معا لإبداء الحوار و النقاش

[center] بسم الله الرحمن الرحيم
سعيدة جدا بإ نضمامى إلى هدا المنتدى .. و الشكر موصول لمن أقنعنى بالإنضمام ( الأستاد محمد ببن زعبار )
على بركة الله نبدء , و به نستعين , لن تتوقف مساهماتنا عند هده الحدود ستعقبها خطوات أخرى بإدن الله تعالى
و أول حوار نفتحه يخص الجزائر بلدنا الدي نحب , ماهو رأيكم في التعديل الدستورى االجديد ..؟ هل توافقون الرئيس بوتفليقة بضرورة الترشح للعهدة الثالثة ..؟
أ أ نتظر منكم جواب .
تحياتى إلى الجميع , أعضاء و زوار

.

بعد التحية والسلام :

لاشك أن الجزائر ـ ياغاليتنا فايزة ـ قد مرت بتعديلات دستورية قبل الأن ، بدءا بالرئيس بن بلة تلاه الرئيس بومدين ، أعقبه الرئيس الشاذلي وبعده الرئيس زروال ، وكل هؤلاء قاموا بتعديلات مست الدستور وأحدثت فيه تغيرات تماسيا مع السياسة الحاكمة للبلد ، فنحن لانعيب التغيير والإصلاح ، ولكننا نرفض أن يُغيب الطرف الفاعل والمحوري في سير التعاطي السياسي كله وهو ــ الشعب ـ ، فلو أن الدولة قامت بعرض مســــوَّد هذا التعديل على الأمة ، وألزمتهم أن يقولوا كلمتهم ، شريطة أن تؤخذ تلك الكلمة على محمل الجد ، لسلمنا بأن هكذا عملية ذات أثر وذات قيمة .
أما عندما يُغيب هذا الطرف ، ويعتبر في الغالب طرفا صوريا لا مندوحة ترجى من مكاشفة أمره أو الانصياع لرأيه ، فذلك سخف كبير.
والجزائر قد اعتادت هذا الأمر وألفته ، وبذلك ليس غريبا ولا مستهجنا أن نرى تعديلا يتماشى والسياسة أو المصلحة أو ..... ، مادام رأي وصوتي مبحوح ومُـــتكتم عليه ... وهذاسخف كبير ...
أعلم يقينا بأن الساحة لاتخلو من كبار مستعدون لخدمة وطنهم بدم قلوبهم لو أن البلاد راعت صالحهم وأمدتهم بالفرصة اللائقـــة .
ولكنها شرعة ارتضاها الكبار ، فمتى نرتقي إلى مصاف الأمم الراقية التي اختارت زنجيا أسود اللون بغض النظر عمن يقف وراءه ، ومتى نبلع درجة الوعي السياسي فنرضى ونقنع بأن دورنا قد انتهى بانتهاء مُددنا أو أن الشعب اختار بديلا لنا .
فعندما يُـــعدل الدستور وبرشح بوتفليقة لعهدة ثالثة ، فقد حكم قبله رؤساء فترات متعاقبة . فليس غريبا ولا حتى عجيبا على بلادنا أن يحكم مثلما حكموا .
كم أتمنى أن نصل إلى درجة القناعة السياسية والوعي الكبير ، فنثق الثقة الكبرى في شعوبنا ونرضى بقرارهم وننصاع لأمرهم ...

تحياتي الحارة .

صدقت يا أستاد محمد .. صدقت والله

بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أن تغيير الدستور بحد ذاته ليس المشكلة
الأساسية وإنما تغييب رأي المواطن في هكذا تغيير هذا المواطن الذي على ما
يبدو فضل آخذ عطلة مرضية لمدة مفتوحة ليبتعد عن هذا التلاعب المكشوف وكما
قال الأخ احجيوج هنيئا لنا بالإنظمام الى حظيرة الممالك العربية وطرح
سؤالا مهما وهو
كم بقي من جمهوريات عربية حقيقية ؟