مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
ردا : العراق يهزم الارهاب وثقافة الموت
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــفـــــ الحـــوارو النـــــقاش ـــــــــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
ردا : العراق يهزم الارهاب وثقافة الموت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد استسمحك اخي ابراهيم ان خالفتك في الطرح لان هذا الموضوع يعني كل العرب ..جميل ان يتفاءل الانسان..جميل ان ينشد الحرية والسعادة والامن والسلام والطمانينه ..لكن في المقابل ..اي عراق تتحدث عنه اليوم؟ هل العراق الذي هو تحت قبضة الاستعمار؟ ام العراق الذي اصبح مقسما الى كونفدرليات؟ ثم اي انتخابات التي جرت وارانبها جاؤوا مع اولئك السياسيين على ظهر الدبابة الامريكية ؟ وهل فعلا جسدت معنى الديمقراطية؟هل انتخب الشعب عن قناعة ؟ ام انتخب مجبرا لان الظروف الاجتماعية القاسيةوان الوطن في اتجاه المجهول.. ثم من هوالارهابي ؟ الا يمثل رايك ارهابا ؟ الا يمكن ان يكون راي ارهابا؟ ان المنطق قبل ان نصدر حكما حول موضوع ما
يجب ان يكون صادرا من تفكيرنا وليس من عاطفتنا فحكمك الان حول هذه الانتخابات ماهو الا حكما صادرا من عاطفتك..وهذه هي مشكلتنا نحن العرب..ان التعبير عن طريق المشاعر واعاطفة احيانا يؤدي بالضرورة الى النتائج الكارثية...وحتى لااطيل عليك وعلى القراء الكرام ..انظر الى الانتخاباتالفلسطينية التي نظمت تحت وصاية اسرائيل نتائجها اين ادت؟..لان الاستعمار يدرك من اين تؤكل الكتف
الاستاذوالاديب والفنان التشكيلي الملتزم بالقضايا التحررية في العالم: الاخضلر بن هدوقه
<BLOCKQUOTE style="PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 5px; BORDER-LEFT: #1010ff 2px solid">
العراق يهزم الارهاب وثقافة الموت
احر التهاني للشعب العراقي العظيم عرسه الديمقراطي حين برهن قدرته على الانتصار على ثقافة التخلف وثقافة الموت وثقافة الاجساد المتفجرة والاشلاء المتطايرة، والسيارات المفخخة، التي زرعت العراق رعبا وقتلا ودماء واشلاء.
فبغض النظر عمن فاز ومن لم يفز، وبغض النظر عما رافق الانتخابات المحلية من مشاكل ونقائص وتجاوزات وقصور في التنظيم والسجلات، فان العراق هو الفائز عندما يؤمن شعبه العظيم بلغة الحوار، ويؤمن بالتعددية السياسية، ويؤمن بصندوق الانتخاب كأحد معالم الديمقراطية، ووسيلة الوصول للمواقع السيادية، واختيار الحاكم.
هنيئا للعراق هزيمته المشروع الظلامي للقاعدة ولكل التيارات الظلامية الاسلاموية والقومجية، التي مزقت العراق الى طوائف وجماعات وملل ونحل، ونثرت اشلاء اعضائها المجرمين على ابواب الجامعات والاسواق واماكن العبادة والجسور وبين الامنين من العراقيين البسطاء، واشاعت القتل على الهوية، واباحت الموت في الطرقات.
هنيئا للعراق وشعبه العظيم الذي تمكن بفضل صموده وصبره ونضاله الدؤوب من سحق دعاة "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"، وهزمت مشاريع الخرافة الاسلاموية سنية وشيعية، واثبت للعالم ان شعنا تمتد جذوره الى الاف السنين، يمكنه ان يكون قدوة للعالمين كما كان على مر تاريخه صانعا وبانيا للحضارة منذ اخترع الحرف، الى اختراعه الاله، الى سنه القوانين الى اعمار الارض بالعجائب لتستمر الاف السنين.
هذا هو العراق الذي انتصر امس، عندما شارك شعبه العظيم في الانتخابات في طول البلاد وعرضها (الا من جزء منها) دون ان تقع جريمة واحدة او يعكر صفو امنها مجرم واحد، هذا هو العراق الذي قطعت بعض نسائه عدة كيلو مترات سيرا على الاقدام لتدلي بصوتها في صندوق الاقتراع، وليغضب بعض اهله عندما حالت السجلات دون مشاركته في الانتخابات.
هذا هو العراق الذي تنافس في انتخاباته نحو 100 كيان سياسي من جميع الاتجاهات من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، وكان اغلبها ذو برامج علمانية ليبرالية وطنية، وخرج معظمها من عباءة الدين والطائفة.
هذا هو العراق الذي انتصر بالامس، بعد نحو ست سنوات من الظلام الاسود، وبشاعة الاحتلال ووحشية الارهاب، وغياب الرؤية وفقدان الامل ، والتهجير القسري داخل الوطن وخارجه، وشيوع الفقر والبطالة.
ها هو العراق ينهض من جديد مشافى معافى ليحتل موقعه في صدارة ومقدمة المعركة الحضارية التي تخوضها شعوب المنطقة ضد التخلف والفقر ومشاريع التقسيم والتجزئة، والامارات الطائفية، وسطوة الظلاميين القتلة الارهابيين.
وقد ياتي البعض ليقول انك ترسم صورة وردية لعراق ما زال تحت الاحتلال، وما زال النفوذ الفارسي متغلغل في بعض ثنايا الوطن، وان الحاقدون لم يلقوا سلاحهم بعد، فارد عليهم بما قالته معلمتي نادية المصرية المناضلة الشيوعية عندما كنت يانعا في بداية الطريق حين قالت " يا ابراهيم لا تقارن بين الواقع وبين ما ترغب ان تكون عليه، وما تامل ان تحققه من اقصى الطموحات، بل قارن بين ما كنت عليه بالامس، وما انت عليه اليوم" لان المقارنة الاولى تؤدي الى اليأس والاحباط، فيما الثانية تؤدي الى التوثب والتحفز والتفاؤل والانجاز.
نعم ايها الاخوة والاخوات العراقيين لا تقارنوا بين ما انتم عليه الان وبين طموحاتكم التي تصبون اليها لعراقكم العظيم، بل قارنوا بين ما كنتم عليه قبل 3 سنوات، وبين الان حين كان الموت يختطف احبائكم في الطرقات والاسواق والجامعات وبيوت العبادة، وحين كانت جثث احبائكم تلقى في نهر دجلة، وحين تمكن الظلاميون من اعلان امارتهم الاسلامية في بعض الاجزاء الغربية من الوطن، وحين كان الملالي يتحكمون بالهواء والامن وبابسط مقدرات الحياة، حين نشط دعاتهم المتخلفون ينشرون الوهم والتضليل في كل الارجاء، حين سيطرت العصابات المتسترة بالدين على مقدرات الوطن. وبين ما انتم عليه الان.
قارن ايها الشعب العظيم بين ما كان عليه العراق في ظل الديكتاتورية الوحشية، عندما كان مجرد الاعتراض على سرعة سيارة في الشارع يقودها احد اتباعه المهووسين كفيل برمي المواطن في غياهب السجون، وربما الاعدام ، واذا رفض مواطن اعلان الخضوع كل يوم صباح ومساء ويقيم الصلوات ويكثر من الدعاء للقائد الضرورة، يكون ذلك سببا لاختفاء الانسان ، ومعاقبة اهله وعشيرته وقبيلته قريته او ناحيته كلها.
قارنوا بين ما كان عليه العراق قبل سنوات مسروقا مسلوبا منهوبا من شلة القائد الضرورة ، والذي تبدو مظاهره جلية في الاردن وفي العديد من دول اوروبا وامريكا، حيث اقام الهاربون من انصار واتباع وشيعة وقبيلة واقرباء الديكتاتور الاف المشاريع بمليارات الدولارات، بينما كان الشعب باسره يتضور جوعا يحيا على البطاقة التموينية تحت الحصار الظالم. وبين ما انتم عليه الان..؟ يتطلع كل مستثمروا العالم للمساهمة في بناء اقتصاد الدولة الي تمتلك ثاني اعلى احتاط نفطي في العالم.
هكذا يجب ان تجري المقارنة، ويجب عدم الانصات للخطاب اللفظي الثوري او الرجعي، القومجي او الديني ، عن المقاومة والثورة والتحرير، فيما قادتهم يرتعون باحضان اسيادهم في دمشق او طهران ، او يعيشون بنعيم لندن وباريس ولوس انجلوس والعواصم الاوروبية.
ان المقاومة الحقيقة ايها العراقيون انما تكون بتعزيز الثقافة الديمقراطية، الثقافة التي ترفض الموت، الثقافة التي تعشق الحياة، الثقافة التي تؤمن بالبناء وليس التدمير، الثقافة التي تؤمن بالانسان، وبعظمته وقدرته.
الثقافة التي تؤمن بالحب، سبيلا للعلاقة بين البشر، الثقافة التي تؤمن بالسلام والتعايش ونبذ الطائفية والعصبية القبلية والعشائرية. الثقافة التي علمها العراق للبشرية كلها وزرع بذورها منذ الاف السنين في بلاد الرافدين ومنها الى كل الدنيا.
صحيح ايها الاخوة والاخوات انه ما زالت هناك امراض كثيرة، وما زالت المفاهيم والقيم القبلية والطائفية شائعة، وما زال لها ركائز قوية في المجتمع، ومن المؤكد ان هذه الامراض لا بد وانها القت بظلالها على الانتخابات المحلية، ولكن كما تمكن شعب العراق من هزيمة الارهاب وهزيمة ثقافة الموت والاشلاء المتطايرة، فانه سيتمكن من هزيمة الموروث البائس والثقافة البائسة التي تعيد انتاج الارهاب والموت والطائفية والعصبية القبلية.
وكما يبرهن العراقيون في كل مكان يحلوا فيه في هذا العالم على تفوقهم وبراعتهم ونجاحهم فانهم سوف يتمكنوا من بناء عراق الغد، عراق المجد، عراق الحرية والنور، عراق الديمقراطية والتعددية السياسية، عراق العلم والحضارة.
مرة اخرى هنيئا لكل عراقي وعراقية يساهمون في بناء الوطن الجديد.
ابراهيم علاء الدين
alaeddinibrahim@yahoo.com
</BLOCKQUOTE>
يجب ان يكون صادرا من تفكيرنا وليس من عاطفتنا فحكمك الان حول هذه الانتخابات ماهو الا حكما صادرا من عاطفتك..وهذه هي مشكلتنا نحن العرب..ان التعبير عن طريق المشاعر واعاطفة احيانا يؤدي بالضرورة الى النتائج الكارثية...وحتى لااطيل عليك وعلى القراء الكرام ..انظر الى الانتخاباتالفلسطينية التي نظمت تحت وصاية اسرائيل نتائجها اين ادت؟..لان الاستعمار يدرك من اين تؤكل الكتف
الاستاذوالاديب والفنان التشكيلي الملتزم بالقضايا التحررية في العالم: الاخضلر بن هدوقه
<BLOCKQUOTE style="PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 5px; BORDER-LEFT: #1010ff 2px solid">
العراق يهزم الارهاب وثقافة الموت
احر التهاني للشعب العراقي العظيم عرسه الديمقراطي حين برهن قدرته على الانتصار على ثقافة التخلف وثقافة الموت وثقافة الاجساد المتفجرة والاشلاء المتطايرة، والسيارات المفخخة، التي زرعت العراق رعبا وقتلا ودماء واشلاء.
فبغض النظر عمن فاز ومن لم يفز، وبغض النظر عما رافق الانتخابات المحلية من مشاكل ونقائص وتجاوزات وقصور في التنظيم والسجلات، فان العراق هو الفائز عندما يؤمن شعبه العظيم بلغة الحوار، ويؤمن بالتعددية السياسية، ويؤمن بصندوق الانتخاب كأحد معالم الديمقراطية، ووسيلة الوصول للمواقع السيادية، واختيار الحاكم.
هنيئا للعراق هزيمته المشروع الظلامي للقاعدة ولكل التيارات الظلامية الاسلاموية والقومجية، التي مزقت العراق الى طوائف وجماعات وملل ونحل، ونثرت اشلاء اعضائها المجرمين على ابواب الجامعات والاسواق واماكن العبادة والجسور وبين الامنين من العراقيين البسطاء، واشاعت القتل على الهوية، واباحت الموت في الطرقات.
هنيئا للعراق وشعبه العظيم الذي تمكن بفضل صموده وصبره ونضاله الدؤوب من سحق دعاة "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"، وهزمت مشاريع الخرافة الاسلاموية سنية وشيعية، واثبت للعالم ان شعنا تمتد جذوره الى الاف السنين، يمكنه ان يكون قدوة للعالمين كما كان على مر تاريخه صانعا وبانيا للحضارة منذ اخترع الحرف، الى اختراعه الاله، الى سنه القوانين الى اعمار الارض بالعجائب لتستمر الاف السنين.
هذا هو العراق الذي انتصر امس، عندما شارك شعبه العظيم في الانتخابات في طول البلاد وعرضها (الا من جزء منها) دون ان تقع جريمة واحدة او يعكر صفو امنها مجرم واحد، هذا هو العراق الذي قطعت بعض نسائه عدة كيلو مترات سيرا على الاقدام لتدلي بصوتها في صندوق الاقتراع، وليغضب بعض اهله عندما حالت السجلات دون مشاركته في الانتخابات.
هذا هو العراق الذي تنافس في انتخاباته نحو 100 كيان سياسي من جميع الاتجاهات من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، وكان اغلبها ذو برامج علمانية ليبرالية وطنية، وخرج معظمها من عباءة الدين والطائفة.
هذا هو العراق الذي انتصر بالامس، بعد نحو ست سنوات من الظلام الاسود، وبشاعة الاحتلال ووحشية الارهاب، وغياب الرؤية وفقدان الامل ، والتهجير القسري داخل الوطن وخارجه، وشيوع الفقر والبطالة.
ها هو العراق ينهض من جديد مشافى معافى ليحتل موقعه في صدارة ومقدمة المعركة الحضارية التي تخوضها شعوب المنطقة ضد التخلف والفقر ومشاريع التقسيم والتجزئة، والامارات الطائفية، وسطوة الظلاميين القتلة الارهابيين.
وقد ياتي البعض ليقول انك ترسم صورة وردية لعراق ما زال تحت الاحتلال، وما زال النفوذ الفارسي متغلغل في بعض ثنايا الوطن، وان الحاقدون لم يلقوا سلاحهم بعد، فارد عليهم بما قالته معلمتي نادية المصرية المناضلة الشيوعية عندما كنت يانعا في بداية الطريق حين قالت " يا ابراهيم لا تقارن بين الواقع وبين ما ترغب ان تكون عليه، وما تامل ان تحققه من اقصى الطموحات، بل قارن بين ما كنت عليه بالامس، وما انت عليه اليوم" لان المقارنة الاولى تؤدي الى اليأس والاحباط، فيما الثانية تؤدي الى التوثب والتحفز والتفاؤل والانجاز.
نعم ايها الاخوة والاخوات العراقيين لا تقارنوا بين ما انتم عليه الان وبين طموحاتكم التي تصبون اليها لعراقكم العظيم، بل قارنوا بين ما كنتم عليه قبل 3 سنوات، وبين الان حين كان الموت يختطف احبائكم في الطرقات والاسواق والجامعات وبيوت العبادة، وحين كانت جثث احبائكم تلقى في نهر دجلة، وحين تمكن الظلاميون من اعلان امارتهم الاسلامية في بعض الاجزاء الغربية من الوطن، وحين كان الملالي يتحكمون بالهواء والامن وبابسط مقدرات الحياة، حين نشط دعاتهم المتخلفون ينشرون الوهم والتضليل في كل الارجاء، حين سيطرت العصابات المتسترة بالدين على مقدرات الوطن. وبين ما انتم عليه الان.
قارن ايها الشعب العظيم بين ما كان عليه العراق في ظل الديكتاتورية الوحشية، عندما كان مجرد الاعتراض على سرعة سيارة في الشارع يقودها احد اتباعه المهووسين كفيل برمي المواطن في غياهب السجون، وربما الاعدام ، واذا رفض مواطن اعلان الخضوع كل يوم صباح ومساء ويقيم الصلوات ويكثر من الدعاء للقائد الضرورة، يكون ذلك سببا لاختفاء الانسان ، ومعاقبة اهله وعشيرته وقبيلته قريته او ناحيته كلها.
قارنوا بين ما كان عليه العراق قبل سنوات مسروقا مسلوبا منهوبا من شلة القائد الضرورة ، والذي تبدو مظاهره جلية في الاردن وفي العديد من دول اوروبا وامريكا، حيث اقام الهاربون من انصار واتباع وشيعة وقبيلة واقرباء الديكتاتور الاف المشاريع بمليارات الدولارات، بينما كان الشعب باسره يتضور جوعا يحيا على البطاقة التموينية تحت الحصار الظالم. وبين ما انتم عليه الان..؟ يتطلع كل مستثمروا العالم للمساهمة في بناء اقتصاد الدولة الي تمتلك ثاني اعلى احتاط نفطي في العالم.
هكذا يجب ان تجري المقارنة، ويجب عدم الانصات للخطاب اللفظي الثوري او الرجعي، القومجي او الديني ، عن المقاومة والثورة والتحرير، فيما قادتهم يرتعون باحضان اسيادهم في دمشق او طهران ، او يعيشون بنعيم لندن وباريس ولوس انجلوس والعواصم الاوروبية.
ان المقاومة الحقيقة ايها العراقيون انما تكون بتعزيز الثقافة الديمقراطية، الثقافة التي ترفض الموت، الثقافة التي تعشق الحياة، الثقافة التي تؤمن بالبناء وليس التدمير، الثقافة التي تؤمن بالانسان، وبعظمته وقدرته.
الثقافة التي تؤمن بالحب، سبيلا للعلاقة بين البشر، الثقافة التي تؤمن بالسلام والتعايش ونبذ الطائفية والعصبية القبلية والعشائرية. الثقافة التي علمها العراق للبشرية كلها وزرع بذورها منذ الاف السنين في بلاد الرافدين ومنها الى كل الدنيا.
صحيح ايها الاخوة والاخوات انه ما زالت هناك امراض كثيرة، وما زالت المفاهيم والقيم القبلية والطائفية شائعة، وما زال لها ركائز قوية في المجتمع، ومن المؤكد ان هذه الامراض لا بد وانها القت بظلالها على الانتخابات المحلية، ولكن كما تمكن شعب العراق من هزيمة الارهاب وهزيمة ثقافة الموت والاشلاء المتطايرة، فانه سيتمكن من هزيمة الموروث البائس والثقافة البائسة التي تعيد انتاج الارهاب والموت والطائفية والعصبية القبلية.
وكما يبرهن العراقيون في كل مكان يحلوا فيه في هذا العالم على تفوقهم وبراعتهم ونجاحهم فانهم سوف يتمكنوا من بناء عراق الغد، عراق المجد، عراق الحرية والنور، عراق الديمقراطية والتعددية السياسية، عراق العلم والحضارة.
مرة اخرى هنيئا لكل عراقي وعراقية يساهمون في بناء الوطن الجديد.
ابراهيم علاء الدين
alaeddinibrahim@yahoo.com
</BLOCKQUOTE>
الاخضر بن هدوقه- عضو نشط
- عدد الرسائل : 60
نقاط : 15
تاريخ التسجيل : 27/11/2008
ضفاف الإبداع :: الفـــــكر و الأدب و الثقافة و الفن :: ضــفـــــ الحـــوارو النـــــقاش ـــــــــــــاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo