مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
كيف ندافع عن الإسلام بطريقة حضارية؟؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف ندافع عن الإسلام بطريقة حضارية؟؟
كيف نُدافع عن الإسلام بطريقة حضارية؟
أحمـد يوسـف
لا شك أن معظمنا قرأ أوسمع بهذه العبارة سواء في الصحف أوفي الندوات أوفي وسائل الإعلام المختلفة، حيث إن هذه العبارة بدأت في الانتشار كثيرا في الآونة الأخيرة لا سيما بعد الهجمات البشعة التي تعرض لها ديننا الحنيف ورسولنا الكريم على أيدي بعض الجهلة سواء من أبناء جلدتنا أومن غيرهم.
لقد فكرت كثيرا في مضمون هذه العبارة، خاصة بعد أن سألني أحد الأشخاص وبشكل مباشر "كيف نُدافع عن الاسلام بطريقة حضارية؟"، لم أستطع حينها أن أقدم له جوابا مباشرا، لأني ببساطة لا أعتقد أن القضية تتعلق بالوسائل أو الطرق المُستخدمة بقدر ما هي تتعلق بالشخص الذي يستخدم هذه الوسائل.
فلا أظن أن هناك طرقا حضارية وأخرى غير حضارية، ولكني أعتقد أن هناك إنسانا حضاريا يستخدم الوسائل الشرعية المُتاحة أمامه لخدمة هدف نبيل، وهذا بلا شك لن يستخدم أيا من الوسائل غير الشرعية أو غير الأخلاقية أو غير الإنسانية في تحقيق أهدافه، وهناك شخص آخر قد يستخدم أحيانا نفس الوسائل المتاحة أو غيرها لتحقيق أهداف أخرى ليست بالضرورة نبيلة.
وبناء على هذا فلا أظن أن استخدام أية وسائل غير حضارية قد يُعد من باب الدفاع عن الإسلام، أو بمعنى آخر: "لا يجوز أصلا استخدام وسائل غير حضارية في الدفاع عن الإسلام".
بالتأكيد أن استخدام أية وسيلة "غير حضارية" أو غير "أخلاقية أو إنسانية" أو حتى أية وسيلة تخالف القوانين أو الأعراف المُتبعة لا يُعد مبررا "بأي شكل" في الدفاع عن الإسلام، أو حتى يخدم الدفاع عن الإسلام أصلا، فنكون بذلك قد أسأنا إلى الإسلام زيادة على الإساءة التي تعرض لها، فالدفاع عن الإسلام لا يكون إلا باستخدام وسائل قانونية مشروعة؛ وكمثال على ذلك، فهل من المنطق أن يقوم شخص قد جُرِح إصبعه بقطع ذراعه ليحل هذه المشكلة؟ أو أن يقوم طالب بإحراق مدرسته كي يغطي على كسله بدلا من الجد والاجتهاد؟
وعليه فلا بد هنا من إعادة صياغة هذا السؤال بطريقة أخرى ليصبح: "كيف أكون حضاريا لأدافع عن الإسلام؟" أو "كيف أصل إلى مستوى أُصبح معه أهلا للدفاع عن الإسلام؟" أما الإجابة عن هذا السؤال فهي كالتالي:
أولا– لا بد من أن يكون السبب الأول والأخير في دفاعي عن الإسلام هو الرغبة الحقيقية فقط في الدفاع عنه، وليس لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية أو غيرها، وإلا أصبحت تماما كالذين أساؤوا للدين، فأولئك تهجموا على الدين لتحقيق مصالح شخصية وأنا استخدمت مظلة الدين لتحقيق مصالح شخصية أيضا، فأصبحنا كلانا بالنتيجة وجهين لعملة واحدة.
ثانيا– أن أتمثل هذا الدين في جميع تصرفاتي وأن ألتزم بشرعه وتعاليمه، وإلا فكيف أستطيع أن أدافع عن الإسلام إن كنتُ أول المخالفين له؟
ثالثا– أن أملك الوعي والعلم الكافيين للقيام بهذا الأمر، وذلك حتى لا أسيء إلى الإسلام من حيث أردت الإصلاح كما حصل مع البعض. وهذا يقودنا أيضا إلى طرح سؤالٍ آخر ذي صلة وهو: "لماذا نفشل دائما في الدفاع عن قضايانا الإسلامية؟"، وأعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تتلخص في النقاط التالية:
- عدم فهمنا لقضايانا الإسلامية الفهم الصحيح، وعدم إحاطتنا بجوهر رسالة الإسلام التي جاء من أجلها، وعدم اتفاقنا كمسلمين على أسس وقواعد عامة ننطلق من خلالها في دفاعنا عن الإسلام وتكون بمثابة الأرضية الصلبة المشتركة لعامة المسلمين في مختلف الأصقاع.
- عدم فهمنا لطبيعة وثقافة الطرف الآخر وكيفية التعامل معه، وهذا يتطلب منا الاطلاع على "الآخرين"، وفهم ثقافتهم، ومعرفة الأسباب التي أدت بهم إلى هذا التهجم، ومراعاة جهل الآخرين بديننا الحنيف والذي نتحمل نحن كمسلمين الجزء الأكبر من مسؤوليته، وذلك لتقصيرنا في تبليغ الدين وعرضه على الآخرين كرسالة سماوية ودين إلهي.
- اعتمادنا على مبدإ "الفعل ورد الفعل"، وغالبا ما يتسم هذا المبدأ بالردود العشوائية والغوغائية التي تخضع للعواطف وتبتعد تماما عن العقل والمنطق، بالإضافة إلى أن ردود الأفعال هذه تكون آنية قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل، تنتهي بمجرد تفريغ هذه الشحنات العاطفية والمشاعر المكبوته، ولا تعتمد على أية منهجية أو آلية في الدفاع.
- عدم توحيد جهود القائمين والمدافعين عن تلك القضايا، فترانا نشهد قيام العشرات من الحملات والمئات من المؤتمرات والندوات، لدرجة يُصبح معها همّ القائمين على تلك الحملات والمؤتمرات ينصب حول: من يحصل على ضجة إعلامية أكبر لحملته، فيكون انتشار الحملة عندهم أهم من الحدث نفسه...
- استغلال "البعض" لهذه القضايا ولمشاعر المسلمين وردود أفعالهم لتحقيق مصالح "خاصة"، تكون غالبا بعيدة كل البعد عن القضية الأساسية المطروحة، بل وقد تتعارض معها في كثير من الأحيان.
- تفرقنا واقتتالنا وتخلفنا وتقديمنا لتلك الصورة السلبية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، فلا أظن أن أي شخص سيرغب في الدين وأهله عند الاطلاع على أوضاع المسلمين في العالم.
- غياب الإعلام الإسلامي الصحيح والذي يُعبر عن رسالة الإسلام وجوهرها، واستبداله بالإعلام الحزبي الذي يُُستخدم لنشر أفكار الحزب وتوجهاته تحت اسم الإسلام، وهذا ما يُوقع المسلمين أنفسهم في حالة من التخبط الفكري تصل إلى حد الانقسام والفرقة وربما النفور من الدين في بعض الأحيان.
وأيضا نستطيع القول إن "تسييس" القضايا الإسلامية يُفقدها مضمونها وأهميتها وقيمتها وشموليتها، ويحوّلها في غير اتجاهها، ويُفقد الآخرين الاهتمام بها، ويحصرها ضمن إطار ضيق تصبح معه هذه القضايا وكأنها تخص فئة صغيرة من المسلمين دون غيرهم.
فلنفهم ديننا أولا ونهذب أنفسنا ونرتقي بها، ونتحصن بسلاح العلم والمعرفة والأخلاق ونوحد الصفوف والأفكار والتوجهات، عندها فقط سنتمكن من فرض أنفسنا على الآخرين، ولن نقف بعدها كالمتهمين دائما نحاول أن نُدافع عن أنفسنا ونستجدي الاحترام والقبول والعفو، ولنستفد من أخطائنا في بناء مستقبلنا.
لا شك أن معظمنا قرأ أوسمع بهذه العبارة سواء في الصحف أوفي الندوات أوفي وسائل الإعلام المختلفة، حيث إن هذه العبارة بدأت في الانتشار كثيرا في الآونة الأخيرة لا سيما بعد الهجمات البشعة التي تعرض لها ديننا الحنيف ورسولنا الكريم على أيدي بعض الجهلة سواء من أبناء جلدتنا أومن غيرهم.
لقد فكرت كثيرا في مضمون هذه العبارة، خاصة بعد أن سألني أحد الأشخاص وبشكل مباشر "كيف نُدافع عن الاسلام بطريقة حضارية؟"، لم أستطع حينها أن أقدم له جوابا مباشرا، لأني ببساطة لا أعتقد أن القضية تتعلق بالوسائل أو الطرق المُستخدمة بقدر ما هي تتعلق بالشخص الذي يستخدم هذه الوسائل.
فلا أظن أن هناك طرقا حضارية وأخرى غير حضارية، ولكني أعتقد أن هناك إنسانا حضاريا يستخدم الوسائل الشرعية المُتاحة أمامه لخدمة هدف نبيل، وهذا بلا شك لن يستخدم أيا من الوسائل غير الشرعية أو غير الأخلاقية أو غير الإنسانية في تحقيق أهدافه، وهناك شخص آخر قد يستخدم أحيانا نفس الوسائل المتاحة أو غيرها لتحقيق أهداف أخرى ليست بالضرورة نبيلة.
وبناء على هذا فلا أظن أن استخدام أية وسائل غير حضارية قد يُعد من باب الدفاع عن الإسلام، أو بمعنى آخر: "لا يجوز أصلا استخدام وسائل غير حضارية في الدفاع عن الإسلام".
بالتأكيد أن استخدام أية وسيلة "غير حضارية" أو غير "أخلاقية أو إنسانية" أو حتى أية وسيلة تخالف القوانين أو الأعراف المُتبعة لا يُعد مبررا "بأي شكل" في الدفاع عن الإسلام، أو حتى يخدم الدفاع عن الإسلام أصلا، فنكون بذلك قد أسأنا إلى الإسلام زيادة على الإساءة التي تعرض لها، فالدفاع عن الإسلام لا يكون إلا باستخدام وسائل قانونية مشروعة؛ وكمثال على ذلك، فهل من المنطق أن يقوم شخص قد جُرِح إصبعه بقطع ذراعه ليحل هذه المشكلة؟ أو أن يقوم طالب بإحراق مدرسته كي يغطي على كسله بدلا من الجد والاجتهاد؟
وعليه فلا بد هنا من إعادة صياغة هذا السؤال بطريقة أخرى ليصبح: "كيف أكون حضاريا لأدافع عن الإسلام؟" أو "كيف أصل إلى مستوى أُصبح معه أهلا للدفاع عن الإسلام؟" أما الإجابة عن هذا السؤال فهي كالتالي:
أولا– لا بد من أن يكون السبب الأول والأخير في دفاعي عن الإسلام هو الرغبة الحقيقية فقط في الدفاع عنه، وليس لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية أو غيرها، وإلا أصبحت تماما كالذين أساؤوا للدين، فأولئك تهجموا على الدين لتحقيق مصالح شخصية وأنا استخدمت مظلة الدين لتحقيق مصالح شخصية أيضا، فأصبحنا كلانا بالنتيجة وجهين لعملة واحدة.
ثانيا– أن أتمثل هذا الدين في جميع تصرفاتي وأن ألتزم بشرعه وتعاليمه، وإلا فكيف أستطيع أن أدافع عن الإسلام إن كنتُ أول المخالفين له؟
ثالثا– أن أملك الوعي والعلم الكافيين للقيام بهذا الأمر، وذلك حتى لا أسيء إلى الإسلام من حيث أردت الإصلاح كما حصل مع البعض. وهذا يقودنا أيضا إلى طرح سؤالٍ آخر ذي صلة وهو: "لماذا نفشل دائما في الدفاع عن قضايانا الإسلامية؟"، وأعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تتلخص في النقاط التالية:
- عدم فهمنا لقضايانا الإسلامية الفهم الصحيح، وعدم إحاطتنا بجوهر رسالة الإسلام التي جاء من أجلها، وعدم اتفاقنا كمسلمين على أسس وقواعد عامة ننطلق من خلالها في دفاعنا عن الإسلام وتكون بمثابة الأرضية الصلبة المشتركة لعامة المسلمين في مختلف الأصقاع.
- عدم فهمنا لطبيعة وثقافة الطرف الآخر وكيفية التعامل معه، وهذا يتطلب منا الاطلاع على "الآخرين"، وفهم ثقافتهم، ومعرفة الأسباب التي أدت بهم إلى هذا التهجم، ومراعاة جهل الآخرين بديننا الحنيف والذي نتحمل نحن كمسلمين الجزء الأكبر من مسؤوليته، وذلك لتقصيرنا في تبليغ الدين وعرضه على الآخرين كرسالة سماوية ودين إلهي.
- اعتمادنا على مبدإ "الفعل ورد الفعل"، وغالبا ما يتسم هذا المبدأ بالردود العشوائية والغوغائية التي تخضع للعواطف وتبتعد تماما عن العقل والمنطق، بالإضافة إلى أن ردود الأفعال هذه تكون آنية قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل، تنتهي بمجرد تفريغ هذه الشحنات العاطفية والمشاعر المكبوته، ولا تعتمد على أية منهجية أو آلية في الدفاع.
- عدم توحيد جهود القائمين والمدافعين عن تلك القضايا، فترانا نشهد قيام العشرات من الحملات والمئات من المؤتمرات والندوات، لدرجة يُصبح معها همّ القائمين على تلك الحملات والمؤتمرات ينصب حول: من يحصل على ضجة إعلامية أكبر لحملته، فيكون انتشار الحملة عندهم أهم من الحدث نفسه...
- استغلال "البعض" لهذه القضايا ولمشاعر المسلمين وردود أفعالهم لتحقيق مصالح "خاصة"، تكون غالبا بعيدة كل البعد عن القضية الأساسية المطروحة، بل وقد تتعارض معها في كثير من الأحيان.
- تفرقنا واقتتالنا وتخلفنا وتقديمنا لتلك الصورة السلبية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، فلا أظن أن أي شخص سيرغب في الدين وأهله عند الاطلاع على أوضاع المسلمين في العالم.
- غياب الإعلام الإسلامي الصحيح والذي يُعبر عن رسالة الإسلام وجوهرها، واستبداله بالإعلام الحزبي الذي يُُستخدم لنشر أفكار الحزب وتوجهاته تحت اسم الإسلام، وهذا ما يُوقع المسلمين أنفسهم في حالة من التخبط الفكري تصل إلى حد الانقسام والفرقة وربما النفور من الدين في بعض الأحيان.
وأيضا نستطيع القول إن "تسييس" القضايا الإسلامية يُفقدها مضمونها وأهميتها وقيمتها وشموليتها، ويحوّلها في غير اتجاهها، ويُفقد الآخرين الاهتمام بها، ويحصرها ضمن إطار ضيق تصبح معه هذه القضايا وكأنها تخص فئة صغيرة من المسلمين دون غيرهم.
فلنفهم ديننا أولا ونهذب أنفسنا ونرتقي بها، ونتحصن بسلاح العلم والمعرفة والأخلاق ونوحد الصفوف والأفكار والتوجهات، عندها فقط سنتمكن من فرض أنفسنا على الآخرين، ولن نقف بعدها كالمتهمين دائما نحاول أن نُدافع عن أنفسنا ونستجدي الاحترام والقبول والعفو، ولنستفد من أخطائنا في بناء مستقبلنا.
مواضيع مماثلة
» بحث بطريقة غير مسبوقة..
» حشرة تلف الورق بطريقة غريبة سبحان الله
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» حشرة تلف الورق بطريقة غريبة سبحان الله
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo