مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
أنت مصـــــــــــــــــــــــيب ولو أخطـــــــــــــــــــــــأت !!! ...
صفحة 1 من اصل 1
أنت مصـــــــــــــــــــــــيب ولو أخطـــــــــــــــــــــــأت !!! ...
أنت مصـــــــــــــــــــــــيب ولو أخطـــــــــــــــــــــــأت !!! ...
أنت مصــــــــــــيب ولو أخطــــــــــــــأت!...
بقلم: الشيخ الدكتور: عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد
نعم .. أنت مصيب!
رغم أنه الإنسان حينما يخطئ أحياناً يتلقى هجومين..
هجوم الذات،، وهجوم الذوات!
وقد يقع الإنسان بخطأ، سهواً أو عمداً.. ثم تجده يصدر حكماً سيئاً على نفسه.. وأنه لا خير فيها.. و..إلخ..ثم ينحدر أكثر وأكثر في صور من الأخطاء، ثم إنه إن نجا من الحكم الذاتي على نفسه، فقد يقع بحكم آخر من البيئة من حوله التي تنسى حسناته الأخرى، حتى إذا أكثروا عليه، وسمع منهم.. أصبح يصدق ما قالوه في واقعه فيزداد سلبية في جميع أمره!
إن هذا يبين لنا خطورة الحكم الذاتي والاجتماعي على الإنسان، إذ أن بناء الذات يتم من خلال الإنسان نفسه وممن حوله،كما قاله علماء المدرسة "الإنسانية" النفسية روجرز وغيره، وهذا الكلام صحيح عقلاً وورد ما يؤيده ويصدقه في الهدي النبوي الرائع، حينما أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأحد الصحابة وقد شرب الخمر، فأقام عليه الحد، ثم تفرقوا، ثم عاود الشرب، فعاود إيقاع الحد عليه، ثم عاود الشرب فعاود إيقاع الحد عليه، لكن حصل هنا في المرة الثالثة موقف باهر وهو أن أحد الصحابة ونظراً لتكرار الخطأ من المخطئ قال: (أخزاه الله ما أكثر ما يؤتى به) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم، والله إني لا أعلم أنه يحب الله ورسوله) رواه البخاري.
إن هذا الموقف السامي.. ليبسط مفهوماً توكيدياً للذات السامية.. وتحليقاً بها.. مع محاولة حفظها عن السقوط في الانهزام، أو النظرة القاتمة، أو جرها إلى دائرة التحطيم أو النفي!
نعم! الخطأ يقدر بقدره حكماً وشرعاً، ولا ينقص منه، ولكن بطريقة تحفظ كرامة الإنسان، مع المحافظة على كرامة المجتمع، إذ أن الخطأ متوقع من الإنسان ومتصور وقوعه في أي مجتمع إنساني..ولذا تم العقاب بقدر الخطأ "فقط" وهنا ينتهي الأمر تماماً، ولكن حين يبرز الحكم من الآخرين على الشخص كقول الصحابي: (ما أكثر ما يؤتى به) مع نفي كمالاته الأخرى والدعاء عليه بقوله: (أخزاه الله)..فهنا نرى تدخل المربي الأول بالطريقة النبوية الراقية لتقول لا لهذا الحكم: (لا تعينوا الشيطان على أخيكم!)
إن الواقع في الخطأ كالساقط في البئر، ومن هذه حاله فإن أحوج ما يحتاج إليه حبل يخرجه من هذه الهوة السحيقة.. لا أن يقذف عليه حجارة تفلغ رأسه..!
ولا تقف التربية النبوية عند النهي فقط، بل تقوم بتضميد الجراح بأسلوب ولا أروع منه، ذاكراً ميزة ذاك الشارب التي "ربما" نسيها ذاك القائل مقسماً على هذه الميزة: (والله.. إني لا أعلم أنه يحب الله ورسوله)!
الله!.. الله ما أعظم تربية الحبيب صلى الله عليه وسلم، شارب يكرر الخطأ ثلاث مرات.. وأثناء أمر تطبيق الحد، يأتي الحكم من الحجة فائدة للمجتمع حينها.. بذكر مجد من أمجاد المخطئ.. لأن نفسه بحاجة لأن يداوي جرحها.. ويرتق فتقها.. إنه ليحب الله ورسوله..
إنني حينما أتذكر هذا التعامل الراقي في مداواة النفوس، وكيفية تطويرها، وتجديد أرواحها، لا أملك إلا دمعات ساخنة تذرفها العين، وخفقات صادقة ينبض بها القلب..مهلكة مكيدة على عظمة هذا الدين.. وجماله وكماله، ليقف المرء بجلاء قائلاً: لننشر هذا الأريج في أبناء مجتمعنا.. ولنبث ثقافة الإيجابية في ذواتنا وبيئاتنا.. ولننادي جميع فئات المسلمين –لا سيما المخطئة- ونقول لهم..
مهما أخطأت ... فأنتَ مصيب!
أيجابيون
أنت مصــــــــــــيب ولو أخطــــــــــــــأت!...
بقلم: الشيخ الدكتور: عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد
نعم .. أنت مصيب!
رغم أنه الإنسان حينما يخطئ أحياناً يتلقى هجومين..
هجوم الذات،، وهجوم الذوات!
وقد يقع الإنسان بخطأ، سهواً أو عمداً.. ثم تجده يصدر حكماً سيئاً على نفسه.. وأنه لا خير فيها.. و..إلخ..ثم ينحدر أكثر وأكثر في صور من الأخطاء، ثم إنه إن نجا من الحكم الذاتي على نفسه، فقد يقع بحكم آخر من البيئة من حوله التي تنسى حسناته الأخرى، حتى إذا أكثروا عليه، وسمع منهم.. أصبح يصدق ما قالوه في واقعه فيزداد سلبية في جميع أمره!
إن هذا يبين لنا خطورة الحكم الذاتي والاجتماعي على الإنسان، إذ أن بناء الذات يتم من خلال الإنسان نفسه وممن حوله،كما قاله علماء المدرسة "الإنسانية" النفسية روجرز وغيره، وهذا الكلام صحيح عقلاً وورد ما يؤيده ويصدقه في الهدي النبوي الرائع، حينما أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأحد الصحابة وقد شرب الخمر، فأقام عليه الحد، ثم تفرقوا، ثم عاود الشرب، فعاود إيقاع الحد عليه، ثم عاود الشرب فعاود إيقاع الحد عليه، لكن حصل هنا في المرة الثالثة موقف باهر وهو أن أحد الصحابة ونظراً لتكرار الخطأ من المخطئ قال: (أخزاه الله ما أكثر ما يؤتى به) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم، والله إني لا أعلم أنه يحب الله ورسوله) رواه البخاري.
إن هذا الموقف السامي.. ليبسط مفهوماً توكيدياً للذات السامية.. وتحليقاً بها.. مع محاولة حفظها عن السقوط في الانهزام، أو النظرة القاتمة، أو جرها إلى دائرة التحطيم أو النفي!
نعم! الخطأ يقدر بقدره حكماً وشرعاً، ولا ينقص منه، ولكن بطريقة تحفظ كرامة الإنسان، مع المحافظة على كرامة المجتمع، إذ أن الخطأ متوقع من الإنسان ومتصور وقوعه في أي مجتمع إنساني..ولذا تم العقاب بقدر الخطأ "فقط" وهنا ينتهي الأمر تماماً، ولكن حين يبرز الحكم من الآخرين على الشخص كقول الصحابي: (ما أكثر ما يؤتى به) مع نفي كمالاته الأخرى والدعاء عليه بقوله: (أخزاه الله)..فهنا نرى تدخل المربي الأول بالطريقة النبوية الراقية لتقول لا لهذا الحكم: (لا تعينوا الشيطان على أخيكم!)
إن الواقع في الخطأ كالساقط في البئر، ومن هذه حاله فإن أحوج ما يحتاج إليه حبل يخرجه من هذه الهوة السحيقة.. لا أن يقذف عليه حجارة تفلغ رأسه..!
ولا تقف التربية النبوية عند النهي فقط، بل تقوم بتضميد الجراح بأسلوب ولا أروع منه، ذاكراً ميزة ذاك الشارب التي "ربما" نسيها ذاك القائل مقسماً على هذه الميزة: (والله.. إني لا أعلم أنه يحب الله ورسوله)!
الله!.. الله ما أعظم تربية الحبيب صلى الله عليه وسلم، شارب يكرر الخطأ ثلاث مرات.. وأثناء أمر تطبيق الحد، يأتي الحكم من الحجة فائدة للمجتمع حينها.. بذكر مجد من أمجاد المخطئ.. لأن نفسه بحاجة لأن يداوي جرحها.. ويرتق فتقها.. إنه ليحب الله ورسوله..
إنني حينما أتذكر هذا التعامل الراقي في مداواة النفوس، وكيفية تطويرها، وتجديد أرواحها، لا أملك إلا دمعات ساخنة تذرفها العين، وخفقات صادقة ينبض بها القلب..مهلكة مكيدة على عظمة هذا الدين.. وجماله وكماله، ليقف المرء بجلاء قائلاً: لننشر هذا الأريج في أبناء مجتمعنا.. ولنبث ثقافة الإيجابية في ذواتنا وبيئاتنا.. ولننادي جميع فئات المسلمين –لا سيما المخطئة- ونقول لهم..
مهما أخطأت ... فأنتَ مصيب!
أيجابيون
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo