مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
حزن آخر (3)
2 مشترك
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــــفــــــ الســــــــرديــــــــــــــات ـــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
حزن آخر (3)
مع كل بوق عرس يسمعه كان شعور ما يكبر بداخله. شعور من تحاك حوله الأحداث ولا يقدر على التأثير فيها. كأن وراء ظهره أشخاص لا يراهم ، سود الوجوه ولهم هيئات كهيئات الشياطين ، يخيطون الظروف من حوله على هواهم دون مراعاة لشعوره. وفي لحظة غضب يكاد يقاتلهم، فيضرب الهواء بكلتا يديه ليطردهم، وعندما ينتبه إلى نفسه لا يجد حوله سوى ذبابا أو صمتا رهيبا.
وبينما هو ذاهل عن ما حوله، إذا هو يسمع بزواج صاحبه من أفواه لا يتذكرها. أفواه تتحدث لا غير، وكان في صدره بقية من شك ظل يساوره، فلربما ليست هي من سيتزوج ، فكم من رجل سقط حبا كما يقولون على بنت من البنات ، وحين يجد الجد ، يضرب صفحا عنها ويتحول إلى أخرى لا يعرفها. أو ليس للقدر غرائب أحيانا!.
ولكن شكه زال نهائيا حينما رآهما جنبا إلى جنب في موكب عرسهما وعلى رأسها هي غطاء أبيض ، لم يظهر منه سوى أنفها المحتضر، وكان هو واقفا على الرصيف ويداه مرخيتان، ولم يدر ما حدث ، فقد ضرب الصداع رأسه ، وبحث في الأرض عن مكان يجلس فيه واختلطت الأشياء في ذهنه . رأى موكبا مشوشا بألوان زاهية وأيدي مطلية بالحناء تصفق خارجة من نوافذ السيارات، وزغاريد وطبولا وأبواق وهو يبحث في الأرض عن مكان يسقط فيه . ثم أحسن بيدين تقتربان وتسألانه:
­ ما بك؟
ولكنه لم يسمع. رفع رأسه إلى وجه لا يعرفه ، ثم طلب ماءً، وعندما استند على ذراع ونهض، كانت حافة كأس تلامس شفتاه ، والتهم الماء فعاد إليه الهدوء ، وظل يترنح في وقوفه حتى أجلسه الرجل على الكرسي ، رأى نفسه في متجر مكتظ ورجل ذو سحنة قاحلة يطأطأ رأسه إليه ويحدق فيه.
أحس بالراحة بعد ذلك، كأن شيئا لم يكن، جرعات الماء أعادته إلي وجهته ، وعندما وصل المنزل تناول حبة أسبرين وأخلد للراحة. وكان يفكر :- غريب . لم يدعني حتى إلى عرسه. أهذا معقول؟!
وبكى في تلك الليلة بكاء شديدا ، ولم يذق طعم النوم حتى الرابعة، وعندما وقف ليصلي الصبح انهمرت دموعه . شعر بنفسه طفلا سلبوه إحدى لعبه ، فإذا به يبكي بكاء شديدا.
ولكن في قرارة نفسه ، كان الشعور الأول لا يزال جاثما ، فهو إلى الآن يظن أنها له، وأن صاحبه هذا ليس سوى مرحلة . شعور غريب ، كضوء ساطع له صوت يسمعه، يدخل قلبه ويضيء جوانبه ، كأنه يحدس كل الأيام القادمة ويراها أمامه. هكذا ، في طرفة عين يعود إليه الأمل ، كأنها أسطورة عاش عليها حقبة من الزمن حتى غدا جزءا منها، وغدت جزءا منه.
ولكنه لم يكن يفكر بها كثيرا بعد ذلك ، فسرعان ما نسي الأمر برمته ، وهذه الأفكار كانت مجرد أفكار تنتابه، إذا ما أحس حيرة أو عاودته نوبات القلق وغزاه الصداع . أفكار قد تكون خاطئة فيتحول عنها سريعا إلى دنياه الحقيقية. وسرعان ما تنصل من صدمته وقد تولدت لديه حصانة ضدها ، وإذا بأعصابه تصبح قوية ، وبنفسه كذلك ، كأن المحنة لم تزده إلا تمردا.
وهكذا تخلى عن فتاته ، ولم يعد ينام على الثالثة أو الرابعة ، بل على الحادية عشرة على الأكثر، ولم يعد إلى الحي الذي كان يرابط فيه ساعات طويلة. أحس أنه هُزم وأن جنوده تفرقوا في الصحراء وأصابهم الظمأ فهلكوا بين الرمال، ولم يدر إن كانت تلك معركة أم حربا، وإن كان هو لا يزال حيا أم أنه وقع أسيرا في أيدي أشباح تتناوشه ، أم أنه ميت في إحدى البقاع ، بعد أن أصاب قلبه سهم مسموم ؟ أتراه ما يزال يتشبث ببقية من أمل ، بشيء من قوة تعيده حيا؟
قضى أشهرا لا يفكر فيما سيفعله. الحياة غدت رتيبة ، والكلام الذي يسمعه هو الكلام الذي سمعه، والوجوه كذلك ، وجوه ألفها لكثرة ما رآها، كأنها وجه واحد يتكرر في الظهور أمامه ، كشبح يقوم بدوره ، فيختفي في شارع ليظهر في آخر ، وهكذا.
وأخيرا وجد عملا كبائع في إحدى الدكاكين. ليس عملا بذي شأن ولكنه عمل يحصل من خلاله بعض النقود التي يدسها في جيب والده كلما جاءته.
كان يتعرف على هؤلاء الناس الذين يعيش بينهم ، ويخاطبهم بكلمات قليلة ليستقرئ أفكارهم. البعض منهم يجيبه ويسايره ، والبعض الآخر واجم منه، لا ينطق بكلمة حتى يأخذ أغراضه ويخرج. ولكنهم في النهاية مثله، أشخاص يتشبثون بعروشهم التي ينتمون إليها. فقد كان بينهم أولاد محبوب، وأولاد نصر ، وأولاد علي وغيرهم. عروش كثيرة ، وفي كل عرش عصب صغيرة تنقسم على نفسها في شكل عائلات محددة ، كأنهم يتغذون على الانقسام ، فيقسمون العائلة الواحدة إلى أسر ، والأسرة إلى أفراد ، ذكور وإناث، والذكر متفوق والأنثى مقهورة ، وهكذا.
وكان الناس يحددون أنفسهم على أنهم مختلفون ، فالعرش كذا يعد نفسه سيد العروش ، والعرش الآخر كذلك، ولهذا كثيرا ما كان صالح يُسأل عن عرشه، وإذا ما أجاب سئل عن أسرته أو والده أو أهله. أسئلة كثيرة لا يراها مجدية، ولكن الناس يعطونها المقام الأول. لو واتته الفرصة لقال لهم إن هذا كله هراء ، فما قيمة امرئ إذا كانت قبيلته هي من يحدده، حتى الأطفال كانوا يتباهون بعروشهم أمامه، إذا خرج الكلام عن إطاره ، وتحول إلى حديث تافه لا يحبه.
ولكن العرش كان ضاربا مهما فعل ، واعتراضاته لن تزيده إلا شذوذا، فلو قال لهم كلامه هذا لأومأوا جميعا يوافقونه، وسيقولون إن هذا التقسيم من عمل الاستعمار أو الشيطان، وهو أمر لا يجب أن يسود، ولكنهم يتصرفون وفقه ويأخذون به في كل أمورهم، في الزواج والعمل وفك الخصامات ، فإذا همّ أحدهم بالزواج فإنه لن يخرج عن عرشه، فإن فعل وهو أمر نادر الحدوث ، اعتبر ذلك مروقا، حتى البلدة انقسمت إلى شوارع تابعة للعروش ، فالشارع كذا يتجمع فيه أبناء العرش كذا ، والشارع الأخر أيضا، حتى المحلات والمطاعم والمقاهي ، لكل عرش منها نصيب ، ورواد المقهى الفلاني هم من عرش كذا، ولا يدخله أبناء العرش الآخر، وهكذا. ولم يكن صالح يصل إلى أجوبة ، فقد ظن أن الأمر ليس بذي أهمية مادام أن هذه العروش لا تتقاتل فيما بينها، وهم يتعاملون مع بعضهم بعضا إن اقتضت الضرورة. وغدا ، لن يعرف الأبناء من أي عرش انحدروا، فالمدارس تتكاثر ، وهي في كل عام تلتهم مزيدا من أطفال، وسيموت الشيوخ والكبار ، واحدا إثر الآخر ، وسيأخذون العرش معهم إلى قبره ليوارى التراب.
وبينما هو ذاهل عن ما حوله، إذا هو يسمع بزواج صاحبه من أفواه لا يتذكرها. أفواه تتحدث لا غير، وكان في صدره بقية من شك ظل يساوره، فلربما ليست هي من سيتزوج ، فكم من رجل سقط حبا كما يقولون على بنت من البنات ، وحين يجد الجد ، يضرب صفحا عنها ويتحول إلى أخرى لا يعرفها. أو ليس للقدر غرائب أحيانا!.
ولكن شكه زال نهائيا حينما رآهما جنبا إلى جنب في موكب عرسهما وعلى رأسها هي غطاء أبيض ، لم يظهر منه سوى أنفها المحتضر، وكان هو واقفا على الرصيف ويداه مرخيتان، ولم يدر ما حدث ، فقد ضرب الصداع رأسه ، وبحث في الأرض عن مكان يجلس فيه واختلطت الأشياء في ذهنه . رأى موكبا مشوشا بألوان زاهية وأيدي مطلية بالحناء تصفق خارجة من نوافذ السيارات، وزغاريد وطبولا وأبواق وهو يبحث في الأرض عن مكان يسقط فيه . ثم أحسن بيدين تقتربان وتسألانه:
­ ما بك؟
ولكنه لم يسمع. رفع رأسه إلى وجه لا يعرفه ، ثم طلب ماءً، وعندما استند على ذراع ونهض، كانت حافة كأس تلامس شفتاه ، والتهم الماء فعاد إليه الهدوء ، وظل يترنح في وقوفه حتى أجلسه الرجل على الكرسي ، رأى نفسه في متجر مكتظ ورجل ذو سحنة قاحلة يطأطأ رأسه إليه ويحدق فيه.
أحس بالراحة بعد ذلك، كأن شيئا لم يكن، جرعات الماء أعادته إلي وجهته ، وعندما وصل المنزل تناول حبة أسبرين وأخلد للراحة. وكان يفكر :- غريب . لم يدعني حتى إلى عرسه. أهذا معقول؟!
وبكى في تلك الليلة بكاء شديدا ، ولم يذق طعم النوم حتى الرابعة، وعندما وقف ليصلي الصبح انهمرت دموعه . شعر بنفسه طفلا سلبوه إحدى لعبه ، فإذا به يبكي بكاء شديدا.
ولكن في قرارة نفسه ، كان الشعور الأول لا يزال جاثما ، فهو إلى الآن يظن أنها له، وأن صاحبه هذا ليس سوى مرحلة . شعور غريب ، كضوء ساطع له صوت يسمعه، يدخل قلبه ويضيء جوانبه ، كأنه يحدس كل الأيام القادمة ويراها أمامه. هكذا ، في طرفة عين يعود إليه الأمل ، كأنها أسطورة عاش عليها حقبة من الزمن حتى غدا جزءا منها، وغدت جزءا منه.
ولكنه لم يكن يفكر بها كثيرا بعد ذلك ، فسرعان ما نسي الأمر برمته ، وهذه الأفكار كانت مجرد أفكار تنتابه، إذا ما أحس حيرة أو عاودته نوبات القلق وغزاه الصداع . أفكار قد تكون خاطئة فيتحول عنها سريعا إلى دنياه الحقيقية. وسرعان ما تنصل من صدمته وقد تولدت لديه حصانة ضدها ، وإذا بأعصابه تصبح قوية ، وبنفسه كذلك ، كأن المحنة لم تزده إلا تمردا.
وهكذا تخلى عن فتاته ، ولم يعد ينام على الثالثة أو الرابعة ، بل على الحادية عشرة على الأكثر، ولم يعد إلى الحي الذي كان يرابط فيه ساعات طويلة. أحس أنه هُزم وأن جنوده تفرقوا في الصحراء وأصابهم الظمأ فهلكوا بين الرمال، ولم يدر إن كانت تلك معركة أم حربا، وإن كان هو لا يزال حيا أم أنه وقع أسيرا في أيدي أشباح تتناوشه ، أم أنه ميت في إحدى البقاع ، بعد أن أصاب قلبه سهم مسموم ؟ أتراه ما يزال يتشبث ببقية من أمل ، بشيء من قوة تعيده حيا؟
قضى أشهرا لا يفكر فيما سيفعله. الحياة غدت رتيبة ، والكلام الذي يسمعه هو الكلام الذي سمعه، والوجوه كذلك ، وجوه ألفها لكثرة ما رآها، كأنها وجه واحد يتكرر في الظهور أمامه ، كشبح يقوم بدوره ، فيختفي في شارع ليظهر في آخر ، وهكذا.
وأخيرا وجد عملا كبائع في إحدى الدكاكين. ليس عملا بذي شأن ولكنه عمل يحصل من خلاله بعض النقود التي يدسها في جيب والده كلما جاءته.
كان يتعرف على هؤلاء الناس الذين يعيش بينهم ، ويخاطبهم بكلمات قليلة ليستقرئ أفكارهم. البعض منهم يجيبه ويسايره ، والبعض الآخر واجم منه، لا ينطق بكلمة حتى يأخذ أغراضه ويخرج. ولكنهم في النهاية مثله، أشخاص يتشبثون بعروشهم التي ينتمون إليها. فقد كان بينهم أولاد محبوب، وأولاد نصر ، وأولاد علي وغيرهم. عروش كثيرة ، وفي كل عرش عصب صغيرة تنقسم على نفسها في شكل عائلات محددة ، كأنهم يتغذون على الانقسام ، فيقسمون العائلة الواحدة إلى أسر ، والأسرة إلى أفراد ، ذكور وإناث، والذكر متفوق والأنثى مقهورة ، وهكذا.
وكان الناس يحددون أنفسهم على أنهم مختلفون ، فالعرش كذا يعد نفسه سيد العروش ، والعرش الآخر كذلك، ولهذا كثيرا ما كان صالح يُسأل عن عرشه، وإذا ما أجاب سئل عن أسرته أو والده أو أهله. أسئلة كثيرة لا يراها مجدية، ولكن الناس يعطونها المقام الأول. لو واتته الفرصة لقال لهم إن هذا كله هراء ، فما قيمة امرئ إذا كانت قبيلته هي من يحدده، حتى الأطفال كانوا يتباهون بعروشهم أمامه، إذا خرج الكلام عن إطاره ، وتحول إلى حديث تافه لا يحبه.
ولكن العرش كان ضاربا مهما فعل ، واعتراضاته لن تزيده إلا شذوذا، فلو قال لهم كلامه هذا لأومأوا جميعا يوافقونه، وسيقولون إن هذا التقسيم من عمل الاستعمار أو الشيطان، وهو أمر لا يجب أن يسود، ولكنهم يتصرفون وفقه ويأخذون به في كل أمورهم، في الزواج والعمل وفك الخصامات ، فإذا همّ أحدهم بالزواج فإنه لن يخرج عن عرشه، فإن فعل وهو أمر نادر الحدوث ، اعتبر ذلك مروقا، حتى البلدة انقسمت إلى شوارع تابعة للعروش ، فالشارع كذا يتجمع فيه أبناء العرش كذا ، والشارع الأخر أيضا، حتى المحلات والمطاعم والمقاهي ، لكل عرش منها نصيب ، ورواد المقهى الفلاني هم من عرش كذا، ولا يدخله أبناء العرش الآخر، وهكذا. ولم يكن صالح يصل إلى أجوبة ، فقد ظن أن الأمر ليس بذي أهمية مادام أن هذه العروش لا تتقاتل فيما بينها، وهم يتعاملون مع بعضهم بعضا إن اقتضت الضرورة. وغدا ، لن يعرف الأبناء من أي عرش انحدروا، فالمدارس تتكاثر ، وهي في كل عام تلتهم مزيدا من أطفال، وسيموت الشيوخ والكبار ، واحدا إثر الآخر ، وسيأخذون العرش معهم إلى قبره ليوارى التراب.
عمر مناصرية- عضو جديد
- عدد الرسائل : 23
نقاط : 25
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
رد: حزن آخر (3)
أستاذ " عمر مناصرية" قرأت أحزانك المتتالية عبر المنتدى ..........أعجبت بها رغم أنها احزان .............دمت متألقا
بوخروف سهام- عضو نشط
- عدد الرسائل : 121
نقاط : 162
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــــفــــــ الســــــــرديــــــــــــــات ـــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo