا فيها من الدلالات الواضحة مايكفي لأن نقول : بأن غد الأمة الإسلامية سيكون مشرقا ومتألقا ، ويكفينا في كامل جولاتنا أن نكون مسلمين حقا لا متمسلمين أو متمسكنين .
فالذي يحصل الأن في غزة ، قد حصل أكثر منه وبالأف المرات في الجزائر مثلا : في يوم واحد حصدت ألة المستدمر أزيد من 45 ألف شهيد ، حسب المصرح به ، إلا أن القائمة تفوق ذلك بكثير ، ولكن إرادة الشعوب لا تقهر أبدا.
فعندما توحدت صفوف الإخوان وتجمعت كلمتهم ، كان النصر حليفهم بتوفيق من الله تعالى .
وهذا مانبشر به المجاهدينفعندما تتحـــــــد كلمتهم وقبل ذلك صفهم ،فالنصـــــــرحتما سيكون حليفهم بإذن الله تعالى .
وهذا وعد الله الصادق ..