مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
مديرون .. أم أسماك قرش ؟
صفحة 1 من اصل 1
مديرون .. أم أسماك قرش ؟
مديرون .. أم أسماك قرش ؟
في كل منشأة يوجد موظفون مهملون كما يوجد رؤساء مزعجون, وفي كلتا الحالتين تجد أصابع
الاتهام تشير إلى الطرف الآخر , فالموظف المقصر يتهم رئيسه بإحباطه, فيما يشكو الروساء
من موظفين لا يؤدون مهامهم ويضيعون أوقات العمل ويسببون المشكلات, ولكن الحقيقة التي
تغيب عنا هي أن بعض الموظفين يحتاجون إلى التحفيز المستمر لينتجوا, وإذا كان بإمكاننا أن
نقيس بعض التجارب من عالم الأسماك !! فدعونا نقرأ القصة التالية:
يحب اليابانيون الأسماك الطازجة ولكن المياه القريبة من شواطئهم ليس فيها عدد كاف من
الأسماك, لذا صنعت شركات صيد الأسماك سفناً كبيرة لتبحر إلى مناطق أبعد وتصطاد كمية أكبر
من الأسماك, إلا أن هذه السفن تحتاج إلى عدد من الأيام حتى تعود للشاطئ مما جعل الأسماك
التي تصل إلى السوق وهي غير طازجة فلا تروق للمستهلك الياباني, وللتغلب على هذه المشكلة
زودت شركات الصيد اليابانية سفنها بمجمدات للحفاظ على الأسماك وصار الصيادون يجمدون
الأسماك حتى عودتهم مما مكنهم من الذهاب إلى مناطق أبعد, ولكن ذلك لم يعجب المستهلك
الياباني الذي استطاع تمييز طعم السمك الطازج من السمك المجمد! فكرت الشركات مرة أخرى
بحل سريع لإرضاء ذوق المستهلك وابتكرت طريقة جديدة بأن زودت سفنها بخزانات مياه
لإبقاء الأسماك التي يتم اصطيادها حية حتى العودة وبالتالي بيعها وهي طازجة,
فكرة رائعة أليس كذلك؟
ولكن الأسماك بعد فترة قصيرة من الحركة في خزانات الماء تبدأ بالتوقف عن
الحركة بسبب التعب والفتور مع أنها تبقى على قيد الحياة. المشكلة كانت في أن المستهلك
الياباني "الصعب" استطاع تمييز طعم السمكة التي تتوقف عن الحركة ولم يجد فيها طعم السمك
الطازج الذي يريده!!!
ترى لو كنت مسئولاً أو مستشاراً لدى إحدى شركات الصيد اليابانية فهل ستبحث عن حل جديد
أم تقول دعوا المستهلك يعترض فهو سيرضخ في النهاية؟ أم ستقود حملة إعلانية لإقناع
الزبائن بجودة الأسماك التي تتوقف عن الحركة؟
فكّر اليابانيون وتوصلوا إلى حل مبتكر وفعال
فقد وضعوا في كل خزان لحفظ الأسماك الحية "سمكة قرش"
صغيرة!!
تقوم سمكة القرش بالتحرك والدوران في الخزان وتتغذى على بعض الأسماك الموجودة فيه
ولكنها تبعث الحيوية في بقية الأسماك التي تظل تتحرك إلى أن تعود السفينة إلى الشاطئ
فيصبح مذاقها طازجاً وكأنه تم اصطيادها للتو!
في عالمنا شبه كبير بعالم الأسماك فالملل والفتور الذي يصيب البعض منا في عمله ويجعلنا
نصف العديد من الموظفين بالمتقاعسين والكسالى سببه أنهم يفتقدون الدافع والحافز للعمل, فكل
منا بحاجة إلى تحديات تناسبه تكون دافعاً له على الحركة والتفكير والإبداع, وهذه التحديات
هي أسماك القرش التي يحتاجها بعض الموظفين ليحقق إنجازات تفوق قدراته المعتادة مما
يشعره بالإثارة والرضا ويحول العمل من هم و واجب إلى متعة ومهمة شيقة, بيد أني أستدرك
وأقول للأعضاء الذين يقرئون هذه القصة ، إننا لا نريد من الرؤساء والمديرين أن يكونوا أسماك
قرش تفترس الموظفين المساكين بالعقوبات والتكاليف الشاقة قبل أن تعطيهم حقهم من التدريب
والتطوير ولكن نريدهم أن يكونوا دافعهم إلى الإبداع والتطوير ..
