من سقطات الدكتورAbdallah Hammadi وتطاوله

ثارت الأخت الإعلامية موضوع عبد الحميد الإبراهيمي الوزير الأول في حكومة الشاذلي بن جديد ولمّا يُذكر هذا الاسم يُذكر بقنبلة ديون الجزائر التي كشف عنه آذاك ، كما يُذكر بصراع هيئة الأركان التي كان يقودها الكولونيل الهواري بومدين مع الولاية الثانية أيام استقلال الجزائر ... ومن هذه الخلفية التاريخية نُدرك لماذا بحث الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في أرشيفه الثوري لمّا أراد التخلص من شبح الهواري بومدين فانتقى لها عبد الحميد الإبراهيمي الذي كان ينعته المرحوم عبد الحق بن حمودة بعبد الحميد " لا صيونس " فكان فعل هذا الأخير ما تعرفونه وهو إعادة هيكلة سياسة بومدين برمتها ومن هناك كانت بداية الخراب لمستقبل الجزائر ... فعبد الحميد الإبراهيمي هذا هو ذاك الشبل من الشيخ مبارك الميلي الذي كان يدرس أبناء الفقراء والتعساء الجزائريين على الحصير ويلقنهم نواقض الوضوء لكن أبناءه زجّ بهم في المدراس الكولونيالية حتّى لا يكونوا باعة " للشحمة " في رحبة السوق بقسنطينة كما يقول الشيخ البشير الإبراهيمي

ان الاستعمار الفرنسي يُطلق على الجزائريين تسمية " بيكو "( أنظر لاروس): فقال الشاعر الجزائري السعيد الزاهري :
أَلا إنّني " بِـــيكو "، ومن بَـــلَد " البيكو" فإنْ شئْتمو اقتلوا وإنْ شئتمـــوا ( نِــــــــ...........)

قال شــــــــــــــــــــــاعرٌ قـــــــــــــــــــــديم : رأيتُ آدمَ في نــــــــــــــــوْمي فقلتُ له:أبا البريّةَ إنَّ النــــــــــــاسَ قد زعـــــــــــموا أنَّأ البـــــــــرابرة نسْلٌ منك قال : إذنْ حـــــــــــوّاء طالقة إنْ صحَّ ما نسبوا

ليوم قرأت في شبكة التواصل الاجتماعي خروج صديقتي المستشرقة الكبيرة Maria Jesus Viguera Molino إلى التقاعد وقد عمدت جامعة COMPLUTENSE بمدريد إلى إقامة حفل تكريمي للباحثة بحضور زملائها من الأساتذة وطلابها في مشهد أقل ما يُقال عنه أنّه يقدر العلم والعلماء ويعترف بالجميل إلى كلّ من قدّم حياته قُربانا للتدريس والبحث العلمي ... طوبى لهذه الشعوب النابضة بالحياة والمحبة ...