* لماذا ينتحــــــر الجزائريون ؟ ...

جزائريون تخلّوا عن حقهم في الحياة هروبا من قساوة العيش!؟
- 200 جزائري وضعوا حدا لحياتهم العام 2009
- المجتمع الجزائري يعيش مرحلة اللامعيارية
- من أعظم مقاصد الإسلام: حفظ النفس
- بعضهم حاول الإنتحار.. لكن!؟
من بين أصعب وأشد الأفعال خطرا على إنسان هذا العصر، هو احتكامه لجريمة الانتحار، ظنا منه أنه المخرج الوحيد الذي سينقذه من قساوة الحياة التي يحياها، ومن تأثره بما يراه من بريقها ولهوها ومتاعها.. وهو الذي فشل في تملكه لنصيبه من ذلك اللهو والمتاع..! فما هي الأسباب التي تتنامى مع مرور الوقت وتدفع بإنسان هذا العصر إلى الإنتحار؟
وكيف السبيل إلى الحد أو التخفيض منها، وهي التي تتزايد، وفي كل مكان، ولا تتحاشى فئة دون أخرى؟
انتشرت عبر العالم بفعل حضارة العولمة
الإضطرابات النفسية حالة مفزعة تدفع الشباب للانتحار
أشارت دراسة قام بها المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في فرنسا، أن 33 في المئة ممن حاولوا الانتحار كانوا يفرون من المنزل، و53 في المئة مدمنون على الحبوب المهدئة، و72 في المئة مازوشيون و36 في المئة هم ضحايا للعنف الجسدي و23 في المائة تعرضوا لعنف جنسي.
واضافت ان من أسباب اقدام المراهقين والشباب على الانتحار، هو الشعور بالعزلة وانعدام الدفء العائلي والعاطفي، والتأزم وغياب الثقة في المستقبل والنظرة التشاؤمية للحاضر والشعور بالفراغ والملّل، بالاضافة الى معايشة العنف الأسري اليومي وإدمان الكحول الخ.
وحسب آخر الدراسات التي تطرقت الى الأسباب الرئيسية لمشكل الانتحار، وتحديدا في صفوف المراهقين والشباب، فإن تزايد الاضطرابات النفسية قد تحوّل مؤخراً الى حالة مفزعة تستدعي التدخل السريع، واللافت أن هذه الحالات لم تعد تقتصر على مجتمع معيّن، بل انتشرت بفعل عدوى حضارة العولمة في مختلف المجتمعات.
أما بالنسبة لمن هم في خريف العمر أو المسنين، فإنهم يقدمون على الانتحار بدافع العزلة المقيتة وفقدان الأهمية في الحياة وعدم الشعور بأهمية الحياة في حد ذاتها، خاصة اذا ما فقد أحدهم الشريك والمساندة العائلية.
حسب آخر الاحصائيات المتوفرة لدينا، تسجل فرنسا في كل سنة 12000 حالة انتحار متعمد، وهو عدد يفوق بمرة ونصف عدد ضحايا حوادث السير في هذا البلد، والجدير بالذكر، أن فرنسا هي المصنفة الأولى من بين بلدان أوروبا في عدد المنتحرين بعد الدانمارك والنمسا وفنلندا، اذ يقدم يوميا ما يقدر بـ 400 فرنسي على الانتحار الطوعي، هذه النسب لم تتغير بين سنوات 1980 و ,1999 بل ومنذ سنة 1990 تضاعف عدد المنتحرين في صفوف المراهقين البالغة أعمارهم ما بين 15 و 19 سنة، وازداد بثلاثة أضعاف ونصف في صفوف الشباب بين سن 25 و 34 سنة، وقد دفع استفحال هذه الظاهرة بوزارة الصحة الفرنسية إلى وضع الانتحار ضمن أولوية برامجها.

في حين، يتوفى سنويا في ألمانيا أكثر من 400 مراهق لم يتجاوز العشرين من عمره بسبب الانتحار، ويصنف الانتحار ثاني سبب من أسباب الوفيات بعد حوادث السير في ألمانيا، أما عدد المراهقين الناجين منه، فيتجاوز عددهم الرقم المذكور بثلاثين مرة، وحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة الألمانية فقد أقدم 12888 شخص على الانتحار في العام 1995 وحده، أي أكثر بكثير من ضحايا حوادث السير في تلك السنة، بينهم 286 تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة، و520 بين 20 و25 سنة، وكانت الوسيلة الأكثر استعمالا للانتحار هي الشنق أو القفز من علو شاهقٍ، أو بواسطة التسمم، وهو الوسيلة الأكثر شيوعا لديهم. وبينما كان المنتحرون في السابق يفضلون تسميم أنفسهم، أصبح الشنق الوسيلة المفضلة للقضاء على الحياة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة، هذا ما جاءت به دراسة نشرت في مجلة علم النفس البريطانية.
فقد ارتفع عدد المنتحرين بين الذكور الشباب من خمسة وخمسين في المليون عام سبعين إلى مئة في المليون عام تسعين.

( منقول ) .

من طرف mouhoubi51 السبت أبريل 03, 2010 9:59 pm

بســـــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ، بكل أسف وبكل إختصار شديد ، هو نتاج التربية الخاطئة والمبرامج التعليمية المستوردة والتى لم تخلق لبيئتنا ، وهذا بالضبط ما ينتظره أعداء العروبة والإسلام
فنحن رضينا لأنفسنا ذلك وكرسناه عبر صناديق الإقتراع التي يتهافت عليها الجاهلين والعالمين فهم في هذا سواء......فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
تحياتي لك الله يا جيل الحاضر Evil or Very Mad

* لماذا ينتحــــــر الجزائريون ؟ ...

* لماذا ينتحــــــر الجزائريون ؟ ...

رد: * لماذا ينتحــــــر الجزائريون ؟ ...