في كل منشأة يوجد موظفون مهملون كما يوجد رؤساء مزعجون, وفي كلتا الحالتين تجد أصابع
الاتهام تشير إلى الطرف الآخر , فالموظف المقصر يتهم رئيسه بإحباطه, فيما يشكو الروساء
من موظفين لا يؤدون مهامهم ويضيعون أوقات العمل ويسببون المشكلات, ولكن الحقيقة التي
تغيب عنا هي أن بعض الموظفين يحتاجون إلى التحفيز المستمر لينتجوا, وإذا كان بإمكاننا أن
نقيس بعض التجارب من عالم الأسماك !! فدعونا نقرأ القصة التالية:
يحب اليابانيون الأسماك الطازجة ولكن المياه القريبة من شواطئهم ليس فيها عدد كاف من
الأسماك, لذا صنعت شركات صيد الأسماك سفناً كبيرة لتبحر إلى مناطق أبعد وتصطاد كمية أكبر
من الأسماك, إلا أن هذه السفن تحتاج إلى عدد من الأيام حتى تعود للشاطئ مما جعل الأسماك
التي تصل إلى السوق وهي غير طازجة فلا تروق للمستهلك الياباني, وللتغلب على هذه المشكلة
زودت شركات الصيد اليابانية سفنها بمجمدات للحفاظ على الأسماك وصار الصيادون يجمدون
الأسماك حتى عودتهم مما مكنهم من الذهاب إلى مناطق أبعد, ولكن ذلك لم يعجب المستهلك
الياباني الذي استطاع تمييز طعم السمك الطازج من السمك المجمد! فكرت الشركات مرة أخرى
بحل سريع لإرضاء ذوق المستهلك وابتكرت طريقة جديدة بأن زودت سفنها بخزانات مياه
لإبقاء الأسماك التي يتم اصطيادها حية حتى العودة وبالتالي بيعها وهي طازجة,
فكرة رائعة أليس كذلك؟
ولكن الأسماك بعد فترة قصيرة من الحركة في خزانات الماء تبدأ بالتوقف عن
الحركة بسبب التعب والفتور مع أنها تبقى على قيد الحياة. المشكلة كانت في أن المستهلك
الياباني "الصعب" استطاع تمييز طعم السمكة التي تتوقف عن الحركة ولم يجد فيها طعم السمك
الطازج الذي يريده!!!
ترى لو كنت مسئولاً أو مستشاراً لدى إحدى شركات الصيد اليابانية فهل ستبحث عن حل جديد
أم تقول دعوا المستهلك يعترض فهو سيرضخ في النهاية؟ أم ستقود حملة إعلانية لإقناع
الزبائن بجودة الأسماك التي تتوقف عن الحركة؟
فكّر اليابانيون وتوصلوا إلى حل مبتكر وفعال
فقد وضعوا في كل خزان لحفظ الأسماك الحية "سمكة قرش"
صغيرة!!
تقوم سمكة القرش بالتحرك والدوران في الخزان وتتغذى على بعض الأسماك الموجودة فيه
ولكنها تبعث الحيوية في بقية الأسماك التي تظل تتحرك إلى أن تعود السفينة إلى الشاطئ
فيصبح مذاقها طازجاً وكأنه تم اصطيادها للتو!
في عالمنا شبه كبير بعالم الأسماك فالملل والفتور الذي يصيب البعض منا في عمله ويجعلنا
نصف العديد من الموظفين بالمتقاعسين والكسالى سببه أنهم يفتقدون الدافع والحافز للعمل, فكل
منا بحاجة إلى تحديات تناسبه تكون دافعاً له على الحركة والتفكير والإبداع, وهذه التحديات
هي أسماك القرش التي يحتاجها بعض الموظفين ليحقق إنجازات تفوق قدراته المعتادة مما
يشعره بالإثارة والرضا ويحول العمل من هم و واجب إلى متعة ومهمة شيقة, بيد أني أستدرك
وأقول للأعضاء الذين يقرئون هذه القصة ، إننا لا نريد من الرؤساء والمديرين أن يكونوا أسماك
قرش تفترس الموظفين المساكين بالعقوبات والتكاليف الشاقة قبل أن تعطيهم حقهم من التدريب
والتطوير ولكن نريدهم أن يكونوا دافعهم إلى الإبداع والتطوير ..
abou khaled- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 1908
نقاط : 5316
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo