مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
إلى كل من لا يستطيعُ الاعتكاف: بهذا العمل تدرك المعتكفين بإذن الله [/b][/size] الحمد لله الذي شرع لنا من الدين ما يرضاهُ ويحبه وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه والتابعين. وبعد: فإنَّ مما امتازت به شريعتنا الغراءُ وظهر فيه بجلاءٍ كرمُ الله
صفحة 1 من اصل 1
إلى كل من لا يستطيعُ الاعتكاف: بهذا العمل تدرك المعتكفين بإذن الله [/b][/size] الحمد لله الذي شرع لنا من الدين ما يرضاهُ ويحبه وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه والتابعين. وبعد: فإنَّ مما امتازت به شريعتنا الغراءُ وظهر فيه بجلاءٍ كرمُ الله
إلى كل من لا يستطيعُ الاعتكاف: بهذا العمل تدرك المعتكفين بإذن الله
[/b][/size]
الحمد لله الذي شرع لنا من الدين ما يرضاهُ ويحبه وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه والتابعين.
وبعد:
فإنَّ مما امتازت به شريعتنا الغراءُ وظهر فيه بجلاءٍ كرمُ الله ولطفهُ وتيسيره أن رتَّـبَ أجوراً عظيمةً جداً على أعمالٍ يسيرةٍ لا يكادُ يلقي لها أعظمُـنا بالاً لدقتها في عينيه وهي قد تكونُ في الميزان أعظم من الهمَـلايا والسروات , لو كنَّـا نعقلُ ونعلمُ.
وفي هذه العشر الأخيرة المباركة قد تتمزقُ قلوبُ بعضِ الصالحين أسفاً على فوات العمل بسنة الاعتكاف النبوية وذلك لانشغالهم بأعمالٍ يقتاتون منها وينفقون بها على عيالهم ويمتنعون بها عن مذلة السؤال , أو لقيامهم على مريضٍ من أبوين أو إخوة أو ذي مقربة , أو لارتباطهم بأسفار ملحةٍ لا طاقة لتأجيلها , أو لأي عذرٍ يعيقُ المؤمن الشغوفَ بهذه السنة عن أدائها لله كما يحب.
ولذلك أحببتُ التنبيه والإشـارة إلى عملٍ جدِّ يسيرٍ على من يَـسَّـرهُ اللهُ عليه ولكنَّ ثوابهُ عظيمٌ جداً يعدلُ الاعتكاف ثلاثين يوما بلياليهنَّ في مسجد رسول الله الذي تضاعفُ الصلاةُ الواحدةُ فيه لألف صلاة فيما سواهُ , والمعنى أنَّ هذا العملَ يعدلُ الصلاة لمائةٍ وخمسين ألف فريضة غير الاشتغال بين الصلوات بالذكر والتلاوة والدعاء..!
فما هو هذا العمل المُـرتَّـبُ عليه هذا الأجرُ العظيمُ عند الله تعالى.؟
قال في الحديثِ الحسنِ الذي رواهُ الطبرانيُّ وابنُ أبي الدُّنيا وغيرهُما أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ , وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً , أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا , أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا , وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا , وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ , وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ
ويقولُ قيما صحح إسنادهُ الحاكمُ من مشى في حاجة أخيه كان خيرا من اعتكاف عشر سنين
الحاجةُ المُشارُ إليها من الألـفاظ ذات الدلالات الواسعة جداً في شريعة الإسلام فهي تتسعُ لخصف النعل وحمل المتاع وبناء البيوت وحمل الأثقال واستدفاع الظلم والشهادة بالحق وغير ذلك مما لا يمكنُ حصره من حوائج النَّـاس , ولذا جاء عن عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان معتكفاً في المسجد ذات يوم فدخل رجلٌ وعلى وجهه علامات الهم والغم فقال له ابن عباس: ما لك يا ابن أخي؟ فقال: إن على ديناً وقد حل أجله وليس عندي سداده. فقال ابن عباس: أتريد أن أكلم لك صاحب الدين أن ينظرك إلى ميسرة. قال: نعم. فأمسك بيده يمشيان في المسجد حتى إذا وصلا إلى الباب قال الرجل: يا ابن عباس أنسيت أنك معتكف وأن المعتكف لا يخرج من المسجد. قال: كلا ما نسيت ولكني سمعت رسول الله يقول لأن أمشي في حاجة أخي حتى أثبتها أحب إلى من أن أعتكف في المسجد شهراً
هذا العملُ تنطوي تحته عدةُ شعبٍ من شعب الإيمان لو نواها الإنستانُ لحصل بها خيراً كثيراً ومنها:
اتباعُ السنة
المخالقةُ بالخلقِ الحسن
تفريج الكرَب
محبةُ المرء للغير ما يحبه لنفسه
التصدق على صاحب الحاجة بلإعانة عليها وقضائها
إلى غير ذلك مما توسعه النيةُ وتعظمُ أجره , فاللهم لا تحرمنا فضلك.
حدثني أحدُ العامة أن وقود سيارته نفد عليه ذات يومٍ في حر الظهيرة بالمدينة المنورة ووقف لهُ رجلٌ طلقُ المُحيَّا وبهيُّ الطلعة فحملهُ بسيارته إلى المحطة وكان الرجل على طريق الهجرة على حدود المدينة , ثم نزل صاحبُ السيارة وحلف عليه أن لا يدفع ريالاً للمحطة , وملأ له الجالون بالوقود ثم اتجهوا للسيارة حتى اشتغلت ثم أعطاهُ ما يملأها به وقوداً.
فاكتشف من بعدُ أن صاحب هذه المكرمة هو الشيخ الدكتور/ محمد بن محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله.
منقوووووووووووووووووووووول يرحمنا ويرحمكم الله
[/b][/size]
الحمد لله الذي شرع لنا من الدين ما يرضاهُ ويحبه وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه والتابعين.
وبعد:
فإنَّ مما امتازت به شريعتنا الغراءُ وظهر فيه بجلاءٍ كرمُ الله ولطفهُ وتيسيره أن رتَّـبَ أجوراً عظيمةً جداً على أعمالٍ يسيرةٍ لا يكادُ يلقي لها أعظمُـنا بالاً لدقتها في عينيه وهي قد تكونُ في الميزان أعظم من الهمَـلايا والسروات , لو كنَّـا نعقلُ ونعلمُ.
وفي هذه العشر الأخيرة المباركة قد تتمزقُ قلوبُ بعضِ الصالحين أسفاً على فوات العمل بسنة الاعتكاف النبوية وذلك لانشغالهم بأعمالٍ يقتاتون منها وينفقون بها على عيالهم ويمتنعون بها عن مذلة السؤال , أو لقيامهم على مريضٍ من أبوين أو إخوة أو ذي مقربة , أو لارتباطهم بأسفار ملحةٍ لا طاقة لتأجيلها , أو لأي عذرٍ يعيقُ المؤمن الشغوفَ بهذه السنة عن أدائها لله كما يحب.
ولذلك أحببتُ التنبيه والإشـارة إلى عملٍ جدِّ يسيرٍ على من يَـسَّـرهُ اللهُ عليه ولكنَّ ثوابهُ عظيمٌ جداً يعدلُ الاعتكاف ثلاثين يوما بلياليهنَّ في مسجد رسول الله الذي تضاعفُ الصلاةُ الواحدةُ فيه لألف صلاة فيما سواهُ , والمعنى أنَّ هذا العملَ يعدلُ الصلاة لمائةٍ وخمسين ألف فريضة غير الاشتغال بين الصلوات بالذكر والتلاوة والدعاء..!
فما هو هذا العمل المُـرتَّـبُ عليه هذا الأجرُ العظيمُ عند الله تعالى.؟
قال في الحديثِ الحسنِ الذي رواهُ الطبرانيُّ وابنُ أبي الدُّنيا وغيرهُما أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ , وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً , أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا , أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا , وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا , وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ , وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ
ويقولُ قيما صحح إسنادهُ الحاكمُ من مشى في حاجة أخيه كان خيرا من اعتكاف عشر سنين
الحاجةُ المُشارُ إليها من الألـفاظ ذات الدلالات الواسعة جداً في شريعة الإسلام فهي تتسعُ لخصف النعل وحمل المتاع وبناء البيوت وحمل الأثقال واستدفاع الظلم والشهادة بالحق وغير ذلك مما لا يمكنُ حصره من حوائج النَّـاس , ولذا جاء عن عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان معتكفاً في المسجد ذات يوم فدخل رجلٌ وعلى وجهه علامات الهم والغم فقال له ابن عباس: ما لك يا ابن أخي؟ فقال: إن على ديناً وقد حل أجله وليس عندي سداده. فقال ابن عباس: أتريد أن أكلم لك صاحب الدين أن ينظرك إلى ميسرة. قال: نعم. فأمسك بيده يمشيان في المسجد حتى إذا وصلا إلى الباب قال الرجل: يا ابن عباس أنسيت أنك معتكف وأن المعتكف لا يخرج من المسجد. قال: كلا ما نسيت ولكني سمعت رسول الله يقول لأن أمشي في حاجة أخي حتى أثبتها أحب إلى من أن أعتكف في المسجد شهراً
هذا العملُ تنطوي تحته عدةُ شعبٍ من شعب الإيمان لو نواها الإنستانُ لحصل بها خيراً كثيراً ومنها:
اتباعُ السنة
المخالقةُ بالخلقِ الحسن
تفريج الكرَب
محبةُ المرء للغير ما يحبه لنفسه
التصدق على صاحب الحاجة بلإعانة عليها وقضائها
إلى غير ذلك مما توسعه النيةُ وتعظمُ أجره , فاللهم لا تحرمنا فضلك.
حدثني أحدُ العامة أن وقود سيارته نفد عليه ذات يومٍ في حر الظهيرة بالمدينة المنورة ووقف لهُ رجلٌ طلقُ المُحيَّا وبهيُّ الطلعة فحملهُ بسيارته إلى المحطة وكان الرجل على طريق الهجرة على حدود المدينة , ثم نزل صاحبُ السيارة وحلف عليه أن لا يدفع ريالاً للمحطة , وملأ له الجالون بالوقود ثم اتجهوا للسيارة حتى اشتغلت ثم أعطاهُ ما يملأها به وقوداً.
فاكتشف من بعدُ أن صاحب هذه المكرمة هو الشيخ الدكتور/ محمد بن محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله.
منقوووووووووووووووووووووول يرحمنا ويرحمكم الله
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
مواضيع مماثلة
» والله لا نقاتلكم الا بهذا الدين
» كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من سمعه"
» نماذج من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم
» التغلب على الخجل بإذن الله تعالى
» كن إيجابيــــــــــــــــــــــاً ................ بإذن الله
» كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من سمعه"
» نماذج من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم
» التغلب على الخجل بإذن الله تعالى
» كن إيجابيــــــــــــــــــــــاً ................ بإذن الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo