مـــــــــــــــــــــواعظ
من فضل الله على عباده تتابع مواسم الخيرات ومضاعفة الحسنات فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات فلا يمضي من عمره ساعة إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى ولم يجعل الله حدا لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاء أجله.
وبعد ان اتم الله لنا نعمة اكمال شهر الصيام والقيام ورتب عليه عظيم الأجر والثواب صيام ست أيام من شوال التي ثبت في فضائلها العديد من الأحاديث منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
المواضيع الأخيرة
بطاقات اسلامية
أدعية رمضانــــــــــية
كن مشروعاً أو ..........
صفحة 1 من اصل 1
كن مشروعاً أو ..........
كن مشروعاً أو ..........
الدكتور عبد الكريم بكار
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الكرام ، أيتها الأخوات الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أسأل الله أن تكونوا أنتم ومن تحبون على أحسن حال ... إذا تأملنا في أحوالنا و أوضاعنا وجدنا أن لدينا دائماً فراغاً لا نعرف كيف نملؤه، أونملؤه بشيء غير ذي قيمة أو غير مقنع، و من هنا يقول أحد المفكرين المعاصرين في لفتة ذكية :
" كن مشروعاً، أو أسّس مشروعاً، أو ساعد في نجاح مشروع...
بعض الناس أكرمهم الله ـ تعالى ـ فصار الواحد منهم أشبه بشجرة عظيمة يتفيأ الناس بظلالها و يأكلون من ثمرها، و يمتعون أبصارهم بالنظر إليها، أولئك هم القادة العظام و الأئمة الأعلام و العلماء الأثبات و المفكرون الأفذاذ ... إن استطاع الواحد منا أن يكون من بينهم فليفعل، فالأمة في أمس الحاجة إلى من يأخذ بيدها في دروب الهداية و الرفعة.
وهناك من الناس من لم يتمكن من أن يجعل من نفسه مشروعاً عظيماً، فوفقه الله ـ تعالى ـ إلى أن يؤسس مشروعاً عظيماً، فتراه باذلاً نفسه في نشر الخير ومساعدة الضعيف وقضاء الحاجات، إنك تجد لديه باستمرار المبادرة إلى تأسيس الجمعيات والهيئات والمنظمات وإطلاق الأفكار العملية النافعة والمبتكرة .....
ثمة صنف ثالث من الناس لا يستطيع بمفرده أن يؤسس مشروعاً، فأخذ يساعد أصحاب المشروعات القائمة، فهو تارة يقدم الرأي والمشورة، وتارة يقدم الجهد، وتارة الوقت، وتارة المال. إنه يعرف أن الحياة الحقيقية هي حياة البذل والعطاء والمساهمة، ولهذا فإنه آلى على نفسه أن يظل مغادراً لثغرة سدها، إلى ثغرة يسدها، و من مشروع اكتمل إلى مشروع تحت التأسيس...
هؤلاء الأصناف الثلاثة هم بركة الأمة و ملحها و رواؤها، و إن من الحرمان حقاً أن يجد المرء نفسه بعيداً عنهم منغمساً في هموم صغيرة و متع زائلة !
وإلى أن ألقاكم في رسالة قادمة أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في 23 / 3 /
1430
الدكتور عبد الكريم بكار
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الكرام ، أيتها الأخوات الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أسأل الله أن تكونوا أنتم ومن تحبون على أحسن حال ... إذا تأملنا في أحوالنا و أوضاعنا وجدنا أن لدينا دائماً فراغاً لا نعرف كيف نملؤه، أونملؤه بشيء غير ذي قيمة أو غير مقنع، و من هنا يقول أحد المفكرين المعاصرين في لفتة ذكية :
" كن مشروعاً، أو أسّس مشروعاً، أو ساعد في نجاح مشروع...
بعض الناس أكرمهم الله ـ تعالى ـ فصار الواحد منهم أشبه بشجرة عظيمة يتفيأ الناس بظلالها و يأكلون من ثمرها، و يمتعون أبصارهم بالنظر إليها، أولئك هم القادة العظام و الأئمة الأعلام و العلماء الأثبات و المفكرون الأفذاذ ... إن استطاع الواحد منا أن يكون من بينهم فليفعل، فالأمة في أمس الحاجة إلى من يأخذ بيدها في دروب الهداية و الرفعة.
وهناك من الناس من لم يتمكن من أن يجعل من نفسه مشروعاً عظيماً، فوفقه الله ـ تعالى ـ إلى أن يؤسس مشروعاً عظيماً، فتراه باذلاً نفسه في نشر الخير ومساعدة الضعيف وقضاء الحاجات، إنك تجد لديه باستمرار المبادرة إلى تأسيس الجمعيات والهيئات والمنظمات وإطلاق الأفكار العملية النافعة والمبتكرة .....
ثمة صنف ثالث من الناس لا يستطيع بمفرده أن يؤسس مشروعاً، فأخذ يساعد أصحاب المشروعات القائمة، فهو تارة يقدم الرأي والمشورة، وتارة يقدم الجهد، وتارة الوقت، وتارة المال. إنه يعرف أن الحياة الحقيقية هي حياة البذل والعطاء والمساهمة، ولهذا فإنه آلى على نفسه أن يظل مغادراً لثغرة سدها، إلى ثغرة يسدها، و من مشروع اكتمل إلى مشروع تحت التأسيس...
هؤلاء الأصناف الثلاثة هم بركة الأمة و ملحها و رواؤها، و إن من الحرمان حقاً أن يجد المرء نفسه بعيداً عنهم منغمساً في هموم صغيرة و متع زائلة !
وإلى أن ألقاكم في رسالة قادمة أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في 23 / 3 /
1430
منقول من موقع الدكتور عبدالكريم بكار
http://www.drbakkar.com/
http://www.drbakkar.com/
عبدالدايم كريمة- عضو فعال
- عدد الرسائل : 205
العمر : 41
نقاط : 225
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 12, 2024 4:10 pm من طرف سعداوي ربيع
» المتألقه ياسمين ابراهيم
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 8:54 pm من طرف سعداوي ربيع
» إستمتع بخدمة ultimate game pass لجهاز الإكسبوكس و الحاسوب
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:35 pm من طرف lmandoo
» ربيع المؤمـــــــــــــــــــن
الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 8:11 am من طرف سعداوي ربيع
» مشروع واحة الشاطيء شقق للبيع في مدينة دبي للاستديوهات
الخميس نوفمبر 03, 2022 9:21 pm من طرف lmandoo
» شركة حلول ميج للاستشارات وتطوير الأعمال
الثلاثاء أكتوبر 18, 2022 11:26 am من طرف lmandoo
» نانا اليوم اقوى الخصومات على كل المنتجات
الأربعاء أكتوبر 12, 2022 11:28 pm من طرف lmandoo
» مرام مالك فنانة غنائية سعودية
الإثنين سبتمبر 05, 2022 5:12 am من طرف lmandoo
» موقع تعليمي سعودي لتغطية كافة المناهج
الخميس أغسطس 25, 2022 11:44 pm من طرف lmandoo
» يونيريم للرعاية المنزلية UNIREM Home Care
الأربعاء أغسطس 17, 2022 3:49 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
السبت أغسطس 13, 2022 3:57 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
السبت أغسطس 13, 2022 2:21 am من طرف lmandoo
» اشطر جراح عام دكتور عبد الوهاب رأفت
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:47 am من طرف lmandoo
» ايه افضل بيوتى صالون فى حدئق الاهرام واكتوبر وزايد
الثلاثاء أغسطس 09, 2022 1:37 am من طرف lmandoo
» مصممة الازياء رنا سمعان من نينوى العراق إلى العالمية
الإثنين أغسطس 08, 2022 3:45 am من طرف lmandoo